أقدم ناشطون بيئيون من منظمة 'الجيل الأخير' الأوروبية المدافعة عن قضايا البيئة والمناخ على سكب سائل أسود في نافورة 'تريفي' الشهيرة بالعاصمة الإيطالية روما.
جاء ذلك لتسليط الضوء على مطالبهم بعدم الاعتماد على الوقود الأحفوري نظرا لما يشهده العالم أخيرًا من أزمات بيئية متكررة.
ووثقت مقاطع مصورة نشرتها المنظمة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي احتجاج نحو 8 من الناشطين التابعين لها داخل مياه النافورة أمس الأحد إذ حملوا اللافتات ذات اللون البرتقالي الذي يمثلهم والشعارات التي ناهضت استخدام الوقود الأحفوري، وهتفوا 'بلادنا تموت'.
وأوضحت المنظمة أن ما سكبه الناشطون، خلال احتجاجهم في النافورة الذي استمر قرابة 45 دقيقة، عبارة عن فحم نباتي مخفف بالماء، ضمن حملتهم 'لا تدفعوا للوقود الأحفوري'، للفت النظر إلى قضيتهم ومطالبهم، قبل أن تتدخل الشرطة وتعتقلهم.
وحسب ما أوردته المنظمة في بيانها عن نشاطها الأخير في نافورة 'تريفي'، يواجه منزل واحد من كل 4 منازل في إيطاليا خطر الفيضانات، ويقدر الضرر بنحو 3 مليارات كل عام، بسبب أزمة المناخ.
وتقول المنظمة إن الوقود الأحفوري هو سبب أزمة المناخ المتمثلة بالفيضانات التي ضربت منطقتي 'إميليا رومانيا' الشمالية و'مارشز' الشرقية في الأيام الأخيرة، والتي أدت إلى تدمير مساحات واسعة من الأراضي ومقتل 14 شخصا وإجلاء نحو 10 آلاف آخرين من منازلهم.
وجاء في البيان 'أشار العلماء بوضوح إلى أن الوقود الأحفوري هو سبب الاحتباس الحراري. ولحماية حياة المواطنين، يمكن للمرء أن يبدأ بقطع التمويل العام لصناعات الوقود الأحفوري (41.8 مليار يورو في عام 2021) وتحويلها إلى مشاريع وأعمال لحماية الإقليم والمجتمعات'.
انتقاد وتنديد
ووجهت المنظمة انتقادها للحكومة الإيطالية التي قالت إنها 'تقطع الموارد لحماية التربة، وتترك خطة التكيف مع تغير المناخ لتتعفن في الدرج، وتواصل تمويل وفيات مواطنيها'، من خلال تمويل مشاريع استخراج الوقود الأحفوري وصناعاته.
وأوضحت 'لم يلحق الفحم النباتي وأجساد المواطنين المذعورين أي ضرر في النافورة، أما حجم الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي في منطقة إميليا رومانيا التي دمرها الفيضان فقد بدأ بالفعل'.
وندّد روبرتو جوالتيري رئيس بلدية روما بالاحتجاج الذي يعد الأحدث في سلسلة استهدفت أعمالا فنية في إيطاليا.
وكتب عبر تويتر 'كفانا هذه الهجمات العبثية على إرثنا الفني'.
والتقليد المتبع عند زيارة نافورة تريفي الشهيرة في روما التي تعود للقرن 18 هو إلقاء عملات معدنية فيها تمنيا للعودة إلى روما يوما ما.
أقدم ناشطون بيئيون من منظمة 'الجيل الأخير' الأوروبية المدافعة عن قضايا البيئة والمناخ على سكب سائل أسود في نافورة 'تريفي' الشهيرة بالعاصمة الإيطالية روما.
جاء ذلك لتسليط الضوء على مطالبهم بعدم الاعتماد على الوقود الأحفوري نظرا لما يشهده العالم أخيرًا من أزمات بيئية متكررة.
ووثقت مقاطع مصورة نشرتها المنظمة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي احتجاج نحو 8 من الناشطين التابعين لها داخل مياه النافورة أمس الأحد إذ حملوا اللافتات ذات اللون البرتقالي الذي يمثلهم والشعارات التي ناهضت استخدام الوقود الأحفوري، وهتفوا 'بلادنا تموت'.
وأوضحت المنظمة أن ما سكبه الناشطون، خلال احتجاجهم في النافورة الذي استمر قرابة 45 دقيقة، عبارة عن فحم نباتي مخفف بالماء، ضمن حملتهم 'لا تدفعوا للوقود الأحفوري'، للفت النظر إلى قضيتهم ومطالبهم، قبل أن تتدخل الشرطة وتعتقلهم.
وحسب ما أوردته المنظمة في بيانها عن نشاطها الأخير في نافورة 'تريفي'، يواجه منزل واحد من كل 4 منازل في إيطاليا خطر الفيضانات، ويقدر الضرر بنحو 3 مليارات كل عام، بسبب أزمة المناخ.
وتقول المنظمة إن الوقود الأحفوري هو سبب أزمة المناخ المتمثلة بالفيضانات التي ضربت منطقتي 'إميليا رومانيا' الشمالية و'مارشز' الشرقية في الأيام الأخيرة، والتي أدت إلى تدمير مساحات واسعة من الأراضي ومقتل 14 شخصا وإجلاء نحو 10 آلاف آخرين من منازلهم.
وجاء في البيان 'أشار العلماء بوضوح إلى أن الوقود الأحفوري هو سبب الاحتباس الحراري. ولحماية حياة المواطنين، يمكن للمرء أن يبدأ بقطع التمويل العام لصناعات الوقود الأحفوري (41.8 مليار يورو في عام 2021) وتحويلها إلى مشاريع وأعمال لحماية الإقليم والمجتمعات'.
انتقاد وتنديد
ووجهت المنظمة انتقادها للحكومة الإيطالية التي قالت إنها 'تقطع الموارد لحماية التربة، وتترك خطة التكيف مع تغير المناخ لتتعفن في الدرج، وتواصل تمويل وفيات مواطنيها'، من خلال تمويل مشاريع استخراج الوقود الأحفوري وصناعاته.
وأوضحت 'لم يلحق الفحم النباتي وأجساد المواطنين المذعورين أي ضرر في النافورة، أما حجم الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي في منطقة إميليا رومانيا التي دمرها الفيضان فقد بدأ بالفعل'.
وندّد روبرتو جوالتيري رئيس بلدية روما بالاحتجاج الذي يعد الأحدث في سلسلة استهدفت أعمالا فنية في إيطاليا.
وكتب عبر تويتر 'كفانا هذه الهجمات العبثية على إرثنا الفني'.
والتقليد المتبع عند زيارة نافورة تريفي الشهيرة في روما التي تعود للقرن 18 هو إلقاء عملات معدنية فيها تمنيا للعودة إلى روما يوما ما.
أقدم ناشطون بيئيون من منظمة 'الجيل الأخير' الأوروبية المدافعة عن قضايا البيئة والمناخ على سكب سائل أسود في نافورة 'تريفي' الشهيرة بالعاصمة الإيطالية روما.
جاء ذلك لتسليط الضوء على مطالبهم بعدم الاعتماد على الوقود الأحفوري نظرا لما يشهده العالم أخيرًا من أزمات بيئية متكررة.
ووثقت مقاطع مصورة نشرتها المنظمة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي احتجاج نحو 8 من الناشطين التابعين لها داخل مياه النافورة أمس الأحد إذ حملوا اللافتات ذات اللون البرتقالي الذي يمثلهم والشعارات التي ناهضت استخدام الوقود الأحفوري، وهتفوا 'بلادنا تموت'.
وأوضحت المنظمة أن ما سكبه الناشطون، خلال احتجاجهم في النافورة الذي استمر قرابة 45 دقيقة، عبارة عن فحم نباتي مخفف بالماء، ضمن حملتهم 'لا تدفعوا للوقود الأحفوري'، للفت النظر إلى قضيتهم ومطالبهم، قبل أن تتدخل الشرطة وتعتقلهم.
وحسب ما أوردته المنظمة في بيانها عن نشاطها الأخير في نافورة 'تريفي'، يواجه منزل واحد من كل 4 منازل في إيطاليا خطر الفيضانات، ويقدر الضرر بنحو 3 مليارات كل عام، بسبب أزمة المناخ.
وتقول المنظمة إن الوقود الأحفوري هو سبب أزمة المناخ المتمثلة بالفيضانات التي ضربت منطقتي 'إميليا رومانيا' الشمالية و'مارشز' الشرقية في الأيام الأخيرة، والتي أدت إلى تدمير مساحات واسعة من الأراضي ومقتل 14 شخصا وإجلاء نحو 10 آلاف آخرين من منازلهم.
وجاء في البيان 'أشار العلماء بوضوح إلى أن الوقود الأحفوري هو سبب الاحتباس الحراري. ولحماية حياة المواطنين، يمكن للمرء أن يبدأ بقطع التمويل العام لصناعات الوقود الأحفوري (41.8 مليار يورو في عام 2021) وتحويلها إلى مشاريع وأعمال لحماية الإقليم والمجتمعات'.
انتقاد وتنديد
ووجهت المنظمة انتقادها للحكومة الإيطالية التي قالت إنها 'تقطع الموارد لحماية التربة، وتترك خطة التكيف مع تغير المناخ لتتعفن في الدرج، وتواصل تمويل وفيات مواطنيها'، من خلال تمويل مشاريع استخراج الوقود الأحفوري وصناعاته.
وأوضحت 'لم يلحق الفحم النباتي وأجساد المواطنين المذعورين أي ضرر في النافورة، أما حجم الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي في منطقة إميليا رومانيا التي دمرها الفيضان فقد بدأ بالفعل'.
وندّد روبرتو جوالتيري رئيس بلدية روما بالاحتجاج الذي يعد الأحدث في سلسلة استهدفت أعمالا فنية في إيطاليا.
وكتب عبر تويتر 'كفانا هذه الهجمات العبثية على إرثنا الفني'.
والتقليد المتبع عند زيارة نافورة تريفي الشهيرة في روما التي تعود للقرن 18 هو إلقاء عملات معدنية فيها تمنيا للعودة إلى روما يوما ما.
التعليقات