سديل السعايدة - بعد التطور التكنولوجي الكبير في العالم والاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت لكل الفئات العمرية وخاصة الشباب ومحاولة الوصول للتساوي بين الإيجابيات والسلبيات، أدى ذلك إلى توسع دائرة المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها تلك الفئة، وما خلف عنه رغبة المجتمع في خلق وعي عند فئة الشباب ومحاولة إلغاء مصطلح 'التقليد الأعمى' فيما بينهم.
الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اتخذوا تلك المنصات مصدر دخل إضافي، منهم من استخدمها لبيع محتوى مثل الكتب الإلكترونية أو الدورات التعليمية. ومنهم من اتخذها منبر للتعبير عن آرائه ومشاعره اتجاه موقف أو قضية معينة تهم الجمهور وتؤثر بهم، بالمقابل بدء كسب المال من المنصة التي ينشر عليها.
زيد نزال ناشطا اجتماعيا على منصة تيك توك، بدء مشواره بمحتوى يعبر به عن رأيه حول موقف تعرض له، حيث لاقى إقبالا كبيرا من الجمهور ولاحظ زيادة عدد المشاهدات والمتابعين والإعلانات، فأتخذه عملا خاصا فيه ومصدر دخل أساسي.
الرئيس التنفيذي لشركة ستارت آبز محمد خواجا قال إن جمع الأموال من وسائل التواصل الاجتماعي يتطلب عادة بناء جمهور والاستثمار في إنتاج محتوى جيد. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لبدء كسب المال ولكن مع الصبر والجهد، يمكن أن يكون مصدرا قيما للدخل.
وأضاف أنه يمكن ترويج المنتجات أو الخدمات لشركات أخرى وكسب عمولة على أي مبيعات تأتي من خلال الروابط التي يشاركها الشخص وميزتها إنها تساعد على دخول عالم التجارة الإلكترونية دون الحاجة إلى توريد المنتجات وتخزينها وشحنها وما يتطلب ذلك من كلف كبيرة.
نجمة القصير شابة استغلت استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي لإيصال هدف معين في كل مرة عن طريق نشر محتوى مرئي ومسموع على صفحتها الشخصية، وأضافت نجمة أن تجربتها هذه أثرت على سلوكها الاجتماعي وأصبحت قريبة من بعض الشخصيات وأنها تمثلهم وتشجعهم على التعبير عن أفكارهم ونشر قضايا هادفة وتخلق وعيا لدى الشباب.
أما بشرى وهي من الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، كان لها رأي مخالف تماما وقالت إن تلك المنصات أثرت على سلوكها الاجتماعي بشكل سلبي، وبدأت تجربتها في إهدار الوقت وعدم إنجاز شيء مفيد والانعزال عن الحياة الواقعية وعدم التركيز بأي شيء آخر.
الدكتورة فادية الإبراهيم إخصائية وباحثة اجتماعية قالت إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الشباب قد يؤثر على السلوك الاجتماعي بعدة طرق. قد يؤدي إلى انعزال الشباب وتقليل التواصل الواقعي مع الآخرين، وقد يؤثر على مهارات التواصل الشخصية والقدرة على التفاعل الاجتماعي الواقعي، ويزيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من القلق والاكتئاب وتأثير صورة الذات لدى الشباب ويؤدي أيضا إلى التفكير السطحي والانتقال السريع بين المحتويات دون تركيز وتأمل عميق.
وأضافت الإبراهيم أنه يمكن اعتماد خطوات لتصد لهذا الموضوع وتعزيز وعي لدى الشباب، وأبرزها تعزيز التوعية بأثر وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام المناسب لها، تشجيع الشباب على تنظيم وقتهم وتحديد أهداف واضحة للاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، توفير الدعم العاطفي والاجتماعي للشباب، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتعزيز صورة الذات الإيجابية وتشجيع الشباب على تنمية مهارات أخرى خارج نطاق وسائل التواصل الاجتماعي.
' حسيت حالي مرضت نفسيا ومش متقبلة وضعي المادي ولا شكلي ولا حياتي بكل تفاصيلها حسيت بنقص وأنه الأشخاص الموجودون على السوشيال ميديا حياتهم كاملة'. هذا ما قاله نور (اسم مستعار)، بعد متابعتها لما ينشره الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ومما يظهر أن حياتهم كاملة دون أي مشاكل مادية أو اجتماعية.
الدكتور موسى مطارنة استشاري نفسي وأسري قال إن الإنسان الطبيعي إنسان معتدل يحافظ على خصوصيته وله حياة وعمل خاص، لكن في الوقت الحالي أصبح نشر الأشخاص لخصوصياتهم أسلوب حياة وجذب مشاهدات ومتابعين، كما أصبحت حياتهم افتراضية وفقدوا العنصر الرئيسي في الحياة وهو عنصر التفاعل الاجتماعي ووجود عالم طبيعي وحقيقي.
وأضاف مطارنة أن هؤلاء الأشخاص يمكن أن يتعرضوا لمشكلات نفسية أو ما يسمى 'صدمة الشهرة'، بالتالي هم لم يكتسبوا خبرة ولا مهارة ولا زادوا قدراتهم في الحياة، بل هم انغلقوا في دائرة افتراضية ولا يستطيعون الخروج منها.
ونوه مطارنة أن لكل شخص حياة معينة ومحددة بجميع عناصرها ومشكلاتها، ويجب أن يكون هدف الشباب الرئيسي هو الحصول على شهادة علمية وثقافة كافية، وعمل خاص ليكون مصدر دخل دائم ورئيسي وأيضا مضمون وبهذه الحالة يمكن يخصص وقت محدد لمواقع التواصل الاجتماعي بتوازن وعدم التأثر بما هو افتراضي وغير واقعي.
نشرت منصة (Datareportal) بيانات رقمية عن مجمل الاستخدام الرقمي لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في الأردن، فإن هناك 6.61 مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي في الأردن، وتشير الإحصائيات إلى الارتفاع المستمر في نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في الأردن.
سديل السعايدة - بعد التطور التكنولوجي الكبير في العالم والاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت لكل الفئات العمرية وخاصة الشباب ومحاولة الوصول للتساوي بين الإيجابيات والسلبيات، أدى ذلك إلى توسع دائرة المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها تلك الفئة، وما خلف عنه رغبة المجتمع في خلق وعي عند فئة الشباب ومحاولة إلغاء مصطلح 'التقليد الأعمى' فيما بينهم.
الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اتخذوا تلك المنصات مصدر دخل إضافي، منهم من استخدمها لبيع محتوى مثل الكتب الإلكترونية أو الدورات التعليمية. ومنهم من اتخذها منبر للتعبير عن آرائه ومشاعره اتجاه موقف أو قضية معينة تهم الجمهور وتؤثر بهم، بالمقابل بدء كسب المال من المنصة التي ينشر عليها.
زيد نزال ناشطا اجتماعيا على منصة تيك توك، بدء مشواره بمحتوى يعبر به عن رأيه حول موقف تعرض له، حيث لاقى إقبالا كبيرا من الجمهور ولاحظ زيادة عدد المشاهدات والمتابعين والإعلانات، فأتخذه عملا خاصا فيه ومصدر دخل أساسي.
الرئيس التنفيذي لشركة ستارت آبز محمد خواجا قال إن جمع الأموال من وسائل التواصل الاجتماعي يتطلب عادة بناء جمهور والاستثمار في إنتاج محتوى جيد. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لبدء كسب المال ولكن مع الصبر والجهد، يمكن أن يكون مصدرا قيما للدخل.
وأضاف أنه يمكن ترويج المنتجات أو الخدمات لشركات أخرى وكسب عمولة على أي مبيعات تأتي من خلال الروابط التي يشاركها الشخص وميزتها إنها تساعد على دخول عالم التجارة الإلكترونية دون الحاجة إلى توريد المنتجات وتخزينها وشحنها وما يتطلب ذلك من كلف كبيرة.
نجمة القصير شابة استغلت استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي لإيصال هدف معين في كل مرة عن طريق نشر محتوى مرئي ومسموع على صفحتها الشخصية، وأضافت نجمة أن تجربتها هذه أثرت على سلوكها الاجتماعي وأصبحت قريبة من بعض الشخصيات وأنها تمثلهم وتشجعهم على التعبير عن أفكارهم ونشر قضايا هادفة وتخلق وعيا لدى الشباب.
أما بشرى وهي من الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، كان لها رأي مخالف تماما وقالت إن تلك المنصات أثرت على سلوكها الاجتماعي بشكل سلبي، وبدأت تجربتها في إهدار الوقت وعدم إنجاز شيء مفيد والانعزال عن الحياة الواقعية وعدم التركيز بأي شيء آخر.
