صادف قبل أيام مرور ثلاثة وعشرون عاماً على وفاة فقيد الوطن والقضاء المرحوم القاضي موسى الساكت الرئيس الأسبق للسلطة القضائية الذي خدم القضاء لأكثر من خمسين عاماً الذي كان الفقيد يحرص على ترسيخ استقلاله ونزاهة وعدالة أحكام المحاكم وتكريس سيادة القانون.
لقد كان العدل والفكر والضمير والأخلاق والواجب من القيم والمفاهيم التي آمن بها الفقيد القاضي موسى الساكت وأدى خلالها واجبه في خدمة الوطن والجمهور بكل استقامة وإخلاص وظل خليقاً وأهلاً لصادق الوفاء والتقدير والتكريم من المواطنين والدولة وعلى رأسها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والذي تفضل بزيارته في منزله وتقليده وساماً رفيعاً.
يجدر الإشارة لبعض من أقوال الفقيد لنظل نزهو بالانتساب إليه: –
• تتلخص رسالة القضاء في الفصل في الخصومات بين الناس بالعدل وهي مستمدة من قوله تعالي في كتابه الكريم (وإذ حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) ولهذا فإن الخدمة التي يؤديها القضاة تعتبر من أهم الخدمات العامة إن لم تكن أقدسها فهي تطبع النفوس على احترام الحق وهي بلا ريب من دعائم النظام الاجتماعي بأسره إذ لا معنى لوجود أي مجتمع أو نظام قائم بدون عداله.
• إن الالتزام الذي رتبه القانون على تولي القضاء هو وجوب خدمة العدالة بكل أمانة ونزاهة وبذل كل جهد وتضحية في سبيل تحقيق هذه الغاية وإلى ذلك فيترتب على القاضي أن يكون حكيماً فهيماً مستقيماً وأميناً مكيناً متيناً وأن يكون سلوكه أنوفاً أبياً وتعامله مع الناس شريفاً وفياً.
• إن الأمة التي تكون لها كرامة عند نفسها ينبغي أن تعنى بقضائها العناية الفائقة وأن تحافظ عل استقلاله ما وسعها من جهد ولا يكفي أن يتوفر للقضاة القانون الذي يشعرهم باستقلالهم بل لا بد أن يسود هذا الشعور كافة المسؤولين في الدولة بحيث يتعين عليهم الامتناع عن اتخاذ أي اجراء يمس بهذا الاستقلال أو التدخل بشؤون المحاكم.
• إن معشر المحامين يحملون نفس الرسالة التي يحملها القضاة وهي خدمة الحق والعدالة والقانون وما القانون إلا صور من صور الحق وما أجمل الحق في أي صورة كان وعلى اختلاف الأشكال والألوان سواء في ساحة المحاماة أو في ساحة القضاء.
لقد خدم الفقيد موسى الساكت القضاء لنصف قرن وحمل رسالة القضاء وبذل الجهد المخلص لأدائها والالتزام الأمين بمتطلباتها ومبادئها وفي ارساء الأحكام بعدالة مما يقتضي الحفاظ على استمرار واستدامة هذا الأداء والالتزام في تأدية تلك الرسالة.
صادف قبل أيام مرور ثلاثة وعشرون عاماً على وفاة فقيد الوطن والقضاء المرحوم القاضي موسى الساكت الرئيس الأسبق للسلطة القضائية الذي خدم القضاء لأكثر من خمسين عاماً الذي كان الفقيد يحرص على ترسيخ استقلاله ونزاهة وعدالة أحكام المحاكم وتكريس سيادة القانون.
لقد كان العدل والفكر والضمير والأخلاق والواجب من القيم والمفاهيم التي آمن بها الفقيد القاضي موسى الساكت وأدى خلالها واجبه في خدمة الوطن والجمهور بكل استقامة وإخلاص وظل خليقاً وأهلاً لصادق الوفاء والتقدير والتكريم من المواطنين والدولة وعلى رأسها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والذي تفضل بزيارته في منزله وتقليده وساماً رفيعاً.
يجدر الإشارة لبعض من أقوال الفقيد لنظل نزهو بالانتساب إليه: –
• تتلخص رسالة القضاء في الفصل في الخصومات بين الناس بالعدل وهي مستمدة من قوله تعالي في كتابه الكريم (وإذ حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) ولهذا فإن الخدمة التي يؤديها القضاة تعتبر من أهم الخدمات العامة إن لم تكن أقدسها فهي تطبع النفوس على احترام الحق وهي بلا ريب من دعائم النظام الاجتماعي بأسره إذ لا معنى لوجود أي مجتمع أو نظام قائم بدون عداله.
