يعتاد زوار الحرم المكي القادمون من مختلف الأماكن والبلاد على نثر حبوب القمح لأسراب الحمام الساكنة على الأرصفة في محيط الحرم المكي، أملا بكسب أجر إطعام كل كائن حي، فيما يدأب آخرون على شراء أكياس حبوب القمح من الباعة الموجودين في محيط المسجد الحرام ونثره للحمام.
تستقبل أسراب الحمام أفواج الحجاج، وتجوب تلك الطيور محيط المسجد الحرام ومآذنه، ويرفرف بعضها بجناحيه ويطوف في أحياء مكة المكرمة.
حمام الحمى أو حمام الحرم
وتتعدد أسماء تلك الطيور، كـ'حمام الحمى' أو 'حمام الحرم'، فتجده محلقا بجناحيه حول صحن البيت العتيق، وفي ساحات المسجد الحرام متزينا بريشه الرمادي المائل للزرقة أو الخضرة عند عنقه.
ويتميز حمام الحرم بجمال شكله وألوانه، فعيونه مرسومة بجمال فريد ورقبته الطويلة محاطة بألوان مميزة، وهذه الأوصاف تختلف عن باقي أنواع الحمام الأخرى الموجودة في العالم، وفق وزارة الإعلام السعودية.
وقف خاص
ذكرت بعض الوثائق التاريخية أن هناك وقفا عبارة عن مزرعة في 'حوطة سدير' خصص لحمام الحرم، كما أن مواطنا خصص وقفا في مكة المكرمة يعود ريعه لحمام الحرم المكي، والهدف من هذا الوقف إطعام الحمام ليبقى على قيد الحياة.
ويحلّق حمام الحرم بسلام في سماء العاصمة المقدسة، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- 'إن هذا البلد حرمه الله لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها'.
عناية خاصة
ويحظى الحمام في مكة بعناية خاصة في أكله وشربه، وخصصت من أجله أوقاف خاصة، ليس في مكة فقط، بل حتى في مصر وتركيا واليمن. ولا يجوز للمحرم أو غير المحرم قتله، ويستوجب قتله الفدية، أي ذبح شاة، كما لا يجوز تكسير بيضه بغرض طرده من المكان الذي يحط فيه.
وكي يقوم مسؤولو مكة المكرمة بواجب الضيافة مع حمام الحمى، قامت بلدية مكة المكرمة ببناء كثير من أبراج الحمام في المنطقة ذاتها ليأوي إليها الحمام بعد مغيب الشمس.
وتشير الروايات التاريخية إلى أن عائلات مصرية تسكن في القرى والأرياف خصصت لحمام الحرم أكثر من 100 وقف يذهب ريعه لتوفير الغذاء لـ'حمام الحمى'، كما لا تزال هناك في تركيا أوقاف خاصة لحمام الحرم.
وتقدر أعداد أسراب الحمام في مكة بقرابة 4 ملايين حمامة، تطوف معظم الأوقات في محيط الحرم وحول مآذنه وبعضها يجوب فضاء مناطق أخرى في مكة المكرمة.
وتبقى أسراب 'حمام الحمى' من أبرز المشاهد في ذاكرة زوار بيت الله الحرام. هي علاقة رحمة ومودة بين 'حمام الحمى' وزوار بيت الله الحرام، منذ مئات السنين، وتطوف أسراب الحمام في أرجاء مكة المكرمة، ويتعالى هديلها في مشاهد جميلة يعكسها لون الحمام المميز وسط تسابق على تزويدها بما تحتاج إليه من عناية وغذاء.
يعتاد زوار الحرم المكي القادمون من مختلف الأماكن والبلاد على نثر حبوب القمح لأسراب الحمام الساكنة على الأرصفة في محيط الحرم المكي، أملا بكسب أجر إطعام كل كائن حي، فيما يدأب آخرون على شراء أكياس حبوب القمح من الباعة الموجودين في محيط المسجد الحرام ونثره للحمام.
تستقبل أسراب الحمام أفواج الحجاج، وتجوب تلك الطيور محيط المسجد الحرام ومآذنه، ويرفرف بعضها بجناحيه ويطوف في أحياء مكة المكرمة.
حمام الحمى أو حمام الحرم
وتتعدد أسماء تلك الطيور، كـ'حمام الحمى' أو 'حمام الحرم'، فتجده محلقا بجناحيه حول صحن البيت العتيق، وفي ساحات المسجد الحرام متزينا بريشه الرمادي المائل للزرقة أو الخضرة عند عنقه.
ويتميز حمام الحرم بجمال شكله وألوانه، فعيونه مرسومة بجمال فريد ورقبته الطويلة محاطة بألوان مميزة، وهذه الأوصاف تختلف عن باقي أنواع الحمام الأخرى الموجودة في العالم، وفق وزارة الإعلام السعودية.
وقف خاص
ذكرت بعض الوثائق التاريخية أن هناك وقفا عبارة عن مزرعة في 'حوطة سدير' خصص لحمام الحرم، كما أن مواطنا خصص وقفا في مكة المكرمة يعود ريعه لحمام الحرم المكي، والهدف من هذا الوقف إطعام الحمام ليبقى على قيد الحياة.
ويحلّق حمام الحرم بسلام في سماء العاصمة المقدسة، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- 'إن هذا البلد حرمه الله لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها'.
عناية خاصة
ويحظى الحمام في مكة بعناية خاصة في أكله وشربه، وخصصت من أجله أوقاف خاصة، ليس في مكة فقط، بل حتى في مصر وتركيا واليمن. ولا يجوز للمحرم أو غير المحرم قتله، ويستوجب قتله الفدية، أي ذبح شاة، كما لا يجوز تكسير بيضه بغرض طرده من المكان الذي يحط فيه.
وكي يقوم مسؤولو مكة المكرمة بواجب الضيافة مع حمام الحمى، قامت بلدية مكة المكرمة ببناء كثير من أبراج الحمام في المنطقة ذاتها ليأوي إليها الحمام بعد مغيب الشمس.
وتشير الروايات التاريخية إلى أن عائلات مصرية تسكن في القرى والأرياف خصصت لحمام الحرم أكثر من 100 وقف يذهب ريعه لتوفير الغذاء لـ'حمام الحمى'، كما لا تزال هناك في تركيا أوقاف خاصة لحمام الحرم.
وتقدر أعداد أسراب الحمام في مكة بقرابة 4 ملايين حمامة، تطوف معظم الأوقات في محيط الحرم وحول مآذنه وبعضها يجوب فضاء مناطق أخرى في مكة المكرمة.
وتبقى أسراب 'حمام الحمى' من أبرز المشاهد في ذاكرة زوار بيت الله الحرام. هي علاقة رحمة ومودة بين 'حمام الحمى' وزوار بيت الله الحرام، منذ مئات السنين، وتطوف أسراب الحمام في أرجاء مكة المكرمة، ويتعالى هديلها في مشاهد جميلة يعكسها لون الحمام المميز وسط تسابق على تزويدها بما تحتاج إليه من عناية وغذاء.
يعتاد زوار الحرم المكي القادمون من مختلف الأماكن والبلاد على نثر حبوب القمح لأسراب الحمام الساكنة على الأرصفة في محيط الحرم المكي، أملا بكسب أجر إطعام كل كائن حي، فيما يدأب آخرون على شراء أكياس حبوب القمح من الباعة الموجودين في محيط المسجد الحرام ونثره للحمام.
تستقبل أسراب الحمام أفواج الحجاج، وتجوب تلك الطيور محيط المسجد الحرام ومآذنه، ويرفرف بعضها بجناحيه ويطوف في أحياء مكة المكرمة.
حمام الحمى أو حمام الحرم
وتتعدد أسماء تلك الطيور، كـ'حمام الحمى' أو 'حمام الحرم'، فتجده محلقا بجناحيه حول صحن البيت العتيق، وفي ساحات المسجد الحرام متزينا بريشه الرمادي المائل للزرقة أو الخضرة عند عنقه.
ويتميز حمام الحرم بجمال شكله وألوانه، فعيونه مرسومة بجمال فريد ورقبته الطويلة محاطة بألوان مميزة، وهذه الأوصاف تختلف عن باقي أنواع الحمام الأخرى الموجودة في العالم، وفق وزارة الإعلام السعودية.
وقف خاص
ذكرت بعض الوثائق التاريخية أن هناك وقفا عبارة عن مزرعة في 'حوطة سدير' خصص لحمام الحرم، كما أن مواطنا خصص وقفا في مكة المكرمة يعود ريعه لحمام الحرم المكي، والهدف من هذا الوقف إطعام الحمام ليبقى على قيد الحياة.
ويحلّق حمام الحرم بسلام في سماء العاصمة المقدسة، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- 'إن هذا البلد حرمه الله لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها'.
عناية خاصة
ويحظى الحمام في مكة بعناية خاصة في أكله وشربه، وخصصت من أجله أوقاف خاصة، ليس في مكة فقط، بل حتى في مصر وتركيا واليمن. ولا يجوز للمحرم أو غير المحرم قتله، ويستوجب قتله الفدية، أي ذبح شاة، كما لا يجوز تكسير بيضه بغرض طرده من المكان الذي يحط فيه.
وكي يقوم مسؤولو مكة المكرمة بواجب الضيافة مع حمام الحمى، قامت بلدية مكة المكرمة ببناء كثير من أبراج الحمام في المنطقة ذاتها ليأوي إليها الحمام بعد مغيب الشمس.
وتشير الروايات التاريخية إلى أن عائلات مصرية تسكن في القرى والأرياف خصصت لحمام الحرم أكثر من 100 وقف يذهب ريعه لتوفير الغذاء لـ'حمام الحمى'، كما لا تزال هناك في تركيا أوقاف خاصة لحمام الحرم.
وتقدر أعداد أسراب الحمام في مكة بقرابة 4 ملايين حمامة، تطوف معظم الأوقات في محيط الحرم وحول مآذنه وبعضها يجوب فضاء مناطق أخرى في مكة المكرمة.
وتبقى أسراب 'حمام الحمى' من أبرز المشاهد في ذاكرة زوار بيت الله الحرام. هي علاقة رحمة ومودة بين 'حمام الحمى' وزوار بيت الله الحرام، منذ مئات السنين، وتطوف أسراب الحمام في أرجاء مكة المكرمة، ويتعالى هديلها في مشاهد جميلة يعكسها لون الحمام المميز وسط تسابق على تزويدها بما تحتاج إليه من عناية وغذاء.
التعليقات