يمكن أن تكون رحلة السعي وراء تحقيق الأحلام المهنية مبهجة ومليئة بالشغف والإيجابية، لكن توجد أيضاً أعداد ضخمة من البشر، الذين يتخلون عن تطلعاتهم ويملأ نفوسهم شعور بالإحباط والشك الذاتي.
بحسب ما ورد في تقرير، نشرته روث غوتيان، أستاذ مساعد في التربية في كلية طب وايل كورنيل ومؤلفة كتاب The Success Factor في موقع Psychology Today، إن هناك أسبابا شائعة لتخلي الناس عن أهدافهم المهنية. ولكن هناك أيضًا استراتيجيات قابلة للتنفيذ للمساعدة في إعادة إشعال الحماس ودفع عجلة النجاح الوظيفي.
تقول غوتيان إن هناك خمس عوائق رئيسية يمكن أن تمنع من تحقيق المرء لأحلامه وبلوغ أهدافه في الحياة. لكن الخبر السار هو أنه يمكن التغلب عليها جميعًا، كما يلي:
1. الخوف من الفشل
يمكن أن يكون الخوف من الفشل قويًا ويمكن أن يشل حركة أكثر الأفراد طموحًا. ويمكن أن يصل إلى مستوى ملموس من عدم اليقين المصاحب لأي محاولة لبذل أي مجهود إضافي، وتكون عندئذ الإجابة السابقة التجهيز هي أن هناك إمكانية لعدم تحقيق الهدف. يميل هؤلاء في محاولة لتجنب التعرض للخسارة والإحراج المحتمل، إلى عدم القيام بأي خطوات أو مبادرات أبدًا.
وتنصح غوتيان بأنه يجب أن يتذكر المرء دائمًا أنه يمكن أن يتعلم شيئًا من التجربة، أيا ما كانت النتائج. ويعد طلب الدعم من الموجهين والمحيطين من أهل الثقة سبيلًا للتخفيف من الخوف وللمساعدة في وضع توقعات واقعية.
2. الضغط الخارجي والتوقعات
يمكن أن يؤدي الضغط الخارجي من الأسرة والمجتمع ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها إلى تفتيت ثقة الشخص بنفسه ووأد أحلامه المهنية. ويؤدي استماع الشخص لما حققه الآخرون بشكل مستمر إلى الارتباك والاستنزاف. وبالتالي، لا يدرك الشخص بوضوح أن طريق كل شخص إلى النجاح هو طريق فريد من نوعه، كما ينبغي أن يكون طريقه هو نفسه، وأنه ينبغي أن يحدد خطواته للنجاح من خلال التطلعات والقيم الشخصية. لذا، يجب أن يعتمد على كيفية رؤيته لنفسه، وليس على كيفية نظر الآخرين إليه.
3. نفاد الصبر والإرضاء الفوري
لا يتسق السعي وراء الأحلام المهنية طويلة الأجل مع توقع الإرضاء الفوري. يأتي النجاح قبل العمل فقط في الروايات والأفلام غير الواقعية. يجب أن يتأكد الشخص من أن توقع المكاسب السريعة يهيئه لخيبة الأمل في نهاية المطاف. ولكنه يمكن من خلال تقسيم الأهداف الأكبر إلى مراحل صغيرة، والاحتفال بالتقدم والمكاسب الصغيرة، والبحث عن التوجيه من أصحاب الخبرة الموثوقين الذين تغلبوا على تحديات مماثلة في الحفاظ على التركيز والتحفيز.
4. الشك الذاتي وقلة الثقة بالنفس
يمكن أن يكون الشك الذاتي وعدم قدرة الشخص على الإيمان بقدراته، عائقًا كبيرًا أمام السعي وراء الأحلام المهنية وتحقيقها. ينبغي على الشخص أن يخرج من البوتقة، التي سجن نفسه بداخلها، وأن يكتسب بعض المنظور الخارجي. ويمكن أن ينطلق من نقطة تحدى معتقداته الذاتية، التي تحد من تقدمه وأن يعيد صياغة الأفكار السلبية، بما يعطي الثقة بالنفس بشكل واقعي يتناسب مع قدراته لتحقيق طموحاته.
5. نقص الموارد والفرص
يحتاج الشخص أحيانًا إلى مزيد من المعرفة، والأهم من ذلك، الوصول إلى مزيد من المعلومات والبيانات أو الخبرات. يمكن أن يشكل الوصول المحدود إلى الموارد أو الإرشاد أو الفرص تحديًا كبيرًا ويعرقل السعي لتحقيق الأحلام الوظيفية، لأنه بطبيعة الحال من الصعب أن يعبر الشخص أبواب لا يعلم بوجودها. لذلك، فإنه من الأهمية بمكان البحث عن الموارد بشكل استباقي، من خلال توسيع دوائر المعارف والأصدقاء بل وتعلم طرق سهلة لبدء محادثة مع شخص غريب أو من خلال حضور المؤتمرات والندوات عبر الإنترنت والبرامج التعليمية. يمكن أن يساعد الانخراط في التعلم المستمر مدى الحياة وتنويع شبكة الاتصالات المهنية والبحث بنشاط عن مهام ممتدة في التغلب على هذه العقبات وفتح الأبواب أمام إمكانيات جديدة
يمكن أن تكون رحلة السعي وراء تحقيق الأحلام المهنية مبهجة ومليئة بالشغف والإيجابية، لكن توجد أيضاً أعداد ضخمة من البشر، الذين يتخلون عن تطلعاتهم ويملأ نفوسهم شعور بالإحباط والشك الذاتي.
بحسب ما ورد في تقرير، نشرته روث غوتيان، أستاذ مساعد في التربية في كلية طب وايل كورنيل ومؤلفة كتاب The Success Factor في موقع Psychology Today، إن هناك أسبابا شائعة لتخلي الناس عن أهدافهم المهنية. ولكن هناك أيضًا استراتيجيات قابلة للتنفيذ للمساعدة في إعادة إشعال الحماس ودفع عجلة النجاح الوظيفي.
تقول غوتيان إن هناك خمس عوائق رئيسية يمكن أن تمنع من تحقيق المرء لأحلامه وبلوغ أهدافه في الحياة. لكن الخبر السار هو أنه يمكن التغلب عليها جميعًا، كما يلي:
1. الخوف من الفشل
يمكن أن يكون الخوف من الفشل قويًا ويمكن أن يشل حركة أكثر الأفراد طموحًا. ويمكن أن يصل إلى مستوى ملموس من عدم اليقين المصاحب لأي محاولة لبذل أي مجهود إضافي، وتكون عندئذ الإجابة السابقة التجهيز هي أن هناك إمكانية لعدم تحقيق الهدف. يميل هؤلاء في محاولة لتجنب التعرض للخسارة والإحراج المحتمل، إلى عدم القيام بأي خطوات أو مبادرات أبدًا.
وتنصح غوتيان بأنه يجب أن يتذكر المرء دائمًا أنه يمكن أن يتعلم شيئًا من التجربة، أيا ما كانت النتائج. ويعد طلب الدعم من الموجهين والمحيطين من أهل الثقة سبيلًا للتخفيف من الخوف وللمساعدة في وضع توقعات واقعية.
2. الضغط الخارجي والتوقعات
يمكن أن يؤدي الضغط الخارجي من الأسرة والمجتمع ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها إلى تفتيت ثقة الشخص بنفسه ووأد أحلامه المهنية. ويؤدي استماع الشخص لما حققه الآخرون بشكل مستمر إلى الارتباك والاستنزاف. وبالتالي، لا يدرك الشخص بوضوح أن طريق كل شخص إلى النجاح هو طريق فريد من نوعه، كما ينبغي أن يكون طريقه هو نفسه، وأنه ينبغي أن يحدد خطواته للنجاح من خلال التطلعات والقيم الشخصية. لذا، يجب أن يعتمد على كيفية رؤيته لنفسه، وليس على كيفية نظر الآخرين إليه.
3. نفاد الصبر والإرضاء الفوري
لا يتسق السعي وراء الأحلام المهنية طويلة الأجل مع توقع الإرضاء الفوري. يأتي النجاح قبل العمل فقط في الروايات والأفلام غير الواقعية. يجب أن يتأكد الشخص من أن توقع المكاسب السريعة يهيئه لخيبة الأمل في نهاية المطاف. ولكنه يمكن من خلال تقسيم الأهداف الأكبر إلى مراحل صغيرة، والاحتفال بالتقدم والمكاسب الصغيرة، والبحث عن التوجيه من أصحاب الخبرة الموثوقين الذين تغلبوا على تحديات مماثلة في الحفاظ على التركيز والتحفيز.
4. الشك الذاتي وقلة الثقة بالنفس
يمكن أن يكون الشك الذاتي وعدم قدرة الشخص على الإيمان بقدراته، عائقًا كبيرًا أمام السعي وراء الأحلام المهنية وتحقيقها. ينبغي على الشخص أن يخرج من البوتقة، التي سجن نفسه بداخلها، وأن يكتسب بعض المنظور الخارجي. ويمكن أن ينطلق من نقطة تحدى معتقداته الذاتية، التي تحد من تقدمه وأن يعيد صياغة الأفكار السلبية، بما يعطي الثقة بالنفس بشكل واقعي يتناسب مع قدراته لتحقيق طموحاته.
5. نقص الموارد والفرص
يحتاج الشخص أحيانًا إلى مزيد من المعرفة، والأهم من ذلك، الوصول إلى مزيد من المعلومات والبيانات أو الخبرات. يمكن أن يشكل الوصول المحدود إلى الموارد أو الإرشاد أو الفرص تحديًا كبيرًا ويعرقل السعي لتحقيق الأحلام الوظيفية، لأنه بطبيعة الحال من الصعب أن يعبر الشخص أبواب لا يعلم بوجودها. لذلك، فإنه من الأهمية بمكان البحث عن الموارد بشكل استباقي، من خلال توسيع دوائر المعارف والأصدقاء بل وتعلم طرق سهلة لبدء محادثة مع شخص غريب أو من خلال حضور المؤتمرات والندوات عبر الإنترنت والبرامج التعليمية. يمكن أن يساعد الانخراط في التعلم المستمر مدى الحياة وتنويع شبكة الاتصالات المهنية والبحث بنشاط عن مهام ممتدة في التغلب على هذه العقبات وفتح الأبواب أمام إمكانيات جديدة
يمكن أن تكون رحلة السعي وراء تحقيق الأحلام المهنية مبهجة ومليئة بالشغف والإيجابية، لكن توجد أيضاً أعداد ضخمة من البشر، الذين يتخلون عن تطلعاتهم ويملأ نفوسهم شعور بالإحباط والشك الذاتي.
بحسب ما ورد في تقرير، نشرته روث غوتيان، أستاذ مساعد في التربية في كلية طب وايل كورنيل ومؤلفة كتاب The Success Factor في موقع Psychology Today، إن هناك أسبابا شائعة لتخلي الناس عن أهدافهم المهنية. ولكن هناك أيضًا استراتيجيات قابلة للتنفيذ للمساعدة في إعادة إشعال الحماس ودفع عجلة النجاح الوظيفي.
تقول غوتيان إن هناك خمس عوائق رئيسية يمكن أن تمنع من تحقيق المرء لأحلامه وبلوغ أهدافه في الحياة. لكن الخبر السار هو أنه يمكن التغلب عليها جميعًا، كما يلي:
1. الخوف من الفشل
يمكن أن يكون الخوف من الفشل قويًا ويمكن أن يشل حركة أكثر الأفراد طموحًا. ويمكن أن يصل إلى مستوى ملموس من عدم اليقين المصاحب لأي محاولة لبذل أي مجهود إضافي، وتكون عندئذ الإجابة السابقة التجهيز هي أن هناك إمكانية لعدم تحقيق الهدف. يميل هؤلاء في محاولة لتجنب التعرض للخسارة والإحراج المحتمل، إلى عدم القيام بأي خطوات أو مبادرات أبدًا.
