قالت السفيرة السويدية في عمان ألكسندرا ريدمارك إن زيارات العائلة المالكة في السويد إلى الأردن خلال الاشهر الماضية عززت العلاقات التاريخية عميقة الجذور والدفء والصداقة بين مملكتينا ما يمهد الطريق إلى الشراكة في المستقبل. واضافت خلال حفل استقبال نظمته السفارة مساء أمس بمناسبة العيد الوطني للسويد أن العائلة المالكة السويدية زارت الأردن خلال الأشهر الثمانية الماضية ثلاث مرات، الأولى زيارة جلالة ملكة السويد في تشرين الأول، والثانية زيارة الدولة لجلالة ملك وملكة السويد في تشرين الثاني، وأخيرا حضور ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال حفل الزفاف الملكي الأسبوع الماضي. وأعربت عن أطيب تمنياتنا لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة الحسين ولجميع الأردنيين بهذا الحدث السعيد. وأشارت إلى أن إعلان شركة الملكية الأردنية عن فتح رحلات جوية مباشرة بين ستوكهولم وعمّان، وافتتاح سفارة أردنية في السويد، ستسهمان في توثيق العلاقات وفتح عالم من الفرص للتبادل الثقافي والأكاديمي وفرص التجارة والاستثمار والسياحة. ولفتت إلى أن أول منتدى سويدي أردني للتجارة والاستثمار عقد في تشرين الثاني الماضي، بحضور جلالة ملك السويد وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد ، بالتعاون مع منتدى الاستراتيجيات الأردني ومؤسسة ولي العهد والعديد من جمعيات الأعمال يهدف إلى زيادة المعرفة بما يجب أن تقدمه الدولتان، ولا سيما الفرص للعديد من رجال وسيدات الأعمال الرائعين وقادة الأعمال المستقبليين. وبينت أن إنشاء شبكتين العام الماضي، وهما شبكة الأعمال السويدية الأردنية وشبكة خريجي السويد الأردنيين التي شكلها الأردنيون الذين درسوا أو شاركوا في برامج القيادة في السويد، والتعاون الثقافي ستبني جسور المحبة والتعاون في معالجة بعض القضايا الأكثر إلحاحًا مثل تغير المناخ، والاستدامة، وإدماج الشباب والنساء، وفي الوقت نفسه توفير الوظائف وتحفيز الابتكار. وأكدت أن شراكة الأردن والسويد في الشؤون العالمية والإقليمية تظل قوية، والمرتكزة على التطلعات المشتركة لعالم أفضل وإيمان مشترك بالدبلوماسية حيث حظي التزام الأردن الثابت بالسلام والحوار، ودوره الرئيس في الشرق الأوسط بأقصى درجات الاحترام. وقالت نحن نواصل مع الأردن العمل من أجل حل الدولتين واحترام القانون الدولي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ودعم الأونروا. وعبرت عن تقديرها للدور الإنساني الأردني في استقبال وايواء اللاجئين وكذلك تقديرها لمساعدة الأردن في اجلاء الرعايا السويديين من السودان أخيرا. واعتبرت أن افتتاح معهد الحوار السويدي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عمان علامة بارزة أخرى تُظهر التزام الأردن والسويد المشترك بالحوار الإقليمي وتوفير منصة للباحثين وصانعي السياسات وقادة الفكر للالتقاء وتبادل الأفكار وتعميق فهم بعضهم البعض وفهم التحديات المشتركة. وأوضحت أن العيد الوطني السويدي يصادف هذا العام مع الاحتفال بمرور 500 عام على تأسيس السويد الحديثة، ونحتفل أيضًا بمرور 50 عاما على جلوس جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف على العرش في أيلول من هذا العام، ونجتمع أيضًا للاحتفال بالسويد اليوم والرحلة المذهلة عبر القرون، والتي شكلت ما نحن عليه اليوم مع ابتكارات وأبحاث رائدة، ونظام اجتماعي ديمقراطي مع الالتزام بحقوق الإنسان والمساواة وحرية التعبير. واشارت إلى أن السويد تتولى هذا العام أيضًا رئاسة الاتحاد الأوروبي، حيث يمثل الأمن والاستدامة وكذلك القيم الديمقراطية وسيادة القانون أولوياتنا الرئيسة. وألقت وزيرة الثقافة هيفاء النجار كلمة أكدت فيها العلاقات المتميزة التي تربط الأردن والسويد في مختلف المجالات وحرص الطرفين على الحفاظ عليها وتنميتها. وحضر الحفل عدد من المسؤولين والسفراء والصحفيين ورجال الاعمال والمدعوين.
بترا
قالت السفيرة السويدية في عمان ألكسندرا ريدمارك إن زيارات العائلة المالكة في السويد إلى الأردن خلال الاشهر الماضية عززت العلاقات التاريخية عميقة الجذور والدفء والصداقة بين مملكتينا ما يمهد الطريق إلى الشراكة في المستقبل. واضافت خلال حفل استقبال نظمته السفارة مساء أمس بمناسبة العيد الوطني للسويد أن العائلة المالكة السويدية زارت الأردن خلال الأشهر الثمانية الماضية ثلاث مرات، الأولى زيارة جلالة ملكة السويد في تشرين الأول، والثانية زيارة الدولة لجلالة ملك وملكة السويد في تشرين الثاني، وأخيرا حضور ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال حفل الزفاف الملكي الأسبوع الماضي. وأعربت عن أطيب تمنياتنا لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة الحسين ولجميع الأردنيين بهذا الحدث السعيد. وأشارت إلى أن إعلان شركة الملكية الأردنية عن فتح رحلات جوية مباشرة بين ستوكهولم وعمّان، وافتتاح سفارة أردنية في السويد، ستسهمان في توثيق العلاقات وفتح عالم من الفرص للتبادل الثقافي والأكاديمي وفرص التجارة والاستثمار والسياحة. ولفتت إلى أن أول منتدى سويدي أردني للتجارة والاستثمار عقد في تشرين الثاني الماضي، بحضور جلالة ملك السويد وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد ، بالتعاون مع منتدى الاستراتيجيات الأردني ومؤسسة ولي العهد والعديد من جمعيات الأعمال يهدف إلى زيادة المعرفة بما يجب أن تقدمه الدولتان، ولا سيما الفرص للعديد من رجال وسيدات الأعمال الرائعين وقادة الأعمال المستقبليين. وبينت أن إنشاء شبكتين العام الماضي، وهما شبكة الأعمال السويدية الأردنية وشبكة خريجي السويد الأردنيين التي شكلها الأردنيون الذين درسوا أو شاركوا في برامج القيادة في السويد، والتعاون الثقافي ستبني جسور المحبة والتعاون في معالجة بعض القضايا الأكثر إلحاحًا مثل تغير المناخ، والاستدامة، وإدماج الشباب والنساء، وفي الوقت نفسه توفير الوظائف وتحفيز الابتكار. وأكدت أن شراكة الأردن والسويد في الشؤون العالمية والإقليمية تظل قوية، والمرتكزة على التطلعات المشتركة لعالم أفضل وإيمان مشترك بالدبلوماسية حيث حظي التزام الأردن الثابت بالسلام والحوار، ودوره الرئيس في الشرق الأوسط بأقصى درجات الاحترام. وقالت نحن نواصل مع الأردن العمل من أجل حل الدولتين واحترام القانون الدولي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ودعم الأونروا. وعبرت عن تقديرها للدور الإنساني الأردني في استقبال وايواء اللاجئين وكذلك تقديرها لمساعدة الأردن في اجلاء الرعايا السويديين من السودان أخيرا. واعتبرت أن افتتاح معهد الحوار السويدي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عمان علامة بارزة أخرى تُظهر التزام الأردن والسويد المشترك بالحوار الإقليمي وتوفير منصة للباحثين وصانعي السياسات وقادة الفكر للالتقاء وتبادل الأفكار وتعميق فهم بعضهم البعض وفهم التحديات المشتركة. وأوضحت أن العيد الوطني السويدي يصادف هذا العام مع الاحتفال بمرور 500 عام على تأسيس السويد الحديثة، ونحتفل أيضًا بمرور 50 عاما على جلوس جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف على العرش في أيلول من هذا العام، ونجتمع أيضًا للاحتفال بالسويد اليوم والرحلة المذهلة عبر القرون، والتي شكلت ما نحن عليه اليوم مع ابتكارات وأبحاث رائدة، ونظام اجتماعي ديمقراطي مع الالتزام بحقوق الإنسان والمساواة وحرية التعبير. واشارت إلى أن السويد تتولى هذا العام أيضًا رئاسة الاتحاد الأوروبي، حيث يمثل الأمن والاستدامة وكذلك القيم الديمقراطية وسيادة القانون أولوياتنا الرئيسة. وألقت وزيرة الثقافة هيفاء النجار كلمة أكدت فيها العلاقات المتميزة التي تربط الأردن والسويد في مختلف المجالات وحرص الطرفين على الحفاظ عليها وتنميتها. وحضر الحفل عدد من المسؤولين والسفراء والصحفيين ورجال الاعمال والمدعوين.
