د. محمد المناصير
لبى العديد من الأردنيين نداء الجهاد والواجب ، بعد أن تناهى إلى مسامعهم استغاثة أهالي فلسطين في حرب عام 1948، حين أوشكت العديد من المدن والقرى على السقوط بأيدي الأعداء من اليهود والصهاينة ، خاصة مدينتي اللد والرملة حيث تعرضت المدينتان لهجوم من لواءين إسرائيليين .تداعى الأردنيون لتلبية نداء سكان المدن والقرى الفلسطينية ، فتم تجميع المجاهدين في عمان بمنطقة المحطة ابتداء من شهر شباط 1948، بعد مجيئهم من كافة أنحاء شرقي الأردن ، حيث تم اختيارهم من قبل كبار الضباط في الجيش العربي منهم ؛ عبد الرحمن الجمل ، ووليد شرف الدين قبل إرسالهم إلى فلسطين ، حيث كان يتم نقل المجاهدين بسيارات الجيش العربي الأردني إلى رام الله ، ومنها إلى اللد والرملة في حافلات خاصة وقد وصل المجاهدون من كافة القبائل والعشائر الأردنية ، ومنها عشيرة عباد وخاصة المناصير ، حيث وصل المجاهدون الأردنيون الذين كانوا بقيادة المجاهدالحاج عبد الحفيظ درويش حمود المناصير في شهر نيسان 1948 بينما بدأ الهجوم على اللد والرملة بلواءين إسرائيليين ثم بثلاثة ألوية إسرائيلية مقابل كتيبة أردنية واحدة في 10 تموز 1948 .
وقد كان المجاهدون المناصير من قبيلة عباد ومن معهم يتمركزون في الرملة تحت رعاية رئيس بلدية الرملة المجاهد مصطفى الخيري ، الذي كان يمدهم بالسلاح والعتاد ، ويوفر لهم التموين والمواصلات . وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالحاكم العسكري الأردني في اللد والرملة إدريس سلطان الذي بقي في الرملة حتى بعد احتلالها بيومين مع القوة المدرعة الأردنية التي دخلت مدينة اللد ثاني أيام الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ، كما كان للمناضلين صلة قوية مع ضباط الجيش العربي الأردني ، وخاصة مع القائد أديب القاسم قائد السرية الخامسة المتمركزة في مدينة الرملة ، الذي كان المناضلون الأردنيون وعددهم لا يقل عن 250 مناضلا من البدو من شرقي الأردن يقفون أمام قوات سريته ، ويأخذون الذخيرة منه .
كما كان القائد عبد الله التل يرسل اعتده للمناضلين ، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالملازم الأول غازي الهنداوي الذي كان يقود فئة متمركزة قرب خط سكة الحديد بين اللد وصرفند ، والذي اشتبك بالفعل مع الإسرائيليين وهزمهم وغنم سيارتين وبعض الأسلحة. وقد أشاد الضابط البريطاني ' اليك كركبرايد ' بشجاعة المناضلين الأردنيين ، كما أكد القائد أديب القاسم أن المناضلين الأردنيين كانوا فعالين ومطيعين جدا ، وكان الجيش الأردني يقوم بتدريب بعض المناضلين على استخدام اللاسلكي حيث قام بالتدريب النائب توفيق القسوس وثمانية مدربين أردنيين ، وكان التدريب يتم في مدرسة الصلاحية في اللد مساء .
وقد اتهم الملك عبد الله الأول قائد الجيش كلوب بالإهمال والاكتفاء بإرسال سرية مشاة واحدة إلى اللد والرملة عدد أفرادها 250 جندي منهم 200 جندي للرملة و 50 جندي إلى اللد مقابل لواءين إسرائيليين ، ثم أن الإسرائيليين خدعوا الجيش الأردني لإبعاد الكتيبة الأولى عن مواقعها بإرسال قوات وهمية إلى جنوب بيسان وغور الجفتلك ، لإيهام الأردنيين بقطع مواصلاتهم مع باقي الجيش ، كما شكل كلوب باشا في 2/6/1948 قوة ( شروق الشمس ) من 80 ضابطا وجنديا وضابط صف من الجيش الأردني ، كانت تتحرك بين بيت دجن إلى صرفند ومن قرية النعانعة جنوبا إلى قرية القباب شرقا والى قرية ألمانية شمالا وقرية العباسية غربا ، واتخذت هذه القوة من بيت سيرا مقرا رئيسيا لها ثم انتقلت إلى الرملة .
وقد تمكنت القوات الأردنية من احتلال مستعمرة ' غيزر ' على بعد 4 كم شرقي الرملة ، وتمكنت من اسر 35 شخصا من اليهود بينهم 17 امرأة ، فيما فشلت هذه القوة في احتلال مستعمرة ' بير يعقوب ' قرب صرفند ، وخسرت القوات الأردنية في معركة بير يعقوب شهدين وخمسة جرحى ، وقد استلم قيادة هذه القوة القائد نايف الحديد بدلا من القائد الانجليزي ' برومج ' .
في 15/6/1948 ، وفي 23 /6/1948 استبدلت هذه القوة بقوة مشاة من اللواء الثالث الذي يقوده ' اشتون ' بقيادة أديب القاسم لمساعدة القائد إدريس سلطان الحاكم العسكري لمدينتي اللد والرملة ، وتم زيادة القوة إلى 200 فرد ، وكانت تتشكل على النحو التالي : فئة مشاة بقيادة الملازم الأول غازي الهنداوي لحراسة منطقة سكة الحديد ، وفئة مشاة بقيادة الملازم أنور الطرابيشي على مثلث اللد والرملة صرفند (ركس) ، وفئة مشاة بقيادة الملازم جميل السكران في مركز الشرطة بين اللد والرملة .
وكانت السرية الخامسة في مبنى مركز الشرطة بين اللد والرملة مع بعض المناضلين الأردنيين من أبناء العشائر الأردنية ، وعندما انسحبت السرية الخامسة من مركز الشرطة دخلته حظيرة منفصلة بقيادة النائب صلاح الدين عبد العزيز ، وقد بقيت القوة الأردنية في مركز الشرطة حتى بعد احتلال اللد والرملة ، حيث بقي صلاح الدين يقاتل حتى بقيت معه خمس طلقات لكل جندي فقط ثم انسحب ليلا إلى قيادة الفرقة ، فمنحه قائد الفرقة وسام الإقدام العسكري .
وقد كان الأردن قد أرسل عن 200 من خيرة جنود الجيش العربي إلى اللد والرملة ، لتقوية موقف الأردن بعد الهدنة للمطالبة باللد والرملة حسب حدود التقسيم ، ولترتيب الأوضاع الأمنية في المدينتين ، كما جاء في كتاب كلوب باشا .( A Soldier with the Arabs).وكتاب اليك كركبرايد.( From the Wings )،كما أرسل كلوب باشا قائد الجيش العربي الأردني الكتيبة الأولى في 7.8.1948 إلى منطقة طوباس والتي تتكون من 1000 جندي و 40 مدرعة ثقيلة وخفيفة وبطارية مدفعية هاون ، وقد استمر هجوم قوات العدو إلى أن تمكن الاسرائليون من إتمام احتلال المدينتين ظهر يوم 1948.11.7.
