قال مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، الأربعاء، إن حفل زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله فيه رسالة للأردنيين للعودة إلى تقاليدنا وتاريخنا بعيدا عن البهرجة في الأعراس.
وقال العضايلة في حديثه لـ 'المملكة' إنه خلال عمله في الديوان الملكي لفترة طويلة شهد 3 مناسبات مهمة في تاريخ الأردن.
وبين أن المناسبة الأولى كانت زفاف جلالة الملك عبدالله الثاني عام 1993 التي كان خلالها موظفا في الديوان الملكي.
وتابع أن المناسبة الثانية كانت عام 1999 عند عودة جلالة الملك الحسين رحمه الله من رحلة العلاج؛ حيث رأينا كيف خرج الشعب الأردني عن بكرة أبيه في الشوارع ترحيبا بعودته.
وأضاف: 'اليوم هذه المناسبة وأشاهد فرحة الأردنيين التي امتدت في كل بيت أردني وأبهجت كل أسرة أردنية'.
ولفت إلى أنه خلال عمله في مصر كسفير للأردن لاحظ أن الفرح الأردني امتد إلى خارج المملكة وليس على الصعيد الدبلوماسي فقط، بل أبناء الشعب المصري الذين يتابعون بشكل مباشر مناسبات الأردنيين وهذا الفرح الممتد في مختلف مناطق المملكة.
وقال العضايلة، إن مناسبة حفل الزفاف يجمع عليها الأردنيين، وهي استفتاء شعبي من الأردنيين على أهمية الأسرة المالكة التي بينها وبين الشعب الأردني محبة.
وتابع: 'اليوم الحسين بن عبدالله يجمع بين الجوهرتين، وهما جوهرة الحكم، وجوهرة السلالة، السلالة النبوية الشريفة، والحكم الذي تربى فيه الحسين'.
وقال العضايلة، إن الدرس الذي تعلمه منذ اليوم الأول في عمله في الديوان الملكي هو التواضع والتعامل مع الشعب بكل محبة، وهذا ما تربينا عليه جميعا، وهو ما تربى عليه سمو الأمير الحسين في مدرسة عنوانها التواضع والانضباط واحترام الناس، واحترام كافة مكونات الشعب الأردني.
وقال العضايلة، إن مناسبة زفاف جلالة الملك عبدالله الثاني بها شبه من زفاف الأمير الحسين بن عبدالله، لكن يبدو أن البعد الإعلامي في هذه المناسبة أكثر تطورا وأكثر إيصالا للرسالة للمجتمع الأردني، حيث كان بعرس الملك عبدالله موكب واحتفال بمضارب بني هاشم، وكان الأمراء جميعا باستقبال الشعب الأردني وضيوف الأردن كما هو حاصل اليوم.
ولفت إلى أن ما يحكم هذا الحفل أنه عاد بنا إلى التقاليد الأردنية التي ربما مع الأسف نحن كمواطنين نسيناها؛ حيث إن الحفل جمع بين التقاليد الأردنية سواء ابتداء من الحناء وحمام العريس، وهذه تقاليد للأسف المجتمع الأردني نساها أو ربما تجاهلها في السنوات الأخيرة، واعتمد على الحفلات التي لها طابع الفنادق والبهرجة.
ويعتقد العضايلة أن الرسالة التي أوصلها الهاشميون لنا في هذه المناسبة أنه لا بد من العودة إلى الأصول والتقاليد والتواضع في احتفالاتنا.
وقال، إن الأمير الحسين يجمع بين الانضباطية والتواضع، ولا يعرف المستحيل، وتعاملنا معه فترة من الوقت وكان دائما لا يؤمن أن التحديات والمعيقات تقف في وجه ما يريد وما نتطلع إليه كشعب أردني، وكان دائما يقول إن التحديات يجب أن نعمل منها فرصا، وأنه يؤمن بكل إيجابية، ورأينا كيف تعامل مع أزمة كورونا.
المملكة
قال مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، الأربعاء، إن حفل زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله فيه رسالة للأردنيين للعودة إلى تقاليدنا وتاريخنا بعيدا عن البهرجة في الأعراس.
وقال العضايلة في حديثه لـ 'المملكة' إنه خلال عمله في الديوان الملكي لفترة طويلة شهد 3 مناسبات مهمة في تاريخ الأردن.
وبين أن المناسبة الأولى كانت زفاف جلالة الملك عبدالله الثاني عام 1993 التي كان خلالها موظفا في الديوان الملكي.
وتابع أن المناسبة الثانية كانت عام 1999 عند عودة جلالة الملك الحسين رحمه الله من رحلة العلاج؛ حيث رأينا كيف خرج الشعب الأردني عن بكرة أبيه في الشوارع ترحيبا بعودته.
وأضاف: 'اليوم هذه المناسبة وأشاهد فرحة الأردنيين التي امتدت في كل بيت أردني وأبهجت كل أسرة أردنية'.
ولفت إلى أنه خلال عمله في مصر كسفير للأردن لاحظ أن الفرح الأردني امتد إلى خارج المملكة وليس على الصعيد الدبلوماسي فقط، بل أبناء الشعب المصري الذين يتابعون بشكل مباشر مناسبات الأردنيين وهذا الفرح الممتد في مختلف مناطق المملكة.
وقال العضايلة، إن مناسبة حفل الزفاف يجمع عليها الأردنيين، وهي استفتاء شعبي من الأردنيين على أهمية الأسرة المالكة التي بينها وبين الشعب الأردني محبة.
وتابع: 'اليوم الحسين بن عبدالله يجمع بين الجوهرتين، وهما جوهرة الحكم، وجوهرة السلالة، السلالة النبوية الشريفة، والحكم الذي تربى فيه الحسين'.
وقال العضايلة، إن الدرس الذي تعلمه منذ اليوم الأول في عمله في الديوان الملكي هو التواضع والتعامل مع الشعب بكل محبة، وهذا ما تربينا عليه جميعا، وهو ما تربى عليه سمو الأمير الحسين في مدرسة عنوانها التواضع والانضباط واحترام الناس، واحترام كافة مكونات الشعب الأردني.
وقال العضايلة، إن مناسبة زفاف جلالة الملك عبدالله الثاني بها شبه من زفاف الأمير الحسين بن عبدالله، لكن يبدو أن البعد الإعلامي في هذه المناسبة أكثر تطورا وأكثر إيصالا للرسالة للمجتمع الأردني، حيث كان بعرس الملك عبدالله موكب واحتفال بمضارب بني هاشم، وكان الأمراء جميعا باستقبال الشعب الأردني وضيوف الأردن كما هو حاصل اليوم.
ولفت إلى أن ما يحكم هذا الحفل أنه عاد بنا إلى التقاليد الأردنية التي ربما مع الأسف نحن كمواطنين نسيناها؛ حيث إن الحفل جمع بين التقاليد الأردنية سواء ابتداء من الحناء وحمام العريس، وهذه تقاليد للأسف المجتمع الأردني نساها أو ربما تجاهلها في السنوات الأخيرة، واعتمد على الحفلات التي لها طابع الفنادق والبهرجة.
ويعتقد العضايلة أن الرسالة التي أوصلها الهاشميون لنا في هذه المناسبة أنه لا بد من العودة إلى الأصول والتقاليد والتواضع في احتفالاتنا.
وقال، إن الأمير الحسين يجمع بين الانضباطية والتواضع، ولا يعرف المستحيل، وتعاملنا معه فترة من الوقت وكان دائما لا يؤمن أن التحديات والمعيقات تقف في وجه ما يريد وما نتطلع إليه كشعب أردني، وكان دائما يقول إن التحديات يجب أن نعمل منها فرصا، وأنه يؤمن بكل إيجابية، ورأينا كيف تعامل مع أزمة كورونا.
المملكة
قال مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، الأربعاء، إن حفل زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله فيه رسالة للأردنيين للعودة إلى تقاليدنا وتاريخنا بعيدا عن البهرجة في الأعراس.
وقال العضايلة في حديثه لـ 'المملكة' إنه خلال عمله في الديوان الملكي لفترة طويلة شهد 3 مناسبات مهمة في تاريخ الأردن.
وبين أن المناسبة الأولى كانت زفاف جلالة الملك عبدالله الثاني عام 1993 التي كان خلالها موظفا في الديوان الملكي.
وتابع أن المناسبة الثانية كانت عام 1999 عند عودة جلالة الملك الحسين رحمه الله من رحلة العلاج؛ حيث رأينا كيف خرج الشعب الأردني عن بكرة أبيه في الشوارع ترحيبا بعودته.
وأضاف: 'اليوم هذه المناسبة وأشاهد فرحة الأردنيين التي امتدت في كل بيت أردني وأبهجت كل أسرة أردنية'.
ولفت إلى أنه خلال عمله في مصر كسفير للأردن لاحظ أن الفرح الأردني امتد إلى خارج المملكة وليس على الصعيد الدبلوماسي فقط، بل أبناء الشعب المصري الذين يتابعون بشكل مباشر مناسبات الأردنيين وهذا الفرح الممتد في مختلف مناطق المملكة.
وقال العضايلة، إن مناسبة حفل الزفاف يجمع عليها الأردنيين، وهي استفتاء شعبي من الأردنيين على أهمية الأسرة المالكة التي بينها وبين الشعب الأردني محبة.
وتابع: 'اليوم الحسين بن عبدالله يجمع بين الجوهرتين، وهما جوهرة الحكم، وجوهرة السلالة، السلالة النبوية الشريفة، والحكم الذي تربى فيه الحسين'.
وقال العضايلة، إن الدرس الذي تعلمه منذ اليوم الأول في عمله في الديوان الملكي هو التواضع والتعامل مع الشعب بكل محبة، وهذا ما تربينا عليه جميعا، وهو ما تربى عليه سمو الأمير الحسين في مدرسة عنوانها التواضع والانضباط واحترام الناس، واحترام كافة مكونات الشعب الأردني.
وقال العضايلة، إن مناسبة زفاف جلالة الملك عبدالله الثاني بها شبه من زفاف الأمير الحسين بن عبدالله، لكن يبدو أن البعد الإعلامي في هذه المناسبة أكثر تطورا وأكثر إيصالا للرسالة للمجتمع الأردني، حيث كان بعرس الملك عبدالله موكب واحتفال بمضارب بني هاشم، وكان الأمراء جميعا باستقبال الشعب الأردني وضيوف الأردن كما هو حاصل اليوم.
ولفت إلى أن ما يحكم هذا الحفل أنه عاد بنا إلى التقاليد الأردنية التي ربما مع الأسف نحن كمواطنين نسيناها؛ حيث إن الحفل جمع بين التقاليد الأردنية سواء ابتداء من الحناء وحمام العريس، وهذه تقاليد للأسف المجتمع الأردني نساها أو ربما تجاهلها في السنوات الأخيرة، واعتمد على الحفلات التي لها طابع الفنادق والبهرجة.
ويعتقد العضايلة أن الرسالة التي أوصلها الهاشميون لنا في هذه المناسبة أنه لا بد من العودة إلى الأصول والتقاليد والتواضع في احتفالاتنا.
وقال، إن الأمير الحسين يجمع بين الانضباطية والتواضع، ولا يعرف المستحيل، وتعاملنا معه فترة من الوقت وكان دائما لا يؤمن أن التحديات والمعيقات تقف في وجه ما يريد وما نتطلع إليه كشعب أردني، وكان دائما يقول إن التحديات يجب أن نعمل منها فرصا، وأنه يؤمن بكل إيجابية، ورأينا كيف تعامل مع أزمة كورونا.
المملكة
التعليقات