قال وزير الصحة فراس الهواري، إن البيانات الحكومية، والوجود الإقليمي والعالمي لإعلان الأردن من منظمة السياحة العالمية وجهة للسياحة العلاجية والاستشفائية على مستوى الإقليم، 'تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن الأردن قد أتم بنجاح مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كورونا ليعود مرة أخرى على طريق النمو والازدهار في السياحة العلاجية'.
وأضاف في كلمته الخميس، خلال مؤتمر السياحة العلاجية والاستشفائية في البحر الميت، أن السياحة العلاجية في الأردن تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني، موضحا أن لقاء الخميس يأتي للارتقاء بها وتوفير الفرصة لتسليط الضوء على سبل التعاون الحقيقي بين الشركاء في القطاعين؛ الطبي والسياحي.
وأشار الوزير إلى أن هذا التعاون يعزز تكامل الأدوار لجعل السياحة العلاجية في الأردن رائدة على مستوى المنطقة في استقطابها للمرضى بغية تلقي العلاج في صروحه الطبية المتميزة، بفضل توافر الإمكانات والاختصاصات الطبية، وجودة خدماتها المقدمة وتوافرها بأسعار مناسبة، وتوافر المنتجعات السياحية المتميزة، وتفعيل قانون المساءلة الطبية بما يضمن حق مقدم الخدمة الصحية ومتلقيها.
وبين الهواري أن الرعاية الصحية والسياحة العلاجية من أولويات النمو الاقتصادي التي نصت عليها رؤية التحديث الاقتصادي، ولدى الأردن العديد من الفرص الواعدة للاقتصاد في قطاع السياحة العلاجية، وتعمل الحكومة على استغلال الإمكانات والقدرات والمميزات التي تتوفر في هذا القطاع من وجهات علاجية متعددة كالمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة.
وأضاف 'نعتز بما حققه القطاع الصحي الأردني، بشقيه العام والخاص، من إنجازات كبيرة أسهمت في تدعيم قدرات الأردن سياحيا، حيث شكل انتشار المستشفيات العامة والخاصة في أرجاء المملكة كافة، والبالغ عددها 120 مستشفى، عاملا مهما في تنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية للأعوام (2018-2022)، والتي يجري العمل حاليا على تحديثها وتطويرها بما يتواءم مع متطلبات تطور القطاع الصحي عالميا'.
للمزيد من التشجيع لهذه السياحة، التي تشكل إيراداتها قرابة 4% من إجمالي الناتج المحلي، قال إنه جرى تشكيل لجنة عليا لإعداد وتطوير تعليمات لتجهيز حزم خدمات شاملة ومسعرة مسبقا لعروض السياحة العلاجية للمرضى ومرافقيهم، وهذه الحزم حاليا هي في طور الإعداد.
وأشار الهواري إلى أنه يجري الإعداد لمبادرة جديدة للترويج والتسويق للسياحة العلاجية من خلال إطلاق برنامج اعتماد متخصص في السياحة العلاجية، وتعليمات وأسس للطب الاستشفائي، كما تم تحديث وتفعيل النافذة الإلكترونية الشاملة للسياحة العلاجية والتي تعرف بمنصة سلامتك، هذا بالإضافة إلى عقد ثلاثة مؤتمرات للترويج للسياحة العلاجية والاستشفائية خلال العام الماضي.
'لقد كان للإجراءات التي اتخذتها الحكومة دور كبير في تسهيل رحلة المريض العلاجية وخاصة فيما يتعلق بإجراءات السفر والإقامة، إضافة إلى فتح خطوط جديدة من الطيران المباشر بين الأردن والدول المهتمة بالاستفادة من خدمات السياحة العلاجية، مما سهل على المريض القيام بهذه الرحلة من جهة، كما وحفز المستثمرين للاستثمار في قطاع السياحة العلاجية والاستثمار في الفرص المتاحة في هذا القطاع'، وفق الوزير.
وبين أن الأردن شهد تحسنا ملحوظا في أعداد المرضى الذي قدموا لتلقي العلاج في مستشفياته ومراكزه الطبية المميزة، موضحا أنه 'بعد أن فرضت استحقاقات جائحة كورونا انخفاضا ملحوظا في أعداد المرضى القادمين للعلاج لتبلغ أدنى مستوى لها على مدى السنوات الخمس السابقة، حيث وصلت إلى 111 ألف مريض في العام 2020، عادت هذه الأرقام لترتفع مرة أخرى وبشكل مضطرد لتصل إلى 152 ألف مريض، أي بزيادة بلغت 37%، لتعود وترتفع مرة أخرى في العام 2022 إلى قرابة 192 ألف مريض، أي بزيادة تقدر بـ 73% عما كانت عليه في العام 2020'.
وأوضح أن 'الأرقام للأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي تبشر أن هذا الارتفاع سيستمر ليصل إلى ما نسبته 90% عما كانت عليه الأرقام في العام 2020'.