أما على الصعيد الشعبي الأردني ؛ فقد هب الأردنيون شيبا وشبانا من كافة أنحاء الأردن يلبون واجب الدفاع عن ثرى فلسطين عام 1948 ، عندما تعرضت العديد من المدن الفلسطينية للاعتداءات من قبل عصابات الصهاينة ، الذين كانوا يخرجون السكان من منازلهم .
وقد تجمع عدد لا بأس به من أبناء عشيرة المناصير وانضم إليهم غيرهم ، وانضووا تحت قيادة المجاهد الحاج عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير، من قبيلة عباد ؛ فذهب مع عبد الحفيظ الدرويش والتحق به هناك ( 39 ) مجاهدا نقلوا إلى منطقة اللد والرملة في نيسان عام 1948، فقد كان عبد الحفيظ الدرويش موجودا في شهر حزيران كما تشير وثيقة رسمية كانت بحوزته ، فقد حصل على إذن لمغادرة اللد والرملة بالإجازة إلى شرقي الأردن في 18/6/1948، وقد أصبح عدد المناضلين مع قائدهم (40) مجاهدا معظمهم من المناصير من سكان قرية البحاث في وادي الشتاء جنوبي وادي السير، والتحق معه هناك مجاهدون أو مناضلون من : النعيمات ( عباد) ، والمهيرات (عباد) ، والعجارمة ، والخرابشة ( السلط) ، والسكر العدوان والعساف (العدوان) ، وشركس وادي السير .وكان أبناء القبائل يطلقون عليهم لقب ( المناضلين) هم:
قائد المجموعة :
•عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير،
ذهب معه من المناضلين الأردنيين كل من:
• مفلح متعب العليان النصاصرة المناصير
• فايض سالم مطلق الحامد المناصير
• عبد الله المريحيل الراشد المناصير
• سالم حمود سلامة المريشد المناصير
• سعد علي سلامة المريشد المناصير
• حسن عيد الشدايدة المناصير
• محمود عواد حسن المناجلة المناصير
• عبد الحليم الشهوان المواهرة المناصير
• محمد مفلح المزعل المعالية المناصير
• محمد مسلم الجماعين المناصير
•عيسى احمد خليف السلامة النصاصرة المناصير
•زعل سالم الزيود العبادي ، *مقيم عند المناصير
• سليمان كريم نهار البخيت العلاونة المناصير
• مفلح احمد مجلي الخضر المناصير
• احمد السالم المحارب الراشد المناصير.
• سعيد سالم البخيت الجرايرة المناصير.
• يوسف سالم البخيت الجرايرة المناصير.
• محمد علي سليمان الراشد المناصير.
• سالم حسين مجلي الخضر المناصير .
•احمد مصطفى الخرابشة * من خرابشة السلط مقيم قرب المناصير .
• داود الطلب المهيرات العبادي .
• محمد خليل النعيمات العبادي .
• فايز النعيمات العبادي .
• نهار محمد السواعير العجارمة .
• موسى مسعر الصالح المهيرات .
• نايف عواد السكر .
• نايف العساف .
• يونس القصير .
• يوسف العايد العجارمة .
• عبد الكريم المفلح الشريقي العجارمة .
• داوود عبادي مرزوق العفيشات .
• عبد عبد العزيز العفيشات .
• توفيق العايد العجارمة .
• خليل السعد المرعي العجارمة .
• صالح القطيفان العجارمة .
• مفلح القطيفان العجارمة .
• موفق عبد العزيز العفيشات العجارمة .
• صالح سليمان العفيشات .
• عبد الله الطالب الشريقيين .
وقد استشهد من المناضلين الذين كانوا مع عبد الحفيظ الدرويش كل من ؛ المناضل يونس القصير من وادي السير برصاص قناص إسرائيلي بين اللد والرملة وصرفند ، ونايف عواد السكر وآخر حجازي .
وقد التقى المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير مع مجموعة من قادة المجاهدين الأردنيين من شيوخ شرقي الأردن في اللد والرملة بفلسطين مع كل واحد منهم مجموعة من أبناء عشائرهم منهم :
•الشيخ مثقال الفايز ومعه مجموعة من بني صخر منهم ولده نواش
•هايل بن سرور : شيخ عشائر أهل الجبل ومعه مجموعة من عشائر أهل الجبل
• الشيخ جمال عطوي المجالية ، ومعه مجموعة من أبناء الكرك .
•الشيخ عودة بن حامي الأصفر، ومعه مجموعة من عشائر بني عطية
•الشيخ فضيل الشهوان ، ومعه مجموعة من عشائر العجارمة .
•الشيخ صالح القعدان ، ومعه مجموعة من عشائر العدوان .
•مجموعة من المجاهدين الحجازيين ، من الحجاز واليمن .
وكان قد ذهب عدد من المناضلين من قبيلة عباد ( من غير مجموعة عبد الحفيظ الدرويش ) إلى مختلف المناطق في فلسطين في مختلف مراحل النضال وخاصة اللد والرملة عرفنا منهم •يوسف مرزوق مقبل الحامد المناصير .
الذي جاهد في فلسطين واشترك مع المجاهد عبد القادر الحسيني عام 1936 في معركة مشيرم في الحي المهود من مدينة القدس وقد جرح في المعركة ، وقد حاول اليهود أخذه من المستشفى وحاولوا اغتياله ، ثم نقل إلى السجن ، فحضر قريبه عبد الحفيظ درويش المناصير من الأردن وقابل الحاكم العسكري البريطاني طالبا الإفراج عنه ، إلا أنهم اخبروه انه متهم بقتل يهودي ، وقد واصل عبد الحفيظ الدرويش المناصير متابعة السعي للإفراج عنه مع الحاكم الانجليزي في القدس إلى أن تمكن من اخذ الموافقة فعاد به إلى أهله في الأردن
• مبارك أبو يامين الرماضنة العبادي .
• سعيد حسين سوجان السواجنة العبادي .
• عبد الله سليمان المغاريز العبادي.
• عبد الله خليفة هلال الجبور العبادي .
• موسى خالد هلال الجبور العبادي .
• مفلح حمود التراكية العبادي.
• محمد علي الطرودي العويدي العبادي .
• مفلح محمد الرصيفان.
• عيسى نزال الشعار العبادي.
• احمد الجدعان الفليحان .