وتنصح غوتيان بأنه يجب أن يتذكر المرء دائمًا أنه يمكن أن يتعلم شيئًا من التجربة، أيا ما كانت النتائج. ويعد طلب الدعم من الموجهين والمحيطين من أهل الثقة سبيلًا للتخفيف من الخوف وللمساعدة في وضع توقعات واقعية.
2. الضغط الخارجي والتوقعات
يمكن أن يؤدي الضغط الخارجي من الأسرة والمجتمع ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها إلى تفتيت ثقة الشخص بنفسه ووأد أحلامه المهنية. ويؤدي استماع الشخص لما حققه الآخرون بشكل مستمر إلى الارتباك والاستنزاف. وبالتالي، لا يدرك الشخص بوضوح أن طريق كل شخص إلى النجاح هو طريق فريد من نوعه، كما ينبغي أن يكون طريقه هو نفسه، وأنه ينبغي أن يحدد خطواته للنجاح من خلال التطلعات والقيم الشخصية. لذا، يجب أن يعتمد على كيفية رؤيته لنفسه، وليس على كيفية نظر الآخرين إليه.
3. نفاد الصبر والإرضاء الفوري
لا يتسق السعي وراء الأحلام المهنية طويلة الأجل مع توقع الإرضاء الفوري. يأتي النجاح قبل العمل فقط في الروايات والأفلام غير الواقعية. يجب أن يتأكد الشخص من أن توقع المكاسب السريعة يهيئه لخيبة الأمل في نهاية المطاف. ولكنه يمكن من خلال تقسيم الأهداف الأكبر إلى مراحل صغيرة، والاحتفال بالتقدم والمكاسب الصغيرة، والبحث عن التوجيه من أصحاب الخبرة الموثوقين الذين تغلبوا على تحديات مماثلة في الحفاظ على التركيز والتحفيز.
4. الشك الذاتي وقلة الثقة بالنفس
يمكن أن يكون الشك الذاتي وعدم قدرة الشخص على الإيمان بقدراته، عائقًا كبيرًا أمام السعي وراء الأحلام المهنية وتحقيقها. ينبغي على الشخص أن يخرج من البوتقة، التي سجن نفسه بداخلها، وأن يكتسب بعض المنظور الخارجي. ويمكن أن ينطلق من نقطة تحدى معتقداته الذاتية، التي تحد من تقدمه وأن يعيد صياغة الأفكار السلبية، بما يعطي الثقة بالنفس بشكل واقعي يتناسب مع قدراته لتحقيق طموحاته.
5. نقص الموارد والفرص
يحتاج الشخص أحيانًا إلى مزيد من المعرفة، والأهم من ذلك، الوصول إلى مزيد من المعلومات والبيانات أو الخبرات. يمكن أن يشكل الوصول المحدود إلى الموارد أو الإرشاد أو الفرص تحديًا كبيرًا ويعرقل السعي لتحقيق الأحلام الوظيفية، لأنه بطبيعة الحال من الصعب أن يعبر الشخص أبواب لا يعلم بوجودها. لذلك، فإنه من الأهمية بمكان البحث عن الموارد بشكل استباقي، من خلال توسيع دوائر المعارف والأصدقاء بل وتعلم طرق سهلة لبدء محادثة مع شخص غريب أو من خلال حضور المؤتمرات والندوات عبر الإنترنت والبرامج التعليمية. يمكن أن يساعد الانخراط في التعلم المستمر مدى الحياة وتنويع شبكة الاتصالات المهنية والبحث بنشاط عن مهام ممتدة في التغلب على هذه العقبات وفتح الأبواب أمام إمكانيات جديدة
التعليقات