• إن الالتزام الذي رتبه القانون على تولي القضاء هو وجوب خدمة العدالة بكل أمانة ونزاهة وبذل كل جهد وتضحية في سبيل تحقيق هذه الغاية وإلى ذلك فيترتب على القاضي أن يكون حكيماً فهيماً مستقيماً وأميناً مكيناً متيناً وأن يكون سلوكه أنوفاً أبياً وتعامله مع الناس شريفاً وفياً.
• إن الأمة التي تكون لها كرامة عند نفسها ينبغي أن تعنى بقضائها العناية الفائقة وأن تحافظ عل استقلاله ما وسعها من جهد ولا يكفي أن يتوفر للقضاة القانون الذي يشعرهم باستقلالهم بل لا بد أن يسود هذا الشعور كافة المسؤولين في الدولة بحيث يتعين عليهم الامتناع عن اتخاذ أي اجراء يمس بهذا الاستقلال أو التدخل بشؤون المحاكم.
• إن معشر المحامين يحملون نفس الرسالة التي يحملها القضاة وهي خدمة الحق والعدالة والقانون وما القانون إلا صور من صور الحق وما أجمل الحق في أي صورة كان وعلى اختلاف الأشكال والألوان سواء في ساحة المحاماة أو في ساحة القضاء.
لقد خدم الفقيد موسى الساكت القضاء لنصف قرن وحمل رسالة القضاء وبذل الجهد المخلص لأدائها والالتزام الأمين بمتطلباتها ومبادئها وفي ارساء الأحكام بعدالة مما يقتضي الحفاظ على استمرار واستدامة هذا الأداء والالتزام في تأدية تلك الرسالة.
صادف قبل أيام مرور ثلاثة وعشرون عاماً على وفاة فقيد الوطن والقضاء المرحوم القاضي موسى الساكت الرئيس الأسبق للسلطة القضائية الذي خدم القضاء لأكثر من خمسين عاماً الذي كان الفقيد يحرص على ترسيخ استقلاله ونزاهة وعدالة أحكام المحاكم وتكريس سيادة القانون.
لقد كان العدل والفكر والضمير والأخلاق والواجب من القيم والمفاهيم التي آمن بها الفقيد القاضي موسى الساكت وأدى خلالها واجبه في خدمة الوطن والجمهور بكل استقامة وإخلاص وظل خليقاً وأهلاً لصادق الوفاء والتقدير والتكريم من المواطنين والدولة وعلى رأسها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والذي تفضل بزيارته في منزله وتقليده وساماً رفيعاً.
يجدر الإشارة لبعض من أقوال الفقيد لنظل نزهو بالانتساب إليه: –
• تتلخص رسالة القضاء في الفصل في الخصومات بين الناس بالعدل وهي مستمدة من قوله تعالي في كتابه الكريم (وإذ حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) ولهذا فإن الخدمة التي يؤديها القضاة تعتبر من أهم الخدمات العامة إن لم تكن أقدسها فهي تطبع النفوس على احترام الحق وهي بلا ريب من دعائم النظام الاجتماعي بأسره إذ لا معنى لوجود أي مجتمع أو نظام قائم بدون عداله.
• إن الالتزام الذي رتبه القانون على تولي القضاء هو وجوب خدمة العدالة بكل أمانة ونزاهة وبذل كل جهد وتضحية في سبيل تحقيق هذه الغاية وإلى ذلك فيترتب على القاضي أن يكون حكيماً فهيماً مستقيماً وأميناً مكيناً متيناً وأن يكون سلوكه أنوفاً أبياً وتعامله مع الناس شريفاً وفياً.
• إن الأمة التي تكون لها كرامة عند نفسها ينبغي أن تعنى بقضائها العناية الفائقة وأن تحافظ عل استقلاله ما وسعها من جهد ولا يكفي أن يتوفر للقضاة القانون الذي يشعرهم باستقلالهم بل لا بد أن يسود هذا الشعور كافة المسؤولين في الدولة بحيث يتعين عليهم الامتناع عن اتخاذ أي اجراء يمس بهذا الاستقلال أو التدخل بشؤون المحاكم.
• إن معشر المحامين يحملون نفس الرسالة التي يحملها القضاة وهي خدمة الحق والعدالة والقانون وما القانون إلا صور من صور الحق وما أجمل الحق في أي صورة كان وعلى اختلاف الأشكال والألوان سواء في ساحة المحاماة أو في ساحة القضاء.
لقد خدم الفقيد موسى الساكت القضاء لنصف قرن وحمل رسالة القضاء وبذل الجهد المخلص لأدائها والالتزام الأمين بمتطلباتها ومبادئها وفي ارساء الأحكام بعدالة مما يقتضي الحفاظ على استمرار واستدامة هذا الأداء والالتزام في تأدية تلك الرسالة.
التعليقات