- حذر من خطورة الإجراءات العدوانية التي تستهدف المسجد الأقصى والقدس والمقدسيين
- اعتبر قرار الاحتلال إبعاد نائب مدير الأوقاف في القدس استهدافاً مباشراً للأردن واعتداءً صارخاً للوصاية الأردنية على المقدسات
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يحذر حزب جبهة العمل الإسلامي من خطورة الإجراءات العدوانية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى والمقدسيين وعلى رأسها قرار منع لجنة الإعمار من القيام بأعمال الترميم بشكل كامل في المسجد الأقصى منذ 11 يوماً بما يمثل تهديداً خطيراً للمسجد ليصبح آيلاً للسقوط، ضمن نهج حكومة الاحتلال لتغيير الوضع القائم فيه ضمن مشروع إقامة الهيكل المزعوم.
ويرى الحزب أن هذا الإجراء الخطير غير المسبوق من قبل الاحتلال بمنع الترميم بشكل كامل طوال هذه المدة بعد قرارات سابقة مؤقتة، والذي يتزامن مع تزايد اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد برعاية من حكومة الاحتلال وإبعاد الرموز من الشخصيات المقدسية والتي كان آخرهم قرار إبعاد نائب مدير الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات عن القدس ستة أشهر، واستيلاء المستوطنين على منازل المقدسيين، واستمرار سياسة الاستيطان في مدينة القدس، يتطلب العمل بشكل عاجل وفاعل لمواجهة هذه الاعتداءات والتصدي لها بكل قوة على المستويين الرسمي والشعبي.
ويطالب الحزب الحكومة بالتحرك الفاعل تجاه ما يجري من ممارسات صهيونية تستهدف المقدسات وتنتهك الوصاية الأردنية عليها، وتسعى لترسيخ واقع جديد لفرض سيادة الاحتلال على هذه المقدسات والحرب على موظفي وزارة الأوقاف عبر قرار إبعاد نائب مدير الأوقاف في القدس، ما يمثل استهدافاً مباشراً للأردن، وخرقاُ للسيادة الأردنية ما يتطلب إجراءات حازمة منها طرد سفير الاحتلال وسحب السفير الأردني من الكيان الصهيوني، كما يتطلب ذلك تحركاً فاعلاً فلسطينياً وعلى مستوى الأمة العربية والإسلامية وعلى مختلف الصعد لحماية القدس والمقدسات .
إن ما يحصل اليوم للمسجد الأقصى على أيدي حكومة الاحتلال هو اعتداء صارخ على الأمة وعلى ثوابتها وتدنيس لمقدساتها جميعا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث المسجدين، وإن المساس بالقدس والمسجد الأقصى سيكون فتيل لتفجير المنطقة وإشعال حرب دينية، وتهديد السلم العالمي والأمن العربي الإسلامي لأن قضية المقدسات تمس مشاعر الملايين من أبناء العروبة والإسلام، وإن صمت الأنظمة العربية والإسلامية يعتبر تواطؤا في الجريمة وضوء أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه واعتداءاته المتكررة ومخططات تهويد المقدسات.
- حذر من خطورة الإجراءات العدوانية التي تستهدف المسجد الأقصى والقدس والمقدسيين
- اعتبر قرار الاحتلال إبعاد نائب مدير الأوقاف في القدس استهدافاً مباشراً للأردن واعتداءً صارخاً للوصاية الأردنية على المقدسات
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يحذر حزب جبهة العمل الإسلامي من خطورة الإجراءات العدوانية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى والمقدسيين وعلى رأسها قرار منع لجنة الإعمار من القيام بأعمال الترميم بشكل كامل في المسجد الأقصى منذ 11 يوماً بما يمثل تهديداً خطيراً للمسجد ليصبح آيلاً للسقوط، ضمن نهج حكومة الاحتلال لتغيير الوضع القائم فيه ضمن مشروع إقامة الهيكل المزعوم.
ويرى الحزب أن هذا الإجراء الخطير غير المسبوق من قبل الاحتلال بمنع الترميم بشكل كامل طوال هذه المدة بعد قرارات سابقة مؤقتة، والذي يتزامن مع تزايد اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد برعاية من حكومة الاحتلال وإبعاد الرموز من الشخصيات المقدسية والتي كان آخرهم قرار إبعاد نائب مدير الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات عن القدس ستة أشهر، واستيلاء المستوطنين على منازل المقدسيين، واستمرار سياسة الاستيطان في مدينة القدس، يتطلب العمل بشكل عاجل وفاعل لمواجهة هذه الاعتداءات والتصدي لها بكل قوة على المستويين الرسمي والشعبي.
ويطالب الحزب الحكومة بالتحرك الفاعل تجاه ما يجري من ممارسات صهيونية تستهدف المقدسات وتنتهك الوصاية الأردنية عليها، وتسعى لترسيخ واقع جديد لفرض سيادة الاحتلال على هذه المقدسات والحرب على موظفي وزارة الأوقاف عبر قرار إبعاد نائب مدير الأوقاف في القدس، ما يمثل استهدافاً مباشراً للأردن، وخرقاُ للسيادة الأردنية ما يتطلب إجراءات حازمة منها طرد سفير الاحتلال وسحب السفير الأردني من الكيان الصهيوني، كما يتطلب ذلك تحركاً فاعلاً فلسطينياً وعلى مستوى الأمة العربية والإسلامية وعلى مختلف الصعد لحماية القدس والمقدسات .
إن ما يحصل اليوم للمسجد الأقصى على أيدي حكومة الاحتلال هو اعتداء صارخ على الأمة وعلى ثوابتها وتدنيس لمقدساتها جميعا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث المسجدين، وإن المساس بالقدس والمسجد الأقصى سيكون فتيل لتفجير المنطقة وإشعال حرب دينية، وتهديد السلم العالمي والأمن العربي الإسلامي لأن قضية المقدسات تمس مشاعر الملايين من أبناء العروبة والإسلام، وإن صمت الأنظمة العربية والإسلامية يعتبر تواطؤا في الجريمة وضوء أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه واعتداءاته المتكررة ومخططات تهويد المقدسات.
- حذر من خطورة الإجراءات العدوانية التي تستهدف المسجد الأقصى والقدس والمقدسيين
- اعتبر قرار الاحتلال إبعاد نائب مدير الأوقاف في القدس استهدافاً مباشراً للأردن واعتداءً صارخاً للوصاية الأردنية على المقدسات
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يحذر حزب جبهة العمل الإسلامي من خطورة الإجراءات العدوانية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى والمقدسيين وعلى رأسها قرار منع لجنة الإعمار من القيام بأعمال الترميم بشكل كامل في المسجد الأقصى منذ 11 يوماً بما يمثل تهديداً خطيراً للمسجد ليصبح آيلاً للسقوط، ضمن نهج حكومة الاحتلال لتغيير الوضع القائم فيه ضمن مشروع إقامة الهيكل المزعوم.
ويرى الحزب أن هذا الإجراء الخطير غير المسبوق من قبل الاحتلال بمنع الترميم بشكل كامل طوال هذه المدة بعد قرارات سابقة مؤقتة، والذي يتزامن مع تزايد اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد برعاية من حكومة الاحتلال وإبعاد الرموز من الشخصيات المقدسية والتي كان آخرهم قرار إبعاد نائب مدير الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات عن القدس ستة أشهر، واستيلاء المستوطنين على منازل المقدسيين، واستمرار سياسة الاستيطان في مدينة القدس، يتطلب العمل بشكل عاجل وفاعل لمواجهة هذه الاعتداءات والتصدي لها بكل قوة على المستويين الرسمي والشعبي.
ويطالب الحزب الحكومة بالتحرك الفاعل تجاه ما يجري من ممارسات صهيونية تستهدف المقدسات وتنتهك الوصاية الأردنية عليها، وتسعى لترسيخ واقع جديد لفرض سيادة الاحتلال على هذه المقدسات والحرب على موظفي وزارة الأوقاف عبر قرار إبعاد نائب مدير الأوقاف في القدس، ما يمثل استهدافاً مباشراً للأردن، وخرقاُ للسيادة الأردنية ما يتطلب إجراءات حازمة منها طرد سفير الاحتلال وسحب السفير الأردني من الكيان الصهيوني، كما يتطلب ذلك تحركاً فاعلاً فلسطينياً وعلى مستوى الأمة العربية والإسلامية وعلى مختلف الصعد لحماية القدس والمقدسات .
إن ما يحصل اليوم للمسجد الأقصى على أيدي حكومة الاحتلال هو اعتداء صارخ على الأمة وعلى ثوابتها وتدنيس لمقدساتها جميعا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث المسجدين، وإن المساس بالقدس والمسجد الأقصى سيكون فتيل لتفجير المنطقة وإشعال حرب دينية، وتهديد السلم العالمي والأمن العربي الإسلامي لأن قضية المقدسات تمس مشاعر الملايين من أبناء العروبة والإسلام، وإن صمت الأنظمة العربية والإسلامية يعتبر تواطؤا في الجريمة وضوء أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه واعتداءاته المتكررة ومخططات تهويد المقدسات.
التعليقات