الدكتورة فادية الإبراهيم إخصائية وباحثة اجتماعية قالت إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الشباب قد يؤثر على السلوك الاجتماعي بعدة طرق. قد يؤدي إلى انعزال الشباب وتقليل التواصل الواقعي مع الآخرين، وقد يؤثر على مهارات التواصل الشخصية والقدرة على التفاعل الاجتماعي الواقعي، ويزيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من القلق والاكتئاب وتأثير صورة الذات لدى الشباب ويؤدي أيضا إلى التفكير السطحي والانتقال السريع بين المحتويات دون تركيز وتأمل عميق.
وأضافت الإبراهيم أنه يمكن اعتماد خطوات لتصد لهذا الموضوع وتعزيز وعي لدى الشباب، وأبرزها تعزيز التوعية بأثر وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام المناسب لها، تشجيع الشباب على تنظيم وقتهم وتحديد أهداف واضحة للاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، توفير الدعم العاطفي والاجتماعي للشباب، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتعزيز صورة الذات الإيجابية وتشجيع الشباب على تنمية مهارات أخرى خارج نطاق وسائل التواصل الاجتماعي.
' حسيت حالي مرضت نفسيا ومش متقبلة وضعي المادي ولا شكلي ولا حياتي بكل تفاصيلها حسيت بنقص وأنه الأشخاص الموجودون على السوشيال ميديا حياتهم كاملة'. هذا ما قاله نور (اسم مستعار)، بعد متابعتها لما ينشره الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ومما يظهر أن حياتهم كاملة دون أي مشاكل مادية أو اجتماعية.
الدكتور موسى مطارنة استشاري نفسي وأسري قال إن الإنسان الطبيعي إنسان معتدل يحافظ على خصوصيته وله حياة وعمل خاص، لكن في الوقت الحالي أصبح نشر الأشخاص لخصوصياتهم أسلوب حياة وجذب مشاهدات ومتابعين، كما أصبحت حياتهم افتراضية وفقدوا العنصر الرئيسي في الحياة وهو عنصر التفاعل الاجتماعي ووجود عالم طبيعي وحقيقي.
وأضاف مطارنة أن هؤلاء الأشخاص يمكن أن يتعرضوا لمشكلات نفسية أو ما يسمى 'صدمة الشهرة'، بالتالي هم لم يكتسبوا خبرة ولا مهارة ولا زادوا قدراتهم في الحياة، بل هم انغلقوا في دائرة افتراضية ولا يستطيعون الخروج منها.
ونوه مطارنة أن لكل شخص حياة معينة ومحددة بجميع عناصرها ومشكلاتها، ويجب أن يكون هدف الشباب الرئيسي هو الحصول على شهادة علمية وثقافة كافية، وعمل خاص ليكون مصدر دخل دائم ورئيسي وأيضا مضمون وبهذه الحالة يمكن يخصص وقت محدد لمواقع التواصل الاجتماعي بتوازن وعدم التأثر بما هو افتراضي وغير واقعي.
نشرت منصة (Datareportal) بيانات رقمية عن مجمل الاستخدام الرقمي لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في الأردن، فإن هناك 6.61 مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي في الأردن، وتشير الإحصائيات إلى الارتفاع المستمر في نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في الأردن.
سديل السعايدة - بعد التطور التكنولوجي الكبير في العالم والاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت لكل الفئات العمرية وخاصة الشباب ومحاولة الوصول للتساوي بين الإيجابيات والسلبيات، أدى ذلك إلى توسع دائرة المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها تلك الفئة، وما خلف عنه رغبة المجتمع في خلق وعي عند فئة الشباب ومحاولة إلغاء مصطلح 'التقليد الأعمى' فيما بينهم.
الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اتخذوا تلك المنصات مصدر دخل إضافي، منهم من استخدمها لبيع محتوى مثل الكتب الإلكترونية أو الدورات التعليمية. ومنهم من اتخذها منبر للتعبير عن آرائه ومشاعره اتجاه موقف أو قضية معينة تهم الجمهور وتؤثر بهم، بالمقابل بدء كسب المال من المنصة التي ينشر عليها.
زيد نزال ناشطا اجتماعيا على منصة تيك توك، بدء مشواره بمحتوى يعبر به عن رأيه حول موقف تعرض له، حيث لاقى إقبالا كبيرا من الجمهور ولاحظ زيادة عدد المشاهدات والمتابعين والإعلانات، فأتخذه عملا خاصا فيه ومصدر دخل أساسي.
الرئيس التنفيذي لشركة ستارت آبز محمد خواجا قال إن جمع الأموال من وسائل التواصل الاجتماعي يتطلب عادة بناء جمهور والاستثمار في إنتاج محتوى جيد. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لبدء كسب المال ولكن مع الصبر والجهد، يمكن أن يكون مصدرا قيما للدخل.
وأضاف أنه يمكن ترويج المنتجات أو الخدمات لشركات أخرى وكسب عمولة على أي مبيعات تأتي من خلال الروابط التي يشاركها الشخص وميزتها إنها تساعد على دخول عالم التجارة الإلكترونية دون الحاجة إلى توريد المنتجات وتخزينها وشحنها وما يتطلب ذلك من كلف كبيرة.
نجمة القصير شابة استغلت استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي لإيصال هدف معين في كل مرة عن طريق نشر محتوى مرئي ومسموع على صفحتها الشخصية، وأضافت نجمة أن تجربتها هذه أثرت على سلوكها الاجتماعي وأصبحت قريبة من بعض الشخصيات وأنها تمثلهم وتشجعهم على التعبير عن أفكارهم ونشر قضايا هادفة وتخلق وعيا لدى الشباب.
أما بشرى وهي من الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، كان لها رأي مخالف تماما وقالت إن تلك المنصات أثرت على سلوكها الاجتماعي بشكل سلبي، وبدأت تجربتها في إهدار الوقت وعدم إنجاز شيء مفيد والانعزال عن الحياة الواقعية وعدم التركيز بأي شيء آخر.
الدكتورة فادية الإبراهيم إخصائية وباحثة اجتماعية قالت إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الشباب قد يؤثر على السلوك الاجتماعي بعدة طرق. قد يؤدي إلى انعزال الشباب وتقليل التواصل الواقعي مع الآخرين، وقد يؤثر على مهارات التواصل الشخصية والقدرة على التفاعل الاجتماعي الواقعي، ويزيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من القلق والاكتئاب وتأثير صورة الذات لدى الشباب ويؤدي أيضا إلى التفكير السطحي والانتقال السريع بين المحتويات دون تركيز وتأمل عميق.
وأضافت الإبراهيم أنه يمكن اعتماد خطوات لتصد لهذا الموضوع وتعزيز وعي لدى الشباب، وأبرزها تعزيز التوعية بأثر وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام المناسب لها، تشجيع الشباب على تنظيم وقتهم وتحديد أهداف واضحة للاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، توفير الدعم العاطفي والاجتماعي للشباب، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتعزيز صورة الذات الإيجابية وتشجيع الشباب على تنمية مهارات أخرى خارج نطاق وسائل التواصل الاجتماعي.
' حسيت حالي مرضت نفسيا ومش متقبلة وضعي المادي ولا شكلي ولا حياتي بكل تفاصيلها حسيت بنقص وأنه الأشخاص الموجودون على السوشيال ميديا حياتهم كاملة'. هذا ما قاله نور (اسم مستعار)، بعد متابعتها لما ينشره الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ومما يظهر أن حياتهم كاملة دون أي مشاكل مادية أو اجتماعية.
الدكتور موسى مطارنة استشاري نفسي وأسري قال إن الإنسان الطبيعي إنسان معتدل يحافظ على خصوصيته وله حياة وعمل خاص، لكن في الوقت الحالي أصبح نشر الأشخاص لخصوصياتهم أسلوب حياة وجذب مشاهدات ومتابعين، كما أصبحت حياتهم افتراضية وفقدوا العنصر الرئيسي في الحياة وهو عنصر التفاعل الاجتماعي ووجود عالم طبيعي وحقيقي.
وأضاف مطارنة أن هؤلاء الأشخاص يمكن أن يتعرضوا لمشكلات نفسية أو ما يسمى 'صدمة الشهرة'، بالتالي هم لم يكتسبوا خبرة ولا مهارة ولا زادوا قدراتهم في الحياة، بل هم انغلقوا في دائرة افتراضية ولا يستطيعون الخروج منها.
ونوه مطارنة أن لكل شخص حياة معينة ومحددة بجميع عناصرها ومشكلاتها، ويجب أن يكون هدف الشباب الرئيسي هو الحصول على شهادة علمية وثقافة كافية، وعمل خاص ليكون مصدر دخل دائم ورئيسي وأيضا مضمون وبهذه الحالة يمكن يخصص وقت محدد لمواقع التواصل الاجتماعي بتوازن وعدم التأثر بما هو افتراضي وغير واقعي.
نشرت منصة (Datareportal) بيانات رقمية عن مجمل الاستخدام الرقمي لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في الأردن، فإن هناك 6.61 مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي في الأردن، وتشير الإحصائيات إلى الارتفاع المستمر في نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في الأردن.
التعليقات