السؤال:
ما حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد للصلاة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يجوز إحضار الصغار المميّزين إلى المسجد، وذلك ليتدربوا على صلاة الجماعة وما يتعلق بها، ويتعلموا آداب المساجد واحترامها، وهنا ينبغي على وليّ الأمر أن يجعل ولده بجانبه كي يوجّهه ويرشده، وألا يتركه يعبث في المسجد وقت الصلاة ويشوش على المصلين، فيفوّت الجانب التربوي والتعليمي ويتسبب بأذى المصلين، فتضيع الغاية التي من أجلها اصطحب الصغير.
أما الصغار غير المميزين؛ فالأصل ألا يتم اصطحابهم إلى المساجد؛ لأنهم لا يحسنون الصلاة، ويصعب ضبطهم عادة، لعدم تمييزهم، ويتسبب حضورهم عادة في التشويش على المصلين، أو تلويث المسجد أو العبث بالمصاحف وممتلكات المسجد، وكل هذه مفاسد تقع غالباً، ودرء المفاسد مقدم على جلب المنافع، لكن إن اضطرّ أحدهم لأن يحضر ولده معه إلى المسجد، فلا ينبغي له تركه وحده، بل يكون معه وبجانبه ولا يصلي في الصفوف الأولى. والله تعالى أعلم.
دائرة الافتاء الأردنية
رقم الفتوى: 3768
السؤال:
ما حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد للصلاة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يجوز إحضار الصغار المميّزين إلى المسجد، وذلك ليتدربوا على صلاة الجماعة وما يتعلق بها، ويتعلموا آداب المساجد واحترامها، وهنا ينبغي على وليّ الأمر أن يجعل ولده بجانبه كي يوجّهه ويرشده، وألا يتركه يعبث في المسجد وقت الصلاة ويشوش على المصلين، فيفوّت الجانب التربوي والتعليمي ويتسبب بأذى المصلين، فتضيع الغاية التي من أجلها اصطحب الصغير.
أما الصغار غير المميزين؛ فالأصل ألا يتم اصطحابهم إلى المساجد؛ لأنهم لا يحسنون الصلاة، ويصعب ضبطهم عادة، لعدم تمييزهم، ويتسبب حضورهم عادة في التشويش على المصلين، أو تلويث المسجد أو العبث بالمصاحف وممتلكات المسجد، وكل هذه مفاسد تقع غالباً، ودرء المفاسد مقدم على جلب المنافع، لكن إن اضطرّ أحدهم لأن يحضر ولده معه إلى المسجد، فلا ينبغي له تركه وحده، بل يكون معه وبجانبه ولا يصلي في الصفوف الأولى. والله تعالى أعلم.
دائرة الافتاء الأردنية
رقم الفتوى: 3768
السؤال:
ما حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد للصلاة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يجوز إحضار الصغار المميّزين إلى المسجد، وذلك ليتدربوا على صلاة الجماعة وما يتعلق بها، ويتعلموا آداب المساجد واحترامها، وهنا ينبغي على وليّ الأمر أن يجعل ولده بجانبه كي يوجّهه ويرشده، وألا يتركه يعبث في المسجد وقت الصلاة ويشوش على المصلين، فيفوّت الجانب التربوي والتعليمي ويتسبب بأذى المصلين، فتضيع الغاية التي من أجلها اصطحب الصغير.
أما الصغار غير المميزين؛ فالأصل ألا يتم اصطحابهم إلى المساجد؛ لأنهم لا يحسنون الصلاة، ويصعب ضبطهم عادة، لعدم تمييزهم، ويتسبب حضورهم عادة في التشويش على المصلين، أو تلويث المسجد أو العبث بالمصاحف وممتلكات المسجد، وكل هذه مفاسد تقع غالباً، ودرء المفاسد مقدم على جلب المنافع، لكن إن اضطرّ أحدهم لأن يحضر ولده معه إلى المسجد، فلا ينبغي له تركه وحده، بل يكون معه وبجانبه ولا يصلي في الصفوف الأولى. والله تعالى أعلم.
دائرة الافتاء الأردنية
رقم الفتوى: 3768
التعليقات