رغم أن ارتفاع أسعار اللحوم عالميا سيحد من القدرة على شرائها خلال عيد الأضحى المنتظر، لكن هذه المناسبة الدينية تشهد زيادة في تناولها مقارنة مع الأيام العادية، وهو ما قد يسبب مشكلات صحية.
ويتوهم الكثيرون أن زيادة الكميات التي يتناولها الإنسان من اللحوم تعني جودة في الغذاء وتحسينا للصحة، إلا أن الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، يصحّح هذه الفكرة خلال حديثه لموقع 'سكاي نيوز عربية'، بتحديد الكمية التي يحتاج إليها جسم الإنسان فعليا.
مرة واحدة أسبوعيا تكفي
يقول ناجي إن الجسم يكفيه تناول اللحوم (البقر، الضأن، الجمل) مرة واحدة أسبوعيا أو حتى مرة كل شهر.
يفسّر استشاري التغذية هذا، بأن:
هذه الأنواع من اللحوم تحتوي على أعلى نسبة سعرات حرارية ودهون في جميع أنواع البروتينات.
تحتوي على أعلى نسبة أحماض أمينية تتحوّل إلى 'حمض اليوريك'؛ ولذا الإفراط فيها يؤدي لالتهاب المفاصل وآلام في الجسم، وانتفاخ في الأمعاء الغليظة وآلام القولون، وقد تتأثر الكلى وصولا إلى الفشل الكلوي.
كيف نتجنّب الأضرار في العيد؟
ترتبط الأعياد والمناسبات بكسر قواعد وقيود الغذاء، حتى للكثير من الملتزمين بتقليل كمياته. ولذا يزيد معظم الناس من كمية تناول اللحوم، خاصة في عيد الأضحى، ولمدة 3 و4 أيام متتالية على الأقل.
هنا ينصح الدكتور ناجي بهذه الأمور:
تناول اللحوم في العيد يكون مرة واحدة يوميا، وبكمية قليلة.
تناول مشروبات أعشاب النعناع واليانسون والتليو والمرمرية على مدار اليوم للحد من الأضرار، وكذلك ينصح بالكركديه بدون سكر أو بمحلّى صحي لمواجهة احتمال ارتفاع ضغط الدم.
تناول الفاكهة لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يتعادل مع الصوديوم؛ حيث إن الإكثار من اللحوم قد يزيد نسبة الصوديوم بدرجة تسبّب احتباس المياه داخل الجسم.
شرب كميات كبيرة من المياه، بين 2- 3 لترات في اليوم، على أن يكون الماء باردا؛ لأن الماء الدافئ يسهم في ظهور أمراض بالتزامن مع الإفراط في تناول اللحوم.
بالنسبة إلى المصابين بأمراض القلب والشرايين، يُستحسن ألا تزيد قطعة اللحم يوميا في العيد على 150 غراما، وعلى من لديه زيادة في الوزن ومرضى السكري تجنب تناول أكلات الفتة والرقاق لاحتوائها على نسبة عالية من النشويات والسعرات الحرارية.
رغم أن ارتفاع أسعار اللحوم عالميا سيحد من القدرة على شرائها خلال عيد الأضحى المنتظر، لكن هذه المناسبة الدينية تشهد زيادة في تناولها مقارنة مع الأيام العادية، وهو ما قد يسبب مشكلات صحية.
ويتوهم الكثيرون أن زيادة الكميات التي يتناولها الإنسان من اللحوم تعني جودة في الغذاء وتحسينا للصحة، إلا أن الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، يصحّح هذه الفكرة خلال حديثه لموقع 'سكاي نيوز عربية'، بتحديد الكمية التي يحتاج إليها جسم الإنسان فعليا.
مرة واحدة أسبوعيا تكفي
يقول ناجي إن الجسم يكفيه تناول اللحوم (البقر، الضأن، الجمل) مرة واحدة أسبوعيا أو حتى مرة كل شهر.
يفسّر استشاري التغذية هذا، بأن:
هذه الأنواع من اللحوم تحتوي على أعلى نسبة سعرات حرارية ودهون في جميع أنواع البروتينات.
تحتوي على أعلى نسبة أحماض أمينية تتحوّل إلى 'حمض اليوريك'؛ ولذا الإفراط فيها يؤدي لالتهاب المفاصل وآلام في الجسم، وانتفاخ في الأمعاء الغليظة وآلام القولون، وقد تتأثر الكلى وصولا إلى الفشل الكلوي.