•النقيب محمد أمين عبد الله المناصير العبادي ، القوات المسلحة الأردنية ، قائد سرية دبابات ، استشهد في قاطع جنين نابلس 1967 مخلد عواد البخيت . القوات المسلحة ، استشهد 1967
عبد الكريم السعد الطواهية من عيرا استشهد في الضفة الغربية فلسطين في أواسط الخمسينات
وسالم محمود المفلح الصبيحات الرحامنة من يرقا استشهد في حرب 67 في منطقة نابلس
شاكر عبد الجليل العلوان الزيادات من عيرا استشهد في حرب 67 في منطقة نابلس
محمد يوسف مكازي المناصير ،استشهد في معركة الكرامة في 21/3/1968
وقد ورد خبر في جريدة الرأي الأردنية في 29/8/2011 ما يلي: بدعوة من نادي الفيحاء ألقى د. سعد أبو دية أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية محاضرة حول المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة، أشار فيها للعديد من المغالطات الصهيونية التي تنشر في العديد من الصحف والمجلات الغربية لباحثين وكتّاباً صهاينة حول المذبحة المريعة التي قامت بها العصابات الصهيونية في الجامع الكبير (جامع دهش) وسقط فيها المئات من الضحايا، وحرفت فيها الحقائق التي يراد منها إثارة النعرات وإخفاء الدور البطولي للجيش العربي والمتطوعين العرب الذين توجهوا من شرق الأردن سنداً للأهل في فلسطين وشعوراً بالمسؤولية الوطنية والقومية تجاه ما ارتكب من المذابح على أيدي العصابات الصهيونية..
وفي المحاضرة التي أدارها عبد الله كنعان رئيس اللجنة الثقافية بيّن د. أبو دية أن الكثير من الأبحاث والكتابات التي تناولت سقوط اللد والرملة لم تستند إلى الوثائق، ومقارنة بعضا من الوثائق التي اعتمدتها الكتابات المغرضة تبين أن بعضها يعارض الآخر، واعتمدت في الغالب على روايات مختلفة هنا وهناك، وزاد د. أبو دية أن بعض الرواة قد خالف نفسه في أكثر من رواية حول ما جرى في بعض المفاصل الهامة..
واعتمد د. أبو دية على طريقة البحث والاستقصاء والسماع من القادة العسكريين في حرب 1948 ومنهم العميد المتقاعد أديب القاسم قائد السرية الخامسة الموجودة في الرملة، وكذلك اللواء المتقاعد صادق الشرع.
وعرض د. أبو دية لأسماء المتطوعين في اللد والرملة وهم من عشائر عباد بقيادة عبد الحفيظ درويش المناصير إضافة للذين التحقوا من عشائر العجارمة والخرابشة والسكر والعساف وشركس وادي السير وعشائر أخرى.
يشار أن د. أبو دية اصدر كتاباً حول المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة ضم العديد من الوثائق والمخطوطات وصور الضباط في تلك الواقعة..
شارك في الحوار الفريق الركن المتقاعد عيد كامل الروضان بمقارنة سريعة للموقفين العسكريين الأردني والإسرائيلي وتحليلاً لميزان القوى وما جرى من الأعمال العسكرية إضافة لمداخلات السيد فاروق مجدلاوي و د. عودة الحوت وعدد من الحضور.
• الكاتب الدكتور محمد المناصير هو نجل المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير ، جمع هذه المعلومات ونشرها وقد أخذها عن : والده المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير ، وفايض السالم المطلق المناصير ، وزعل السالم الزيود العبادي ، ومحمود عواد الحسن العرايضة المناصير ، وسعد العلي المريشد المناصير ممن كانوا مع والده في اللد والرملة .وعن بعض المراجع ومنها كتاب الدكتور سعد أبو دية المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة .
هذه دعوة لمساعدتي في الحصول على صور كل من ورد اسمه بهذا المقال ..
وارسل الاستاذ مطلب العبادي ما يلي :
من الذين التحقوا بالثورة في فلسطين في اواخر الثلاثينيات حتى نهاية الاربعينيات كل من عبدالرحمن الفليح العوامرة الزيادات وقد وقع في الاسر ثم فك اسره ونور القاسم العوامرة الزيادات و عبدالفندي المحاسنة الزيادات ....وكما تعلم يا دكتور فإن الشعر يثبت الاحداث فقد قال المرحوم عبدالرحمن عن حالة اسرة .اللي جرى بنا بـــعد يجــــري
مسعد اللي ما حضرذاك النهارة
الجيش طوقنا من كل الاركان
خذوا مشايخنا وكل الكبــارة
بدمشق البارود كن تولجونا(1)
غدينا لون الليمون وصفارة
على شكل الجمال كن عقلونا(2)
واللي يحكي عقروه بصرارة(3)
على دين الشمس كن عبدونا(4)
ما تظوق مثل ما ظقنا مرارة(5)
المفتح بنا صـار ما يشــوف(6)
والاعمى ظاق أشد المـــرارة
الله تشهد اللي بالسر دبــــار
هذا شرف لنا ما به معـــــارة(7)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1).ضربونا بشكل مستمر بأعقاب البنادق فقد كانوا يطلقون على عقب البندقية( الدمشق)
(2). ربطونا كالجمال
(3). الحجر الصغير
(4). يجعلون جلوسنا باتجاه الشمس أينما اتجهت
(5).صعوبة وأذى
(6).لا يرى
(7). ليس عيب
ارجو كل من لديه صورة للمجاهدين المذكورين. ان يزودني بها
د. محمد المناصير
لبى العديد من الأردنيين نداء الجهاد والواجب ، بعد أن تناهى إلى مسامعهم استغاثة أهالي فلسطين في حرب عام 1948، حين أوشكت العديد من المدن والقرى على السقوط بأيدي الأعداء من اليهود والصهاينة ، خاصة مدينتي اللد والرملة حيث تعرضت المدينتان لهجوم من لواءين إسرائيليين .تداعى الأردنيون لتلبية نداء سكان المدن والقرى الفلسطينية ، فتم تجميع المجاهدين في عمان بمنطقة المحطة ابتداء من شهر شباط 1948، بعد مجيئهم من كافة أنحاء شرقي الأردن ، حيث تم اختيارهم من قبل كبار الضباط في الجيش العربي منهم ؛ عبد الرحمن الجمل ، ووليد شرف الدين قبل إرسالهم إلى فلسطين ، حيث كان يتم نقل المجاهدين بسيارات الجيش العربي الأردني إلى رام الله ، ومنها إلى اللد والرملة في حافلات خاصة وقد وصل المجاهدون من كافة القبائل والعشائر الأردنية ، ومنها عشيرة عباد وخاصة المناصير ، حيث وصل المجاهدون الأردنيون الذين كانوا بقيادة المجاهدالحاج عبد الحفيظ درويش حمود المناصير في شهر نيسان 1948 بينما بدأ الهجوم على اللد والرملة بلواءين إسرائيليين ثم بثلاثة ألوية إسرائيلية مقابل كتيبة أردنية واحدة في 10 تموز 1948 .
وقد كان المجاهدون المناصير من قبيلة عباد ومن معهم يتمركزون في الرملة تحت رعاية رئيس بلدية الرملة المجاهد مصطفى الخيري ، الذي كان يمدهم بالسلاح والعتاد ، ويوفر لهم التموين والمواصلات . وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالحاكم العسكري الأردني في اللد والرملة إدريس سلطان الذي بقي في الرملة حتى بعد احتلالها بيومين مع القوة المدرعة الأردنية التي دخلت مدينة اللد ثاني أيام الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ، كما كان للمناضلين صلة قوية مع ضباط الجيش العربي الأردني ، وخاصة مع القائد أديب القاسم قائد السرية الخامسة المتمركزة في مدينة الرملة ، الذي كان المناضلون الأردنيون وعددهم لا يقل عن 250 مناضلا من البدو من شرقي الأردن يقفون أمام قوات سريته ، ويأخذون الذخيرة منه .
كما كان القائد عبد الله التل يرسل اعتده للمناضلين ، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالملازم الأول غازي الهنداوي الذي كان يقود فئة متمركزة قرب خط سكة الحديد بين اللد وصرفند ، والذي اشتبك بالفعل مع الإسرائيليين وهزمهم وغنم سيارتين وبعض الأسلحة. وقد أشاد الضابط البريطاني ' اليك كركبرايد ' بشجاعة المناضلين الأردنيين ، كما أكد القائد أديب القاسم أن المناضلين الأردنيين كانوا فعالين ومطيعين جدا ، وكان الجيش الأردني يقوم بتدريب بعض المناضلين على استخدام اللاسلكي حيث قام بالتدريب النائب توفيق القسوس وثمانية مدربين أردنيين ، وكان التدريب يتم في مدرسة الصلاحية في اللد مساء .
وقد اتهم الملك عبد الله الأول قائد الجيش كلوب بالإهمال والاكتفاء بإرسال سرية مشاة واحدة إلى اللد والرملة عدد أفرادها 250 جندي منهم 200 جندي للرملة و 50 جندي إلى اللد مقابل لواءين إسرائيليين ، ثم أن الإسرائيليين خدعوا الجيش الأردني لإبعاد الكتيبة الأولى عن مواقعها بإرسال قوات وهمية إلى جنوب بيسان وغور الجفتلك ، لإيهام الأردنيين بقطع مواصلاتهم مع باقي الجيش ، كما شكل كلوب باشا في 2/6/1948 قوة ( شروق الشمس ) من 80 ضابطا وجنديا وضابط صف من الجيش الأردني ، كانت تتحرك بين بيت دجن إلى صرفند ومن قرية النعانعة جنوبا إلى قرية القباب شرقا والى قرية ألمانية شمالا وقرية العباسية غربا ، واتخذت هذه القوة من بيت سيرا مقرا رئيسيا لها ثم انتقلت إلى الرملة .
وقد تمكنت القوات الأردنية من احتلال مستعمرة ' غيزر ' على بعد 4 كم شرقي الرملة ، وتمكنت من اسر 35 شخصا من اليهود بينهم 17 امرأة ، فيما فشلت هذه القوة في احتلال مستعمرة ' بير يعقوب ' قرب صرفند ، وخسرت القوات الأردنية في معركة بير يعقوب شهدين وخمسة جرحى ، وقد استلم قيادة هذه القوة القائد نايف الحديد بدلا من القائد الانجليزي ' برومج ' .
في 15/6/1948 ، وفي 23 /6/1948 استبدلت هذه القوة بقوة مشاة من اللواء الثالث الذي يقوده ' اشتون ' بقيادة أديب القاسم لمساعدة القائد إدريس سلطان الحاكم العسكري لمدينتي اللد والرملة ، وتم زيادة القوة إلى 200 فرد ، وكانت تتشكل على النحو التالي : فئة مشاة بقيادة الملازم الأول غازي الهنداوي لحراسة منطقة سكة الحديد ، وفئة مشاة بقيادة الملازم أنور الطرابيشي على مثلث اللد والرملة صرفند (ركس) ، وفئة مشاة بقيادة الملازم جميل السكران في مركز الشرطة بين اللد والرملة .
وكانت السرية الخامسة في مبنى مركز الشرطة بين اللد والرملة مع بعض المناضلين الأردنيين من أبناء العشائر الأردنية ، وعندما انسحبت السرية الخامسة من مركز الشرطة دخلته حظيرة منفصلة بقيادة النائب صلاح الدين عبد العزيز ، وقد بقيت القوة الأردنية في مركز الشرطة حتى بعد احتلال اللد والرملة ، حيث بقي صلاح الدين يقاتل حتى بقيت معه خمس طلقات لكل جندي فقط ثم انسحب ليلا إلى قيادة الفرقة ، فمنحه قائد الفرقة وسام الإقدام العسكري .
وقد كان الأردن قد أرسل عن 200 من خيرة جنود الجيش العربي إلى اللد والرملة ، لتقوية موقف الأردن بعد الهدنة للمطالبة باللد والرملة حسب حدود التقسيم ، ولترتيب الأوضاع الأمنية في المدينتين ، كما جاء في كتاب كلوب باشا .( A Soldier with the Arabs).وكتاب اليك كركبرايد.( From the Wings )،كما أرسل كلوب باشا قائد الجيش العربي الأردني الكتيبة الأولى في 7.8.1948 إلى منطقة طوباس والتي تتكون من 1000 جندي و 40 مدرعة ثقيلة وخفيفة وبطارية مدفعية هاون ، وقد استمر هجوم قوات العدو إلى أن تمكن الاسرائليون من إتمام احتلال المدينتين ظهر يوم 1948.11.7.
أما على الصعيد الشعبي الأردني ؛ فقد هب الأردنيون شيبا وشبانا من كافة أنحاء الأردن يلبون واجب الدفاع عن ثرى فلسطين عام 1948 ، عندما تعرضت العديد من المدن الفلسطينية للاعتداءات من قبل عصابات الصهاينة ، الذين كانوا يخرجون السكان من منازلهم .
وقد تجمع عدد لا بأس به من أبناء عشيرة المناصير وانضم إليهم غيرهم ، وانضووا تحت قيادة المجاهد الحاج عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير، من قبيلة عباد ؛ فذهب مع عبد الحفيظ الدرويش والتحق به هناك ( 39 ) مجاهدا نقلوا إلى منطقة اللد والرملة في نيسان عام 1948، فقد كان عبد الحفيظ الدرويش موجودا في شهر حزيران كما تشير وثيقة رسمية كانت بحوزته ، فقد حصل على إذن لمغادرة اللد والرملة بالإجازة إلى شرقي الأردن في 18/6/1948، وقد أصبح عدد المناضلين مع قائدهم (40) مجاهدا معظمهم من المناصير من سكان قرية البحاث في وادي الشتاء جنوبي وادي السير، والتحق معه هناك مجاهدون أو مناضلون من : النعيمات ( عباد) ، والمهيرات (عباد) ، والعجارمة ، والخرابشة ( السلط) ، والسكر العدوان والعساف (العدوان) ، وشركس وادي السير .وكان أبناء القبائل يطلقون عليهم لقب ( المناضلين) هم:
قائد المجموعة :
•عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير،
ذهب معه من المناضلين الأردنيين كل من:
• مفلح متعب العليان النصاصرة المناصير
• فايض سالم مطلق الحامد المناصير
• عبد الله المريحيل الراشد المناصير
• سالم حمود سلامة المريشد المناصير
• سعد علي سلامة المريشد المناصير
• حسن عيد الشدايدة المناصير
• محمود عواد حسن المناجلة المناصير
• عبد الحليم الشهوان المواهرة المناصير
• محمد مفلح المزعل المعالية المناصير
• محمد مسلم الجماعين المناصير
•عيسى احمد خليف السلامة النصاصرة المناصير
•زعل سالم الزيود العبادي ، *مقيم عند المناصير
• سليمان كريم نهار البخيت العلاونة المناصير
• مفلح احمد مجلي الخضر المناصير
• احمد السالم المحارب الراشد المناصير.
• سعيد سالم البخيت الجرايرة المناصير.
• يوسف سالم البخيت الجرايرة المناصير.
• محمد علي سليمان الراشد المناصير.
• سالم حسين مجلي الخضر المناصير .
•احمد مصطفى الخرابشة * من خرابشة السلط مقيم قرب المناصير .
• داود الطلب المهيرات العبادي .
• محمد خليل النعيمات العبادي .
• فايز النعيمات العبادي .
• نهار محمد السواعير العجارمة .
• موسى مسعر الصالح المهيرات .
• نايف عواد السكر .
• نايف العساف .
• يونس القصير .
• يوسف العايد العجارمة .
• عبد الكريم المفلح الشريقي العجارمة .
• داوود عبادي مرزوق العفيشات .
• عبد عبد العزيز العفيشات .
• توفيق العايد العجارمة .
• خليل السعد المرعي العجارمة .
• صالح القطيفان العجارمة .
• مفلح القطيفان العجارمة .
• موفق عبد العزيز العفيشات العجارمة .
• صالح سليمان العفيشات .
• عبد الله الطالب الشريقيين .
وقد استشهد من المناضلين الذين كانوا مع عبد الحفيظ الدرويش كل من ؛ المناضل يونس القصير من وادي السير برصاص قناص إسرائيلي بين اللد والرملة وصرفند ، ونايف عواد السكر وآخر حجازي .
وقد التقى المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير مع مجموعة من قادة المجاهدين الأردنيين من شيوخ شرقي الأردن في اللد والرملة بفلسطين مع كل واحد منهم مجموعة من أبناء عشائرهم منهم :
•الشيخ مثقال الفايز ومعه مجموعة من بني صخر منهم ولده نواش
•هايل بن سرور : شيخ عشائر أهل الجبل ومعه مجموعة من عشائر أهل الجبل
• الشيخ جمال عطوي المجالية ، ومعه مجموعة من أبناء الكرك .
•الشيخ عودة بن حامي الأصفر، ومعه مجموعة من عشائر بني عطية
•الشيخ فضيل الشهوان ، ومعه مجموعة من عشائر العجارمة .
•الشيخ صالح القعدان ، ومعه مجموعة من عشائر العدوان .
•مجموعة من المجاهدين الحجازيين ، من الحجاز واليمن .
وكان قد ذهب عدد من المناضلين من قبيلة عباد ( من غير مجموعة عبد الحفيظ الدرويش ) إلى مختلف المناطق في فلسطين في مختلف مراحل النضال وخاصة اللد والرملة عرفنا منهم •يوسف مرزوق مقبل الحامد المناصير .
الذي جاهد في فلسطين واشترك مع المجاهد عبد القادر الحسيني عام 1936 في معركة مشيرم في الحي المهود من مدينة القدس وقد جرح في المعركة ، وقد حاول اليهود أخذه من المستشفى وحاولوا اغتياله ، ثم نقل إلى السجن ، فحضر قريبه عبد الحفيظ درويش المناصير من الأردن وقابل الحاكم العسكري البريطاني طالبا الإفراج عنه ، إلا أنهم اخبروه انه متهم بقتل يهودي ، وقد واصل عبد الحفيظ الدرويش المناصير متابعة السعي للإفراج عنه مع الحاكم الانجليزي في القدس إلى أن تمكن من اخذ الموافقة فعاد به إلى أهله في الأردن
• مبارك أبو يامين الرماضنة العبادي .
• سعيد حسين سوجان السواجنة العبادي .
• عبد الله سليمان المغاريز العبادي.
• عبد الله خليفة هلال الجبور العبادي .
• موسى خالد هلال الجبور العبادي .
• مفلح حمود التراكية العبادي.
• محمد علي الطرودي العويدي العبادي .
• مفلح محمد الرصيفان.
• عيسى نزال الشعار العبادي.
• احمد الجدعان الفليحان .
•النقيب محمد أمين عبد الله المناصير العبادي ، القوات المسلحة الأردنية ، قائد سرية دبابات ، استشهد في قاطع جنين نابلس 1967 مخلد عواد البخيت . القوات المسلحة ، استشهد 1967
عبد الكريم السعد الطواهية من عيرا استشهد في الضفة الغربية فلسطين في أواسط الخمسينات
وسالم محمود المفلح الصبيحات الرحامنة من يرقا استشهد في حرب 67 في منطقة نابلس
شاكر عبد الجليل العلوان الزيادات من عيرا استشهد في حرب 67 في منطقة نابلس
محمد يوسف مكازي المناصير ،استشهد في معركة الكرامة في 21/3/1968
وقد ورد خبر في جريدة الرأي الأردنية في 29/8/2011 ما يلي: بدعوة من نادي الفيحاء ألقى د. سعد أبو دية أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية محاضرة حول المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة، أشار فيها للعديد من المغالطات الصهيونية التي تنشر في العديد من الصحف والمجلات الغربية لباحثين وكتّاباً صهاينة حول المذبحة المريعة التي قامت بها العصابات الصهيونية في الجامع الكبير (جامع دهش) وسقط فيها المئات من الضحايا، وحرفت فيها الحقائق التي يراد منها إثارة النعرات وإخفاء الدور البطولي للجيش العربي والمتطوعين العرب الذين توجهوا من شرق الأردن سنداً للأهل في فلسطين وشعوراً بالمسؤولية الوطنية والقومية تجاه ما ارتكب من المذابح على أيدي العصابات الصهيونية..
وفي المحاضرة التي أدارها عبد الله كنعان رئيس اللجنة الثقافية بيّن د. أبو دية أن الكثير من الأبحاث والكتابات التي تناولت سقوط اللد والرملة لم تستند إلى الوثائق، ومقارنة بعضا من الوثائق التي اعتمدتها الكتابات المغرضة تبين أن بعضها يعارض الآخر، واعتمدت في الغالب على روايات مختلفة هنا وهناك، وزاد د. أبو دية أن بعض الرواة قد خالف نفسه في أكثر من رواية حول ما جرى في بعض المفاصل الهامة..
واعتمد د. أبو دية على طريقة البحث والاستقصاء والسماع من القادة العسكريين في حرب 1948 ومنهم العميد المتقاعد أديب القاسم قائد السرية الخامسة الموجودة في الرملة، وكذلك اللواء المتقاعد صادق الشرع.
وعرض د. أبو دية لأسماء المتطوعين في اللد والرملة وهم من عشائر عباد بقيادة عبد الحفيظ درويش المناصير إضافة للذين التحقوا من عشائر العجارمة والخرابشة والسكر والعساف وشركس وادي السير وعشائر أخرى.
يشار أن د. أبو دية اصدر كتاباً حول المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة ضم العديد من الوثائق والمخطوطات وصور الضباط في تلك الواقعة..
شارك في الحوار الفريق الركن المتقاعد عيد كامل الروضان بمقارنة سريعة للموقفين العسكريين الأردني والإسرائيلي وتحليلاً لميزان القوى وما جرى من الأعمال العسكرية إضافة لمداخلات السيد فاروق مجدلاوي و د. عودة الحوت وعدد من الحضور.
• الكاتب الدكتور محمد المناصير هو نجل المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير ، جمع هذه المعلومات ونشرها وقد أخذها عن : والده المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير ، وفايض السالم المطلق المناصير ، وزعل السالم الزيود العبادي ، ومحمود عواد الحسن العرايضة المناصير ، وسعد العلي المريشد المناصير ممن كانوا مع والده في اللد والرملة .وعن بعض المراجع ومنها كتاب الدكتور سعد أبو دية المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة .
هذه دعوة لمساعدتي في الحصول على صور كل من ورد اسمه بهذا المقال ..
وارسل الاستاذ مطلب العبادي ما يلي :
من الذين التحقوا بالثورة في فلسطين في اواخر الثلاثينيات حتى نهاية الاربعينيات كل من عبدالرحمن الفليح العوامرة الزيادات وقد وقع في الاسر ثم فك اسره ونور القاسم العوامرة الزيادات و عبدالفندي المحاسنة الزيادات ....وكما تعلم يا دكتور فإن الشعر يثبت الاحداث فقد قال المرحوم عبدالرحمن عن حالة اسرة .اللي جرى بنا بـــعد يجــــري
مسعد اللي ما حضرذاك النهارة
الجيش طوقنا من كل الاركان
خذوا مشايخنا وكل الكبــارة
بدمشق البارود كن تولجونا(1)
غدينا لون الليمون وصفارة
على شكل الجمال كن عقلونا(2)
واللي يحكي عقروه بصرارة(3)
على دين الشمس كن عبدونا(4)
ما تظوق مثل ما ظقنا مرارة(5)
المفتح بنا صـار ما يشــوف(6)
والاعمى ظاق أشد المـــرارة
الله تشهد اللي بالسر دبــــار
هذا شرف لنا ما به معـــــارة(7)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1).ضربونا بشكل مستمر بأعقاب البنادق فقد كانوا يطلقون على عقب البندقية( الدمشق)
(2). ربطونا كالجمال
(3). الحجر الصغير
(4). يجعلون جلوسنا باتجاه الشمس أينما اتجهت
(5).صعوبة وأذى
(6).لا يرى
(7). ليس عيب
ارجو كل من لديه صورة للمجاهدين المذكورين. ان يزودني بها
د. محمد المناصير
لبى العديد من الأردنيين نداء الجهاد والواجب ، بعد أن تناهى إلى مسامعهم استغاثة أهالي فلسطين في حرب عام 1948، حين أوشكت العديد من المدن والقرى على السقوط بأيدي الأعداء من اليهود والصهاينة ، خاصة مدينتي اللد والرملة حيث تعرضت المدينتان لهجوم من لواءين إسرائيليين .تداعى الأردنيون لتلبية نداء سكان المدن والقرى الفلسطينية ، فتم تجميع المجاهدين في عمان بمنطقة المحطة ابتداء من شهر شباط 1948، بعد مجيئهم من كافة أنحاء شرقي الأردن ، حيث تم اختيارهم من قبل كبار الضباط في الجيش العربي منهم ؛ عبد الرحمن الجمل ، ووليد شرف الدين قبل إرسالهم إلى فلسطين ، حيث كان يتم نقل المجاهدين بسيارات الجيش العربي الأردني إلى رام الله ، ومنها إلى اللد والرملة في حافلات خاصة وقد وصل المجاهدون من كافة القبائل والعشائر الأردنية ، ومنها عشيرة عباد وخاصة المناصير ، حيث وصل المجاهدون الأردنيون الذين كانوا بقيادة المجاهدالحاج عبد الحفيظ درويش حمود المناصير في شهر نيسان 1948 بينما بدأ الهجوم على اللد والرملة بلواءين إسرائيليين ثم بثلاثة ألوية إسرائيلية مقابل كتيبة أردنية واحدة في 10 تموز 1948 .
وقد كان المجاهدون المناصير من قبيلة عباد ومن معهم يتمركزون في الرملة تحت رعاية رئيس بلدية الرملة المجاهد مصطفى الخيري ، الذي كان يمدهم بالسلاح والعتاد ، ويوفر لهم التموين والمواصلات . وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالحاكم العسكري الأردني في اللد والرملة إدريس سلطان الذي بقي في الرملة حتى بعد احتلالها بيومين مع القوة المدرعة الأردنية التي دخلت مدينة اللد ثاني أيام الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ، كما كان للمناضلين صلة قوية مع ضباط الجيش العربي الأردني ، وخاصة مع القائد أديب القاسم قائد السرية الخامسة المتمركزة في مدينة الرملة ، الذي كان المناضلون الأردنيون وعددهم لا يقل عن 250 مناضلا من البدو من شرقي الأردن يقفون أمام قوات سريته ، ويأخذون الذخيرة منه .
كما كان القائد عبد الله التل يرسل اعتده للمناضلين ، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالملازم الأول غازي الهنداوي الذي كان يقود فئة متمركزة قرب خط سكة الحديد بين اللد وصرفند ، والذي اشتبك بالفعل مع الإسرائيليين وهزمهم وغنم سيارتين وبعض الأسلحة. وقد أشاد الضابط البريطاني ' اليك كركبرايد ' بشجاعة المناضلين الأردنيين ، كما أكد القائد أديب القاسم أن المناضلين الأردنيين كانوا فعالين ومطيعين جدا ، وكان الجيش الأردني يقوم بتدريب بعض المناضلين على استخدام اللاسلكي حيث قام بالتدريب النائب توفيق القسوس وثمانية مدربين أردنيين ، وكان التدريب يتم في مدرسة الصلاحية في اللد مساء .
وقد اتهم الملك عبد الله الأول قائد الجيش كلوب بالإهمال والاكتفاء بإرسال سرية مشاة واحدة إلى اللد والرملة عدد أفرادها 250 جندي منهم 200 جندي للرملة و 50 جندي إلى اللد مقابل لواءين إسرائيليين ، ثم أن الإسرائيليين خدعوا الجيش الأردني لإبعاد الكتيبة الأولى عن مواقعها بإرسال قوات وهمية إلى جنوب بيسان وغور الجفتلك ، لإيهام الأردنيين بقطع مواصلاتهم مع باقي الجيش ، كما شكل كلوب باشا في 2/6/1948 قوة ( شروق الشمس ) من 80 ضابطا وجنديا وضابط صف من الجيش الأردني ، كانت تتحرك بين بيت دجن إلى صرفند ومن قرية النعانعة جنوبا إلى قرية القباب شرقا والى قرية ألمانية شمالا وقرية العباسية غربا ، واتخذت هذه القوة من بيت سيرا مقرا رئيسيا لها ثم انتقلت إلى الرملة .
وقد تمكنت القوات الأردنية من احتلال مستعمرة ' غيزر ' على بعد 4 كم شرقي الرملة ، وتمكنت من اسر 35 شخصا من اليهود بينهم 17 امرأة ، فيما فشلت هذه القوة في احتلال مستعمرة ' بير يعقوب ' قرب صرفند ، وخسرت القوات الأردنية في معركة بير يعقوب شهدين وخمسة جرحى ، وقد استلم قيادة هذه القوة القائد نايف الحديد بدلا من القائد الانجليزي ' برومج ' .
في 15/6/1948 ، وفي 23 /6/1948 استبدلت هذه القوة بقوة مشاة من اللواء الثالث الذي يقوده ' اشتون ' بقيادة أديب القاسم لمساعدة القائد إدريس سلطان الحاكم العسكري لمدينتي اللد والرملة ، وتم زيادة القوة إلى 200 فرد ، وكانت تتشكل على النحو التالي : فئة مشاة بقيادة الملازم الأول غازي الهنداوي لحراسة منطقة سكة الحديد ، وفئة مشاة بقيادة الملازم أنور الطرابيشي على مثلث اللد والرملة صرفند (ركس) ، وفئة مشاة بقيادة الملازم جميل السكران في مركز الشرطة بين اللد والرملة .
وكانت السرية الخامسة في مبنى مركز الشرطة بين اللد والرملة مع بعض المناضلين الأردنيين من أبناء العشائر الأردنية ، وعندما انسحبت السرية الخامسة من مركز الشرطة دخلته حظيرة منفصلة بقيادة النائب صلاح الدين عبد العزيز ، وقد بقيت القوة الأردنية في مركز الشرطة حتى بعد احتلال اللد والرملة ، حيث بقي صلاح الدين يقاتل حتى بقيت معه خمس طلقات لكل جندي فقط ثم انسحب ليلا إلى قيادة الفرقة ، فمنحه قائد الفرقة وسام الإقدام العسكري .
وقد كان الأردن قد أرسل عن 200 من خيرة جنود الجيش العربي إلى اللد والرملة ، لتقوية موقف الأردن بعد الهدنة للمطالبة باللد والرملة حسب حدود التقسيم ، ولترتيب الأوضاع الأمنية في المدينتين ، كما جاء في كتاب كلوب باشا .( A Soldier with the Arabs).وكتاب اليك كركبرايد.( From the Wings )،كما أرسل كلوب باشا قائد الجيش العربي الأردني الكتيبة الأولى في 7.8.1948 إلى منطقة طوباس والتي تتكون من 1000 جندي و 40 مدرعة ثقيلة وخفيفة وبطارية مدفعية هاون ، وقد استمر هجوم قوات العدو إلى أن تمكن الاسرائليون من إتمام احتلال المدينتين ظهر يوم 1948.11.7.
أما على الصعيد الشعبي الأردني ؛ فقد هب الأردنيون شيبا وشبانا من كافة أنحاء الأردن يلبون واجب الدفاع عن ثرى فلسطين عام 1948 ، عندما تعرضت العديد من المدن الفلسطينية للاعتداءات من قبل عصابات الصهاينة ، الذين كانوا يخرجون السكان من منازلهم .
وقد تجمع عدد لا بأس به من أبناء عشيرة المناصير وانضم إليهم غيرهم ، وانضووا تحت قيادة المجاهد الحاج عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير، من قبيلة عباد ؛ فذهب مع عبد الحفيظ الدرويش والتحق به هناك ( 39 ) مجاهدا نقلوا إلى منطقة اللد والرملة في نيسان عام 1948، فقد كان عبد الحفيظ الدرويش موجودا في شهر حزيران كما تشير وثيقة رسمية كانت بحوزته ، فقد حصل على إذن لمغادرة اللد والرملة بالإجازة إلى شرقي الأردن في 18/6/1948، وقد أصبح عدد المناضلين مع قائدهم (40) مجاهدا معظمهم من المناصير من سكان قرية البحاث في وادي الشتاء جنوبي وادي السير، والتحق معه هناك مجاهدون أو مناضلون من : النعيمات ( عباد) ، والمهيرات (عباد) ، والعجارمة ، والخرابشة ( السلط) ، والسكر العدوان والعساف (العدوان) ، وشركس وادي السير .وكان أبناء القبائل يطلقون عليهم لقب ( المناضلين) هم:
قائد المجموعة :
•عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير،
ذهب معه من المناضلين الأردنيين كل من:
• مفلح متعب العليان النصاصرة المناصير
• فايض سالم مطلق الحامد المناصير
• عبد الله المريحيل الراشد المناصير
• سالم حمود سلامة المريشد المناصير
• سعد علي سلامة المريشد المناصير
• حسن عيد الشدايدة المناصير
• محمود عواد حسن المناجلة المناصير
• عبد الحليم الشهوان المواهرة المناصير
• محمد مفلح المزعل المعالية المناصير
• محمد مسلم الجماعين المناصير
•عيسى احمد خليف السلامة النصاصرة المناصير
•زعل سالم الزيود العبادي ، *مقيم عند المناصير
• سليمان كريم نهار البخيت العلاونة المناصير
• مفلح احمد مجلي الخضر المناصير
• احمد السالم المحارب الراشد المناصير.
• سعيد سالم البخيت الجرايرة المناصير.
• يوسف سالم البخيت الجرايرة المناصير.
• محمد علي سليمان الراشد المناصير.
• سالم حسين مجلي الخضر المناصير .
•احمد مصطفى الخرابشة * من خرابشة السلط مقيم قرب المناصير .
• داود الطلب المهيرات العبادي .
• محمد خليل النعيمات العبادي .
• فايز النعيمات العبادي .
• نهار محمد السواعير العجارمة .
• موسى مسعر الصالح المهيرات .
• نايف عواد السكر .
• نايف العساف .
• يونس القصير .
• يوسف العايد العجارمة .
• عبد الكريم المفلح الشريقي العجارمة .
• داوود عبادي مرزوق العفيشات .
• عبد عبد العزيز العفيشات .
• توفيق العايد العجارمة .
• خليل السعد المرعي العجارمة .
• صالح القطيفان العجارمة .
• مفلح القطيفان العجارمة .
• موفق عبد العزيز العفيشات العجارمة .
• صالح سليمان العفيشات .
• عبد الله الطالب الشريقيين .
وقد استشهد من المناضلين الذين كانوا مع عبد الحفيظ الدرويش كل من ؛ المناضل يونس القصير من وادي السير برصاص قناص إسرائيلي بين اللد والرملة وصرفند ، ونايف عواد السكر وآخر حجازي .
وقد التقى المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير مع مجموعة من قادة المجاهدين الأردنيين من شيوخ شرقي الأردن في اللد والرملة بفلسطين مع كل واحد منهم مجموعة من أبناء عشائرهم منهم :
•الشيخ مثقال الفايز ومعه مجموعة من بني صخر منهم ولده نواش
•هايل بن سرور : شيخ عشائر أهل الجبل ومعه مجموعة من عشائر أهل الجبل
• الشيخ جمال عطوي المجالية ، ومعه مجموعة من أبناء الكرك .
•الشيخ عودة بن حامي الأصفر، ومعه مجموعة من عشائر بني عطية
•الشيخ فضيل الشهوان ، ومعه مجموعة من عشائر العجارمة .
•الشيخ صالح القعدان ، ومعه مجموعة من عشائر العدوان .
•مجموعة من المجاهدين الحجازيين ، من الحجاز واليمن .
وكان قد ذهب عدد من المناضلين من قبيلة عباد ( من غير مجموعة عبد الحفيظ الدرويش ) إلى مختلف المناطق في فلسطين في مختلف مراحل النضال وخاصة اللد والرملة عرفنا منهم •يوسف مرزوق مقبل الحامد المناصير .
الذي جاهد في فلسطين واشترك مع المجاهد عبد القادر الحسيني عام 1936 في معركة مشيرم في الحي المهود من مدينة القدس وقد جرح في المعركة ، وقد حاول اليهود أخذه من المستشفى وحاولوا اغتياله ، ثم نقل إلى السجن ، فحضر قريبه عبد الحفيظ درويش المناصير من الأردن وقابل الحاكم العسكري البريطاني طالبا الإفراج عنه ، إلا أنهم اخبروه انه متهم بقتل يهودي ، وقد واصل عبد الحفيظ الدرويش المناصير متابعة السعي للإفراج عنه مع الحاكم الانجليزي في القدس إلى أن تمكن من اخذ الموافقة فعاد به إلى أهله في الأردن
• مبارك أبو يامين الرماضنة العبادي .
• سعيد حسين سوجان السواجنة العبادي .
• عبد الله سليمان المغاريز العبادي.
• عبد الله خليفة هلال الجبور العبادي .
• موسى خالد هلال الجبور العبادي .
• مفلح حمود التراكية العبادي.
• محمد علي الطرودي العويدي العبادي .
• مفلح محمد الرصيفان.
• عيسى نزال الشعار العبادي.
• احمد الجدعان الفليحان .
•النقيب محمد أمين عبد الله المناصير العبادي ، القوات المسلحة الأردنية ، قائد سرية دبابات ، استشهد في قاطع جنين نابلس 1967 مخلد عواد البخيت . القوات المسلحة ، استشهد 1967
عبد الكريم السعد الطواهية من عيرا استشهد في الضفة الغربية فلسطين في أواسط الخمسينات
وسالم محمود المفلح الصبيحات الرحامنة من يرقا استشهد في حرب 67 في منطقة نابلس
شاكر عبد الجليل العلوان الزيادات من عيرا استشهد في حرب 67 في منطقة نابلس
محمد يوسف مكازي المناصير ،استشهد في معركة الكرامة في 21/3/1968
وقد ورد خبر في جريدة الرأي الأردنية في 29/8/2011 ما يلي: بدعوة من نادي الفيحاء ألقى د. سعد أبو دية أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية محاضرة حول المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة، أشار فيها للعديد من المغالطات الصهيونية التي تنشر في العديد من الصحف والمجلات الغربية لباحثين وكتّاباً صهاينة حول المذبحة المريعة التي قامت بها العصابات الصهيونية في الجامع الكبير (جامع دهش) وسقط فيها المئات من الضحايا، وحرفت فيها الحقائق التي يراد منها إثارة النعرات وإخفاء الدور البطولي للجيش العربي والمتطوعين العرب الذين توجهوا من شرق الأردن سنداً للأهل في فلسطين وشعوراً بالمسؤولية الوطنية والقومية تجاه ما ارتكب من المذابح على أيدي العصابات الصهيونية..
وفي المحاضرة التي أدارها عبد الله كنعان رئيس اللجنة الثقافية بيّن د. أبو دية أن الكثير من الأبحاث والكتابات التي تناولت سقوط اللد والرملة لم تستند إلى الوثائق، ومقارنة بعضا من الوثائق التي اعتمدتها الكتابات المغرضة تبين أن بعضها يعارض الآخر، واعتمدت في الغالب على روايات مختلفة هنا وهناك، وزاد د. أبو دية أن بعض الرواة قد خالف نفسه في أكثر من رواية حول ما جرى في بعض المفاصل الهامة..
واعتمد د. أبو دية على طريقة البحث والاستقصاء والسماع من القادة العسكريين في حرب 1948 ومنهم العميد المتقاعد أديب القاسم قائد السرية الخامسة الموجودة في الرملة، وكذلك اللواء المتقاعد صادق الشرع.
وعرض د. أبو دية لأسماء المتطوعين في اللد والرملة وهم من عشائر عباد بقيادة عبد الحفيظ درويش المناصير إضافة للذين التحقوا من عشائر العجارمة والخرابشة والسكر والعساف وشركس وادي السير وعشائر أخرى.
يشار أن د. أبو دية اصدر كتاباً حول المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة ضم العديد من الوثائق والمخطوطات وصور الضباط في تلك الواقعة..
شارك في الحوار الفريق الركن المتقاعد عيد كامل الروضان بمقارنة سريعة للموقفين العسكريين الأردني والإسرائيلي وتحليلاً لميزان القوى وما جرى من الأعمال العسكرية إضافة لمداخلات السيد فاروق مجدلاوي و د. عودة الحوت وعدد من الحضور.
• الكاتب الدكتور محمد المناصير هو نجل المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير ، جمع هذه المعلومات ونشرها وقد أخذها عن : والده المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير ، وفايض السالم المطلق المناصير ، وزعل السالم الزيود العبادي ، ومحمود عواد الحسن العرايضة المناصير ، وسعد العلي المريشد المناصير ممن كانوا مع والده في اللد والرملة .وعن بعض المراجع ومنها كتاب الدكتور سعد أبو دية المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة .
هذه دعوة لمساعدتي في الحصول على صور كل من ورد اسمه بهذا المقال ..
وارسل الاستاذ مطلب العبادي ما يلي :
من الذين التحقوا بالثورة في فلسطين في اواخر الثلاثينيات حتى نهاية الاربعينيات كل من عبدالرحمن الفليح العوامرة الزيادات وقد وقع في الاسر ثم فك اسره ونور القاسم العوامرة الزيادات و عبدالفندي المحاسنة الزيادات ....وكما تعلم يا دكتور فإن الشعر يثبت الاحداث فقد قال المرحوم عبدالرحمن عن حالة اسرة .اللي جرى بنا بـــعد يجــــري
مسعد اللي ما حضرذاك النهارة
الجيش طوقنا من كل الاركان
خذوا مشايخنا وكل الكبــارة
بدمشق البارود كن تولجونا(1)
غدينا لون الليمون وصفارة
على شكل الجمال كن عقلونا(2)
واللي يحكي عقروه بصرارة(3)
على دين الشمس كن عبدونا(4)
ما تظوق مثل ما ظقنا مرارة(5)
المفتح بنا صـار ما يشــوف(6)
والاعمى ظاق أشد المـــرارة
الله تشهد اللي بالسر دبــــار
هذا شرف لنا ما به معـــــارة(7)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1).ضربونا بشكل مستمر بأعقاب البنادق فقد كانوا يطلقون على عقب البندقية( الدمشق)
(2). ربطونا كالجمال
(3). الحجر الصغير
(4). يجعلون جلوسنا باتجاه الشمس أينما اتجهت
(5).صعوبة وأذى
(6).لا يرى
(7). ليس عيب
ارجو كل من لديه صورة للمجاهدين المذكورين. ان يزودني بها
التعليقات