قال وزير الصحة فراس الهواري، إن البيانات الحكومية، والوجود الإقليمي والعالمي لإعلان الأردن من منظمة السياحة العالمية وجهة للسياحة العلاجية والاستشفائية على مستوى الإقليم، 'تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن الأردن قد أتم بنجاح مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كورونا ليعود مرة أخرى على طريق النمو والازدهار في السياحة العلاجية'.
وأضاف في كلمته الخميس، خلال مؤتمر السياحة العلاجية والاستشفائية في البحر الميت، أن السياحة العلاجية في الأردن تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني، موضحا أن لقاء الخميس يأتي للارتقاء بها وتوفير الفرصة لتسليط الضوء على سبل التعاون الحقيقي بين الشركاء في القطاعين؛ الطبي والسياحي.
وأشار الوزير إلى أن هذا التعاون يعزز تكامل الأدوار لجعل السياحة العلاجية في الأردن رائدة على مستوى المنطقة في استقطابها للمرضى بغية تلقي العلاج في صروحه الطبية المتميزة، بفضل توافر الإمكانات والاختصاصات الطبية، وجودة خدماتها المقدمة وتوافرها بأسعار مناسبة، وتوافر المنتجعات السياحية المتميزة، وتفعيل قانون المساءلة الطبية بما يضمن حق مقدم الخدمة الصحية ومتلقيها.
وبين الهواري أن الرعاية الصحية والسياحة العلاجية من أولويات النمو الاقتصادي التي نصت عليها رؤية التحديث الاقتصادي، ولدى الأردن العديد من الفرص الواعدة للاقتصاد في قطاع السياحة العلاجية، وتعمل الحكومة على استغلال الإمكانات والقدرات والمميزات التي تتوفر في هذا القطاع من وجهات علاجية متعددة كالمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة.
وأضاف 'نعتز بما حققه القطاع الصحي الأردني، بشقيه العام والخاص، من إنجازات كبيرة أسهمت في تدعيم قدرات الأردن سياحيا، حيث شكل انتشار المستشفيات العامة والخاصة في أرجاء المملكة كافة، والبالغ عددها 120 مستشفى، عاملا مهما في تنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية للأعوام (2018-2022)، والتي يجري العمل حاليا على تحديثها وتطويرها بما يتواءم مع متطلبات تطور القطاع الصحي عالميا'.
للمزيد من التشجيع لهذه السياحة، التي تشكل إيراداتها قرابة 4% من إجمالي الناتج المحلي، قال إنه جرى تشكيل لجنة عليا لإعداد وتطوير تعليمات لتجهيز حزم خدمات شاملة ومسعرة مسبقا لعروض السياحة العلاجية للمرضى ومرافقيهم، وهذه الحزم حاليا هي في طور الإعداد.
وأشار الهواري إلى أنه يجري الإعداد لمبادرة جديدة للترويج والتسويق للسياحة العلاجية من خلال إطلاق برنامج اعتماد متخصص في السياحة العلاجية، وتعليمات وأسس للطب الاستشفائي، كما تم تحديث وتفعيل النافذة الإلكترونية الشاملة للسياحة العلاجية والتي تعرف بمنصة سلامتك، هذا بالإضافة إلى عقد ثلاثة مؤتمرات للترويج للسياحة العلاجية والاستشفائية خلال العام الماضي.
'لقد كان للإجراءات التي اتخذتها الحكومة دور كبير في تسهيل رحلة المريض العلاجية وخاصة فيما يتعلق بإجراءات السفر والإقامة، إضافة إلى فتح خطوط جديدة من الطيران المباشر بين الأردن والدول المهتمة بالاستفادة من خدمات السياحة العلاجية، مما سهل على المريض القيام بهذه الرحلة من جهة، كما وحفز المستثمرين للاستثمار في قطاع السياحة العلاجية والاستثمار في الفرص المتاحة في هذا القطاع'، وفق الوزير.
وبين أن الأردن شهد تحسنا ملحوظا في أعداد المرضى الذي قدموا لتلقي العلاج في مستشفياته ومراكزه الطبية المميزة، موضحا أنه 'بعد أن فرضت استحقاقات جائحة كورونا انخفاضا ملحوظا في أعداد المرضى القادمين للعلاج لتبلغ أدنى مستوى لها على مدى السنوات الخمس السابقة، حيث وصلت إلى 111 ألف مريض في العام 2020، عادت هذه الأرقام لترتفع مرة أخرى وبشكل مضطرد لتصل إلى 152 ألف مريض، أي بزيادة بلغت 37%، لتعود وترتفع مرة أخرى في العام 2022 إلى قرابة 192 ألف مريض، أي بزيادة تقدر بـ 73% عما كانت عليه في العام 2020'.
وأوضح أن 'الأرقام للأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي تبشر أن هذا الارتفاع سيستمر ليصل إلى ما نسبته 90% عما كانت عليه الأرقام في العام 2020'.
قال وزير الصحة فراس الهواري، إن البيانات الحكومية، والوجود الإقليمي والعالمي لإعلان الأردن من منظمة السياحة العالمية وجهة للسياحة العلاجية والاستشفائية على مستوى الإقليم، 'تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن الأردن قد أتم بنجاح مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كورونا ليعود مرة أخرى على طريق النمو والازدهار في السياحة العلاجية'.
وأضاف في كلمته الخميس، خلال مؤتمر السياحة العلاجية والاستشفائية في البحر الميت، أن السياحة العلاجية في الأردن تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني، موضحا أن لقاء الخميس يأتي للارتقاء بها وتوفير الفرصة لتسليط الضوء على سبل التعاون الحقيقي بين الشركاء في القطاعين؛ الطبي والسياحي.
وأشار الوزير إلى أن هذا التعاون يعزز تكامل الأدوار لجعل السياحة العلاجية في الأردن رائدة على مستوى المنطقة في استقطابها للمرضى بغية تلقي العلاج في صروحه الطبية المتميزة، بفضل توافر الإمكانات والاختصاصات الطبية، وجودة خدماتها المقدمة وتوافرها بأسعار مناسبة، وتوافر المنتجعات السياحية المتميزة، وتفعيل قانون المساءلة الطبية بما يضمن حق مقدم الخدمة الصحية ومتلقيها.
وبين الهواري أن الرعاية الصحية والسياحة العلاجية من أولويات النمو الاقتصادي التي نصت عليها رؤية التحديث الاقتصادي، ولدى الأردن العديد من الفرص الواعدة للاقتصاد في قطاع السياحة العلاجية، وتعمل الحكومة على استغلال الإمكانات والقدرات والمميزات التي تتوفر في هذا القطاع من وجهات علاجية متعددة كالمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة.
وأضاف 'نعتز بما حققه القطاع الصحي الأردني، بشقيه العام والخاص، من إنجازات كبيرة أسهمت في تدعيم قدرات الأردن سياحيا، حيث شكل انتشار المستشفيات العامة والخاصة في أرجاء المملكة كافة، والبالغ عددها 120 مستشفى، عاملا مهما في تنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية للأعوام (2018-2022)، والتي يجري العمل حاليا على تحديثها وتطويرها بما يتواءم مع متطلبات تطور القطاع الصحي عالميا'.
للمزيد من التشجيع لهذه السياحة، التي تشكل إيراداتها قرابة 4% من إجمالي الناتج المحلي، قال إنه جرى تشكيل لجنة عليا لإعداد وتطوير تعليمات لتجهيز حزم خدمات شاملة ومسعرة مسبقا لعروض السياحة العلاجية للمرضى ومرافقيهم، وهذه الحزم حاليا هي في طور الإعداد.
وأشار الهواري إلى أنه يجري الإعداد لمبادرة جديدة للترويج والتسويق للسياحة العلاجية من خلال إطلاق برنامج اعتماد متخصص في السياحة العلاجية، وتعليمات وأسس للطب الاستشفائي، كما تم تحديث وتفعيل النافذة الإلكترونية الشاملة للسياحة العلاجية والتي تعرف بمنصة سلامتك، هذا بالإضافة إلى عقد ثلاثة مؤتمرات للترويج للسياحة العلاجية والاستشفائية خلال العام الماضي.
'لقد كان للإجراءات التي اتخذتها الحكومة دور كبير في تسهيل رحلة المريض العلاجية وخاصة فيما يتعلق بإجراءات السفر والإقامة، إضافة إلى فتح خطوط جديدة من الطيران المباشر بين الأردن والدول المهتمة بالاستفادة من خدمات السياحة العلاجية، مما سهل على المريض القيام بهذه الرحلة من جهة، كما وحفز المستثمرين للاستثمار في قطاع السياحة العلاجية والاستثمار في الفرص المتاحة في هذا القطاع'، وفق الوزير.
وبين أن الأردن شهد تحسنا ملحوظا في أعداد المرضى الذي قدموا لتلقي العلاج في مستشفياته ومراكزه الطبية المميزة، موضحا أنه 'بعد أن فرضت استحقاقات جائحة كورونا انخفاضا ملحوظا في أعداد المرضى القادمين للعلاج لتبلغ أدنى مستوى لها على مدى السنوات الخمس السابقة، حيث وصلت إلى 111 ألف مريض في العام 2020، عادت هذه الأرقام لترتفع مرة أخرى وبشكل مضطرد لتصل إلى 152 ألف مريض، أي بزيادة بلغت 37%، لتعود وترتفع مرة أخرى في العام 2022 إلى قرابة 192 ألف مريض، أي بزيادة تقدر بـ 73% عما كانت عليه في العام 2020'.
وأوضح أن 'الأرقام للأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي تبشر أن هذا الارتفاع سيستمر ليصل إلى ما نسبته 90% عما كانت عليه الأرقام في العام 2020'.
التعليقات