أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قرب التوصل لأسس عودة ألف لاجئ سوري إلى بلادهم بشكل طوعي، وذلك خلال زيارته للعاصمة السورية دمشق.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره السوري فيصل المقداد: 'في اجتماع عمّان كنا تحدثنا عن عودة طوعية لحوالي ألف لاجئ، حتى يعود هؤلاء ما هو المطلوب من الحكومة السورية؟ وما هو المطلوب من المجتمع الدولي؟ وأعتقد أننا قريبون جداً من بلورة الأسس التي ستتم وفقها هذه العملية'.
وأضاف في موضوع اللاجئين بالتأكيد اللاجئ لن يعود إلا إذا اقتنع بأنه قادر على أن يوفر العيش الكريم لأسرته، من الناحية الأمنية، ومن ناحية وجود متطلبات العيش الكريم. وقال إنه تحدث مع نظيره السوري حول 'ما هو مطلوب سورياً وما هو مطلوب دولياً حتى نستطيع أن نتقدم إلى الأمام'.
كان بيان عمّان، الذي صدر بعد اجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع وزير الخارجية السوري في أيار، أكّد أهمية العمل على إطلاق عملية تجريبية للعودة الطوعية لنحو ألف لاجئ سوري إلى بلدهم تحت إشراف الأمم المتحدة، للبناء عليها في إيجاد الظروف اللازمة لتسهيل العودة الطوعية للاجئين.
وتحدث الصفدي عن وجود حديث معمق حول الخطوات المطلوبة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية، مضيفاً: 'لن نستطيع أن نحسم هذا الحديث في لقاء أو لقاءين أو ثلاثة، نحن نتحدث، لكن من ناحية المبدأ متفقون على أن أي تقدم نحو حل الأزمة يجب أن يحاكي كل هذه التبعات'.
وقال الصفدي 'لا نستطيع أن نتعامل مع كل شيء مرة واحدة. يجب أن نتدرج، لأن عملياً لا نستطيع أن نعالج كل شيء (مرة واحدة)، فبالتالي هنالك حديث صريح شفاف عميق في كل ما هو مطلوب حتى نصل إلى النتيجة التي نريدها، والنتيجة التي نريدها هي حل شامل للأزمة السورية ينهي هذه الكارثة وينهي ما سببته من معاناة للشعب السوري وما أنتجته من تهديدات للمنطقة برمتها'.
أما وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال: 'نحن نتشاور مع الأشقاء في الأردن حول الكثير من القضايا، بما في ذلك قضية اللاجئين، كما تعرفون، وأفضل السبل الكفيلة بعودة هؤلاء اللاجئين إلى بلدهم سوريا'.
وأضاف المقداد 'كررنا مرة أخرى لكل سوري أينما كان في هذا العالم الحق في العودة إلى بلده وهو مرحب به، وسيتم التعامل معه في إطار القانون وفي إطار السيادة، ولا يوجد في سوريا من دفع من قبل الدولة أن يترك وطنه، فهو ليس بحاجة إلى إطلاق الدعوة، لكن بحاجة إلى تأمين مستلزمات أساسية من أجل تحقيق هذه العودة'.
وأشار المقداد إلى أهمية وجود تنسيق ثنائي عميق، وخاصة قبل الاجتماع المقبل للجنة الاتصال العربية 'لكي نكون مستعدين للخروج بتصورات موحدة تعكس موقف عربي أصيل، من أجل حل المشاكل التي نواجهها في سوريا والمشاكل التي تواجه المنطقة بشكل عام'.
وفي رد على سؤال حول تأمين ظروف عود اللاجئين قال المقداد أنه يعرف ما يقدمه الأردن للاجئين السورين، 'لكن انظروا إلى خارج الأردن لترو هذه الصورة المحزنة فعلاً، على كلٍّ هذه فرصة لنوجه الدعوة لكل مواطن سوري للعودة إلى وطنه، وتأكدوا أنه لن يجد أي عارض في العودة'.
وقال المقداد في رد على سؤال 'نحن تشاورنا في عمّان، وتشاورنا في جدة، وتشاورنا على هامش القمة العربية (حول جهود حل الأزمة)، وهنالك مجموعة من الأفكار ومجموعة من التصورات
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قرب التوصل لأسس عودة ألف لاجئ سوري إلى بلادهم بشكل طوعي، وذلك خلال زيارته للعاصمة السورية دمشق.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره السوري فيصل المقداد: 'في اجتماع عمّان كنا تحدثنا عن عودة طوعية لحوالي ألف لاجئ، حتى يعود هؤلاء ما هو المطلوب من الحكومة السورية؟ وما هو المطلوب من المجتمع الدولي؟ وأعتقد أننا قريبون جداً من بلورة الأسس التي ستتم وفقها هذه العملية'.
وأضاف في موضوع اللاجئين بالتأكيد اللاجئ لن يعود إلا إذا اقتنع بأنه قادر على أن يوفر العيش الكريم لأسرته، من الناحية الأمنية، ومن ناحية وجود متطلبات العيش الكريم. وقال إنه تحدث مع نظيره السوري حول 'ما هو مطلوب سورياً وما هو مطلوب دولياً حتى نستطيع أن نتقدم إلى الأمام'.
كان بيان عمّان، الذي صدر بعد اجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع وزير الخارجية السوري في أيار، أكّد أهمية العمل على إطلاق عملية تجريبية للعودة الطوعية لنحو ألف لاجئ سوري إلى بلدهم تحت إشراف الأمم المتحدة، للبناء عليها في إيجاد الظروف اللازمة لتسهيل العودة الطوعية للاجئين.
وتحدث الصفدي عن وجود حديث معمق حول الخطوات المطلوبة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية، مضيفاً: 'لن نستطيع أن نحسم هذا الحديث في لقاء أو لقاءين أو ثلاثة، نحن نتحدث، لكن من ناحية المبدأ متفقون على أن أي تقدم نحو حل الأزمة يجب أن يحاكي كل هذه التبعات'.
وقال الصفدي 'لا نستطيع أن نتعامل مع كل شيء مرة واحدة. يجب أن نتدرج، لأن عملياً لا نستطيع أن نعالج كل شيء (مرة واحدة)، فبالتالي هنالك حديث صريح شفاف عميق في كل ما هو مطلوب حتى نصل إلى النتيجة التي نريدها، والنتيجة التي نريدها هي حل شامل للأزمة السورية ينهي هذه الكارثة وينهي ما سببته من معاناة للشعب السوري وما أنتجته من تهديدات للمنطقة برمتها'.
أما وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال: 'نحن نتشاور مع الأشقاء في الأردن حول الكثير من القضايا، بما في ذلك قضية اللاجئين، كما تعرفون، وأفضل السبل الكفيلة بعودة هؤلاء اللاجئين إلى بلدهم سوريا'.
وأضاف المقداد 'كررنا مرة أخرى لكل سوري أينما كان في هذا العالم الحق في العودة إلى بلده وهو مرحب به، وسيتم التعامل معه في إطار القانون وفي إطار السيادة، ولا يوجد في سوريا من دفع من قبل الدولة أن يترك وطنه، فهو ليس بحاجة إلى إطلاق الدعوة، لكن بحاجة إلى تأمين مستلزمات أساسية من أجل تحقيق هذه العودة'.
وأشار المقداد إلى أهمية وجود تنسيق ثنائي عميق، وخاصة قبل الاجتماع المقبل للجنة الاتصال العربية 'لكي نكون مستعدين للخروج بتصورات موحدة تعكس موقف عربي أصيل، من أجل حل المشاكل التي نواجهها في سوريا والمشاكل التي تواجه المنطقة بشكل عام'.
وفي رد على سؤال حول تأمين ظروف عود اللاجئين قال المقداد أنه يعرف ما يقدمه الأردن للاجئين السورين، 'لكن انظروا إلى خارج الأردن لترو هذه الصورة المحزنة فعلاً، على كلٍّ هذه فرصة لنوجه الدعوة لكل مواطن سوري للعودة إلى وطنه، وتأكدوا أنه لن يجد أي عارض في العودة'.
