قبل 13 عاما، حط الأردني عدي الصيفي الرحال في الدوري الكويتي، قادما من الدوري القبرصي، ليكون على الدوام، أحد الحلول الناجحة لأكبر الأندية الكويتية.
وتعاقد السالمية مع الصيفي موسم 2011، ليستمر النشمي مع السماوي، لمدة 8 مواسم متتالية، كان فيهم مثالا يحتذى به للاعب المحترف، الذي يقدم أفضل المستويات، وفي أصعب الظروف.
وخرج الدولي الأردني السابق من السالمية بعد عطاءات مميزة، عقب أن قدم ما في جعته، وحجز مكانا أساسيا ومؤثرا في توليفة جميع المدربين الذين تعاقبوا على السالمية خلال 8 مواسم.
وجاءت محطة القادسية، حيث وقع الصيفي مع الأصفر لمدة موسم ونصف، نجح خلالها في ترك بصمة إيجابية، جعلته مطلبا جماهيريا، إلا أنه تلقى عرضا مغريا من النصر الكويتي، لينتقل للعنابي لمدة موسم كامل، حقق خلاله لقب بطولة كاس الاتحاد، للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وبناء على الرغبة الجماهيرية، استعاد القادسية مطلع الموسم الحالي النشمي رغم وصوله عمر 37 عاما، إلا أن تراجع النتائج جعل اللاعب، وغيره من المحترفين داخل النادي، محل انتقاد، لتقوم إدارة النادي بالاستغناء عن 4 محترفين، خلال الميركاتو الحالي.
وضع مختلف
رغم أن جماهير القادسية، كانت مهيأة لفسخ عقود المحترفين، بما في ذلك عقد الصيفي، إلا أن الطريقة التي اتبعتها إدارة الأصفر مع اللاعب، زادت من تعاطف الجماهير مع اللاعب، خصوصا بعد أن وضح في فيديو له، أنه تعرض للظلم، في إشارة إلى أن قرار فسخ التعاقد جاء قبل ساعات معدودة من إغلاق باب التسجيل.
واستغربت جماهير القادسية، من الطريقة التي اتبعتها إدارة الأصفر، مع لاعب أثبت خلال سنوات القليلة مع القلعة الصفراء، أنه أحد أبناء النادي المخلصين.
نهاية حزينة
يدرك المقربون من الدولي السابق عدي الصيفي، مدى عشقه لكرة القدم، وتفانية في التدريبات، وهو ما جعله خيارا مفضلا، لجميع المدربين الذين أشرفوا عليه طوال مسيرته المشرقة في الملاعب.
ويقول الصيفي في هذه الجزئية، خلال تصريحات، إنه ما يزال يرى في نفسه القدرة على العطاء، مؤكدا أنه أجبر على الابتعاد عن الملاعب، في إشارة إلى قرار القادسية المتأخر، بالاستغناء عن خدماته.
وأضاف: 'قد يكون الأمر صعبا، على نفسي أن واجه هذا المصير، بعد سنوات الاخلاص في الملاعب، مؤكدا ان جماهير القادسية، تعتبره ابنا من أبناءها، ليس مجرد لاعب محترف، جاء من أجل الاستفادة المالية'.
ولم ينكر الصيفي أنه لم يتوقع هذه النهاية الحزينة مع القادسية، خصوصا أنه كان على استعداد للتضحية من أجل النادي، عندما طلب فسخ تعاقده مع الأصفر، من دون قيد أو شرط، في حال كان هذا الأمر في مصحلة النادي.
قبل 13 عاما، حط الأردني عدي الصيفي الرحال في الدوري الكويتي، قادما من الدوري القبرصي، ليكون على الدوام، أحد الحلول الناجحة لأكبر الأندية الكويتية.
وتعاقد السالمية مع الصيفي موسم 2011، ليستمر النشمي مع السماوي، لمدة 8 مواسم متتالية، كان فيهم مثالا يحتذى به للاعب المحترف، الذي يقدم أفضل المستويات، وفي أصعب الظروف.
وخرج الدولي الأردني السابق من السالمية بعد عطاءات مميزة، عقب أن قدم ما في جعته، وحجز مكانا أساسيا ومؤثرا في توليفة جميع المدربين الذين تعاقبوا على السالمية خلال 8 مواسم.
وجاءت محطة القادسية، حيث وقع الصيفي مع الأصفر لمدة موسم ونصف، نجح خلالها في ترك بصمة إيجابية، جعلته مطلبا جماهيريا، إلا أنه تلقى عرضا مغريا من النصر الكويتي، لينتقل للعنابي لمدة موسم كامل، حقق خلاله لقب بطولة كاس الاتحاد، للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وبناء على الرغبة الجماهيرية، استعاد القادسية مطلع الموسم الحالي النشمي رغم وصوله عمر 37 عاما، إلا أن تراجع النتائج جعل اللاعب، وغيره من المحترفين داخل النادي، محل انتقاد، لتقوم إدارة النادي بالاستغناء عن 4 محترفين، خلال الميركاتو الحالي.
وضع مختلف
رغم أن جماهير القادسية، كانت مهيأة لفسخ عقود المحترفين، بما في ذلك عقد الصيفي، إلا أن الطريقة التي اتبعتها إدارة الأصفر مع اللاعب، زادت من تعاطف الجماهير مع اللاعب، خصوصا بعد أن وضح في فيديو له، أنه تعرض للظلم، في إشارة إلى أن قرار فسخ التعاقد جاء قبل ساعات معدودة من إغلاق باب التسجيل.
واستغربت جماهير القادسية، من الطريقة التي اتبعتها إدارة الأصفر، مع لاعب أثبت خلال سنوات القليلة مع القلعة الصفراء، أنه أحد أبناء النادي المخلصين.
نهاية حزينة
يدرك المقربون من الدولي السابق عدي الصيفي، مدى عشقه لكرة القدم، وتفانية في التدريبات، وهو ما جعله خيارا مفضلا، لجميع المدربين الذين أشرفوا عليه طوال مسيرته المشرقة في الملاعب.
ويقول الصيفي في هذه الجزئية، خلال تصريحات، إنه ما يزال يرى في نفسه القدرة على العطاء، مؤكدا أنه أجبر على الابتعاد عن الملاعب، في إشارة إلى قرار القادسية المتأخر، بالاستغناء عن خدماته.
وأضاف: 'قد يكون الأمر صعبا، على نفسي أن واجه هذا المصير، بعد سنوات الاخلاص في الملاعب، مؤكدا ان جماهير القادسية، تعتبره ابنا من أبناءها، ليس مجرد لاعب محترف، جاء من أجل الاستفادة المالية'.
ولم ينكر الصيفي أنه لم يتوقع هذه النهاية الحزينة مع القادسية، خصوصا أنه كان على استعداد للتضحية من أجل النادي، عندما طلب فسخ تعاقده مع الأصفر، من دون قيد أو شرط، في حال كان هذا الأمر في مصحلة النادي.
قبل 13 عاما، حط الأردني عدي الصيفي الرحال في الدوري الكويتي، قادما من الدوري القبرصي، ليكون على الدوام، أحد الحلول الناجحة لأكبر الأندية الكويتية.
وتعاقد السالمية مع الصيفي موسم 2011، ليستمر النشمي مع السماوي، لمدة 8 مواسم متتالية، كان فيهم مثالا يحتذى به للاعب المحترف، الذي يقدم أفضل المستويات، وفي أصعب الظروف.
وخرج الدولي الأردني السابق من السالمية بعد عطاءات مميزة، عقب أن قدم ما في جعته، وحجز مكانا أساسيا ومؤثرا في توليفة جميع المدربين الذين تعاقبوا على السالمية خلال 8 مواسم.
وجاءت محطة القادسية، حيث وقع الصيفي مع الأصفر لمدة موسم ونصف، نجح خلالها في ترك بصمة إيجابية، جعلته مطلبا جماهيريا، إلا أنه تلقى عرضا مغريا من النصر الكويتي، لينتقل للعنابي لمدة موسم كامل، حقق خلاله لقب بطولة كاس الاتحاد، للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وبناء على الرغبة الجماهيرية، استعاد القادسية مطلع الموسم الحالي النشمي رغم وصوله عمر 37 عاما، إلا أن تراجع النتائج جعل اللاعب، وغيره من المحترفين داخل النادي، محل انتقاد، لتقوم إدارة النادي بالاستغناء عن 4 محترفين، خلال الميركاتو الحالي.
وضع مختلف
رغم أن جماهير القادسية، كانت مهيأة لفسخ عقود المحترفين، بما في ذلك عقد الصيفي، إلا أن الطريقة التي اتبعتها إدارة الأصفر مع اللاعب، زادت من تعاطف الجماهير مع اللاعب، خصوصا بعد أن وضح في فيديو له، أنه تعرض للظلم، في إشارة إلى أن قرار فسخ التعاقد جاء قبل ساعات معدودة من إغلاق باب التسجيل.
واستغربت جماهير القادسية، من الطريقة التي اتبعتها إدارة الأصفر، مع لاعب أثبت خلال سنوات القليلة مع القلعة الصفراء، أنه أحد أبناء النادي المخلصين.
نهاية حزينة
يدرك المقربون من الدولي السابق عدي الصيفي، مدى عشقه لكرة القدم، وتفانية في التدريبات، وهو ما جعله خيارا مفضلا، لجميع المدربين الذين أشرفوا عليه طوال مسيرته المشرقة في الملاعب.
ويقول الصيفي في هذه الجزئية، خلال تصريحات، إنه ما يزال يرى في نفسه القدرة على العطاء، مؤكدا أنه أجبر على الابتعاد عن الملاعب، في إشارة إلى قرار القادسية المتأخر، بالاستغناء عن خدماته.
وأضاف: 'قد يكون الأمر صعبا، على نفسي أن واجه هذا المصير، بعد سنوات الاخلاص في الملاعب، مؤكدا ان جماهير القادسية، تعتبره ابنا من أبناءها، ليس مجرد لاعب محترف، جاء من أجل الاستفادة المالية'.
ولم ينكر الصيفي أنه لم يتوقع هذه النهاية الحزينة مع القادسية، خصوصا أنه كان على استعداد للتضحية من أجل النادي، عندما طلب فسخ تعاقده مع الأصفر، من دون قيد أو شرط، في حال كان هذا الأمر في مصحلة النادي.
التعليقات
الصيفي يخطف قلوب جماهير القادسية ويرحل
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات