اكتملت أعمال إعادة تأهيل وصيانة في ثلاثة مواقع أثرية في محافظة المفرق وهي أم السرب والفدين والرحاب، بمشاركة أيدٍ عاملة من المواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين، لتحسين تجربة السياح وتسهيل الوصول إلى أجزاء مختلفة من المواقع.
وشملت أعمال المشروع إعادة تأهيل وصيانة من خلال تدخلات الحفظ بما في ذلك تنظيف المواقع والعناصر المعمارية والتثبيت الهيكلي والحفاظ على الفسيفساء والصيانة الأساسية للأسوار والمسارات والملاجئ.
ويشمل المشروع تنظيف المواقع من القمامة والعشب، وأعمال الصيانة الأساسية للملاجئ والأسوار القائمة، وتركيب مسارات زوار جديدة، وتنظيف الهياكل المعمارية وتثبيتها، وأعمال تتعلق بزخرفة الفسيفساء والجص.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن الأعمال المنفذة مصممة لتحسين تجربة الزوار وتطوير مسارات زوار إضافية لتسهيل الوصول إلى أجزاء مختلفة من المواقع.
وأُنجز المشروع بتعاون بين يونسكو ومنظمة العمل الدولية (ILO) والاتحاد الأوروبي (EU) وشركاء منفذين آخرين.
وتقول يونسكو إن المشروع ساهم في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتأثيره الإيجابي على المجتمعات المحلية واللاجئين السوريين، وتعزيز الفهم العام، والمشاركة في صون التراث الثقافي المشترك.
الفدين
يعد الفدين من المواقع الأثرية المهمة في محافظة المفرق، وبناها اليونانيون وكانت مدينة مهمة في العصر البيزنطي وفي العصر الإسلامي وكانت على طريق الحج، ولعبت دورا مهما في العهد العثماني لمرور سكة الحديد بالقرب منها، ومن أهم الآثار في هذا الموقع مسجد أموي بني بطريقة فنية معمارية.
وتوجد آثار في الفدين تعود للعصور 'الحديدي والبيزنطي والأموي والعثماني'، وتوجد بها بقايا قلعة من العصر الحديدي الثاني وقصر أموي كبير يضم مسجدا ومساكن وحماماً استخدم مقراً لإقامة عدد من الأمراء الأمويين حتى العصر العباسي، وتوجد في الموقع قلعة عثمانية مميزة كانت تؤمن طرق المواصلات ودرب الحج الشامي.
وشهدت أعمال الترميم التي تمت هناك مشاركة 121 عاملاً على مدى ثلاثة أشهر ونصف.
ونُفذت عمليات عدة في الفدين بما في ذلك عمليات التنظيف والصيانة الأساسية (الممرات والأسوار والبوابات)، بالإضافة إلى أعمال صيانة مثل التثبيت الهيكلي، ودمج الجص، والحفاظ على الفسيفساء، ونُفذ العمل في الحمام الأموي والمسجد والقلعة العثمانية والكنيسة البيزنطية.
وخضع الحمام لعملية تدخل شاملة تضمنت تنظيف وإعادة ترتيب غرفة الهايبوكوست (نظام تدفئة مركزي روماني قديم مع فرن تحت الأرض ومداخن قرميدية لتوزيع الحرارة)، وتنظيف الأعمدة الحرارية، وإعادة ربطها، وإعادة ترتيبها في موقعها الأولي.
وفي المسجد، ركزت عملية التنظيف الأولية على إزالة الرواسب السطحية من الجدران والأرضيات المحيطة بالمسجد والقصر الأموي. ثم استخدام جهود الحفظ لتثبيت وإعادة تثبيت الجدران. وخضع جدار القبلة لعملية إزالة كتابات شاملة ودُعمت طبقة الجص الزخرفية، وأُجريت عمليات الصيانة العامة مع تطبيق معالجة ضد الصدأ على الغطاء المعدني، واستبدال الباب الخشبي الواقي.