وقال المقداد في رد على سؤال 'نحن تشاورنا في عمّان، وتشاورنا في جدة، وتشاورنا على هامش القمة العربية (حول جهود حل الأزمة)، وهنالك مجموعة من الأفكار ومجموعة من التصورات
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قرب التوصل لأسس عودة ألف لاجئ سوري إلى بلادهم بشكل طوعي، وذلك خلال زيارته للعاصمة السورية دمشق.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره السوري فيصل المقداد: 'في اجتماع عمّان كنا تحدثنا عن عودة طوعية لحوالي ألف لاجئ، حتى يعود هؤلاء ما هو المطلوب من الحكومة السورية؟ وما هو المطلوب من المجتمع الدولي؟ وأعتقد أننا قريبون جداً من بلورة الأسس التي ستتم وفقها هذه العملية'.
وأضاف في موضوع اللاجئين بالتأكيد اللاجئ لن يعود إلا إذا اقتنع بأنه قادر على أن يوفر العيش الكريم لأسرته، من الناحية الأمنية، ومن ناحية وجود متطلبات العيش الكريم. وقال إنه تحدث مع نظيره السوري حول 'ما هو مطلوب سورياً وما هو مطلوب دولياً حتى نستطيع أن نتقدم إلى الأمام'.
كان بيان عمّان، الذي صدر بعد اجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع وزير الخارجية السوري في أيار، أكّد أهمية العمل على إطلاق عملية تجريبية للعودة الطوعية لنحو ألف لاجئ سوري إلى بلدهم تحت إشراف الأمم المتحدة، للبناء عليها في إيجاد الظروف اللازمة لتسهيل العودة الطوعية للاجئين.
وتحدث الصفدي عن وجود حديث معمق حول الخطوات المطلوبة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية، مضيفاً: 'لن نستطيع أن نحسم هذا الحديث في لقاء أو لقاءين أو ثلاثة، نحن نتحدث، لكن من ناحية المبدأ متفقون على أن أي تقدم نحو حل الأزمة يجب أن يحاكي كل هذه التبعات'.
وقال الصفدي 'لا نستطيع أن نتعامل مع كل شيء مرة واحدة. يجب أن نتدرج، لأن عملياً لا نستطيع أن نعالج كل شيء (مرة واحدة)، فبالتالي هنالك حديث صريح شفاف عميق في كل ما هو مطلوب حتى نصل إلى النتيجة التي نريدها، والنتيجة التي نريدها هي حل شامل للأزمة السورية ينهي هذه الكارثة وينهي ما سببته من معاناة للشعب السوري وما أنتجته من تهديدات للمنطقة برمتها'.
أما وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال: 'نحن نتشاور مع الأشقاء في الأردن حول الكثير من القضايا، بما في ذلك قضية اللاجئين، كما تعرفون، وأفضل السبل الكفيلة بعودة هؤلاء اللاجئين إلى بلدهم سوريا'.
وأضاف المقداد 'كررنا مرة أخرى لكل سوري أينما كان في هذا العالم الحق في العودة إلى بلده وهو مرحب به، وسيتم التعامل معه في إطار القانون وفي إطار السيادة، ولا يوجد في سوريا من دفع من قبل الدولة أن يترك وطنه، فهو ليس بحاجة إلى إطلاق الدعوة، لكن بحاجة إلى تأمين مستلزمات أساسية من أجل تحقيق هذه العودة'.
وأشار المقداد إلى أهمية وجود تنسيق ثنائي عميق، وخاصة قبل الاجتماع المقبل للجنة الاتصال العربية 'لكي نكون مستعدين للخروج بتصورات موحدة تعكس موقف عربي أصيل، من أجل حل المشاكل التي نواجهها في سوريا والمشاكل التي تواجه المنطقة بشكل عام'.
وفي رد على سؤال حول تأمين ظروف عود اللاجئين قال المقداد أنه يعرف ما يقدمه الأردن للاجئين السورين، 'لكن انظروا إلى خارج الأردن لترو هذه الصورة المحزنة فعلاً، على كلٍّ هذه فرصة لنوجه الدعوة لكل مواطن سوري للعودة إلى وطنه، وتأكدوا أنه لن يجد أي عارض في العودة'.
وقال المقداد في رد على سؤال 'نحن تشاورنا في عمّان، وتشاورنا في جدة، وتشاورنا على هامش القمة العربية (حول جهود حل الأزمة)، وهنالك مجموعة من الأفكار ومجموعة من التصورات
التعليقات