في الوقت الذي أعلن فيه العراق أن الربط الكهربائي مع الأردن، سيبدأ اعتبارا من يوليو/تموز المقبل، أكد خبراء طاقة أردنيون أن الربط ستكون له آثاره الفنية والاقتصادية الإيجابية للشبكة الأردنية، وللنظام الكهربائي عموما.
وزارة الكهرباء العراقية قالت في بيان لها الأسبوع الماضي، إن الربط الكهربائي مع الأردن سيبدأ اعتبارا من يوليو/تموز المقبل، ضمن جهود لحل أزمة شح الطاقة الكهربائية في العراق خلال فصل الصيف، وكمرحلة أولى بطاقة 50 ميغاوات.
وبينت الوزارة في بيانها، أنه 'كان من المفترض أن يدخل الربط للعمل اعتبارا من مطلع يونيو/حزيران 2023، ولكن نتيجة بعض الظروف الجوية وبعض المتعلقات بالجانب الأردني تم تأجيله'.
المدير العام الأسبق لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، أحمد حياصات، قال إن الربط الكهربائي ستكون له إيجابياته الاقتصادية، من خلال استجرار طاقة رخيصة.
وأضاف في حديث مع الأناضول، أنه يمكن الدول للدول المرتبطة بهذه المشاريع، أن تشتري الطاقة الكهربائية من مصادر أقل كلفة من توليدها محليا، خصوصا في أوقات الذروة واستغلال فرق توقيت أحمال الذروة بين الشبكات.
أما فنيا، 'يساعد الربط الكهربائي شبكات الدول المرتبطة عند حدوث أية مشاكل طارئة، مثل حدوث الإطفاءات المفاجئة، وقد وقعت هذه الحادثة مرتين تقريبا في الأردن'، بحسب المسؤول الأردني السابق.
وزاد: 'كذلك، سيسهم الربط في تمكين النظام الوطني من تصريف الطاقة الفائضة، على الشبكة، في أوقات معينة ما يحقق استقرار هذا النظام'.
وبين أن الأردن من أكثر ومن أوائل دول المنطقة، التي ارتبطت بمشاريع ربط كهربائي منذ العام 1999، عندما ارتبطت بالشبكة المصرية ثم السورية ثم الفلسطينية.
في السياق، قال المدير العام السابق للشركة أيضا، عبدالفتاح الدرادكة، إن نظام الربط الكهربائي للشبكات مع الشبكات المجاورة هو النموذج الأكثر نجاحا، لتحقيق استقرار النظام الكهربائي في الدول المرتبطة فيما بينها.
ووصف الدرادكة الربط الكهربائي، بأنه 'وحدات احتياط حدودية تساعد على توفير ما يعرف فنيا باسم الاحتياطي الدوار في توليد الطاقة، إضافة إلى استغلال أكبر قدر من الطاقة المتجددة في ظل تأخر توفير حلول التخزين'.
ووضع الأردن والعراق في أكتوبر/تشرين أول الماضي، حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي الأردني – العراقي، على مقربة من الحدود بين البلدين داخل الأراضي العراقية، بهدف تزويد الجانب العراقي بقدرة تصل إلى 150 ميجاواط خلال المرحلة الأولى من المشروع.
وزراة الكهرباء العراقية أوضحت أن 'الربط مع الأردن كان يستلزم إنشاء خط ريشة قائم رطبة، يمر جزء منه عبر الأراضي العراقية والجزء الآخر عبر الأراضي الأردنية'.
وكان من المفترض أن يدخل للعمل في 1 يونيو، ولكن نتيجة بعض الظروف الجوية ونتيجة صعوبة التربة وبعض المتعلقات بالجانب الأردني تم تأجيلها إلى 1 يوليو'.
وقال عميد الكلية الوطنية للتكنولوجيا، أحمد السلايمة، للأناضول إن مشاريع الربط الكهربائي تعد من أهم الحلول الممكنة إلى جانب مشاريع التخزين، من أجل تعزيز وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة في الأردن، في ظل محدودية الشبكة الحالية لاستيعابها.
وبين أن هذه المشاريع، أصبحت ضرورة ملحة من أجل تمكين استخدام الطاقة المتجددة، في مختلف الأوقات، خصوصا بعد زيادة المشاريع محليا بشكل يزيد فنيا عن قدرة الشبكات.
ووفقا لأرقام شركة الكهرباء الوطنية، تراجعت كمية الطاقة المصدرة وبنسبة 9.5 بالمئة إلى 55.94 جيجاواط ساعة، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام مقارنة مع 61.8 جيجاواط ساعة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ومن هذه الطاقة صدرت الشركة 53.5 جيجا واط ساعة إلى شركة كهرباء القدس في فلسطين، مقارنة مع 59.7 جيجاواط ساعة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض 9.9 بالمئة.
بينما ارتفعت إلى 2.14 جيجاواط إلى المركز الحدودي العراقي (طريبيل)، مقارنة مع 2.11 جيجاواط خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي بزيادة 1.4 بالمئة.