وفي الكنيسة، نُفذت أعمال تنظيف للترسبات السطحية وإعادة ترتيب الأحجار، وركزت جهود الترميم على تنظيف الجدران وإعادة تثبيتها، ونُفذت تدخلات في الفسيفساء.
أما الحصن العثماني، فخضع لتنظيف وإعادة تنظيم الأجزاء الحجرية، وتنظيف وإعادة طلاء الجدران والأرضيات وتثبيت عوارض الجدران، وأُجريت تدخلات للصيانة العامة على السياج الحالي.
رحاب
وتقع بلدة رحاب على بعد 12 كم من مدينة المفرق وترتفع حوالي 915 مترا عن مستوى سطح البحر، ويعود تاريخ المنطقة الأثري إلى العصر الحجري وتشتهر بكثرة كنائسها بالإضافة إلى المقابر والبرك وآبار تجميع المياه والمسجد والأبراج والمنازل السكنية والكهوف.
ويوجد في رحاب آثار يعود تاريخ معظمها إلى العصر البيزنطي (القرنين الخامس والسادس الميلادي) والفترات الإسلامية.
ويشير تحديد بقايا أكثر من عشرين كنيسة في منطقة صغيرة نسبيًا إلى أن الموقع يمثل مركزًا حضريًا مهمًا في أواخر العصور القديمة، وفق يونسكو.
وعُين قرابة 195 عاملاً على مدى أربعة أشهر ونصف للقيام بأعمال الصيانة الأساسية مثل عمليات التنظيف والصيانة الأساسية (الممرات والأسوار والبوابات)، فضلاً عن المزيد من التدخلات الفنية مثل التثبيت الهيكلي، والحفاظ على الفسيفساء.
في موقع الكاتدرائية، نُفذت أعمال تنظيف وإعادة ترتيب الأجزاء الحجرية، وخضعت الجدران للتنظيف الشامل والتثبيت، وصيانة عامة على السياج الحالي، ورُكب ممر جديد.
وفي موقع يُسمي بـ'سانت مينا'، حدثت أعمال تنظيف للموقع وتجميع الشظايا الحجرية وإعادة ترتيبها، وإعادة تثبيت للجدران، وتركيب سياج ومسار جديدين لتحسين إمكانية الوصول إلى الموقع، وأُجريت صيانة للفسيفساء.
وفي موقع 'سانت ستيفين'، نُفذت أعمال إعادة تثبيت للجدران، وتنظيف الجص وتدعيمه، وتركيب سياج جديد وإنشاء ممر لتعزيز إمكانية الوصول إلى الموقع، وتضمن المشروع أيضًا فحصًا شاملاً للفسيفساء.
وفي موقع فتحية، نُظفت القطع الحجرية وأعيد تثبيت الجدران، وتضمن المشروع صيانة السياج الحالي وتركيب مسار جديد وتجميل الحظيرة المجاورة، وأُجريت أعمال صيانة للفسيفساء.
وتركزت الأعمال في كنيسة القديسة مريم، بشكل أساسي على الفسيفساء.
أم السرب
تقع أم السرب في منطقة تتميز بوجود أحجار البازلت، وكان الموقع في العصور القديمة نقطة توقف على الطريق من بصرى إلى جرش، وخضعت الآثار في أم السرب إلى معالجة جوانب مختلفة من الحفظ والصيانة في مناطق مختلفة (كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس، والكنيسة الغربية، والكنيسة الشمالية، والكنيسة ذات الأقواس، والمحاجر الرومانية والبيزنطية).
وعلى مدى أربعة أشهر أجرى 445 عاملاً عمليات الصيانة وإعادة التأهيل الأساسية، بما في ذلك إعادة بناء الجدران وتدعيمها، ونقل العناصر المعمارية، وتنظيف المساحات الداخلية والخارجية، وتنظيم الكتل، وصيانة نظام تصريف المياه، والأسوار، وإنشاء مسار زائر جديد.
المملكة
اكتملت أعمال إعادة تأهيل وصيانة في ثلاثة مواقع أثرية في محافظة المفرق وهي أم السرب والفدين والرحاب، بمشاركة أيدٍ عاملة من المواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين، لتحسين تجربة السياح وتسهيل الوصول إلى أجزاء مختلفة من المواقع.
وشملت أعمال المشروع إعادة تأهيل وصيانة من خلال تدخلات الحفظ بما في ذلك تنظيف المواقع والعناصر المعمارية والتثبيت الهيكلي والحفاظ على الفسيفساء والصيانة الأساسية للأسوار والمسارات والملاجئ.
ويشمل المشروع تنظيف المواقع من القمامة والعشب، وأعمال الصيانة الأساسية للملاجئ والأسوار القائمة، وتركيب مسارات زوار جديدة، وتنظيف الهياكل المعمارية وتثبيتها، وأعمال تتعلق بزخرفة الفسيفساء والجص.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن الأعمال المنفذة مصممة لتحسين تجربة الزوار وتطوير مسارات زوار إضافية لتسهيل الوصول إلى أجزاء مختلفة من المواقع.
وأُنجز المشروع بتعاون بين يونسكو ومنظمة العمل الدولية (ILO) والاتحاد الأوروبي (EU) وشركاء منفذين آخرين.
وتقول يونسكو إن المشروع ساهم في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتأثيره الإيجابي على المجتمعات المحلية واللاجئين السوريين، وتعزيز الفهم العام، والمشاركة في صون التراث الثقافي المشترك.
الفدين
يعد الفدين من المواقع الأثرية المهمة في محافظة المفرق، وبناها اليونانيون وكانت مدينة مهمة في العصر البيزنطي وفي العصر الإسلامي وكانت على طريق الحج، ولعبت دورا مهما في العهد العثماني لمرور سكة الحديد بالقرب منها، ومن أهم الآثار في هذا الموقع مسجد أموي بني بطريقة فنية معمارية.
وتوجد آثار في الفدين تعود للعصور 'الحديدي والبيزنطي والأموي والعثماني'، وتوجد بها بقايا قلعة من العصر الحديدي الثاني وقصر أموي كبير يضم مسجدا ومساكن وحماماً استخدم مقراً لإقامة عدد من الأمراء الأمويين حتى العصر العباسي، وتوجد في الموقع قلعة عثمانية مميزة كانت تؤمن طرق المواصلات ودرب الحج الشامي.
وشهدت أعمال الترميم التي تمت هناك مشاركة 121 عاملاً على مدى ثلاثة أشهر ونصف.
ونُفذت عمليات عدة في الفدين بما في ذلك عمليات التنظيف والصيانة الأساسية (الممرات والأسوار والبوابات)، بالإضافة إلى أعمال صيانة مثل التثبيت الهيكلي، ودمج الجص، والحفاظ على الفسيفساء، ونُفذ العمل في الحمام الأموي والمسجد والقلعة العثمانية والكنيسة البيزنطية.
وخضع الحمام لعملية تدخل شاملة تضمنت تنظيف وإعادة ترتيب غرفة الهايبوكوست (نظام تدفئة مركزي روماني قديم مع فرن تحت الأرض ومداخن قرميدية لتوزيع الحرارة)، وتنظيف الأعمدة الحرارية، وإعادة ربطها، وإعادة ترتيبها في موقعها الأولي.
وفي المسجد، ركزت عملية التنظيف الأولية على إزالة الرواسب السطحية من الجدران والأرضيات المحيطة بالمسجد والقصر الأموي. ثم استخدام جهود الحفظ لتثبيت وإعادة تثبيت الجدران. وخضع جدار القبلة لعملية إزالة كتابات شاملة ودُعمت طبقة الجص الزخرفية، وأُجريت عمليات الصيانة العامة مع تطبيق معالجة ضد الصدأ على الغطاء المعدني، واستبدال الباب الخشبي الواقي.
وفي الكنيسة، نُفذت أعمال تنظيف للترسبات السطحية وإعادة ترتيب الأحجار، وركزت جهود الترميم على تنظيف الجدران وإعادة تثبيتها، ونُفذت تدخلات في الفسيفساء.
أما الحصن العثماني، فخضع لتنظيف وإعادة تنظيم الأجزاء الحجرية، وتنظيف وإعادة طلاء الجدران والأرضيات وتثبيت عوارض الجدران، وأُجريت تدخلات للصيانة العامة على السياج الحالي.
رحاب
وتقع بلدة رحاب على بعد 12 كم من مدينة المفرق وترتفع حوالي 915 مترا عن مستوى سطح البحر، ويعود تاريخ المنطقة الأثري إلى العصر الحجري وتشتهر بكثرة كنائسها بالإضافة إلى المقابر والبرك وآبار تجميع المياه والمسجد والأبراج والمنازل السكنية والكهوف.
ويوجد في رحاب آثار يعود تاريخ معظمها إلى العصر البيزنطي (القرنين الخامس والسادس الميلادي) والفترات الإسلامية.
ويشير تحديد بقايا أكثر من عشرين كنيسة في منطقة صغيرة نسبيًا إلى أن الموقع يمثل مركزًا حضريًا مهمًا في أواخر العصور القديمة، وفق يونسكو.
وعُين قرابة 195 عاملاً على مدى أربعة أشهر ونصف للقيام بأعمال الصيانة الأساسية مثل عمليات التنظيف والصيانة الأساسية (الممرات والأسوار والبوابات)، فضلاً عن المزيد من التدخلات الفنية مثل التثبيت الهيكلي، والحفاظ على الفسيفساء.
في موقع الكاتدرائية، نُفذت أعمال تنظيف وإعادة ترتيب الأجزاء الحجرية، وخضعت الجدران للتنظيف الشامل والتثبيت، وصيانة عامة على السياج الحالي، ورُكب ممر جديد.
وفي موقع يُسمي بـ'سانت مينا'، حدثت أعمال تنظيف للموقع وتجميع الشظايا الحجرية وإعادة ترتيبها، وإعادة تثبيت للجدران، وتركيب سياج ومسار جديدين لتحسين إمكانية الوصول إلى الموقع، وأُجريت صيانة للفسيفساء.
وفي موقع 'سانت ستيفين'، نُفذت أعمال إعادة تثبيت للجدران، وتنظيف الجص وتدعيمه، وتركيب سياج جديد وإنشاء ممر لتعزيز إمكانية الوصول إلى الموقع، وتضمن المشروع أيضًا فحصًا شاملاً للفسيفساء.
وفي موقع فتحية، نُظفت القطع الحجرية وأعيد تثبيت الجدران، وتضمن المشروع صيانة السياج الحالي وتركيب مسار جديد وتجميل الحظيرة المجاورة، وأُجريت أعمال صيانة للفسيفساء.
وتركزت الأعمال في كنيسة القديسة مريم، بشكل أساسي على الفسيفساء.
أم السرب
تقع أم السرب في منطقة تتميز بوجود أحجار البازلت، وكان الموقع في العصور القديمة نقطة توقف على الطريق من بصرى إلى جرش، وخضعت الآثار في أم السرب إلى معالجة جوانب مختلفة من الحفظ والصيانة في مناطق مختلفة (كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس، والكنيسة الغربية، والكنيسة الشمالية، والكنيسة ذات الأقواس، والمحاجر الرومانية والبيزنطية).
وعلى مدى أربعة أشهر أجرى 445 عاملاً عمليات الصيانة وإعادة التأهيل الأساسية، بما في ذلك إعادة بناء الجدران وتدعيمها، ونقل العناصر المعمارية، وتنظيف المساحات الداخلية والخارجية، وتنظيم الكتل، وصيانة نظام تصريف المياه، والأسوار، وإنشاء مسار زائر جديد.
المملكة
اكتملت أعمال إعادة تأهيل وصيانة في ثلاثة مواقع أثرية في محافظة المفرق وهي أم السرب والفدين والرحاب، بمشاركة أيدٍ عاملة من المواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين، لتحسين تجربة السياح وتسهيل الوصول إلى أجزاء مختلفة من المواقع.
وشملت أعمال المشروع إعادة تأهيل وصيانة من خلال تدخلات الحفظ بما في ذلك تنظيف المواقع والعناصر المعمارية والتثبيت الهيكلي والحفاظ على الفسيفساء والصيانة الأساسية للأسوار والمسارات والملاجئ.
ويشمل المشروع تنظيف المواقع من القمامة والعشب، وأعمال الصيانة الأساسية للملاجئ والأسوار القائمة، وتركيب مسارات زوار جديدة، وتنظيف الهياكل المعمارية وتثبيتها، وأعمال تتعلق بزخرفة الفسيفساء والجص.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن الأعمال المنفذة مصممة لتحسين تجربة الزوار وتطوير مسارات زوار إضافية لتسهيل الوصول إلى أجزاء مختلفة من المواقع.
وأُنجز المشروع بتعاون بين يونسكو ومنظمة العمل الدولية (ILO) والاتحاد الأوروبي (EU) وشركاء منفذين آخرين.
وتقول يونسكو إن المشروع ساهم في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتأثيره الإيجابي على المجتمعات المحلية واللاجئين السوريين، وتعزيز الفهم العام، والمشاركة في صون التراث الثقافي المشترك.
الفدين
يعد الفدين من المواقع الأثرية المهمة في محافظة المفرق، وبناها اليونانيون وكانت مدينة مهمة في العصر البيزنطي وفي العصر الإسلامي وكانت على طريق الحج، ولعبت دورا مهما في العهد العثماني لمرور سكة الحديد بالقرب منها، ومن أهم الآثار في هذا الموقع مسجد أموي بني بطريقة فنية معمارية.
وتوجد آثار في الفدين تعود للعصور 'الحديدي والبيزنطي والأموي والعثماني'، وتوجد بها بقايا قلعة من العصر الحديدي الثاني وقصر أموي كبير يضم مسجدا ومساكن وحماماً استخدم مقراً لإقامة عدد من الأمراء الأمويين حتى العصر العباسي، وتوجد في الموقع قلعة عثمانية مميزة كانت تؤمن طرق المواصلات ودرب الحج الشامي.
وشهدت أعمال الترميم التي تمت هناك مشاركة 121 عاملاً على مدى ثلاثة أشهر ونصف.
ونُفذت عمليات عدة في الفدين بما في ذلك عمليات التنظيف والصيانة الأساسية (الممرات والأسوار والبوابات)، بالإضافة إلى أعمال صيانة مثل التثبيت الهيكلي، ودمج الجص، والحفاظ على الفسيفساء، ونُفذ العمل في الحمام الأموي والمسجد والقلعة العثمانية والكنيسة البيزنطية.
وخضع الحمام لعملية تدخل شاملة تضمنت تنظيف وإعادة ترتيب غرفة الهايبوكوست (نظام تدفئة مركزي روماني قديم مع فرن تحت الأرض ومداخن قرميدية لتوزيع الحرارة)، وتنظيف الأعمدة الحرارية، وإعادة ربطها، وإعادة ترتيبها في موقعها الأولي.
وفي المسجد، ركزت عملية التنظيف الأولية على إزالة الرواسب السطحية من الجدران والأرضيات المحيطة بالمسجد والقصر الأموي. ثم استخدام جهود الحفظ لتثبيت وإعادة تثبيت الجدران. وخضع جدار القبلة لعملية إزالة كتابات شاملة ودُعمت طبقة الجص الزخرفية، وأُجريت عمليات الصيانة العامة مع تطبيق معالجة ضد الصدأ على الغطاء المعدني، واستبدال الباب الخشبي الواقي.
وفي الكنيسة، نُفذت أعمال تنظيف للترسبات السطحية وإعادة ترتيب الأحجار، وركزت جهود الترميم على تنظيف الجدران وإعادة تثبيتها، ونُفذت تدخلات في الفسيفساء.
أما الحصن العثماني، فخضع لتنظيف وإعادة تنظيم الأجزاء الحجرية، وتنظيف وإعادة طلاء الجدران والأرضيات وتثبيت عوارض الجدران، وأُجريت تدخلات للصيانة العامة على السياج الحالي.
رحاب
وتقع بلدة رحاب على بعد 12 كم من مدينة المفرق وترتفع حوالي 915 مترا عن مستوى سطح البحر، ويعود تاريخ المنطقة الأثري إلى العصر الحجري وتشتهر بكثرة كنائسها بالإضافة إلى المقابر والبرك وآبار تجميع المياه والمسجد والأبراج والمنازل السكنية والكهوف.
ويوجد في رحاب آثار يعود تاريخ معظمها إلى العصر البيزنطي (القرنين الخامس والسادس الميلادي) والفترات الإسلامية.
ويشير تحديد بقايا أكثر من عشرين كنيسة في منطقة صغيرة نسبيًا إلى أن الموقع يمثل مركزًا حضريًا مهمًا في أواخر العصور القديمة، وفق يونسكو.
وعُين قرابة 195 عاملاً على مدى أربعة أشهر ونصف للقيام بأعمال الصيانة الأساسية مثل عمليات التنظيف والصيانة الأساسية (الممرات والأسوار والبوابات)، فضلاً عن المزيد من التدخلات الفنية مثل التثبيت الهيكلي، والحفاظ على الفسيفساء.
في موقع الكاتدرائية، نُفذت أعمال تنظيف وإعادة ترتيب الأجزاء الحجرية، وخضعت الجدران للتنظيف الشامل والتثبيت، وصيانة عامة على السياج الحالي، ورُكب ممر جديد.
وفي موقع يُسمي بـ'سانت مينا'، حدثت أعمال تنظيف للموقع وتجميع الشظايا الحجرية وإعادة ترتيبها، وإعادة تثبيت للجدران، وتركيب سياج ومسار جديدين لتحسين إمكانية الوصول إلى الموقع، وأُجريت صيانة للفسيفساء.
وفي موقع 'سانت ستيفين'، نُفذت أعمال إعادة تثبيت للجدران، وتنظيف الجص وتدعيمه، وتركيب سياج جديد وإنشاء ممر لتعزيز إمكانية الوصول إلى الموقع، وتضمن المشروع أيضًا فحصًا شاملاً للفسيفساء.
وفي موقع فتحية، نُظفت القطع الحجرية وأعيد تثبيت الجدران، وتضمن المشروع صيانة السياج الحالي وتركيب مسار جديد وتجميل الحظيرة المجاورة، وأُجريت أعمال صيانة للفسيفساء.
وتركزت الأعمال في كنيسة القديسة مريم، بشكل أساسي على الفسيفساء.
أم السرب
تقع أم السرب في منطقة تتميز بوجود أحجار البازلت، وكان الموقع في العصور القديمة نقطة توقف على الطريق من بصرى إلى جرش، وخضعت الآثار في أم السرب إلى معالجة جوانب مختلفة من الحفظ والصيانة في مناطق مختلفة (كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس، والكنيسة الغربية، والكنيسة الشمالية، والكنيسة ذات الأقواس، والمحاجر الرومانية والبيزنطية).
وعلى مدى أربعة أشهر أجرى 445 عاملاً عمليات الصيانة وإعادة التأهيل الأساسية، بما في ذلك إعادة بناء الجدران وتدعيمها، ونقل العناصر المعمارية، وتنظيف المساحات الداخلية والخارجية، وتنظيم الكتل، وصيانة نظام تصريف المياه، والأسوار، وإنشاء مسار زائر جديد.
المملكة
التعليقات