أكد وزير الصحة فراس الهواري، الأربعاء، أن الأردن حقق خلال السنوات القليلة الماضية، وبفضل التوجيهات الملكية، العديد من الإنجازات المهمة في شتى القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الصحي، حيث شهد القطاع تطورا ملحوظا في العديد من التخصصات الطبية.
وأشار الهواري، خلال رعايته انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لجمعية جراحة الأوعية الدموية الأردنية، إلى التطور الحاصل في اختصاص الجراحة، وبشكل خاص في اختصاص جراحات الأوعية الدموية والتي انعكست إيجابا على نوعية الخدمات الصحية.
وأضاف، أن المكانة المرموقة التي حل بها هذا القطاع في مجال جراحة الأوعية الدموية، إلى جانب تميز القطاع الصحي الأردني بالتخصصات الطبية الأخرى على مستوى الإقليم، أسهم في الترويج للسياحة العلاجية.
ولفت النظر إلى ما أنجزته وزارة الصحة على هذا الصعيد، حيث تمكنت من إجراء مختلف عمليات الأوعية الدموية المركزية، والطرفية؛ مثل عمليات شريان الأبهر، وانسداد الشرايين في الأطراف، ووصلات غسيل الكلى، وزراعة الكلى التي يتم إجراؤها بشكل شبه أسبوعي، إضافة إلى عمليات التدخل بالقسطرة العلاجية، في مستشفيات البشير والأمير حمزة والأميرة بسمة.
كما أجري في مركز الجراحات التخصصية بمستشفى البشير على سبيل المثال لا الحصر، ما يزيد على 1600 عملية جراحية للأوعية الدموية، وذلك منذ إنشائه قبل أقل من عامين بهدف مواكبة الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين الذين يحتاجون إلى تداخلات جراحية في العديد من المجالات.
وأوضح أن المركز أضحى مركزا تحويليا من جميع مستشفيات وزارة الصحة، من خلال جهود الكوادر الصحية والفنية والأطباء الاختصاصيين والمتميزين، الذين أجروا الآلاف من العمليات الجراحية المختلفة، والتي اعتادت وزارة الصحة تحويلها للمستشفيات غير الحكومية، كعمليات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، إضافة إلى عمليات جراحة الأوعية الدموية وجراحة الشرايين.
وأضاف، أن الوزارة تعمل على التوسع بهذا الاختصاص وإنشاء برنامج تدريبي للتخصص فيه، في إدارة مستشفيات البشير من خلال مجال آخر من التكاملية مع الخدمات الطبية، والذي يأتي تنفيذا للرؤى الملكية لتحقيق التعاون والتكامل بين الوزارة والخدمات الطبية الملكية، لرفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
بدوره، قال رئيس المؤتمر مأمون البشير، إن المؤتمر يستضيف 21 متحدثا من 10 دول عربية وأجنبية على مدى 3 أيام لمناقشة 60 ورقة علمية ومحاضرة و3 ورشات عمل تتحدث عن آخر تطورات جراحة الأوعية الدموية، موضحا أن الأردن من الدول المتقدمة في مجال أمراض الأوعية الدموية، حيث يتم علاجها في القطاعين العام والخاص وبالطرق الحديثة.
وأضاف، أن المؤتمر يشكل إضافة نوعية نتطلع جميعا للاستفادة منها في سبيل الارتقاء بمستوى تقديم خدمات جراحة الأوعية الدموية للمرضى، من خلال الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا الاختصاص الدقيق، ومن خلال تبادل الخبرات والتجارب بين المحاضرين والمشاركين في المؤتمر.
ويقام على هامش المؤتمر الذي يعقد كل سنتين بشكل منتظم، معرض طبي تشارك فيه العديد من الشركات.
أكد وزير الصحة فراس الهواري، الأربعاء، أن الأردن حقق خلال السنوات القليلة الماضية، وبفضل التوجيهات الملكية، العديد من الإنجازات المهمة في شتى القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الصحي، حيث شهد القطاع تطورا ملحوظا في العديد من التخصصات الطبية.
وأشار الهواري، خلال رعايته انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لجمعية جراحة الأوعية الدموية الأردنية، إلى التطور الحاصل في اختصاص الجراحة، وبشكل خاص في اختصاص جراحات الأوعية الدموية والتي انعكست إيجابا على نوعية الخدمات الصحية.
وأضاف، أن المكانة المرموقة التي حل بها هذا القطاع في مجال جراحة الأوعية الدموية، إلى جانب تميز القطاع الصحي الأردني بالتخصصات الطبية الأخرى على مستوى الإقليم، أسهم في الترويج للسياحة العلاجية.
ولفت النظر إلى ما أنجزته وزارة الصحة على هذا الصعيد، حيث تمكنت من إجراء مختلف عمليات الأوعية الدموية المركزية، والطرفية؛ مثل عمليات شريان الأبهر، وانسداد الشرايين في الأطراف، ووصلات غسيل الكلى، وزراعة الكلى التي يتم إجراؤها بشكل شبه أسبوعي، إضافة إلى عمليات التدخل بالقسطرة العلاجية، في مستشفيات البشير والأمير حمزة والأميرة بسمة.
كما أجري في مركز الجراحات التخصصية بمستشفى البشير على سبيل المثال لا الحصر، ما يزيد على 1600 عملية جراحية للأوعية الدموية، وذلك منذ إنشائه قبل أقل من عامين بهدف مواكبة الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين الذين يحتاجون إلى تداخلات جراحية في العديد من المجالات.
