فاطمة الزهراء - يستيقظ طلبة المدارس في آخر يوم من الامتحانات النهائية في ختام العام الدراسي بحماسة وفرحة تتطاير من عيونهم استعدادًا لأشهر طويلة من العطلة، وابتعاد عن الواجبات اليومية والاستيقاظ المبكر والزي المدرسي الذي يتذمر غالب الطلبة من ارتدائه.
يعُدُ الطلبة بداية العطلة الصيفية 'فصل الهروب' من التزامات الدراسة التي امتدت عامًا بطوله، وكثُرت فيها الامتحانات وتوصيات المعلم وتحذيراته، ومتابعة الأهل 'وتشديدهم' على مراجعة ما تعلمه أبناؤهم خلال دوامهم، الأمر الذي ينوء بكثير منهم عن فتح أي كتاب منذ انتهائهم من آخر امتحان إلى بداية العام الدراسي الجديد.
يترك بعض الأهالي أبناءهم خلال العطلة الصيفية للألعاب والإلكترونيات والسهر دون قيود، كتعويض عن التزامات المدرسة وأيام الدراسة، في غفلة عن أهمية العطلة واستغلال فراغ هذه الأيام بما يفيد إلى جانب الترفيه عنهم.
تقول المعلمة، ريناد علي إن العطلة الصيفية فرصة ذهبية للموازنة بين التسلية والترفيه وتعليم الأطفال مهارات جديدة، أو تنمية مواهبهم الأخرى، فيجب على الأهل استثمار العطلة وعدم ترك الأبناء يقضونها فقط فيما لا يفيد وتضييع وقتهم في منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن العديد من الأنشطة والمخيمات والأماكن يمكن للأطفال الالتحاق بها، وهذا إلى جانب تنمية مواهبهم، ينمي شخصياتهم ويوسع علاقاتهم ويقويها مع المجتمع ويكوِّن لديهم صداقات جديدة.
من جانبه قال الطالب، أكرم فريد إنه انتظر العطلة الصيفية بفارغ الصبر ليستريح من الدراسة اليومية والدوام المبكر كل صباح، وليستمتع باللعب مع أصدقائه يوميًا دون ضغط العائلة لمراجعة الدروس.
وذكر أن والده سجّله وأخوه في نادٍ صيفي لممارسة كرة القدم، ويستمتع بالقيام بذلك خلال العطلة، 'أفضل شيء العطلة وكرة القدم'.
وقالت الوالدة إيمان سعدي أنها تفضل وضع برنامج لابنتها أثناء العطلة الصيفية الطويلة تستغله بتسجيل ابنتها في مسجد الحي لمتابعة حفظ ما تيسَّر من القرآن، 'فهذا يعزز الجانب الديني للطفل ويفيده في حفظه ويبقيه مشغولًا بما ينفع'، مضيفةً أنها قد سجّلت ابنتها في نادٍ للرسم بما ينمي موهبتها في ذلك، وهذا أمر تفضله 'وينفس عن الطفل ويملأ وقته بالتسلية والنفع'.
وفي سياق متصل عبّرت الطفلة ملك رضوان عن اشتياقها للعطلة الصيفية وأنها من أفضل الأوقات خلال العام، وذلك لأنها تقضي وقتًا طويلًا في اللعب مع صديقاتها، وتزور بيت جدها البعيد لفترات طويلة وهذا أمر لا تحظى به في الأيام الدراسية.
وذكرت أنّ من الأمور التي تفضلها في العطلة المطالعة، وهو ما تعززه والدتها بعمل برنامج لها تختار فيه قصصًا شيقة لمطالعتها.
بينما تقول والده الطفل رامي أنها لا تحب خلال العطلة الصيفية أن تلزم طفلها بأي برنامج أو أمر محدد، 'فهذه عطلة للطفل ومن حقه أن يلهو بها كما يشاء، يكفيه الضغط والدراسة اليومية التي أثقلت عليه طوال العام، وهذه العطلة لكي يتنفس بها الطفل مع أقرانه، ويزور أقاربه ويمضي وقتًا فيما يحب القيام به، وعن نفسي لا ألزمه بأي برنامج أو أمر آخر يقيده خلال هذه الفسحة من العام'
فاطمة الزهراء - يستيقظ طلبة المدارس في آخر يوم من الامتحانات النهائية في ختام العام الدراسي بحماسة وفرحة تتطاير من عيونهم استعدادًا لأشهر طويلة من العطلة، وابتعاد عن الواجبات اليومية والاستيقاظ المبكر والزي المدرسي الذي يتذمر غالب الطلبة من ارتدائه.
يعُدُ الطلبة بداية العطلة الصيفية 'فصل الهروب' من التزامات الدراسة التي امتدت عامًا بطوله، وكثُرت فيها الامتحانات وتوصيات المعلم وتحذيراته، ومتابعة الأهل 'وتشديدهم' على مراجعة ما تعلمه أبناؤهم خلال دوامهم، الأمر الذي ينوء بكثير منهم عن فتح أي كتاب منذ انتهائهم من آخر امتحان إلى بداية العام الدراسي الجديد.
يترك بعض الأهالي أبناءهم خلال العطلة الصيفية للألعاب والإلكترونيات والسهر دون قيود، كتعويض عن التزامات المدرسة وأيام الدراسة، في غفلة عن أهمية العطلة واستغلال فراغ هذه الأيام بما يفيد إلى جانب الترفيه عنهم.
تقول المعلمة، ريناد علي إن العطلة الصيفية فرصة ذهبية للموازنة بين التسلية والترفيه وتعليم الأطفال مهارات جديدة، أو تنمية مواهبهم الأخرى، فيجب على الأهل استثمار العطلة وعدم ترك الأبناء يقضونها فقط فيما لا يفيد وتضييع وقتهم في منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن العديد من الأنشطة والمخيمات والأماكن يمكن للأطفال الالتحاق بها، وهذا إلى جانب تنمية مواهبهم، ينمي شخصياتهم ويوسع علاقاتهم ويقويها مع المجتمع ويكوِّن لديهم صداقات جديدة.
من جانبه قال الطالب، أكرم فريد إنه انتظر العطلة الصيفية بفارغ الصبر ليستريح من الدراسة اليومية والدوام المبكر كل صباح، وليستمتع باللعب مع أصدقائه يوميًا دون ضغط العائلة لمراجعة الدروس.
وذكر أن والده سجّله وأخوه في نادٍ صيفي لممارسة كرة القدم، ويستمتع بالقيام بذلك خلال العطلة، 'أفضل شيء العطلة وكرة القدم'.
وقالت الوالدة إيمان سعدي أنها تفضل وضع برنامج لابنتها أثناء العطلة الصيفية الطويلة تستغله بتسجيل ابنتها في مسجد الحي لمتابعة حفظ ما تيسَّر من القرآن، 'فهذا يعزز الجانب الديني للطفل ويفيده في حفظه ويبقيه مشغولًا بما ينفع'، مضيفةً أنها قد سجّلت ابنتها في نادٍ للرسم بما ينمي موهبتها في ذلك، وهذا أمر تفضله 'وينفس عن الطفل ويملأ وقته بالتسلية والنفع'.
وفي سياق متصل عبّرت الطفلة ملك رضوان عن اشتياقها للعطلة الصيفية وأنها من أفضل الأوقات خلال العام، وذلك لأنها تقضي وقتًا طويلًا في اللعب مع صديقاتها، وتزور بيت جدها البعيد لفترات طويلة وهذا أمر لا تحظى به في الأيام الدراسية.
وذكرت أنّ من الأمور التي تفضلها في العطلة المطالعة، وهو ما تعززه والدتها بعمل برنامج لها تختار فيه قصصًا شيقة لمطالعتها.
بينما تقول والده الطفل رامي أنها لا تحب خلال العطلة الصيفية أن تلزم طفلها بأي برنامج أو أمر محدد، 'فهذه عطلة للطفل ومن حقه أن يلهو بها كما يشاء، يكفيه الضغط والدراسة اليومية التي أثقلت عليه طوال العام، وهذه العطلة لكي يتنفس بها الطفل مع أقرانه، ويزور أقاربه ويمضي وقتًا فيما يحب القيام به، وعن نفسي لا ألزمه بأي برنامج أو أمر آخر يقيده خلال هذه الفسحة من العام'
فاطمة الزهراء - يستيقظ طلبة المدارس في آخر يوم من الامتحانات النهائية في ختام العام الدراسي بحماسة وفرحة تتطاير من عيونهم استعدادًا لأشهر طويلة من العطلة، وابتعاد عن الواجبات اليومية والاستيقاظ المبكر والزي المدرسي الذي يتذمر غالب الطلبة من ارتدائه.
يعُدُ الطلبة بداية العطلة الصيفية 'فصل الهروب' من التزامات الدراسة التي امتدت عامًا بطوله، وكثُرت فيها الامتحانات وتوصيات المعلم وتحذيراته، ومتابعة الأهل 'وتشديدهم' على مراجعة ما تعلمه أبناؤهم خلال دوامهم، الأمر الذي ينوء بكثير منهم عن فتح أي كتاب منذ انتهائهم من آخر امتحان إلى بداية العام الدراسي الجديد.
يترك بعض الأهالي أبناءهم خلال العطلة الصيفية للألعاب والإلكترونيات والسهر دون قيود، كتعويض عن التزامات المدرسة وأيام الدراسة، في غفلة عن أهمية العطلة واستغلال فراغ هذه الأيام بما يفيد إلى جانب الترفيه عنهم.
تقول المعلمة، ريناد علي إن العطلة الصيفية فرصة ذهبية للموازنة بين التسلية والترفيه وتعليم الأطفال مهارات جديدة، أو تنمية مواهبهم الأخرى، فيجب على الأهل استثمار العطلة وعدم ترك الأبناء يقضونها فقط فيما لا يفيد وتضييع وقتهم في منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن العديد من الأنشطة والمخيمات والأماكن يمكن للأطفال الالتحاق بها، وهذا إلى جانب تنمية مواهبهم، ينمي شخصياتهم ويوسع علاقاتهم ويقويها مع المجتمع ويكوِّن لديهم صداقات جديدة.
من جانبه قال الطالب، أكرم فريد إنه انتظر العطلة الصيفية بفارغ الصبر ليستريح من الدراسة اليومية والدوام المبكر كل صباح، وليستمتع باللعب مع أصدقائه يوميًا دون ضغط العائلة لمراجعة الدروس.
وذكر أن والده سجّله وأخوه في نادٍ صيفي لممارسة كرة القدم، ويستمتع بالقيام بذلك خلال العطلة، 'أفضل شيء العطلة وكرة القدم'.
وقالت الوالدة إيمان سعدي أنها تفضل وضع برنامج لابنتها أثناء العطلة الصيفية الطويلة تستغله بتسجيل ابنتها في مسجد الحي لمتابعة حفظ ما تيسَّر من القرآن، 'فهذا يعزز الجانب الديني للطفل ويفيده في حفظه ويبقيه مشغولًا بما ينفع'، مضيفةً أنها قد سجّلت ابنتها في نادٍ للرسم بما ينمي موهبتها في ذلك، وهذا أمر تفضله 'وينفس عن الطفل ويملأ وقته بالتسلية والنفع'.
وفي سياق متصل عبّرت الطفلة ملك رضوان عن اشتياقها للعطلة الصيفية وأنها من أفضل الأوقات خلال العام، وذلك لأنها تقضي وقتًا طويلًا في اللعب مع صديقاتها، وتزور بيت جدها البعيد لفترات طويلة وهذا أمر لا تحظى به في الأيام الدراسية.
وذكرت أنّ من الأمور التي تفضلها في العطلة المطالعة، وهو ما تعززه والدتها بعمل برنامج لها تختار فيه قصصًا شيقة لمطالعتها.
بينما تقول والده الطفل رامي أنها لا تحب خلال العطلة الصيفية أن تلزم طفلها بأي برنامج أو أمر محدد، 'فهذه عطلة للطفل ومن حقه أن يلهو بها كما يشاء، يكفيه الضغط والدراسة اليومية التي أثقلت عليه طوال العام، وهذه العطلة لكي يتنفس بها الطفل مع أقرانه، ويزور أقاربه ويمضي وقتًا فيما يحب القيام به، وعن نفسي لا ألزمه بأي برنامج أو أمر آخر يقيده خلال هذه الفسحة من العام'
التعليقات