نجح فريق طبي في مركز الحسين للسرطان بإجراء أول عملية نوعية في الأردن والمنطقة لمريض يعاني من سرطان الكبد في (65) من عمره؛ وذلك باستئصال ورم كبدي حجمه (2) سم يقع بين الوريد الكبدي الأيسر والأوسط باستخدام تقنية النانونايف؛ وهي أحدث طرق الكيّ غير الحرارية المستخدمة للقضاء على الأورام السرطانية، بتوجيه من التصوير المقطعي المحوسب عن طريق الأشعة التداخلية، حيث غادر المريض المركز في صباح اليوم التالي لإجراء العملية، والتي استغرقت قرابة الساعتين.
وصرح مدير عام مركز الحسين للسرطان؛ الدكتور عاصم منصور 'بأن مركز الحسين للسرطان سيبقى ريادياً في مواكبة أحدث التطورات في مجال تشخيص وعلاج السرطان وتوفير كافة التقنيات الحديثة للمريض الأردني والعربي والاستثمار بالعنصر البشري، الذي يعتبر حجر الأساس في الرعاية الصحية. ولم يكن تحقيق ذلك ممكناً دون بناء شبكة من الشراكات مع كبرى المراكز العالمية من أجل تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا.
وقال الدكتور خليل القرارعة؛ استشاري الأشعة التداخلية في مركز الحسين للسرطان بأن هذه التقنية الجديدة فعالة في القضاء على الأورام السرطانية التي يقل حجمها عن (3) سم وتلك التي يتعذر استئصالها جراحياً وبنسبة نجاح عالية قد تصل إلى أكثر من (85%)؛ مؤكداً أن ما يميز هذه التقنية، أنها لا تؤثر على سلامة الأوردة والشرايين الملاصقة للورم المراد استئصاله ولا تؤثر على القنوات الصفراوية في حال استعمالها للقضاء على أورام الكبد والبنكرياس، مشيراً إلى أنه يتم استعمال هذه التقنية بشكل عام للقضاء على أورام الكبد والبنكرياس وحديثاً لاستئصال أورام البروستات التي تكون ملاصقة لأجزاء حيوية كالأوردة والشرايين الرئيسية التي لا تتيح الاستئصال الجراحي ولا تسمح باستعمال تقنيات الكي الأخرى.
وأوضح بأن هذه التقنية الجراحية تعتبر من أحدث تقنيات كي الأورام عن طريق الأشعة التداخلية حيث انها لا تؤثر على درجة حرارة الورم كتقنيات الكي الأخرى، وتقوم على إدخال مسبارين رفيعين أو أكثر في الورم والذي يقوم بتوصيل نبضات تيار كهربائي مستمر عالية الجهد ومنخفضة الطاقة؛ للحث على اختراق الغشاء البلازمي للخلية واحداث ثقوب نانوية فيه لتعطيل التوازن الخلوي، فتموت الخلية السرطانية بسبب النخر الناجم عن تمزق الغشاء أو الانهيار الثانوي للغشاء. وهذه العملية لا تؤدي إلى رفع درجة الحرارة في الخلية وبالتالي يتم تحطيم الخلايا السرطانية دون التأثير على الأجزاء الحيوية الملاصقة للورم من شرايين وأوردة.
وذكر القرارعة بأن قسم الأشعة التداخلية في المركز يقدم كافة تقنيات كي الأورام المواكبة للتقنيات العالمية المستخدمة في أكثر مراكز علاج السرطان تطوراً في العالم مثل: الاستئصال الراديوي والاستئصال بالموجات الدقيقة والاستئصال بالتجميد.
نجح فريق طبي في مركز الحسين للسرطان بإجراء أول عملية نوعية في الأردن والمنطقة لمريض يعاني من سرطان الكبد في (65) من عمره؛ وذلك باستئصال ورم كبدي حجمه (2) سم يقع بين الوريد الكبدي الأيسر والأوسط باستخدام تقنية النانونايف؛ وهي أحدث طرق الكيّ غير الحرارية المستخدمة للقضاء على الأورام السرطانية، بتوجيه من التصوير المقطعي المحوسب عن طريق الأشعة التداخلية، حيث غادر المريض المركز في صباح اليوم التالي لإجراء العملية، والتي استغرقت قرابة الساعتين.
وصرح مدير عام مركز الحسين للسرطان؛ الدكتور عاصم منصور 'بأن مركز الحسين للسرطان سيبقى ريادياً في مواكبة أحدث التطورات في مجال تشخيص وعلاج السرطان وتوفير كافة التقنيات الحديثة للمريض الأردني والعربي والاستثمار بالعنصر البشري، الذي يعتبر حجر الأساس في الرعاية الصحية. ولم يكن تحقيق ذلك ممكناً دون بناء شبكة من الشراكات مع كبرى المراكز العالمية من أجل تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا.
وقال الدكتور خليل القرارعة؛ استشاري الأشعة التداخلية في مركز الحسين للسرطان بأن هذه التقنية الجديدة فعالة في القضاء على الأورام السرطانية التي يقل حجمها عن (3) سم وتلك التي يتعذر استئصالها جراحياً وبنسبة نجاح عالية قد تصل إلى أكثر من (85%)؛ مؤكداً أن ما يميز هذه التقنية، أنها لا تؤثر على سلامة الأوردة والشرايين الملاصقة للورم المراد استئصاله ولا تؤثر على القنوات الصفراوية في حال استعمالها للقضاء على أورام الكبد والبنكرياس، مشيراً إلى أنه يتم استعمال هذه التقنية بشكل عام للقضاء على أورام الكبد والبنكرياس وحديثاً لاستئصال أورام البروستات التي تكون ملاصقة لأجزاء حيوية كالأوردة والشرايين الرئيسية التي لا تتيح الاستئصال الجراحي ولا تسمح باستعمال تقنيات الكي الأخرى.
وأوضح بأن هذه التقنية الجراحية تعتبر من أحدث تقنيات كي الأورام عن طريق الأشعة التداخلية حيث انها لا تؤثر على درجة حرارة الورم كتقنيات الكي الأخرى، وتقوم على إدخال مسبارين رفيعين أو أكثر في الورم والذي يقوم بتوصيل نبضات تيار كهربائي مستمر عالية الجهد ومنخفضة الطاقة؛ للحث على اختراق الغشاء البلازمي للخلية واحداث ثقوب نانوية فيه لتعطيل التوازن الخلوي، فتموت الخلية السرطانية بسبب النخر الناجم عن تمزق الغشاء أو الانهيار الثانوي للغشاء. وهذه العملية لا تؤدي إلى رفع درجة الحرارة في الخلية وبالتالي يتم تحطيم الخلايا السرطانية دون التأثير على الأجزاء الحيوية الملاصقة للورم من شرايين وأوردة.
وذكر القرارعة بأن قسم الأشعة التداخلية في المركز يقدم كافة تقنيات كي الأورام المواكبة للتقنيات العالمية المستخدمة في أكثر مراكز علاج السرطان تطوراً في العالم مثل: الاستئصال الراديوي والاستئصال بالموجات الدقيقة والاستئصال بالتجميد.
نجح فريق طبي في مركز الحسين للسرطان بإجراء أول عملية نوعية في الأردن والمنطقة لمريض يعاني من سرطان الكبد في (65) من عمره؛ وذلك باستئصال ورم كبدي حجمه (2) سم يقع بين الوريد الكبدي الأيسر والأوسط باستخدام تقنية النانونايف؛ وهي أحدث طرق الكيّ غير الحرارية المستخدمة للقضاء على الأورام السرطانية، بتوجيه من التصوير المقطعي المحوسب عن طريق الأشعة التداخلية، حيث غادر المريض المركز في صباح اليوم التالي لإجراء العملية، والتي استغرقت قرابة الساعتين.
وصرح مدير عام مركز الحسين للسرطان؛ الدكتور عاصم منصور 'بأن مركز الحسين للسرطان سيبقى ريادياً في مواكبة أحدث التطورات في مجال تشخيص وعلاج السرطان وتوفير كافة التقنيات الحديثة للمريض الأردني والعربي والاستثمار بالعنصر البشري، الذي يعتبر حجر الأساس في الرعاية الصحية. ولم يكن تحقيق ذلك ممكناً دون بناء شبكة من الشراكات مع كبرى المراكز العالمية من أجل تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا.
وقال الدكتور خليل القرارعة؛ استشاري الأشعة التداخلية في مركز الحسين للسرطان بأن هذه التقنية الجديدة فعالة في القضاء على الأورام السرطانية التي يقل حجمها عن (3) سم وتلك التي يتعذر استئصالها جراحياً وبنسبة نجاح عالية قد تصل إلى أكثر من (85%)؛ مؤكداً أن ما يميز هذه التقنية، أنها لا تؤثر على سلامة الأوردة والشرايين الملاصقة للورم المراد استئصاله ولا تؤثر على القنوات الصفراوية في حال استعمالها للقضاء على أورام الكبد والبنكرياس، مشيراً إلى أنه يتم استعمال هذه التقنية بشكل عام للقضاء على أورام الكبد والبنكرياس وحديثاً لاستئصال أورام البروستات التي تكون ملاصقة لأجزاء حيوية كالأوردة والشرايين الرئيسية التي لا تتيح الاستئصال الجراحي ولا تسمح باستعمال تقنيات الكي الأخرى.
وأوضح بأن هذه التقنية الجراحية تعتبر من أحدث تقنيات كي الأورام عن طريق الأشعة التداخلية حيث انها لا تؤثر على درجة حرارة الورم كتقنيات الكي الأخرى، وتقوم على إدخال مسبارين رفيعين أو أكثر في الورم والذي يقوم بتوصيل نبضات تيار كهربائي مستمر عالية الجهد ومنخفضة الطاقة؛ للحث على اختراق الغشاء البلازمي للخلية واحداث ثقوب نانوية فيه لتعطيل التوازن الخلوي، فتموت الخلية السرطانية بسبب النخر الناجم عن تمزق الغشاء أو الانهيار الثانوي للغشاء. وهذه العملية لا تؤدي إلى رفع درجة الحرارة في الخلية وبالتالي يتم تحطيم الخلايا السرطانية دون التأثير على الأجزاء الحيوية الملاصقة للورم من شرايين وأوردة.
وذكر القرارعة بأن قسم الأشعة التداخلية في المركز يقدم كافة تقنيات كي الأورام المواكبة للتقنيات العالمية المستخدمة في أكثر مراكز علاج السرطان تطوراً في العالم مثل: الاستئصال الراديوي والاستئصال بالموجات الدقيقة والاستئصال بالتجميد.
التعليقات