وأوضح أن المركز أضحى مركزا تحويليا من جميع مستشفيات وزارة الصحة، من خلال جهود الكوادر الصحية والفنية والأطباء الاختصاصيين والمتميزين، الذين أجروا الآلاف من العمليات الجراحية المختلفة، والتي اعتادت وزارة الصحة تحويلها للمستشفيات غير الحكومية، كعمليات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، إضافة إلى عمليات جراحة الأوعية الدموية وجراحة الشرايين.
وأضاف، أن الوزارة تعمل على التوسع بهذا الاختصاص وإنشاء برنامج تدريبي للتخصص فيه، في إدارة مستشفيات البشير من خلال مجال آخر من التكاملية مع الخدمات الطبية، والذي يأتي تنفيذا للرؤى الملكية لتحقيق التعاون والتكامل بين الوزارة والخدمات الطبية الملكية، لرفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
بدوره، قال رئيس المؤتمر مأمون البشير، إن المؤتمر يستضيف 21 متحدثا من 10 دول عربية وأجنبية على مدى 3 أيام لمناقشة 60 ورقة علمية ومحاضرة و3 ورشات عمل تتحدث عن آخر تطورات جراحة الأوعية الدموية، موضحا أن الأردن من الدول المتقدمة في مجال أمراض الأوعية الدموية، حيث يتم علاجها في القطاعين العام والخاص وبالطرق الحديثة.
وأضاف، أن المؤتمر يشكل إضافة نوعية نتطلع جميعا للاستفادة منها في سبيل الارتقاء بمستوى تقديم خدمات جراحة الأوعية الدموية للمرضى، من خلال الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا الاختصاص الدقيق، ومن خلال تبادل الخبرات والتجارب بين المحاضرين والمشاركين في المؤتمر.
ويقام على هامش المؤتمر الذي يعقد كل سنتين بشكل منتظم، معرض طبي تشارك فيه العديد من الشركات.
أكد وزير الصحة فراس الهواري، الأربعاء، أن الأردن حقق خلال السنوات القليلة الماضية، وبفضل التوجيهات الملكية، العديد من الإنجازات المهمة في شتى القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الصحي، حيث شهد القطاع تطورا ملحوظا في العديد من التخصصات الطبية.
وأشار الهواري، خلال رعايته انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لجمعية جراحة الأوعية الدموية الأردنية، إلى التطور الحاصل في اختصاص الجراحة، وبشكل خاص في اختصاص جراحات الأوعية الدموية والتي انعكست إيجابا على نوعية الخدمات الصحية.
وأضاف، أن المكانة المرموقة التي حل بها هذا القطاع في مجال جراحة الأوعية الدموية، إلى جانب تميز القطاع الصحي الأردني بالتخصصات الطبية الأخرى على مستوى الإقليم، أسهم في الترويج للسياحة العلاجية.
ولفت النظر إلى ما أنجزته وزارة الصحة على هذا الصعيد، حيث تمكنت من إجراء مختلف عمليات الأوعية الدموية المركزية، والطرفية؛ مثل عمليات شريان الأبهر، وانسداد الشرايين في الأطراف، ووصلات غسيل الكلى، وزراعة الكلى التي يتم إجراؤها بشكل شبه أسبوعي، إضافة إلى عمليات التدخل بالقسطرة العلاجية، في مستشفيات البشير والأمير حمزة والأميرة بسمة.
كما أجري في مركز الجراحات التخصصية بمستشفى البشير على سبيل المثال لا الحصر، ما يزيد على 1600 عملية جراحية للأوعية الدموية، وذلك منذ إنشائه قبل أقل من عامين بهدف مواكبة الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين الذين يحتاجون إلى تداخلات جراحية في العديد من المجالات.
وأوضح أن المركز أضحى مركزا تحويليا من جميع مستشفيات وزارة الصحة، من خلال جهود الكوادر الصحية والفنية والأطباء الاختصاصيين والمتميزين، الذين أجروا الآلاف من العمليات الجراحية المختلفة، والتي اعتادت وزارة الصحة تحويلها للمستشفيات غير الحكومية، كعمليات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، إضافة إلى عمليات جراحة الأوعية الدموية وجراحة الشرايين.
وأضاف، أن الوزارة تعمل على التوسع بهذا الاختصاص وإنشاء برنامج تدريبي للتخصص فيه، في إدارة مستشفيات البشير من خلال مجال آخر من التكاملية مع الخدمات الطبية، والذي يأتي تنفيذا للرؤى الملكية لتحقيق التعاون والتكامل بين الوزارة والخدمات الطبية الملكية، لرفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
بدوره، قال رئيس المؤتمر مأمون البشير، إن المؤتمر يستضيف 21 متحدثا من 10 دول عربية وأجنبية على مدى 3 أيام لمناقشة 60 ورقة علمية ومحاضرة و3 ورشات عمل تتحدث عن آخر تطورات جراحة الأوعية الدموية، موضحا أن الأردن من الدول المتقدمة في مجال أمراض الأوعية الدموية، حيث يتم علاجها في القطاعين العام والخاص وبالطرق الحديثة.
وأضاف، أن المؤتمر يشكل إضافة نوعية نتطلع جميعا للاستفادة منها في سبيل الارتقاء بمستوى تقديم خدمات جراحة الأوعية الدموية للمرضى، من خلال الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا الاختصاص الدقيق، ومن خلال تبادل الخبرات والتجارب بين المحاضرين والمشاركين في المؤتمر.
ويقام على هامش المؤتمر الذي يعقد كل سنتين بشكل منتظم، معرض طبي تشارك فيه العديد من الشركات.
التعليقات