يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين المقامة حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات عرض مجموعة من المصاحف النادرة على المستوى الفني في الكتابة والخطوط، إضافة إلى القيمة التاريخية.
ومن أبرز المصاحف المتميزة فنيا مصحف للفنان والخطاط السوري محمد ماهر حاضري مكتوب على القماش المخملي الأسود بطريقة خيوط كسوة الكعبة المشرفة.
وقال الخطاط محمد ماهر حاضري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ ابتكرت طريقة جديدة في الكتابة، هي طريقة الكتابة بالخيط والإبرة، وهي طريقة جديدة غير معروفة عالميا في كتابة المصاحف، حيث أنجزت القرآن الكريم كاملا ليكون المصحف مكتوبا بالخيط والإبرة لأول مرة في العالم، مشيرا إلى أن المصحف كاملا يزن حوالي 200 كيلو جرام، وتبلغ أبعاده حوالي متر ارتفاع ونصف متر عرضا للصفحة الواحدة، وقد استغرق إنجازه اثني عشر عاما، ويضم كل مجلد جزأين ونصف الجزء من المصحف الشريف، وتضم الصفحة 15 عشر سطرا بحسب مصحف الحفاظ.
وأضاف أن المصحف مثل أغلب المصاحف كتب بخط النسخ العثماني، مؤكدا أن قيمة المصحف الفنية جعلته يشارك به في عدة معارض دولية للكتب، وأن قيمته المادية تقارب المئة ألف ريال قطري.. منوها باهتمامه بالزخارف الفنية لتزيين إطارات صفحات المصحف من خلال الاعتماد على عدة مدارس زخرفية مختلفة، حيث اعتمد كل مجلد على مدرسة فنية في الزخرفة وغلب عليها المدرسة الشامية ثم التركية والمغربية وغيرها، مشددا على أن المصحف تم تدقيقه ومراجعته من جهات رسمية.
وأوضح أنه كتب بنفس الطريقة الخيط والإبرة آيات قرآنية في لوحات فنية، كما تم إنجاز بعض الحكم وكتب أخرى أبرزها كتاب الأربعين النووية.
ومن المصاحف ذات القيمة التاريخية التي يشهدها معرض الدوحة للكتاب مجموعة مصاحف تقدمها دار إحسان من إيران حيث تعرض مجموعة من المصاحف المخطوطة والمميزة في أحجامها وتاريخ كتابتها.
وقال السيد ياسر يعقوبي من دار إحسان للنشر والتوزيع في إيران ، في تصريح مماثل لـ /قنا/ إن الدار تقدم في معرض الدوحة الدولي للكتاب مجموعة من المصاحف النادرة تاريخيا، حيث لها تاريخ يرجع إلى أكثر من 500 عام ، فكانت قيمتها الفنية والتاريخية، كما يرجع تاريخ بعض المصاحف إلى القرن الثالث الهجري، وهناك مصاحف كتبت بدون تنقيط ، مع تنوع الخط من كوفي وثلث وخط النستعليق وغيرها، لافتا إلى أن من أبرز المصاحف المعروضة النادرة بايسون ميرزا ، يرجع تاريخه إلى أكثر من 600 سنة كتب بحق المحقق وكتبه وبحجم 50 في 70 وغلافه من الجلد.
وأوضح أن القيمة المالية للمصاحف متفاوتة فهناك مصاحف تبلغ 15 ألف ريال، وهناك أسعار أقل، لافتا إلى أنهم يطبعون حاليا نسخا من المصاحف النادرة لإتاحتها للراغبين في نسخ من هذه النوادر.
جدير بالذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يقام في الفترة من 12 إلى 21 يونيو في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ويشارك فيه أكثر من 500 ناشر من 37 دولة، وتحل المملكة العربية السعودية هذا العام ضيف شرف المعرض، ويقدم للقراء نحو 180 ألف عنوان، و750 ألف كتاب كما يتضمن برنامجا ثقافيا حافلا .
يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين المقامة حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات عرض مجموعة من المصاحف النادرة على المستوى الفني في الكتابة والخطوط، إضافة إلى القيمة التاريخية.
ومن أبرز المصاحف المتميزة فنيا مصحف للفنان والخطاط السوري محمد ماهر حاضري مكتوب على القماش المخملي الأسود بطريقة خيوط كسوة الكعبة المشرفة.
وقال الخطاط محمد ماهر حاضري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ ابتكرت طريقة جديدة في الكتابة، هي طريقة الكتابة بالخيط والإبرة، وهي طريقة جديدة غير معروفة عالميا في كتابة المصاحف، حيث أنجزت القرآن الكريم كاملا ليكون المصحف مكتوبا بالخيط والإبرة لأول مرة في العالم، مشيرا إلى أن المصحف كاملا يزن حوالي 200 كيلو جرام، وتبلغ أبعاده حوالي متر ارتفاع ونصف متر عرضا للصفحة الواحدة، وقد استغرق إنجازه اثني عشر عاما، ويضم كل مجلد جزأين ونصف الجزء من المصحف الشريف، وتضم الصفحة 15 عشر سطرا بحسب مصحف الحفاظ.
وأضاف أن المصحف مثل أغلب المصاحف كتب بخط النسخ العثماني، مؤكدا أن قيمة المصحف الفنية جعلته يشارك به في عدة معارض دولية للكتب، وأن قيمته المادية تقارب المئة ألف ريال قطري.. منوها باهتمامه بالزخارف الفنية لتزيين إطارات صفحات المصحف من خلال الاعتماد على عدة مدارس زخرفية مختلفة، حيث اعتمد كل مجلد على مدرسة فنية في الزخرفة وغلب عليها المدرسة الشامية ثم التركية والمغربية وغيرها، مشددا على أن المصحف تم تدقيقه ومراجعته من جهات رسمية.
وأوضح أنه كتب بنفس الطريقة الخيط والإبرة آيات قرآنية في لوحات فنية، كما تم إنجاز بعض الحكم وكتب أخرى أبرزها كتاب الأربعين النووية.
ومن المصاحف ذات القيمة التاريخية التي يشهدها معرض الدوحة للكتاب مجموعة مصاحف تقدمها دار إحسان من إيران حيث تعرض مجموعة من المصاحف المخطوطة والمميزة في أحجامها وتاريخ كتابتها.
وقال السيد ياسر يعقوبي من دار إحسان للنشر والتوزيع في إيران ، في تصريح مماثل لـ /قنا/ إن الدار تقدم في معرض الدوحة الدولي للكتاب مجموعة من المصاحف النادرة تاريخيا، حيث لها تاريخ يرجع إلى أكثر من 500 عام ، فكانت قيمتها الفنية والتاريخية، كما يرجع تاريخ بعض المصاحف إلى القرن الثالث الهجري، وهناك مصاحف كتبت بدون تنقيط ، مع تنوع الخط من كوفي وثلث وخط النستعليق وغيرها، لافتا إلى أن من أبرز المصاحف المعروضة النادرة بايسون ميرزا ، يرجع تاريخه إلى أكثر من 600 سنة كتب بحق المحقق وكتبه وبحجم 50 في 70 وغلافه من الجلد.
وأوضح أن القيمة المالية للمصاحف متفاوتة فهناك مصاحف تبلغ 15 ألف ريال، وهناك أسعار أقل، لافتا إلى أنهم يطبعون حاليا نسخا من المصاحف النادرة لإتاحتها للراغبين في نسخ من هذه النوادر.
جدير بالذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يقام في الفترة من 12 إلى 21 يونيو في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ويشارك فيه أكثر من 500 ناشر من 37 دولة، وتحل المملكة العربية السعودية هذا العام ضيف شرف المعرض، ويقدم للقراء نحو 180 ألف عنوان، و750 ألف كتاب كما يتضمن برنامجا ثقافيا حافلا .
يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين المقامة حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات عرض مجموعة من المصاحف النادرة على المستوى الفني في الكتابة والخطوط، إضافة إلى القيمة التاريخية.
ومن أبرز المصاحف المتميزة فنيا مصحف للفنان والخطاط السوري محمد ماهر حاضري مكتوب على القماش المخملي الأسود بطريقة خيوط كسوة الكعبة المشرفة.
وقال الخطاط محمد ماهر حاضري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ ابتكرت طريقة جديدة في الكتابة، هي طريقة الكتابة بالخيط والإبرة، وهي طريقة جديدة غير معروفة عالميا في كتابة المصاحف، حيث أنجزت القرآن الكريم كاملا ليكون المصحف مكتوبا بالخيط والإبرة لأول مرة في العالم، مشيرا إلى أن المصحف كاملا يزن حوالي 200 كيلو جرام، وتبلغ أبعاده حوالي متر ارتفاع ونصف متر عرضا للصفحة الواحدة، وقد استغرق إنجازه اثني عشر عاما، ويضم كل مجلد جزأين ونصف الجزء من المصحف الشريف، وتضم الصفحة 15 عشر سطرا بحسب مصحف الحفاظ.
وأضاف أن المصحف مثل أغلب المصاحف كتب بخط النسخ العثماني، مؤكدا أن قيمة المصحف الفنية جعلته يشارك به في عدة معارض دولية للكتب، وأن قيمته المادية تقارب المئة ألف ريال قطري.. منوها باهتمامه بالزخارف الفنية لتزيين إطارات صفحات المصحف من خلال الاعتماد على عدة مدارس زخرفية مختلفة، حيث اعتمد كل مجلد على مدرسة فنية في الزخرفة وغلب عليها المدرسة الشامية ثم التركية والمغربية وغيرها، مشددا على أن المصحف تم تدقيقه ومراجعته من جهات رسمية.
وأوضح أنه كتب بنفس الطريقة الخيط والإبرة آيات قرآنية في لوحات فنية، كما تم إنجاز بعض الحكم وكتب أخرى أبرزها كتاب الأربعين النووية.
ومن المصاحف ذات القيمة التاريخية التي يشهدها معرض الدوحة للكتاب مجموعة مصاحف تقدمها دار إحسان من إيران حيث تعرض مجموعة من المصاحف المخطوطة والمميزة في أحجامها وتاريخ كتابتها.
وقال السيد ياسر يعقوبي من دار إحسان للنشر والتوزيع في إيران ، في تصريح مماثل لـ /قنا/ إن الدار تقدم في معرض الدوحة الدولي للكتاب مجموعة من المصاحف النادرة تاريخيا، حيث لها تاريخ يرجع إلى أكثر من 500 عام ، فكانت قيمتها الفنية والتاريخية، كما يرجع تاريخ بعض المصاحف إلى القرن الثالث الهجري، وهناك مصاحف كتبت بدون تنقيط ، مع تنوع الخط من كوفي وثلث وخط النستعليق وغيرها، لافتا إلى أن من أبرز المصاحف المعروضة النادرة بايسون ميرزا ، يرجع تاريخه إلى أكثر من 600 سنة كتب بحق المحقق وكتبه وبحجم 50 في 70 وغلافه من الجلد.
وأوضح أن القيمة المالية للمصاحف متفاوتة فهناك مصاحف تبلغ 15 ألف ريال، وهناك أسعار أقل، لافتا إلى أنهم يطبعون حاليا نسخا من المصاحف النادرة لإتاحتها للراغبين في نسخ من هذه النوادر.
جدير بالذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يقام في الفترة من 12 إلى 21 يونيو في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ويشارك فيه أكثر من 500 ناشر من 37 دولة، وتحل المملكة العربية السعودية هذا العام ضيف شرف المعرض، ويقدم للقراء نحو 180 ألف عنوان، و750 ألف كتاب كما يتضمن برنامجا ثقافيا حافلا .
التعليقات