الأناضول
في الوقت الذي أعلن فيه العراق أن الربط الكهربائي مع الأردن، سيبدأ اعتبارا من يوليو/تموز المقبل، أكد خبراء طاقة أردنيون أن الربط ستكون له آثاره الفنية والاقتصادية الإيجابية للشبكة الأردنية، وللنظام الكهربائي عموما.
وزارة الكهرباء العراقية قالت في بيان لها الأسبوع الماضي، إن الربط الكهربائي مع الأردن سيبدأ اعتبارا من يوليو/تموز المقبل، ضمن جهود لحل أزمة شح الطاقة الكهربائية في العراق خلال فصل الصيف، وكمرحلة أولى بطاقة 50 ميغاوات.
وبينت الوزارة في بيانها، أنه 'كان من المفترض أن يدخل الربط للعمل اعتبارا من مطلع يونيو/حزيران 2023، ولكن نتيجة بعض الظروف الجوية وبعض المتعلقات بالجانب الأردني تم تأجيله'.
المدير العام الأسبق لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، أحمد حياصات، قال إن الربط الكهربائي ستكون له إيجابياته الاقتصادية، من خلال استجرار طاقة رخيصة.
وأضاف في حديث مع الأناضول، أنه يمكن الدول للدول المرتبطة بهذه المشاريع، أن تشتري الطاقة الكهربائية من مصادر أقل كلفة من توليدها محليا، خصوصا في أوقات الذروة واستغلال فرق توقيت أحمال الذروة بين الشبكات.
أما فنيا، 'يساعد الربط الكهربائي شبكات الدول المرتبطة عند حدوث أية مشاكل طارئة، مثل حدوث الإطفاءات المفاجئة، وقد وقعت هذه الحادثة مرتين تقريبا في الأردن'، بحسب المسؤول الأردني السابق.
وزاد: 'كذلك، سيسهم الربط في تمكين النظام الوطني من تصريف الطاقة الفائضة، على الشبكة، في أوقات معينة ما يحقق استقرار هذا النظام'.
وبين أن الأردن من أكثر ومن أوائل دول المنطقة، التي ارتبطت بمشاريع ربط كهربائي منذ العام 1999، عندما ارتبطت بالشبكة المصرية ثم السورية ثم الفلسطينية.
في السياق، قال المدير العام السابق للشركة أيضا، عبدالفتاح الدرادكة، إن نظام الربط الكهربائي للشبكات مع الشبكات المجاورة هو النموذج الأكثر نجاحا، لتحقيق استقرار النظام الكهربائي في الدول المرتبطة فيما بينها.
ووصف الدرادكة الربط الكهربائي، بأنه 'وحدات احتياط حدودية تساعد على توفير ما يعرف فنيا باسم الاحتياطي الدوار في توليد الطاقة، إضافة إلى استغلال أكبر قدر من الطاقة المتجددة في ظل تأخر توفير حلول التخزين'.
ووضع الأردن والعراق في أكتوبر/تشرين أول الماضي، حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي الأردني – العراقي، على مقربة من الحدود بين البلدين داخل الأراضي العراقية، بهدف تزويد الجانب العراقي بقدرة تصل إلى 150 ميجاواط خلال المرحلة الأولى من المشروع.
وزراة الكهرباء العراقية أوضحت أن 'الربط مع الأردن كان يستلزم إنشاء خط ريشة قائم رطبة، يمر جزء منه عبر الأراضي العراقية والجزء الآخر عبر الأراضي الأردنية'.
وكان من المفترض أن يدخل للعمل في 1 يونيو، ولكن نتيجة بعض الظروف الجوية ونتيجة صعوبة التربة وبعض المتعلقات بالجانب الأردني تم تأجيلها إلى 1 يوليو'.
وقال عميد الكلية الوطنية للتكنولوجيا، أحمد السلايمة، للأناضول إن مشاريع الربط الكهربائي تعد من أهم الحلول الممكنة إلى جانب مشاريع التخزين، من أجل تعزيز وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة في الأردن، في ظل محدودية الشبكة الحالية لاستيعابها.
وبين أن هذه المشاريع، أصبحت ضرورة ملحة من أجل تمكين استخدام الطاقة المتجددة، في مختلف الأوقات، خصوصا بعد زيادة المشاريع محليا بشكل يزيد فنيا عن قدرة الشبكات.
ووفقا لأرقام شركة الكهرباء الوطنية، تراجعت كمية الطاقة المصدرة وبنسبة 9.5 بالمئة إلى 55.94 جيجاواط ساعة، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام مقارنة مع 61.8 جيجاواط ساعة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ومن هذه الطاقة صدرت الشركة 53.5 جيجا واط ساعة إلى شركة كهرباء القدس في فلسطين، مقارنة مع 59.7 جيجاواط ساعة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض 9.9 بالمئة.
بينما ارتفعت إلى 2.14 جيجاواط إلى المركز الحدودي العراقي (طريبيل)، مقارنة مع 2.11 جيجاواط خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي بزيادة 1.4 بالمئة.
