مرضى يشخصون أنفسهم من خلال 'جوجل' ويلجئون للصيادلة لصرف الدواء
راية الفقهاء- جرت العادة أن يذهب المرضى للأطباء وعرض ما يشكون منه من أمراض ثم يأتي دور التشخيص الطبي سريريا ثم يأتي العلاج وكتابة الأدوية اللازمة، هذا الوضع الطبيعي.
لكن المستغرب أنه مع ضنك الحياة الاقتصادية للمواطنين، وارتفاع أجور الأطباء، بحسب حديث المواطنين، فقد لجأ المواطنون اليوم إلى طريقة أقل كلفة للعلاج ولكنها طريقة غير مامونة.
وتتلخص الطريقة إما من خلال البحث على محركات البحث 'جوجل' وغيرها، وكتابة الأعراض التي يشتكي منها المريض، ومن ثم التوجه إلى الصيدلية وإعادة شرح الأعراض للصيدلي ومطالبته بصرف الدواء دون أن يكون لذلك أي سند قانوني، حيث إن هذه الطريقة سيف ذو حدين، فإما أن تكون الأدوية التي صرفت صحيحة وتشخيص صحيح، وإما أن يكون التشخيص خطأ وبالتالي الأدوية خطأ وتسبب عوامل مضاعفة للمريض وآثار جانبية وبالتالي قد تتطور الحالة المرضية وممكن أن تصل إلى الوفاة.
مواطنون عبروا عن آرائهم حول هذه القضية، حيث قالت (سعاد) 'عوضا عن دفع كشفية نوفرها لنشتري الدواء بسبب سوء الحالة المادية لأغلب المواطنين وتوفيرا للوقت وللمراجعات وكل مراجعة لها كشفية وهذا لا يتماشى مع وضع الناس وحالهم المادي'.
كما ذكر (عبد الله) 'أن بمقدوره فحص الضغط والسكري في الصيدلية ولذلك لا ضير بالاستعانة بالصيدلي لتشخيص حالته وصرف الدواء.
بينما (محمد) قال' إن المنطقة التي يقطن بها، معظم سكانها يثقون بالصيدلي ذي الخبرة أكثر من الطبيب المتواجد بسبب النتيجة التي لامسها الناس والتحسن والاستجابة السريعة للدواء 'وأيضا بعض الأشخاص ليس لديهم تأمين صحي وبالتالي يلجئون إلى هذه الطريقة.
نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي قال ل' أخبار اليوم '، الإثنين، أن هنالك قوانين تحكم عملية بيع الأدوية وتداولها ما بين المواطنين والصيدلية، وأن دور الصيدلي هو صرف العلاج للمريض بموجب وصفة طبية صادرة عن طبيب، ويجوز في بعض الحالات البسيطة صرف الأدوية التي يتناولها المواطنون بشكل عام ولا تحتاج إلى وصفة طبية، وأي إجراء غير ذلك يعتبر مخالفا للقانون ويعرض الأطراف للمسؤولية القانونية، حيث إن العمل بهذه الطرق نتائجها وخيمة على المريض، ولها تأثيرات سلبية على صحتهم وقد يكون لها تبعات لا يحمد عقباها،
وأكد الزعبي أن الطبيب هو الذي يشخص المريض وهو الذي يصرف الأدوية اللازمة، وعرج على أسعار الكشفيات العلاجية لدى الأطباء أنها بمتناول اليد وبإمكان المريض أن يذهب لطبيب عام بدل طبيب الاختصاص كي يوفر على نفسه سعر الكشفية.
مرضى يشخصون أنفسهم من خلال 'جوجل' ويلجئون للصيادلة لصرف الدواء
راية الفقهاء- جرت العادة أن يذهب المرضى للأطباء وعرض ما يشكون منه من أمراض ثم يأتي دور التشخيص الطبي سريريا ثم يأتي العلاج وكتابة الأدوية اللازمة، هذا الوضع الطبيعي.
لكن المستغرب أنه مع ضنك الحياة الاقتصادية للمواطنين، وارتفاع أجور الأطباء، بحسب حديث المواطنين، فقد لجأ المواطنون اليوم إلى طريقة أقل كلفة للعلاج ولكنها طريقة غير مامونة.
وتتلخص الطريقة إما من خلال البحث على محركات البحث 'جوجل' وغيرها، وكتابة الأعراض التي يشتكي منها المريض، ومن ثم التوجه إلى الصيدلية وإعادة شرح الأعراض للصيدلي ومطالبته بصرف الدواء دون أن يكون لذلك أي سند قانوني، حيث إن هذه الطريقة سيف ذو حدين، فإما أن تكون الأدوية التي صرفت صحيحة وتشخيص صحيح، وإما أن يكون التشخيص خطأ وبالتالي الأدوية خطأ وتسبب عوامل مضاعفة للمريض وآثار جانبية وبالتالي قد تتطور الحالة المرضية وممكن أن تصل إلى الوفاة.
مواطنون عبروا عن آرائهم حول هذه القضية، حيث قالت (سعاد) 'عوضا عن دفع كشفية نوفرها لنشتري الدواء بسبب سوء الحالة المادية لأغلب المواطنين وتوفيرا للوقت وللمراجعات وكل مراجعة لها كشفية وهذا لا يتماشى مع وضع الناس وحالهم المادي'.
كما ذكر (عبد الله) 'أن بمقدوره فحص الضغط والسكري في الصيدلية ولذلك لا ضير بالاستعانة بالصيدلي لتشخيص حالته وصرف الدواء.
بينما (محمد) قال' إن المنطقة التي يقطن بها، معظم سكانها يثقون بالصيدلي ذي الخبرة أكثر من الطبيب المتواجد بسبب النتيجة التي لامسها الناس والتحسن والاستجابة السريعة للدواء 'وأيضا بعض الأشخاص ليس لديهم تأمين صحي وبالتالي يلجئون إلى هذه الطريقة.
نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي قال ل' أخبار اليوم '، الإثنين، أن هنالك قوانين تحكم عملية بيع الأدوية وتداولها ما بين المواطنين والصيدلية، وأن دور الصيدلي هو صرف العلاج للمريض بموجب وصفة طبية صادرة عن طبيب، ويجوز في بعض الحالات البسيطة صرف الأدوية التي يتناولها المواطنون بشكل عام ولا تحتاج إلى وصفة طبية، وأي إجراء غير ذلك يعتبر مخالفا للقانون ويعرض الأطراف للمسؤولية القانونية، حيث إن العمل بهذه الطرق نتائجها وخيمة على المريض، ولها تأثيرات سلبية على صحتهم وقد يكون لها تبعات لا يحمد عقباها،
وأكد الزعبي أن الطبيب هو الذي يشخص المريض وهو الذي يصرف الأدوية اللازمة، وعرج على أسعار الكشفيات العلاجية لدى الأطباء أنها بمتناول اليد وبإمكان المريض أن يذهب لطبيب عام بدل طبيب الاختصاص كي يوفر على نفسه سعر الكشفية.
مرضى يشخصون أنفسهم من خلال 'جوجل' ويلجئون للصيادلة لصرف الدواء
راية الفقهاء- جرت العادة أن يذهب المرضى للأطباء وعرض ما يشكون منه من أمراض ثم يأتي دور التشخيص الطبي سريريا ثم يأتي العلاج وكتابة الأدوية اللازمة، هذا الوضع الطبيعي.
لكن المستغرب أنه مع ضنك الحياة الاقتصادية للمواطنين، وارتفاع أجور الأطباء، بحسب حديث المواطنين، فقد لجأ المواطنون اليوم إلى طريقة أقل كلفة للعلاج ولكنها طريقة غير مامونة.
وتتلخص الطريقة إما من خلال البحث على محركات البحث 'جوجل' وغيرها، وكتابة الأعراض التي يشتكي منها المريض، ومن ثم التوجه إلى الصيدلية وإعادة شرح الأعراض للصيدلي ومطالبته بصرف الدواء دون أن يكون لذلك أي سند قانوني، حيث إن هذه الطريقة سيف ذو حدين، فإما أن تكون الأدوية التي صرفت صحيحة وتشخيص صحيح، وإما أن يكون التشخيص خطأ وبالتالي الأدوية خطأ وتسبب عوامل مضاعفة للمريض وآثار جانبية وبالتالي قد تتطور الحالة المرضية وممكن أن تصل إلى الوفاة.
مواطنون عبروا عن آرائهم حول هذه القضية، حيث قالت (سعاد) 'عوضا عن دفع كشفية نوفرها لنشتري الدواء بسبب سوء الحالة المادية لأغلب المواطنين وتوفيرا للوقت وللمراجعات وكل مراجعة لها كشفية وهذا لا يتماشى مع وضع الناس وحالهم المادي'.
كما ذكر (عبد الله) 'أن بمقدوره فحص الضغط والسكري في الصيدلية ولذلك لا ضير بالاستعانة بالصيدلي لتشخيص حالته وصرف الدواء.
بينما (محمد) قال' إن المنطقة التي يقطن بها، معظم سكانها يثقون بالصيدلي ذي الخبرة أكثر من الطبيب المتواجد بسبب النتيجة التي لامسها الناس والتحسن والاستجابة السريعة للدواء 'وأيضا بعض الأشخاص ليس لديهم تأمين صحي وبالتالي يلجئون إلى هذه الطريقة.
نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي قال ل' أخبار اليوم '، الإثنين، أن هنالك قوانين تحكم عملية بيع الأدوية وتداولها ما بين المواطنين والصيدلية، وأن دور الصيدلي هو صرف العلاج للمريض بموجب وصفة طبية صادرة عن طبيب، ويجوز في بعض الحالات البسيطة صرف الأدوية التي يتناولها المواطنون بشكل عام ولا تحتاج إلى وصفة طبية، وأي إجراء غير ذلك يعتبر مخالفا للقانون ويعرض الأطراف للمسؤولية القانونية، حيث إن العمل بهذه الطرق نتائجها وخيمة على المريض، ولها تأثيرات سلبية على صحتهم وقد يكون لها تبعات لا يحمد عقباها،
وأكد الزعبي أن الطبيب هو الذي يشخص المريض وهو الذي يصرف الأدوية اللازمة، وعرج على أسعار الكشفيات العلاجية لدى الأطباء أنها بمتناول اليد وبإمكان المريض أن يذهب لطبيب عام بدل طبيب الاختصاص كي يوفر على نفسه سعر الكشفية.
التعليقات