كيف نتجنّب الأضرار في العيد؟
ترتبط الأعياد والمناسبات بكسر قواعد وقيود الغذاء، حتى للكثير من الملتزمين بتقليل كمياته. ولذا يزيد معظم الناس من كمية تناول اللحوم، خاصة في عيد الأضحى، ولمدة 3 و4 أيام متتالية على الأقل.
هنا ينصح الدكتور ناجي بهذه الأمور:
تناول اللحوم في العيد يكون مرة واحدة يوميا، وبكمية قليلة.
تناول مشروبات أعشاب النعناع واليانسون والتليو والمرمرية على مدار اليوم للحد من الأضرار، وكذلك ينصح بالكركديه بدون سكر أو بمحلّى صحي لمواجهة احتمال ارتفاع ضغط الدم.
تناول الفاكهة لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يتعادل مع الصوديوم؛ حيث إن الإكثار من اللحوم قد يزيد نسبة الصوديوم بدرجة تسبّب احتباس المياه داخل الجسم.
شرب كميات كبيرة من المياه، بين 2- 3 لترات في اليوم، على أن يكون الماء باردا؛ لأن الماء الدافئ يسهم في ظهور أمراض بالتزامن مع الإفراط في تناول اللحوم.
بالنسبة إلى المصابين بأمراض القلب والشرايين، يُستحسن ألا تزيد قطعة اللحم يوميا في العيد على 150 غراما، وعلى من لديه زيادة في الوزن ومرضى السكري تجنب تناول أكلات الفتة والرقاق لاحتوائها على نسبة عالية من النشويات والسعرات الحرارية.
رغم أن ارتفاع أسعار اللحوم عالميا سيحد من القدرة على شرائها خلال عيد الأضحى المنتظر، لكن هذه المناسبة الدينية تشهد زيادة في تناولها مقارنة مع الأيام العادية، وهو ما قد يسبب مشكلات صحية.
ويتوهم الكثيرون أن زيادة الكميات التي يتناولها الإنسان من اللحوم تعني جودة في الغذاء وتحسينا للصحة، إلا أن الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، يصحّح هذه الفكرة خلال حديثه لموقع 'سكاي نيوز عربية'، بتحديد الكمية التي يحتاج إليها جسم الإنسان فعليا.
مرة واحدة أسبوعيا تكفي
يقول ناجي إن الجسم يكفيه تناول اللحوم (البقر، الضأن، الجمل) مرة واحدة أسبوعيا أو حتى مرة كل شهر.
يفسّر استشاري التغذية هذا، بأن:
هذه الأنواع من اللحوم تحتوي على أعلى نسبة سعرات حرارية ودهون في جميع أنواع البروتينات.
تحتوي على أعلى نسبة أحماض أمينية تتحوّل إلى 'حمض اليوريك'؛ ولذا الإفراط فيها يؤدي لالتهاب المفاصل وآلام في الجسم، وانتفاخ في الأمعاء الغليظة وآلام القولون، وقد تتأثر الكلى وصولا إلى الفشل الكلوي.
كيف نتجنّب الأضرار في العيد؟
ترتبط الأعياد والمناسبات بكسر قواعد وقيود الغذاء، حتى للكثير من الملتزمين بتقليل كمياته. ولذا يزيد معظم الناس من كمية تناول اللحوم، خاصة في عيد الأضحى، ولمدة 3 و4 أيام متتالية على الأقل.
هنا ينصح الدكتور ناجي بهذه الأمور:
تناول اللحوم في العيد يكون مرة واحدة يوميا، وبكمية قليلة.
تناول مشروبات أعشاب النعناع واليانسون والتليو والمرمرية على مدار اليوم للحد من الأضرار، وكذلك ينصح بالكركديه بدون سكر أو بمحلّى صحي لمواجهة احتمال ارتفاع ضغط الدم.
تناول الفاكهة لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يتعادل مع الصوديوم؛ حيث إن الإكثار من اللحوم قد يزيد نسبة الصوديوم بدرجة تسبّب احتباس المياه داخل الجسم.
شرب كميات كبيرة من المياه، بين 2- 3 لترات في اليوم، على أن يكون الماء باردا؛ لأن الماء الدافئ يسهم في ظهور أمراض بالتزامن مع الإفراط في تناول اللحوم.
بالنسبة إلى المصابين بأمراض القلب والشرايين، يُستحسن ألا تزيد قطعة اللحم يوميا في العيد على 150 غراما، وعلى من لديه زيادة في الوزن ومرضى السكري تجنب تناول أكلات الفتة والرقاق لاحتوائها على نسبة عالية من النشويات والسعرات الحرارية.
التعليقات