رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، اليوم الأربعاء، حفل الإعلان عن تأسيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية، بحضور سمو الأميرة ثروت الحسن والأميرة سمية بنت الحسن والأميرة وجدان الهاشمي وصاحبتا السمو الأمبرطوري الياباني الأميرة تاكامادو والأميرة تسوجوكو، ورئيس جمعية الصداقة اليابانية الأردنية ساساكي ميكيو . وحضر الحفل وزراء وأعيان وممثلو عن لجنة الصداقة الأردنية اليابانية في مجلس الأعيان والسفير الياباني بالأردن جيرو أوكوياما، ومسؤولون وأكاديميون ورجال أعمال وصناعة. وأكد سموه، في كلمة له، أهمية العلاقات الأردنية اليابانية التاريخية والمتجذرة والقائمة على الاحترام المتبادل بين الجانبين، داعيا الى ضرورة مد جسور التعاون بين شرق آسيا وغربها. ولفت سموه إلى أهمية دور الجمعية في بناء وتمتين العلاقات في مختلف المجالات، مشيراً إلى دور الثقافة في تمكين وتدعيم العلاقات بين الدول واحترام الاختلاف والتعددية. ونوه سموه إلى أهمية حقول الأعمال والعلوم والثقافة في بناء المشتركات وتعزيز السلام، مشدداً على ضرورة تطوير التزام ثقافي شمولي يرتكز على الحوار والاحتفاء بالتنوع الحضاري. ودعا سموه إلى ضرورة إيجاد نظام معرفي إقليمي لمشاركة الحقائق المطلقة لتنمية المنطقة والتمكين والتفعيل للأشخاص من أجل التطوير والإنجاز. وألقت سمو الأميرة تاكامادو كلمة، أكدت فيها أهمية العلاقات المتميزة التي تربط الأردن واليابان، التي عززتها زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى اليابان أخيراً، مشيرة إلى أن جلالة الملك قام بعدة زيارات لليابان ما يعكس العلاقات المتميزة بين الجانبين. وأكدت أهمية الدور الذي يلعبه الأردن على مستوى المنطقة لإحلال السلام والاستقرار. واعتبرت سموها أن وجود جمعية الصداقة الأردنية اليابانية خطوة مهمة في تاريخ العلاقات، داعية الجميع إلى أخذ زمام المبادرة ودعم هذه العلاقات التي ستتم عامها السبعون العام المقبل. ومن جانبه قال رئيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية الدكتور مازن دروزة، إن الاحتفال اليوم بالصداقة المستمرة التي بدأت منذ حوالي 70 سنة تشكل إطلاق عهد جديد في تاريخ العلاقات القائم على الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد خلال زيارته الشهر الماضي إلى اليابان أهمية الشراكة القائمة بين الأردن واليابان والقائمة على الثقافة المشتركة للبلدين. وأكد أهمية توسيع العلاقات مع اليابان في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات. من جانبه عرض السفير الياباني في عمان جيرو أوكوياما، دور اليابان في دعم التنمية في الأردن من خلال وكالة جايكا، مؤكدا أهمية إطلاق جمعية الصداقة في دعم وتعزيز العلاقات بين الأردن واليابان. وأشاد بالعلاقة التاريخية التي تربط البلدين. وبينت المديرة التنفيذية للجمعية شفاء زغول، وجود أكثر من 150 صديقا من الأردن واليابان يمثلون العديد من جوانب العلاقة بين البلدين، مشيرة إلى إنشاء منصة تشمل جميع العاملين بجميع المجالات فيها. وعرضت الزغول لخطط الجمعية في توسيع التعاون وفتح قنوات التواصل مع الجانب الياباني في مختلف المجالات. وتم على هامش الحفل، تكريم سمو الأمير الحسن بن طلال وصاحبتي السمو الإمبراطوري وعدد من المساهمين في بناء وتقوية العلاقات الأردنية اليابانية تقديرا لجهودهم في هذا الإطار. وتهدف جمعية الصداقة الأردنية اليابانية إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين وتوطيد العلاقات في المجال الأكاديمي والثقافي والاقتصادي. و على الصعيد الأكاديمي تهدف الجمعية إلى خلق فرص للتعاون في مجالات البحث العلمي والتبادل الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية والبحثية في البلدين، كذلك ترنو الجمعية الى تعزيز الفهم المشترك للثقافة الأردنية واليابانية في المجتمعين من خلال عقد أنشطة ثقافية متعددة ودورات متخصصة . أما على الصعيد الاقتصاد، ستقوم الجمعية بالتشبيك بين الشركات والمصانع والمؤسسات ذات الأنشطة الاقتصادية وكذلك تقديم خدمات مساندة فيما يتعلق بثقافة البلدين عند الحاجة.
رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، اليوم الأربعاء، حفل الإعلان عن تأسيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية، بحضور سمو الأميرة ثروت الحسن والأميرة سمية بنت الحسن والأميرة وجدان الهاشمي وصاحبتا السمو الأمبرطوري الياباني الأميرة تاكامادو والأميرة تسوجوكو، ورئيس جمعية الصداقة اليابانية الأردنية ساساكي ميكيو . وحضر الحفل وزراء وأعيان وممثلو عن لجنة الصداقة الأردنية اليابانية في مجلس الأعيان والسفير الياباني بالأردن جيرو أوكوياما، ومسؤولون وأكاديميون ورجال أعمال وصناعة. وأكد سموه، في كلمة له، أهمية العلاقات الأردنية اليابانية التاريخية والمتجذرة والقائمة على الاحترام المتبادل بين الجانبين، داعيا الى ضرورة مد جسور التعاون بين شرق آسيا وغربها. ولفت سموه إلى أهمية دور الجمعية في بناء وتمتين العلاقات في مختلف المجالات، مشيراً إلى دور الثقافة في تمكين وتدعيم العلاقات بين الدول واحترام الاختلاف والتعددية. ونوه سموه إلى أهمية حقول الأعمال والعلوم والثقافة في بناء المشتركات وتعزيز السلام، مشدداً على ضرورة تطوير التزام ثقافي شمولي يرتكز على الحوار والاحتفاء بالتنوع الحضاري. ودعا سموه إلى ضرورة إيجاد نظام معرفي إقليمي لمشاركة الحقائق المطلقة لتنمية المنطقة والتمكين والتفعيل للأشخاص من أجل التطوير والإنجاز. وألقت سمو الأميرة تاكامادو كلمة، أكدت فيها أهمية العلاقات المتميزة التي تربط الأردن واليابان، التي عززتها زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى اليابان أخيراً، مشيرة إلى أن جلالة الملك قام بعدة زيارات لليابان ما يعكس العلاقات المتميزة بين الجانبين. وأكدت أهمية الدور الذي يلعبه الأردن على مستوى المنطقة لإحلال السلام والاستقرار. واعتبرت سموها أن وجود جمعية الصداقة الأردنية اليابانية خطوة مهمة في تاريخ العلاقات، داعية الجميع إلى أخذ زمام المبادرة ودعم هذه العلاقات التي ستتم عامها السبعون العام المقبل. ومن جانبه قال رئيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية الدكتور مازن دروزة، إن الاحتفال اليوم بالصداقة المستمرة التي بدأت منذ حوالي 70 سنة تشكل إطلاق عهد جديد في تاريخ العلاقات القائم على الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد خلال زيارته الشهر الماضي إلى اليابان أهمية الشراكة القائمة بين الأردن واليابان والقائمة على الثقافة المشتركة للبلدين. وأكد أهمية توسيع العلاقات مع اليابان في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات. من جانبه عرض السفير الياباني في عمان جيرو أوكوياما، دور اليابان في دعم التنمية في الأردن من خلال وكالة جايكا، مؤكدا أهمية إطلاق جمعية الصداقة في دعم وتعزيز العلاقات بين الأردن واليابان. وأشاد بالعلاقة التاريخية التي تربط البلدين. وبينت المديرة التنفيذية للجمعية شفاء زغول، وجود أكثر من 150 صديقا من الأردن واليابان يمثلون العديد من جوانب العلاقة بين البلدين، مشيرة إلى إنشاء منصة تشمل جميع العاملين بجميع المجالات فيها. وعرضت الزغول لخطط الجمعية في توسيع التعاون وفتح قنوات التواصل مع الجانب الياباني في مختلف المجالات. وتم على هامش الحفل، تكريم سمو الأمير الحسن بن طلال وصاحبتي السمو الإمبراطوري وعدد من المساهمين في بناء وتقوية العلاقات الأردنية اليابانية تقديرا لجهودهم في هذا الإطار. وتهدف جمعية الصداقة الأردنية اليابانية إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين وتوطيد العلاقات في المجال الأكاديمي والثقافي والاقتصادي. و على الصعيد الأكاديمي تهدف الجمعية إلى خلق فرص للتعاون في مجالات البحث العلمي والتبادل الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية والبحثية في البلدين، كذلك ترنو الجمعية الى تعزيز الفهم المشترك للثقافة الأردنية واليابانية في المجتمعين من خلال عقد أنشطة ثقافية متعددة ودورات متخصصة . أما على الصعيد الاقتصاد، ستقوم الجمعية بالتشبيك بين الشركات والمصانع والمؤسسات ذات الأنشطة الاقتصادية وكذلك تقديم خدمات مساندة فيما يتعلق بثقافة البلدين عند الحاجة.
رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، اليوم الأربعاء، حفل الإعلان عن تأسيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية، بحضور سمو الأميرة ثروت الحسن والأميرة سمية بنت الحسن والأميرة وجدان الهاشمي وصاحبتا السمو الأمبرطوري الياباني الأميرة تاكامادو والأميرة تسوجوكو، ورئيس جمعية الصداقة اليابانية الأردنية ساساكي ميكيو . وحضر الحفل وزراء وأعيان وممثلو عن لجنة الصداقة الأردنية اليابانية في مجلس الأعيان والسفير الياباني بالأردن جيرو أوكوياما، ومسؤولون وأكاديميون ورجال أعمال وصناعة. وأكد سموه، في كلمة له، أهمية العلاقات الأردنية اليابانية التاريخية والمتجذرة والقائمة على الاحترام المتبادل بين الجانبين، داعيا الى ضرورة مد جسور التعاون بين شرق آسيا وغربها. ولفت سموه إلى أهمية دور الجمعية في بناء وتمتين العلاقات في مختلف المجالات، مشيراً إلى دور الثقافة في تمكين وتدعيم العلاقات بين الدول واحترام الاختلاف والتعددية. ونوه سموه إلى أهمية حقول الأعمال والعلوم والثقافة في بناء المشتركات وتعزيز السلام، مشدداً على ضرورة تطوير التزام ثقافي شمولي يرتكز على الحوار والاحتفاء بالتنوع الحضاري. ودعا سموه إلى ضرورة إيجاد نظام معرفي إقليمي لمشاركة الحقائق المطلقة لتنمية المنطقة والتمكين والتفعيل للأشخاص من أجل التطوير والإنجاز. وألقت سمو الأميرة تاكامادو كلمة، أكدت فيها أهمية العلاقات المتميزة التي تربط الأردن واليابان، التي عززتها زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى اليابان أخيراً، مشيرة إلى أن جلالة الملك قام بعدة زيارات لليابان ما يعكس العلاقات المتميزة بين الجانبين. وأكدت أهمية الدور الذي يلعبه الأردن على مستوى المنطقة لإحلال السلام والاستقرار. واعتبرت سموها أن وجود جمعية الصداقة الأردنية اليابانية خطوة مهمة في تاريخ العلاقات، داعية الجميع إلى أخذ زمام المبادرة ودعم هذه العلاقات التي ستتم عامها السبعون العام المقبل. ومن جانبه قال رئيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية الدكتور مازن دروزة، إن الاحتفال اليوم بالصداقة المستمرة التي بدأت منذ حوالي 70 سنة تشكل إطلاق عهد جديد في تاريخ العلاقات القائم على الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد خلال زيارته الشهر الماضي إلى اليابان أهمية الشراكة القائمة بين الأردن واليابان والقائمة على الثقافة المشتركة للبلدين. وأكد أهمية توسيع العلاقات مع اليابان في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات. من جانبه عرض السفير الياباني في عمان جيرو أوكوياما، دور اليابان في دعم التنمية في الأردن من خلال وكالة جايكا، مؤكدا أهمية إطلاق جمعية الصداقة في دعم وتعزيز العلاقات بين الأردن واليابان. وأشاد بالعلاقة التاريخية التي تربط البلدين. وبينت المديرة التنفيذية للجمعية شفاء زغول، وجود أكثر من 150 صديقا من الأردن واليابان يمثلون العديد من جوانب العلاقة بين البلدين، مشيرة إلى إنشاء منصة تشمل جميع العاملين بجميع المجالات فيها. وعرضت الزغول لخطط الجمعية في توسيع التعاون وفتح قنوات التواصل مع الجانب الياباني في مختلف المجالات. وتم على هامش الحفل، تكريم سمو الأمير الحسن بن طلال وصاحبتي السمو الإمبراطوري وعدد من المساهمين في بناء وتقوية العلاقات الأردنية اليابانية تقديرا لجهودهم في هذا الإطار. وتهدف جمعية الصداقة الأردنية اليابانية إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين وتوطيد العلاقات في المجال الأكاديمي والثقافي والاقتصادي. و على الصعيد الأكاديمي تهدف الجمعية إلى خلق فرص للتعاون في مجالات البحث العلمي والتبادل الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية والبحثية في البلدين، كذلك ترنو الجمعية الى تعزيز الفهم المشترك للثقافة الأردنية واليابانية في المجتمعين من خلال عقد أنشطة ثقافية متعددة ودورات متخصصة . أما على الصعيد الاقتصاد، ستقوم الجمعية بالتشبيك بين الشركات والمصانع والمؤسسات ذات الأنشطة الاقتصادية وكذلك تقديم خدمات مساندة فيما يتعلق بثقافة البلدين عند الحاجة.
التعليقات
الأمير الحسن يرعى حفل إعلان تأسيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات