كيف كان موسم محمد صلاح في 2022-23؟
اختتم نادي ليفربول موسمه بتعادل مخيب مع ساوثامبتون؛ تعادل جاء ليزيد أوجاع الريدز الذين فشلوا في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا وسيلعبون الموسم المقبل في الدوري الأوروبي البطولة التي خسرها يورجن كلوب في أول مواسمه مع ليفربول قبل انضمام محمد صلاح للفريق؛ موسم ليفربول كان مخيبًا لجمهوره، فهل كان موسم محمد صلاح كذلك؟ وهل أخطأ قائد منتخب مصر بالبقاء بجوار نهر الميرسيسايد؟
كيف كان موسم صلاح رقميًا؟
فرط صلاح في لقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم المنقضي أمس، والذي توج به في ثلاث مناسبات سابقة سواء منفردًا أو بالمشاركة مع عدد من اللاعبين آخرهم كان موسم 2021-22.
لم يسجل صلاح سوى 19 هدفًا هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، رقم لم يؤهله للمنافسة مع محارب الفايكنج، النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي حطم كل الأرقام وبات أكثر من سجل في موسم واحد بالبريمييرليج برصيد 36 هدفًا.
وحل هاري كين مهاجم توتنهام ثانيًا خلف هالاند بتسجيله 30 هدفًا ثم إيفان توني لاعب برينتفورد وبعدهم صلاح رابعًا.
أما على مستوى صناعة الأهداف في الدوري الإنجليزي كله فحل صلاح ثانيًا بعد كيفين دي بروينه لاعب مانشستر سيتي بطل الدوري والذي صنع لزملائه 16 هدفًا مقابل 12 هدفًا صنعه صلاح الذي تساوى مع بلجيكي آخر هو لياندرو تروسار لاعب برايتون السابق وآرسنال الحالي الذي صنع 12 هدفًا خلال الموسم.
لا يمكن إغفال أن صلاح بدأ هذا الموسم يفقد ميزة مهمة وهي تسجيل الأهداف من ركلات الجزاء فخلال أقل من شهر أضاع ركلتي جزاء في الدوري أمام بورنموث ثم آرسنال.
الأنجح في ليفربول
رغم الموسم الكارثي الذي عانى منه ليفربول بالخروج خالي الوفاض في كل البطولات والحلول في المركز الخامس في البريمييرليج إلا أن صلاح كان أنجح لاعبي الريدز على مدار الموسم سواء في الدوري أو كل البطولات.
صلاح هو هداف ليفربول هذا الموسم سواء في الدوري '19 هدفًا' أو في كل المسابقات '30 هدفًا' كما كن الأكثر صناعة للأهداف لزملائه 16 هدفًا خلال 51 مباراة لعبها في كل المسابقات.
لكنه حل ثانيًا خلف زميله ترنت ألكساندر آرنولد في خلق الفرص لزملائهما في الدوري هذا الموسم؛ فالظهير الإنجليزي خلق 67 فرصة مقابل 63 لصلاح.
تفوق على فينيسيوس وميسي
على صعيد الدوريات الخمس الكبرى فصلاح من بين أفضل 3 لاعبين تهديفيًا ومساهمة في الأهداف خلال موسم 2022-23 بل وتفوق على البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان.
الإحصائية التي ظهرت قبل 3 أيام حل فيها صلاح ثالثًا خلف إرلينج هالاند '61 هدفًا' وكيليان مبابي '49 هدفًا' وصلاح '45 هدفًا' زاد العدد إلى 46 هدفًا بالنسبة لصلاح بعد صناعته لهدف أمام ساوثامبتون.
وحل فيني رابعًا '44 هدفًا بواقع 23 هدفًا سجله و21 هدفًا صنعه لزملائه' أما ليونيل ميسي بعد هدفه في ستراسبورج فلديه '41 مساهمة موزعة على 21 هدفًا و20 هدفًا صنعه لزملائه'.
أرقام قياسية خلقت ليكسرها صلاح
مدد قائد منتخب مصر عقده مع ليفربول السنة الماضية حتى صيف 2025 لتستمر مسيرة صلاح مع ليفربول الذي بدأها في 2017 قادمًا من روما.
ارتبط اسم صلاح الموسم الماضي بعدد من الأندية لكنه أنهى الشائعات بتجديده لليفربول لرغبته في أن يصبح واحد من أساطير الريدز. صلاح الذي تتغني جماهير ليفربول به منذ قدومه يواصل تحطيم الأرقام في فريقه؛ هذا الموسم سجل هدفه رقم 100 بكل المسابقات على ملعب أنفيلد معقل ليفربول.
كما بات صلاح أكثر لاعب مصري يسجل لنادٍ أو منتخب مصر متجاوزًا الأسطورة المصرية حسام حسن.
رقم آخر قياسي سجله صلاح في ليلة لا تنسى ليلة الفوز على غريمهم مانشستر يونايتد 7-0 بعدما أصبح أكثر لاعبي ليفربول تسجيلًا للأهداف في تاريخ البريمييرليج محطمًا رقم روبي فاولر.
وكان صلاح قد تجاوز ستيفين جيرارد ليصبح هداف ليفربول التاريخي في البطولات الأوروبية برصيد 42 هدفًا وذلك بتسجيله هدفًا في ليلة الريمونتادا الشهيرة لريال مدريد أمام ليفربول 5-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا؛ صلاح استغرق 5 مواسم فقط ليصل إلى رقمه بينما احتاج جيرارد إلى 17 موسمًا.
لكن صلاح يتساوى مع جيرارد على قائمة الهدافين التاريخيين لليفربول في المركز الخامس برصيد 186 هدفًا مع أفضلية لصلاح بلعب عدد مباريات أقل.
للوصول إلى قمة هدافي ليفربول على صلاح إن يتجاوز إيان راش الذي سجل 346 هدفًا خلال 660 مباراة بقميص ليفربول بينما لعب الدولي المصري 305 مباريات بقميص الريدز.
القلق يتسرب بين صلاح من جهة وكلوب وجمهور ليفربول من جهة
لو أراد صلاح تحطيم رقم راش فعليه البقاء أكثر مع ليفربول فهل يبقى الريدز؟ عقب فشل ليفربول في التأهل إلى دوري الأبطال كتب صلاح تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر يعتذر للجمهور ويعبر عن حزنه العميق مما حدث وخذلان الكل بعدم التأهل إلى دوري الأبطال.
الرد جاء من مدربه يورجن كلوب الذي انتقد موعد كتابة التغريدة مؤكدًا أن صلاح ليس في حالة سيئة كما توضح التغريدة بل رآه يضحك داخل أروقة ليفربول.
ربما ما كتبه صلاح يبدو عاديًا وأقل ما يمكن أن يقدمه لاعبو ليفربول لجمهور فريقهم بعد الموسم المخيب، لكنه قد يكون إشارة أيضًا على خيبة أمل اللاعب وربما إعادة التفكير في مستقبله واتخاذ خطوة الرحيل عن ليفربول إن جاء عرض مناسب.
موسم ليفربول الكارثي في 2022-23 قد يدفع النجم المصري للتفكير مجددًا؛ فعدم المشاركة في دوري الأبطال تعني فقدان العديد من الأهداف والأرقام وربما الرعايات؛ فهل يتخلى صلاح عن حلمه في أن يصبح أسطورة لمدينة ليفربول وينتقل لنادٍ أو دورٍ آخر؟ الميركاتو الصيفي سيُجيب على هذا التساؤل.
المؤكد أن موسم صلاح الشخصي لم يكن بمثل سوء موسم فريقه، لكن كرة القدم لعبة جماعية في النهاية وسيتذكر الكل ما حل بليفربول في 2022-23.
كيف كان موسم محمد صلاح في 2022-23؟
اختتم نادي ليفربول موسمه بتعادل مخيب مع ساوثامبتون؛ تعادل جاء ليزيد أوجاع الريدز الذين فشلوا في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا وسيلعبون الموسم المقبل في الدوري الأوروبي البطولة التي خسرها يورجن كلوب في أول مواسمه مع ليفربول قبل انضمام محمد صلاح للفريق؛ موسم ليفربول كان مخيبًا لجمهوره، فهل كان موسم محمد صلاح كذلك؟ وهل أخطأ قائد منتخب مصر بالبقاء بجوار نهر الميرسيسايد؟
كيف كان موسم صلاح رقميًا؟
فرط صلاح في لقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم المنقضي أمس، والذي توج به في ثلاث مناسبات سابقة سواء منفردًا أو بالمشاركة مع عدد من اللاعبين آخرهم كان موسم 2021-22.
لم يسجل صلاح سوى 19 هدفًا هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، رقم لم يؤهله للمنافسة مع محارب الفايكنج، النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي حطم كل الأرقام وبات أكثر من سجل في موسم واحد بالبريمييرليج برصيد 36 هدفًا.
وحل هاري كين مهاجم توتنهام ثانيًا خلف هالاند بتسجيله 30 هدفًا ثم إيفان توني لاعب برينتفورد وبعدهم صلاح رابعًا.
أما على مستوى صناعة الأهداف في الدوري الإنجليزي كله فحل صلاح ثانيًا بعد كيفين دي بروينه لاعب مانشستر سيتي بطل الدوري والذي صنع لزملائه 16 هدفًا مقابل 12 هدفًا صنعه صلاح الذي تساوى مع بلجيكي آخر هو لياندرو تروسار لاعب برايتون السابق وآرسنال الحالي الذي صنع 12 هدفًا خلال الموسم.
لا يمكن إغفال أن صلاح بدأ هذا الموسم يفقد ميزة مهمة وهي تسجيل الأهداف من ركلات الجزاء فخلال أقل من شهر أضاع ركلتي جزاء في الدوري أمام بورنموث ثم آرسنال.
الأنجح في ليفربول
رغم الموسم الكارثي الذي عانى منه ليفربول بالخروج خالي الوفاض في كل البطولات والحلول في المركز الخامس في البريمييرليج إلا أن صلاح كان أنجح لاعبي الريدز على مدار الموسم سواء في الدوري أو كل البطولات.
صلاح هو هداف ليفربول هذا الموسم سواء في الدوري '19 هدفًا' أو في كل المسابقات '30 هدفًا' كما كن الأكثر صناعة للأهداف لزملائه 16 هدفًا خلال 51 مباراة لعبها في كل المسابقات.
لكنه حل ثانيًا خلف زميله ترنت ألكساندر آرنولد في خلق الفرص لزملائهما في الدوري هذا الموسم؛ فالظهير الإنجليزي خلق 67 فرصة مقابل 63 لصلاح.
تفوق على فينيسيوس وميسي
على صعيد الدوريات الخمس الكبرى فصلاح من بين أفضل 3 لاعبين تهديفيًا ومساهمة في الأهداف خلال موسم 2022-23 بل وتفوق على البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان.
الإحصائية التي ظهرت قبل 3 أيام حل فيها صلاح ثالثًا خلف إرلينج هالاند '61 هدفًا' وكيليان مبابي '49 هدفًا' وصلاح '45 هدفًا' زاد العدد إلى 46 هدفًا بالنسبة لصلاح بعد صناعته لهدف أمام ساوثامبتون.
وحل فيني رابعًا '44 هدفًا بواقع 23 هدفًا سجله و21 هدفًا صنعه لزملائه' أما ليونيل ميسي بعد هدفه في ستراسبورج فلديه '41 مساهمة موزعة على 21 هدفًا و20 هدفًا صنعه لزملائه'.
أرقام قياسية خلقت ليكسرها صلاح
مدد قائد منتخب مصر عقده مع ليفربول السنة الماضية حتى صيف 2025 لتستمر مسيرة صلاح مع ليفربول الذي بدأها في 2017 قادمًا من روما.
ارتبط اسم صلاح الموسم الماضي بعدد من الأندية لكنه أنهى الشائعات بتجديده لليفربول لرغبته في أن يصبح واحد من أساطير الريدز. صلاح الذي تتغني جماهير ليفربول به منذ قدومه يواصل تحطيم الأرقام في فريقه؛ هذا الموسم سجل هدفه رقم 100 بكل المسابقات على ملعب أنفيلد معقل ليفربول.
كما بات صلاح أكثر لاعب مصري يسجل لنادٍ أو منتخب مصر متجاوزًا الأسطورة المصرية حسام حسن.
رقم آخر قياسي سجله صلاح في ليلة لا تنسى ليلة الفوز على غريمهم مانشستر يونايتد 7-0 بعدما أصبح أكثر لاعبي ليفربول تسجيلًا للأهداف في تاريخ البريمييرليج محطمًا رقم روبي فاولر.
وكان صلاح قد تجاوز ستيفين جيرارد ليصبح هداف ليفربول التاريخي في البطولات الأوروبية برصيد 42 هدفًا وذلك بتسجيله هدفًا في ليلة الريمونتادا الشهيرة لريال مدريد أمام ليفربول 5-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا؛ صلاح استغرق 5 مواسم فقط ليصل إلى رقمه بينما احتاج جيرارد إلى 17 موسمًا.
لكن صلاح يتساوى مع جيرارد على قائمة الهدافين التاريخيين لليفربول في المركز الخامس برصيد 186 هدفًا مع أفضلية لصلاح بلعب عدد مباريات أقل.
للوصول إلى قمة هدافي ليفربول على صلاح إن يتجاوز إيان راش الذي سجل 346 هدفًا خلال 660 مباراة بقميص ليفربول بينما لعب الدولي المصري 305 مباريات بقميص الريدز.
القلق يتسرب بين صلاح من جهة وكلوب وجمهور ليفربول من جهة
لو أراد صلاح تحطيم رقم راش فعليه البقاء أكثر مع ليفربول فهل يبقى الريدز؟ عقب فشل ليفربول في التأهل إلى دوري الأبطال كتب صلاح تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر يعتذر للجمهور ويعبر عن حزنه العميق مما حدث وخذلان الكل بعدم التأهل إلى دوري الأبطال.
الرد جاء من مدربه يورجن كلوب الذي انتقد موعد كتابة التغريدة مؤكدًا أن صلاح ليس في حالة سيئة كما توضح التغريدة بل رآه يضحك داخل أروقة ليفربول.
ربما ما كتبه صلاح يبدو عاديًا وأقل ما يمكن أن يقدمه لاعبو ليفربول لجمهور فريقهم بعد الموسم المخيب، لكنه قد يكون إشارة أيضًا على خيبة أمل اللاعب وربما إعادة التفكير في مستقبله واتخاذ خطوة الرحيل عن ليفربول إن جاء عرض مناسب.
موسم ليفربول الكارثي في 2022-23 قد يدفع النجم المصري للتفكير مجددًا؛ فعدم المشاركة في دوري الأبطال تعني فقدان العديد من الأهداف والأرقام وربما الرعايات؛ فهل يتخلى صلاح عن حلمه في أن يصبح أسطورة لمدينة ليفربول وينتقل لنادٍ أو دورٍ آخر؟ الميركاتو الصيفي سيُجيب على هذا التساؤل.
المؤكد أن موسم صلاح الشخصي لم يكن بمثل سوء موسم فريقه، لكن كرة القدم لعبة جماعية في النهاية وسيتذكر الكل ما حل بليفربول في 2022-23.
كيف كان موسم محمد صلاح في 2022-23؟
اختتم نادي ليفربول موسمه بتعادل مخيب مع ساوثامبتون؛ تعادل جاء ليزيد أوجاع الريدز الذين فشلوا في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا وسيلعبون الموسم المقبل في الدوري الأوروبي البطولة التي خسرها يورجن كلوب في أول مواسمه مع ليفربول قبل انضمام محمد صلاح للفريق؛ موسم ليفربول كان مخيبًا لجمهوره، فهل كان موسم محمد صلاح كذلك؟ وهل أخطأ قائد منتخب مصر بالبقاء بجوار نهر الميرسيسايد؟
كيف كان موسم صلاح رقميًا؟
فرط صلاح في لقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم المنقضي أمس، والذي توج به في ثلاث مناسبات سابقة سواء منفردًا أو بالمشاركة مع عدد من اللاعبين آخرهم كان موسم 2021-22.
لم يسجل صلاح سوى 19 هدفًا هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، رقم لم يؤهله للمنافسة مع محارب الفايكنج، النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي حطم كل الأرقام وبات أكثر من سجل في موسم واحد بالبريمييرليج برصيد 36 هدفًا.
وحل هاري كين مهاجم توتنهام ثانيًا خلف هالاند بتسجيله 30 هدفًا ثم إيفان توني لاعب برينتفورد وبعدهم صلاح رابعًا.
أما على مستوى صناعة الأهداف في الدوري الإنجليزي كله فحل صلاح ثانيًا بعد كيفين دي بروينه لاعب مانشستر سيتي بطل الدوري والذي صنع لزملائه 16 هدفًا مقابل 12 هدفًا صنعه صلاح الذي تساوى مع بلجيكي آخر هو لياندرو تروسار لاعب برايتون السابق وآرسنال الحالي الذي صنع 12 هدفًا خلال الموسم.
لا يمكن إغفال أن صلاح بدأ هذا الموسم يفقد ميزة مهمة وهي تسجيل الأهداف من ركلات الجزاء فخلال أقل من شهر أضاع ركلتي جزاء في الدوري أمام بورنموث ثم آرسنال.
الأنجح في ليفربول
رغم الموسم الكارثي الذي عانى منه ليفربول بالخروج خالي الوفاض في كل البطولات والحلول في المركز الخامس في البريمييرليج إلا أن صلاح كان أنجح لاعبي الريدز على مدار الموسم سواء في الدوري أو كل البطولات.
صلاح هو هداف ليفربول هذا الموسم سواء في الدوري '19 هدفًا' أو في كل المسابقات '30 هدفًا' كما كن الأكثر صناعة للأهداف لزملائه 16 هدفًا خلال 51 مباراة لعبها في كل المسابقات.
لكنه حل ثانيًا خلف زميله ترنت ألكساندر آرنولد في خلق الفرص لزملائهما في الدوري هذا الموسم؛ فالظهير الإنجليزي خلق 67 فرصة مقابل 63 لصلاح.
تفوق على فينيسيوس وميسي
على صعيد الدوريات الخمس الكبرى فصلاح من بين أفضل 3 لاعبين تهديفيًا ومساهمة في الأهداف خلال موسم 2022-23 بل وتفوق على البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان.
الإحصائية التي ظهرت قبل 3 أيام حل فيها صلاح ثالثًا خلف إرلينج هالاند '61 هدفًا' وكيليان مبابي '49 هدفًا' وصلاح '45 هدفًا' زاد العدد إلى 46 هدفًا بالنسبة لصلاح بعد صناعته لهدف أمام ساوثامبتون.
وحل فيني رابعًا '44 هدفًا بواقع 23 هدفًا سجله و21 هدفًا صنعه لزملائه' أما ليونيل ميسي بعد هدفه في ستراسبورج فلديه '41 مساهمة موزعة على 21 هدفًا و20 هدفًا صنعه لزملائه'.
أرقام قياسية خلقت ليكسرها صلاح
مدد قائد منتخب مصر عقده مع ليفربول السنة الماضية حتى صيف 2025 لتستمر مسيرة صلاح مع ليفربول الذي بدأها في 2017 قادمًا من روما.
ارتبط اسم صلاح الموسم الماضي بعدد من الأندية لكنه أنهى الشائعات بتجديده لليفربول لرغبته في أن يصبح واحد من أساطير الريدز. صلاح الذي تتغني جماهير ليفربول به منذ قدومه يواصل تحطيم الأرقام في فريقه؛ هذا الموسم سجل هدفه رقم 100 بكل المسابقات على ملعب أنفيلد معقل ليفربول.
كما بات صلاح أكثر لاعب مصري يسجل لنادٍ أو منتخب مصر متجاوزًا الأسطورة المصرية حسام حسن.
رقم آخر قياسي سجله صلاح في ليلة لا تنسى ليلة الفوز على غريمهم مانشستر يونايتد 7-0 بعدما أصبح أكثر لاعبي ليفربول تسجيلًا للأهداف في تاريخ البريمييرليج محطمًا رقم روبي فاولر.
وكان صلاح قد تجاوز ستيفين جيرارد ليصبح هداف ليفربول التاريخي في البطولات الأوروبية برصيد 42 هدفًا وذلك بتسجيله هدفًا في ليلة الريمونتادا الشهيرة لريال مدريد أمام ليفربول 5-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا؛ صلاح استغرق 5 مواسم فقط ليصل إلى رقمه بينما احتاج جيرارد إلى 17 موسمًا.
لكن صلاح يتساوى مع جيرارد على قائمة الهدافين التاريخيين لليفربول في المركز الخامس برصيد 186 هدفًا مع أفضلية لصلاح بلعب عدد مباريات أقل.
للوصول إلى قمة هدافي ليفربول على صلاح إن يتجاوز إيان راش الذي سجل 346 هدفًا خلال 660 مباراة بقميص ليفربول بينما لعب الدولي المصري 305 مباريات بقميص الريدز.
القلق يتسرب بين صلاح من جهة وكلوب وجمهور ليفربول من جهة
لو أراد صلاح تحطيم رقم راش فعليه البقاء أكثر مع ليفربول فهل يبقى الريدز؟ عقب فشل ليفربول في التأهل إلى دوري الأبطال كتب صلاح تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر يعتذر للجمهور ويعبر عن حزنه العميق مما حدث وخذلان الكل بعدم التأهل إلى دوري الأبطال.
الرد جاء من مدربه يورجن كلوب الذي انتقد موعد كتابة التغريدة مؤكدًا أن صلاح ليس في حالة سيئة كما توضح التغريدة بل رآه يضحك داخل أروقة ليفربول.
ربما ما كتبه صلاح يبدو عاديًا وأقل ما يمكن أن يقدمه لاعبو ليفربول لجمهور فريقهم بعد الموسم المخيب، لكنه قد يكون إشارة أيضًا على خيبة أمل اللاعب وربما إعادة التفكير في مستقبله واتخاذ خطوة الرحيل عن ليفربول إن جاء عرض مناسب.
موسم ليفربول الكارثي في 2022-23 قد يدفع النجم المصري للتفكير مجددًا؛ فعدم المشاركة في دوري الأبطال تعني فقدان العديد من الأهداف والأرقام وربما الرعايات؛ فهل يتخلى صلاح عن حلمه في أن يصبح أسطورة لمدينة ليفربول وينتقل لنادٍ أو دورٍ آخر؟ الميركاتو الصيفي سيُجيب على هذا التساؤل.
المؤكد أن موسم صلاح الشخصي لم يكن بمثل سوء موسم فريقه، لكن كرة القدم لعبة جماعية في النهاية وسيتذكر الكل ما حل بليفربول في 2022-23.
التعليقات