الأناضول
في الوقت الذي أعلن فيه العراق أن الربط الكهربائي مع الأردن، سيبدأ اعتبارا من يوليو/تموز المقبل، أكد خبراء طاقة أردنيون أن الربط ستكون له آثاره الفنية والاقتصادية الإيجابية للشبكة الأردنية، وللنظام الكهربائي عموما.
وزارة الكهرباء العراقية قالت في بيان لها الأسبوع الماضي، إن الربط الكهربائي مع الأردن سيبدأ اعتبارا من يوليو/تموز المقبل، ضمن جهود لحل أزمة شح الطاقة الكهربائية في العراق خلال فصل الصيف، وكمرحلة أولى بطاقة 50 ميغاوات.
وبينت الوزارة في بيانها، أنه 'كان من المفترض أن يدخل الربط للعمل اعتبارا من مطلع يونيو/حزيران 2023، ولكن نتيجة بعض الظروف الجوية وبعض المتعلقات بالجانب الأردني تم تأجيله'.
المدير العام الأسبق لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، أحمد حياصات، قال إن الربط الكهربائي ستكون له إيجابياته الاقتصادية، من خلال استجرار طاقة رخيصة.
وأضاف في حديث مع الأناضول، أنه يمكن الدول للدول المرتبطة بهذه المشاريع، أن تشتري الطاقة الكهربائية من مصادر أقل كلفة من توليدها محليا، خصوصا في أوقات الذروة واستغلال فرق توقيت أحمال الذروة بين الشبكات.
أما فنيا، 'يساعد الربط الكهربائي شبكات الدول المرتبطة عند حدوث أية مشاكل طارئة، مثل حدوث الإطفاءات المفاجئة، وقد وقعت هذه الحادثة مرتين تقريبا في الأردن'، بحسب المسؤول الأردني السابق.
وزاد: 'كذلك، سيسهم الربط في تمكين النظام الوطني من تصريف الطاقة الفائضة، على الشبكة، في أوقات معينة ما يحقق استقرار هذا النظام'.
وبين أن الأردن من أكثر ومن أوائل دول المنطقة، التي ارتبطت بمشاريع ربط كهربائي منذ العام 1999، عندما ارتبطت بالشبكة المصرية ثم السورية ثم الفلسطينية.
في السياق، قال المدير العام السابق للشركة أيضا، عبدالفتاح الدرادكة، إن نظام الربط الكهربائي للشبكات مع الشبكات المجاورة هو النموذج الأكثر نجاحا، لتحقيق استقرار النظام الكهربائي في الدول المرتبطة فيما بينها.
ووصف الدرادكة الربط الكهربائي، بأنه 'وحدات احتياط حدودية تساعد على توفير ما يعرف فنيا باسم الاحتياطي الدوار في توليد الطاقة، إضافة إلى استغلال أكبر قدر من الطاقة المتجددة في ظل تأخر توفير حلول التخزين'.
ووضع الأردن والعراق في أكتوبر/تشرين أول الماضي، حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي الأردني – العراقي، على مقربة من الحدود بين البلدين داخل الأراضي العراقية، بهدف تزويد الجانب العراقي بقدرة تصل إلى 150 ميجاواط خلال المرحلة الأولى من المشروع.
وزراة الكهرباء العراقية أوضحت أن 'الربط مع الأردن كان يستلزم إنشاء خط ريشة قائم رطبة، يمر جزء منه عبر الأراضي العراقية والجزء الآخر عبر الأراضي الأردنية'.
وكان من المفترض أن يدخل للعمل في 1 يونيو، ولكن نتيجة بعض الظروف الجوية ونتيجة صعوبة التربة وبعض المتعلقات بالجانب الأردني تم تأجيلها إلى 1 يوليو'.
وقال عميد الكلية الوطنية للتكنولوجيا، أحمد السلايمة، للأناضول إن مشاريع الربط الكهربائي تعد من أهم الحلول الممكنة إلى جانب مشاريع التخزين، من أجل تعزيز وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة في الأردن، في ظل محدودية الشبكة الحالية لاستيعابها.
وبين أن هذه المشاريع، أصبحت ضرورة ملحة من أجل تمكين استخدام الطاقة المتجددة، في مختلف الأوقات، خصوصا بعد زيادة المشاريع محليا بشكل يزيد فنيا عن قدرة الشبكات.
ووفقا لأرقام شركة الكهرباء الوطنية، تراجعت كمية الطاقة المصدرة وبنسبة 9.5 بالمئة إلى 55.94 جيجاواط ساعة، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام مقارنة مع 61.8 جيجاواط ساعة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ومن هذه الطاقة صدرت الشركة 53.5 جيجا واط ساعة إلى شركة كهرباء القدس في فلسطين، مقارنة مع 59.7 جيجاواط ساعة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض 9.9 بالمئة.
بينما ارتفعت إلى 2.14 جيجاواط إلى المركز الحدودي العراقي (طريبيل)، مقارنة مع 2.11 جيجاواط خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي بزيادة 1.4 بالمئة.
الأناضول
التعليقات
الربط الكهربائي .. منافع اقتصادية تدعم نظام الطاقة بالأردن
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات