الغور الشمالي - في خطوة نحو إنقاذ قطاع الحمضيات من انتكاساته المتتالية بالغور الشمالي، اتجه مزارعون إلى إنشاء جمعية تحت مسمى 'جمعية وطن لزراعة الحمضيات'، بهدف مشاركة الهموم ولفت الأنظار الى ما يعانيه المزارعون بالسنوات الأخيرة نتيجة الخسائر المتكررة.
'ويعول على الجمعية التي سيكون مقرها بمنطقة وادي الريان ويشترك فيها مزارعون ومصدرون ومسوقو الحمضيات، بأن تولي الاهتمام الأكبر لزراعة الحمضيات كونها تشكل أكثر من 90 % من مجمل الزراعات باللواء.
وقال عاهد الشوابكة منسق الجمعية، إنه تم الانتهاء من الترتيبات اللازمة لكي تكون جمعية قانونية معترف بها، من حيث عدد الأعضاء والانتساب والأمور التنظيمية كافة؛ حيث تم الاتفاق على إدراجها وفق الأسس القانونية والرسمية التي تطلب من الأعضاء المطالبين بتأسيس هذه الجمعية عندما يتم متابعة الإجراءات الرسمية لدى الجهات المعنية في الجمعية التعاونية.
وشهدت غالبية مزارع الحمضيات، خلال السنوات الماضية، انتكاسات ألحقت خسائر كبيرة بأصحابها، بدءا من الكوارث الطبيعية كموجات الصقيع وارتفاع درجات الحرارة وشح مياه الري وانتهاء بتدني الأسعار وأزمات التسويق.
يقول مزارع الحمضيات محمد الرياحنة من سكان منطقة المشارع، إن مزارع عدة تعرضت لكوارث في الموسم الأخير، تسببت بها موجات الصقيع واختلال للفصول وظواهر مناخية أخرى غير مسبوقة، لكنها باتت أكثر حضوراً في الأردن، خاصة خلال العامين الأخيرين،
مؤكدا أن معظم محاصيل الحمضيات في مزرعته تلفت الموسم الماضي، بعد أن حل الصقيع على مزرعة، مشيرا الى أن بين 50 % و70 % من الناتج الكلي للمزرعة أتلف، كما تضررت الأشجار الصغيرة التي يتراوح عمرها بين ثلاث وخمس سنوات.
وأضاف أن مزارعي اللواء يأملون من تلك الجمعية بأن تزيد الاهتمام بمشاكل القطاع وأن يكون لقطاع الحمضيات أولوية خاصة عن باقي القطاعات كونه يشكل النسبة الأعلى من مجمل القطاع الزراعي في مناطق الأغوار الشمالية، وتعتاش منه آلاف الأسر.
ويقول خالد الأحمد، إن منطقة الأغوار تعد سلة غذاء الأردن، وتتميز بزراعة الحمضيات وبعض الفواكه الاستوائية والجوافة وكذلك الخضراوات والتمور، ما يستوجب إيلاء المنطقة العناية أكثر والاهتمام بمشاكلها، متأملا أن تلعب الجمعية بعد تأسيسها بالكامل هذا الدور الغائب.
وتبلغ المساحة الزراعية في لواء الأغوار الشمالية، نحو 118 ألف دونم، تسيطر على غالبيتها زراعة الحمضيات بمساحة 66 ألف دونم، فيما تحتل زراعة الخضراوات مساحة 34 ألف دونم، و12 ألف دونم للقمح والشعير، إضافة إلى ثلاثة آلاف دونم من الموز ومثلها لأشجار النخيل، وتشكل إربد أكبر مساحة من حيث الأشجار المثمرة في الأردن بنسبة 30 %، وفقاً لبيانات دائرة الإحصاءات العامة.
(الغد)
الغور الشمالي - في خطوة نحو إنقاذ قطاع الحمضيات من انتكاساته المتتالية بالغور الشمالي، اتجه مزارعون إلى إنشاء جمعية تحت مسمى 'جمعية وطن لزراعة الحمضيات'، بهدف مشاركة الهموم ولفت الأنظار الى ما يعانيه المزارعون بالسنوات الأخيرة نتيجة الخسائر المتكررة.
'ويعول على الجمعية التي سيكون مقرها بمنطقة وادي الريان ويشترك فيها مزارعون ومصدرون ومسوقو الحمضيات، بأن تولي الاهتمام الأكبر لزراعة الحمضيات كونها تشكل أكثر من 90 % من مجمل الزراعات باللواء.
وقال عاهد الشوابكة منسق الجمعية، إنه تم الانتهاء من الترتيبات اللازمة لكي تكون جمعية قانونية معترف بها، من حيث عدد الأعضاء والانتساب والأمور التنظيمية كافة؛ حيث تم الاتفاق على إدراجها وفق الأسس القانونية والرسمية التي تطلب من الأعضاء المطالبين بتأسيس هذه الجمعية عندما يتم متابعة الإجراءات الرسمية لدى الجهات المعنية في الجمعية التعاونية.
وشهدت غالبية مزارع الحمضيات، خلال السنوات الماضية، انتكاسات ألحقت خسائر كبيرة بأصحابها، بدءا من الكوارث الطبيعية كموجات الصقيع وارتفاع درجات الحرارة وشح مياه الري وانتهاء بتدني الأسعار وأزمات التسويق.
يقول مزارع الحمضيات محمد الرياحنة من سكان منطقة المشارع، إن مزارع عدة تعرضت لكوارث في الموسم الأخير، تسببت بها موجات الصقيع واختلال للفصول وظواهر مناخية أخرى غير مسبوقة، لكنها باتت أكثر حضوراً في الأردن، خاصة خلال العامين الأخيرين،
مؤكدا أن معظم محاصيل الحمضيات في مزرعته تلفت الموسم الماضي، بعد أن حل الصقيع على مزرعة، مشيرا الى أن بين 50 % و70 % من الناتج الكلي للمزرعة أتلف، كما تضررت الأشجار الصغيرة التي يتراوح عمرها بين ثلاث وخمس سنوات.
وأضاف أن مزارعي اللواء يأملون من تلك الجمعية بأن تزيد الاهتمام بمشاكل القطاع وأن يكون لقطاع الحمضيات أولوية خاصة عن باقي القطاعات كونه يشكل النسبة الأعلى من مجمل القطاع الزراعي في مناطق الأغوار الشمالية، وتعتاش منه آلاف الأسر.
ويقول خالد الأحمد، إن منطقة الأغوار تعد سلة غذاء الأردن، وتتميز بزراعة الحمضيات وبعض الفواكه الاستوائية والجوافة وكذلك الخضراوات والتمور، ما يستوجب إيلاء المنطقة العناية أكثر والاهتمام بمشاكلها، متأملا أن تلعب الجمعية بعد تأسيسها بالكامل هذا الدور الغائب.
وتبلغ المساحة الزراعية في لواء الأغوار الشمالية، نحو 118 ألف دونم، تسيطر على غالبيتها زراعة الحمضيات بمساحة 66 ألف دونم، فيما تحتل زراعة الخضراوات مساحة 34 ألف دونم، و12 ألف دونم للقمح والشعير، إضافة إلى ثلاثة آلاف دونم من الموز ومثلها لأشجار النخيل، وتشكل إربد أكبر مساحة من حيث الأشجار المثمرة في الأردن بنسبة 30 %، وفقاً لبيانات دائرة الإحصاءات العامة.
(الغد)
الغور الشمالي - في خطوة نحو إنقاذ قطاع الحمضيات من انتكاساته المتتالية بالغور الشمالي، اتجه مزارعون إلى إنشاء جمعية تحت مسمى 'جمعية وطن لزراعة الحمضيات'، بهدف مشاركة الهموم ولفت الأنظار الى ما يعانيه المزارعون بالسنوات الأخيرة نتيجة الخسائر المتكررة.
'ويعول على الجمعية التي سيكون مقرها بمنطقة وادي الريان ويشترك فيها مزارعون ومصدرون ومسوقو الحمضيات، بأن تولي الاهتمام الأكبر لزراعة الحمضيات كونها تشكل أكثر من 90 % من مجمل الزراعات باللواء.
وقال عاهد الشوابكة منسق الجمعية، إنه تم الانتهاء من الترتيبات اللازمة لكي تكون جمعية قانونية معترف بها، من حيث عدد الأعضاء والانتساب والأمور التنظيمية كافة؛ حيث تم الاتفاق على إدراجها وفق الأسس القانونية والرسمية التي تطلب من الأعضاء المطالبين بتأسيس هذه الجمعية عندما يتم متابعة الإجراءات الرسمية لدى الجهات المعنية في الجمعية التعاونية.
وشهدت غالبية مزارع الحمضيات، خلال السنوات الماضية، انتكاسات ألحقت خسائر كبيرة بأصحابها، بدءا من الكوارث الطبيعية كموجات الصقيع وارتفاع درجات الحرارة وشح مياه الري وانتهاء بتدني الأسعار وأزمات التسويق.
يقول مزارع الحمضيات محمد الرياحنة من سكان منطقة المشارع، إن مزارع عدة تعرضت لكوارث في الموسم الأخير، تسببت بها موجات الصقيع واختلال للفصول وظواهر مناخية أخرى غير مسبوقة، لكنها باتت أكثر حضوراً في الأردن، خاصة خلال العامين الأخيرين،
مؤكدا أن معظم محاصيل الحمضيات في مزرعته تلفت الموسم الماضي، بعد أن حل الصقيع على مزرعة، مشيرا الى أن بين 50 % و70 % من الناتج الكلي للمزرعة أتلف، كما تضررت الأشجار الصغيرة التي يتراوح عمرها بين ثلاث وخمس سنوات.
وأضاف أن مزارعي اللواء يأملون من تلك الجمعية بأن تزيد الاهتمام بمشاكل القطاع وأن يكون لقطاع الحمضيات أولوية خاصة عن باقي القطاعات كونه يشكل النسبة الأعلى من مجمل القطاع الزراعي في مناطق الأغوار الشمالية، وتعتاش منه آلاف الأسر.
ويقول خالد الأحمد، إن منطقة الأغوار تعد سلة غذاء الأردن، وتتميز بزراعة الحمضيات وبعض الفواكه الاستوائية والجوافة وكذلك الخضراوات والتمور، ما يستوجب إيلاء المنطقة العناية أكثر والاهتمام بمشاكلها، متأملا أن تلعب الجمعية بعد تأسيسها بالكامل هذا الدور الغائب.
وتبلغ المساحة الزراعية في لواء الأغوار الشمالية، نحو 118 ألف دونم، تسيطر على غالبيتها زراعة الحمضيات بمساحة 66 ألف دونم، فيما تحتل زراعة الخضراوات مساحة 34 ألف دونم، و12 ألف دونم للقمح والشعير، إضافة إلى ثلاثة آلاف دونم من الموز ومثلها لأشجار النخيل، وتشكل إربد أكبر مساحة من حيث الأشجار المثمرة في الأردن بنسبة 30 %، وفقاً لبيانات دائرة الإحصاءات العامة.
(الغد)
التعليقات