أكدت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني ان سرطان الثدي يشكل 39% من مجمل حالات السرطان بين النساء بالمملكة.
وأضافت في تصريح الى «الرأي» ان سرطان الثدي يعتبر من اكثر انواع السرطانات انتشارا بالمملكة، حيث يشكل 21% من مجمل الحالات السرطان بين الجنسين، و39% من جميع سرطانات النساء.
واعتبرت العجلوني ان المشكلة الأكبر ليست بانتشار سرطان الثدي، إنما بالكشف المبكر عنه، لأنه كلما كان الكشف عنه بوقت مبكر كانت السيطرة عليه أكبر، مشيرة الى ان السنوات الأخيرة شهدت تحسناً بأرقام الكشف المبكر واقبال السيدات عليه، لكنه «ليس بالمستوى المطلوب، حيث نسعى لاكتشاف غالبية الحالات مبكرا، ففي حالات سرطان الثدي ومن ناحية وبائية، الأهم السيطرة على المرض مبكرا».
ولفتت الى ان البرنامج يركز على مرحلة ما بعد الوعي، موضحة: «في المملكة يوجد وعي في المجتمعات الى حد كبير بضرورة الكشف المبكر عن المرض، لكن نسعى لتذليل العقبات أمامهم للوصول الى الخدمات بطريقة ميسرة».
وأضافت: «رغم ان الخدمات المقدمة لمرضى السرطان تعتبر متقدمة لدينا مقارنة مع الدول العربية الأخرى، حيث ان خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي موجودة بكل المحافظات، لكن هناك محددات تختلف من محافظة لأخرى، فكل المتابعات تركز اكثر على المحافظات الكبيرة بالمملكة، كما ان هناك اختلافا بجودتها، وبعض الأشخاص يعانون من صعوبة الوصول للخدمات بشكل سهل وتكلفة ميسرة».
وشددت على ان الكشف المبكر لسرطان الثدي مسؤولية الجميع، وبالتالي «هناك ضرورة لتفعيل السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بمكافحة السرطان»، داعية جميع أصحاب العلاقة إلى الجلوس على طاولة واحدة، لمناقشة التحديات وايجاد الحلول المناسبة.
وفيما يتعلق بأعمال المؤتمر الإقليمي الثاني للبرنامج الأردني لسرطان الثدي، والذي أقيم تحت عنوان «النهج التكاملي لمكافحة سرطان الثدي»، بينت العجلوني ان المؤتمر ناقش أهمية تفعيل الاستراتيجيات والسياسات الموجودة لمكافحة السرطان في الأردن والوطن العربي، وتكمن أهميته بجمع 12 دولة عربية، كمشاركين ومتحدثين، للحديث عن مكافحة سرطان الثدي، وبالأخص الكشف المبكر عنه.
(سائدة السيد - الرأي)
أكدت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني ان سرطان الثدي يشكل 39% من مجمل حالات السرطان بين النساء بالمملكة.
وأضافت في تصريح الى «الرأي» ان سرطان الثدي يعتبر من اكثر انواع السرطانات انتشارا بالمملكة، حيث يشكل 21% من مجمل الحالات السرطان بين الجنسين، و39% من جميع سرطانات النساء.
واعتبرت العجلوني ان المشكلة الأكبر ليست بانتشار سرطان الثدي، إنما بالكشف المبكر عنه، لأنه كلما كان الكشف عنه بوقت مبكر كانت السيطرة عليه أكبر، مشيرة الى ان السنوات الأخيرة شهدت تحسناً بأرقام الكشف المبكر واقبال السيدات عليه، لكنه «ليس بالمستوى المطلوب، حيث نسعى لاكتشاف غالبية الحالات مبكرا، ففي حالات سرطان الثدي ومن ناحية وبائية، الأهم السيطرة على المرض مبكرا».
ولفتت الى ان البرنامج يركز على مرحلة ما بعد الوعي، موضحة: «في المملكة يوجد وعي في المجتمعات الى حد كبير بضرورة الكشف المبكر عن المرض، لكن نسعى لتذليل العقبات أمامهم للوصول الى الخدمات بطريقة ميسرة».
وأضافت: «رغم ان الخدمات المقدمة لمرضى السرطان تعتبر متقدمة لدينا مقارنة مع الدول العربية الأخرى، حيث ان خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي موجودة بكل المحافظات، لكن هناك محددات تختلف من محافظة لأخرى، فكل المتابعات تركز اكثر على المحافظات الكبيرة بالمملكة، كما ان هناك اختلافا بجودتها، وبعض الأشخاص يعانون من صعوبة الوصول للخدمات بشكل سهل وتكلفة ميسرة».
وشددت على ان الكشف المبكر لسرطان الثدي مسؤولية الجميع، وبالتالي «هناك ضرورة لتفعيل السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بمكافحة السرطان»، داعية جميع أصحاب العلاقة إلى الجلوس على طاولة واحدة، لمناقشة التحديات وايجاد الحلول المناسبة.
وفيما يتعلق بأعمال المؤتمر الإقليمي الثاني للبرنامج الأردني لسرطان الثدي، والذي أقيم تحت عنوان «النهج التكاملي لمكافحة سرطان الثدي»، بينت العجلوني ان المؤتمر ناقش أهمية تفعيل الاستراتيجيات والسياسات الموجودة لمكافحة السرطان في الأردن والوطن العربي، وتكمن أهميته بجمع 12 دولة عربية، كمشاركين ومتحدثين، للحديث عن مكافحة سرطان الثدي، وبالأخص الكشف المبكر عنه.
(سائدة السيد - الرأي)
أكدت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني ان سرطان الثدي يشكل 39% من مجمل حالات السرطان بين النساء بالمملكة.
وأضافت في تصريح الى «الرأي» ان سرطان الثدي يعتبر من اكثر انواع السرطانات انتشارا بالمملكة، حيث يشكل 21% من مجمل الحالات السرطان بين الجنسين، و39% من جميع سرطانات النساء.
واعتبرت العجلوني ان المشكلة الأكبر ليست بانتشار سرطان الثدي، إنما بالكشف المبكر عنه، لأنه كلما كان الكشف عنه بوقت مبكر كانت السيطرة عليه أكبر، مشيرة الى ان السنوات الأخيرة شهدت تحسناً بأرقام الكشف المبكر واقبال السيدات عليه، لكنه «ليس بالمستوى المطلوب، حيث نسعى لاكتشاف غالبية الحالات مبكرا، ففي حالات سرطان الثدي ومن ناحية وبائية، الأهم السيطرة على المرض مبكرا».
ولفتت الى ان البرنامج يركز على مرحلة ما بعد الوعي، موضحة: «في المملكة يوجد وعي في المجتمعات الى حد كبير بضرورة الكشف المبكر عن المرض، لكن نسعى لتذليل العقبات أمامهم للوصول الى الخدمات بطريقة ميسرة».
وأضافت: «رغم ان الخدمات المقدمة لمرضى السرطان تعتبر متقدمة لدينا مقارنة مع الدول العربية الأخرى، حيث ان خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي موجودة بكل المحافظات، لكن هناك محددات تختلف من محافظة لأخرى، فكل المتابعات تركز اكثر على المحافظات الكبيرة بالمملكة، كما ان هناك اختلافا بجودتها، وبعض الأشخاص يعانون من صعوبة الوصول للخدمات بشكل سهل وتكلفة ميسرة».
وشددت على ان الكشف المبكر لسرطان الثدي مسؤولية الجميع، وبالتالي «هناك ضرورة لتفعيل السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بمكافحة السرطان»، داعية جميع أصحاب العلاقة إلى الجلوس على طاولة واحدة، لمناقشة التحديات وايجاد الحلول المناسبة.
وفيما يتعلق بأعمال المؤتمر الإقليمي الثاني للبرنامج الأردني لسرطان الثدي، والذي أقيم تحت عنوان «النهج التكاملي لمكافحة سرطان الثدي»، بينت العجلوني ان المؤتمر ناقش أهمية تفعيل الاستراتيجيات والسياسات الموجودة لمكافحة السرطان في الأردن والوطن العربي، وتكمن أهميته بجمع 12 دولة عربية، كمشاركين ومتحدثين، للحديث عن مكافحة سرطان الثدي، وبالأخص الكشف المبكر عنه.
(سائدة السيد - الرأي)
التعليقات