بترا
قالت السفيرة السويدية في عمان ألكسندرا ريدمارك إن زيارات العائلة المالكة في السويد إلى الأردن خلال الاشهر الماضية عززت العلاقات التاريخية عميقة الجذور والدفء والصداقة بين مملكتينا ما يمهد الطريق إلى الشراكة في المستقبل. واضافت خلال حفل استقبال نظمته السفارة مساء أمس بمناسبة العيد الوطني للسويد أن العائلة المالكة السويدية زارت الأردن خلال الأشهر الثمانية الماضية ثلاث مرات، الأولى زيارة جلالة ملكة السويد في تشرين الأول، والثانية زيارة الدولة لجلالة ملك وملكة السويد في تشرين الثاني، وأخيرا حضور ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال حفل الزفاف الملكي الأسبوع الماضي. وأعربت عن أطيب تمنياتنا لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة الحسين ولجميع الأردنيين بهذا الحدث السعيد. وأشارت إلى أن إعلان شركة الملكية الأردنية عن فتح رحلات جوية مباشرة بين ستوكهولم وعمّان، وافتتاح سفارة أردنية في السويد، ستسهمان في توثيق العلاقات وفتح عالم من الفرص للتبادل الثقافي والأكاديمي وفرص التجارة والاستثمار والسياحة. ولفتت إلى أن أول منتدى سويدي أردني للتجارة والاستثمار عقد في تشرين الثاني الماضي، بحضور جلالة ملك السويد وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد ، بالتعاون مع منتدى الاستراتيجيات الأردني ومؤسسة ولي العهد والعديد من جمعيات الأعمال يهدف إلى زيادة المعرفة بما يجب أن تقدمه الدولتان، ولا سيما الفرص للعديد من رجال وسيدات الأعمال الرائعين وقادة الأعمال المستقبليين. وبينت أن إنشاء شبكتين العام الماضي، وهما شبكة الأعمال السويدية الأردنية وشبكة خريجي السويد الأردنيين التي شكلها الأردنيون الذين درسوا أو شاركوا في برامج القيادة في السويد، والتعاون الثقافي ستبني جسور المحبة والتعاون في معالجة بعض القضايا الأكثر إلحاحًا مثل تغير المناخ، والاستدامة، وإدماج الشباب والنساء، وفي الوقت نفسه توفير الوظائف وتحفيز الابتكار. وأكدت أن شراكة الأردن والسويد في الشؤون العالمية والإقليمية تظل قوية، والمرتكزة على التطلعات المشتركة لعالم أفضل وإيمان مشترك بالدبلوماسية حيث حظي التزام الأردن الثابت بالسلام والحوار، ودوره الرئيس في الشرق الأوسط بأقصى درجات الاحترام. وقالت نحن نواصل مع الأردن العمل من أجل حل الدولتين واحترام القانون الدولي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ودعم الأونروا. وعبرت عن تقديرها للدور الإنساني الأردني في استقبال وايواء اللاجئين وكذلك تقديرها لمساعدة الأردن في اجلاء الرعايا السويديين من السودان أخيرا. واعتبرت أن افتتاح معهد الحوار السويدي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عمان علامة بارزة أخرى تُظهر التزام الأردن والسويد المشترك بالحوار الإقليمي وتوفير منصة للباحثين وصانعي السياسات وقادة الفكر للالتقاء وتبادل الأفكار وتعميق فهم بعضهم البعض وفهم التحديات المشتركة. وأوضحت أن العيد الوطني السويدي يصادف هذا العام مع الاحتفال بمرور 500 عام على تأسيس السويد الحديثة، ونحتفل أيضًا بمرور 50 عاما على جلوس جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف على العرش في أيلول من هذا العام، ونجتمع أيضًا للاحتفال بالسويد اليوم والرحلة المذهلة عبر القرون، والتي شكلت ما نحن عليه اليوم مع ابتكارات وأبحاث رائدة، ونظام اجتماعي ديمقراطي مع الالتزام بحقوق الإنسان والمساواة وحرية التعبير. واشارت إلى أن السويد تتولى هذا العام أيضًا رئاسة الاتحاد الأوروبي، حيث يمثل الأمن والاستدامة وكذلك القيم الديمقراطية وسيادة القانون أولوياتنا الرئيسة. وألقت وزيرة الثقافة هيفاء النجار كلمة أكدت فيها العلاقات المتميزة التي تربط الأردن والسويد في مختلف المجالات وحرص الطرفين على الحفاظ عليها وتنميتها. وحضر الحفل عدد من المسؤولين والسفراء والصحفيين ورجال الاعمال والمدعوين.
بترا
التعليقات
السفيرة السويدية: التزام الأردن الثابت بالحوار يحظى بأقصى درجات الاحترام
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات