كشف علماء عن تركيبة دوائية جديدة لعلاج سرطان المبيض، أكدوا أن النتائج أثبتت أنها تقلل بشكل كبير من حجم الأورام لدى ما يقرب من نصف السيدات المصابات بهذا المرض، بحسب ما أفادت صحيفة 'الغارديان'.
وخلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريرية في شيكاغو، قدم الخبراء نتائج التجارب السريرية للعلاج الجديد على 29 مريضة، ووصفوها بأنها كانت 'رائعة' و'أكثر فاعلية بكثير' من أي خيار آخر متاح حاليا.
وتذكرت إحدى المريضات التي استفادت من التركيبة الدوائية الجديدة، كيف أخبرها الأطباء بأنه لا يمكنهم فعل شيء بعد أن قاوم سرطان المبيض كلا من العلاج الكيميائي والعلاج بالهرمونات.
وشرحت كيف ساعدها العلاج الجديد في التغلب على المرض بعدما لم تظهر نتائج الفحص الأخيرة أي دليل على استمراره.
وبحسب منظمة 'مايو كلينيك' في الولايات المتحدة، فإن سرطان المِبيَض هو نمو للخلايا المتكونة في المِبيَضين. ةتتضاعف هذه الخلايا سريعًا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها.
يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مِبيضين، يقع كل واحد منها على أحد جانبي الرحم. وينتج المِبيَضان، الذي يبلغ حجم الواحد منهما حجم حبة اللوز، البُوَيضات بالإضافة إلى هرموني الأستروجين والبروجستيرون.
يقتضي علاج سرطان المبِيض عادةً الجراحة والعلاج الكيميائي.
وقالت 'الغارديان' إن معهد أبحاث السرطان في لندن، ومؤسسة رويال مارسدين التابعة لهيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، اختبرا عقار أفوتوميتينيب بمفرده، ثم اختبروه بإضافة عقار ديفاكتينيب.
والـ'أفوتوميتينيب'، نوع من الأدوية التي تعوق عمل بعض البروتينات التي تساعد السرطان على النمو. وأظهرت الدراسات أن الدواء يمكن أن يصبح غير فعال بمرور الوقت.
لكن عند دمجه مع ديفاكتينيب، الذي يحارب أحد البروتينات الذي يشجع مقاومة الأدوية، يعمل أفوتوميتينيب بشكل أكثر كفاءة. وقال الباحثون إن هذه التركيبة الدوائية أظهرت أنها أكثر فاعلية بأربع مرات من عقار أفوتوميتينيب وحده.
أظهرت النتائج التجريبية أن الأورام تقلصت بشكل ملحوظ لدى 45 في المئة من المريضات اللاتي تناولن التركيبة الدوائية الجديدة، وهي نسبة مضاعفة تقريبا لأفضل دواء موجود بالفعل حاليا، 'التراميتينيب' الذي تبلغ نسبة الاستجابة له 26 في المئة.
واعتبرت الباحثة الرئيسية في الدراسة ، سوزانا بانيرجي، أن هذه النتائج يمكن أن تمثل 'اختراقا مهما وأخبارا رائعة للنساء المصابات بسرطان المبيض، مما يشير إلى أن التركيبة الدوائية الجديدة خيار أكثر فعالية بكثير من العلاجات الحالية'.
كشف علماء عن تركيبة دوائية جديدة لعلاج سرطان المبيض، أكدوا أن النتائج أثبتت أنها تقلل بشكل كبير من حجم الأورام لدى ما يقرب من نصف السيدات المصابات بهذا المرض، بحسب ما أفادت صحيفة 'الغارديان'.
وخلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريرية في شيكاغو، قدم الخبراء نتائج التجارب السريرية للعلاج الجديد على 29 مريضة، ووصفوها بأنها كانت 'رائعة' و'أكثر فاعلية بكثير' من أي خيار آخر متاح حاليا.
وتذكرت إحدى المريضات التي استفادت من التركيبة الدوائية الجديدة، كيف أخبرها الأطباء بأنه لا يمكنهم فعل شيء بعد أن قاوم سرطان المبيض كلا من العلاج الكيميائي والعلاج بالهرمونات.
وشرحت كيف ساعدها العلاج الجديد في التغلب على المرض بعدما لم تظهر نتائج الفحص الأخيرة أي دليل على استمراره.
وبحسب منظمة 'مايو كلينيك' في الولايات المتحدة، فإن سرطان المِبيَض هو نمو للخلايا المتكونة في المِبيَضين. ةتتضاعف هذه الخلايا سريعًا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها.
يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مِبيضين، يقع كل واحد منها على أحد جانبي الرحم. وينتج المِبيَضان، الذي يبلغ حجم الواحد منهما حجم حبة اللوز، البُوَيضات بالإضافة إلى هرموني الأستروجين والبروجستيرون.
يقتضي علاج سرطان المبِيض عادةً الجراحة والعلاج الكيميائي.
وقالت 'الغارديان' إن معهد أبحاث السرطان في لندن، ومؤسسة رويال مارسدين التابعة لهيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، اختبرا عقار أفوتوميتينيب بمفرده، ثم اختبروه بإضافة عقار ديفاكتينيب.
والـ'أفوتوميتينيب'، نوع من الأدوية التي تعوق عمل بعض البروتينات التي تساعد السرطان على النمو. وأظهرت الدراسات أن الدواء يمكن أن يصبح غير فعال بمرور الوقت.
لكن عند دمجه مع ديفاكتينيب، الذي يحارب أحد البروتينات الذي يشجع مقاومة الأدوية، يعمل أفوتوميتينيب بشكل أكثر كفاءة. وقال الباحثون إن هذه التركيبة الدوائية أظهرت أنها أكثر فاعلية بأربع مرات من عقار أفوتوميتينيب وحده.
أظهرت النتائج التجريبية أن الأورام تقلصت بشكل ملحوظ لدى 45 في المئة من المريضات اللاتي تناولن التركيبة الدوائية الجديدة، وهي نسبة مضاعفة تقريبا لأفضل دواء موجود بالفعل حاليا، 'التراميتينيب' الذي تبلغ نسبة الاستجابة له 26 في المئة.
واعتبرت الباحثة الرئيسية في الدراسة ، سوزانا بانيرجي، أن هذه النتائج يمكن أن تمثل 'اختراقا مهما وأخبارا رائعة للنساء المصابات بسرطان المبيض، مما يشير إلى أن التركيبة الدوائية الجديدة خيار أكثر فعالية بكثير من العلاجات الحالية'.
كشف علماء عن تركيبة دوائية جديدة لعلاج سرطان المبيض، أكدوا أن النتائج أثبتت أنها تقلل بشكل كبير من حجم الأورام لدى ما يقرب من نصف السيدات المصابات بهذا المرض، بحسب ما أفادت صحيفة 'الغارديان'.
وخلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريرية في شيكاغو، قدم الخبراء نتائج التجارب السريرية للعلاج الجديد على 29 مريضة، ووصفوها بأنها كانت 'رائعة' و'أكثر فاعلية بكثير' من أي خيار آخر متاح حاليا.
وتذكرت إحدى المريضات التي استفادت من التركيبة الدوائية الجديدة، كيف أخبرها الأطباء بأنه لا يمكنهم فعل شيء بعد أن قاوم سرطان المبيض كلا من العلاج الكيميائي والعلاج بالهرمونات.
وشرحت كيف ساعدها العلاج الجديد في التغلب على المرض بعدما لم تظهر نتائج الفحص الأخيرة أي دليل على استمراره.
وبحسب منظمة 'مايو كلينيك' في الولايات المتحدة، فإن سرطان المِبيَض هو نمو للخلايا المتكونة في المِبيَضين. ةتتضاعف هذه الخلايا سريعًا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها.
يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مِبيضين، يقع كل واحد منها على أحد جانبي الرحم. وينتج المِبيَضان، الذي يبلغ حجم الواحد منهما حجم حبة اللوز، البُوَيضات بالإضافة إلى هرموني الأستروجين والبروجستيرون.
يقتضي علاج سرطان المبِيض عادةً الجراحة والعلاج الكيميائي.
وقالت 'الغارديان' إن معهد أبحاث السرطان في لندن، ومؤسسة رويال مارسدين التابعة لهيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، اختبرا عقار أفوتوميتينيب بمفرده، ثم اختبروه بإضافة عقار ديفاكتينيب.
والـ'أفوتوميتينيب'، نوع من الأدوية التي تعوق عمل بعض البروتينات التي تساعد السرطان على النمو. وأظهرت الدراسات أن الدواء يمكن أن يصبح غير فعال بمرور الوقت.
لكن عند دمجه مع ديفاكتينيب، الذي يحارب أحد البروتينات الذي يشجع مقاومة الأدوية، يعمل أفوتوميتينيب بشكل أكثر كفاءة. وقال الباحثون إن هذه التركيبة الدوائية أظهرت أنها أكثر فاعلية بأربع مرات من عقار أفوتوميتينيب وحده.
أظهرت النتائج التجريبية أن الأورام تقلصت بشكل ملحوظ لدى 45 في المئة من المريضات اللاتي تناولن التركيبة الدوائية الجديدة، وهي نسبة مضاعفة تقريبا لأفضل دواء موجود بالفعل حاليا، 'التراميتينيب' الذي تبلغ نسبة الاستجابة له 26 في المئة.
واعتبرت الباحثة الرئيسية في الدراسة ، سوزانا بانيرجي، أن هذه النتائج يمكن أن تمثل 'اختراقا مهما وأخبارا رائعة للنساء المصابات بسرطان المبيض، مما يشير إلى أن التركيبة الدوائية الجديدة خيار أكثر فعالية بكثير من العلاجات الحالية'.
التعليقات