فاطمة الزهراء - كيفما كانت تسميته، ومهما اختلف الأسباب والمبررات يبقى انفصال الوالدين أو افتراقهما، حدثًا مفصليًا في الحياة لا سيما في حياة الأبناء اليومية، وتأثير ذلك على الطفل ونفسيته وانفعالاته، وردود أفعاله.
لا يكون وقع الخلافات الأسرية والنزاعات داخل المنزل أو بعد الانفصال عاديًا على الاطفال، الأمر الذي قد يحمل الطفل على التصرف بعنف وعدوانية ويجعله يفقد الأمان والاستقرار، ناهيك بتأثير تلك المشكلات على حياته وشخصيته وتعامله مع أقرانه.
المستشارة والأخصائية الاجتماعية، الدكتورة فاديا إبراهيم قالت إن تأثير الطلاق على الأطفال يتجاوز التأثير النفسي والعاطفي على الطفل ويتعداه للتأثير الاجتماعي والصحي، والتأثير المعيشي، والعلمي والأكاديمي، إلا أن الآثار النفسية والعاطفية أبرزها لما يحدثه من الإرباك والقلق والتعب وبعض حالات الاكتئاب لدى الأطفال ويحرمهم من الاستقرار الذي يفترض أن يجدوه في الأجواء العائلية.
وأضافت أن الانفصال حدث يتفاجأ به الطفل ويقلب حياته رأسًا على عقب ويتغير معه شكل حياة الطفل ما يسبب له صدمات واضطرابات نفسية، مشيرةً إلى أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات ويدركون معنى الطلاق والانفصال يشعر كثير منهم بلوك الذات وأنهم السبب في ما يحدث.
وتابعت أن المرحلة الأخطر للانفصال على الأطفال تكمن في المراهقة التي يمر خلالها الأطفال بكثير من التغيرات والتحديات، ما يخزن لديهم شعورًا بالكره تجاه الوالدين أو أحدهما، وتحدث حالة من الفوضى والحقد لدى المراهق ما يؤثر عليه سلبًا بشكل كبير.
وذكرت أن ذلك يؤثر على كثير من علاقاتهم فيما بعد، فغالبًا ما يحدث خلافات في زيجاتهم المستقبلية إثر التجربة التي مروا بها، فهم لا يعرفون ولم يعايشوا شكل العلاقات الصحية السليمة ولم يعاصروا نموذجًا عائليًا ناجحًا، إضافةً إلى عدم ثقتهم بالشريك وافتقادهم لمهارة حل النزاعات والخلافات الأسرية.
وبيّنت أن الحل الأفضل في حال عزم حصول توافق أو أي استطاعة لحل المشاكل الأسرية هو الطلاق الآمن بعيدًا عن الكره والمشاحنات بين الأب والأم حفاظًا على نفسيات الأطفال ومستقبلهم، منوهةً إلى أن إخفاء هذه الأمور عن الأطفال كذلك ليس حلًا سليمًا بل يجب اختيار الوقت المناسب لمصارحتهم بطريقة تتناسب مع عمر الطفل وشخصيته ونفسيته مع إشعاره دومًا بالأمان.
فاطمة الزهراء - كيفما كانت تسميته، ومهما اختلف الأسباب والمبررات يبقى انفصال الوالدين أو افتراقهما، حدثًا مفصليًا في الحياة لا سيما في حياة الأبناء اليومية، وتأثير ذلك على الطفل ونفسيته وانفعالاته، وردود أفعاله.
لا يكون وقع الخلافات الأسرية والنزاعات داخل المنزل أو بعد الانفصال عاديًا على الاطفال، الأمر الذي قد يحمل الطفل على التصرف بعنف وعدوانية ويجعله يفقد الأمان والاستقرار، ناهيك بتأثير تلك المشكلات على حياته وشخصيته وتعامله مع أقرانه.
المستشارة والأخصائية الاجتماعية، الدكتورة فاديا إبراهيم قالت إن تأثير الطلاق على الأطفال يتجاوز التأثير النفسي والعاطفي على الطفل ويتعداه للتأثير الاجتماعي والصحي، والتأثير المعيشي، والعلمي والأكاديمي، إلا أن الآثار النفسية والعاطفية أبرزها لما يحدثه من الإرباك والقلق والتعب وبعض حالات الاكتئاب لدى الأطفال ويحرمهم من الاستقرار الذي يفترض أن يجدوه في الأجواء العائلية.
وأضافت أن الانفصال حدث يتفاجأ به الطفل ويقلب حياته رأسًا على عقب ويتغير معه شكل حياة الطفل ما يسبب له صدمات واضطرابات نفسية، مشيرةً إلى أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات ويدركون معنى الطلاق والانفصال يشعر كثير منهم بلوك الذات وأنهم السبب في ما يحدث.
وتابعت أن المرحلة الأخطر للانفصال على الأطفال تكمن في المراهقة التي يمر خلالها الأطفال بكثير من التغيرات والتحديات، ما يخزن لديهم شعورًا بالكره تجاه الوالدين أو أحدهما، وتحدث حالة من الفوضى والحقد لدى المراهق ما يؤثر عليه سلبًا بشكل كبير.
وذكرت أن ذلك يؤثر على كثير من علاقاتهم فيما بعد، فغالبًا ما يحدث خلافات في زيجاتهم المستقبلية إثر التجربة التي مروا بها، فهم لا يعرفون ولم يعايشوا شكل العلاقات الصحية السليمة ولم يعاصروا نموذجًا عائليًا ناجحًا، إضافةً إلى عدم ثقتهم بالشريك وافتقادهم لمهارة حل النزاعات والخلافات الأسرية.
وبيّنت أن الحل الأفضل في حال عزم حصول توافق أو أي استطاعة لحل المشاكل الأسرية هو الطلاق الآمن بعيدًا عن الكره والمشاحنات بين الأب والأم حفاظًا على نفسيات الأطفال ومستقبلهم، منوهةً إلى أن إخفاء هذه الأمور عن الأطفال كذلك ليس حلًا سليمًا بل يجب اختيار الوقت المناسب لمصارحتهم بطريقة تتناسب مع عمر الطفل وشخصيته ونفسيته مع إشعاره دومًا بالأمان.
فاطمة الزهراء - كيفما كانت تسميته، ومهما اختلف الأسباب والمبررات يبقى انفصال الوالدين أو افتراقهما، حدثًا مفصليًا في الحياة لا سيما في حياة الأبناء اليومية، وتأثير ذلك على الطفل ونفسيته وانفعالاته، وردود أفعاله.
لا يكون وقع الخلافات الأسرية والنزاعات داخل المنزل أو بعد الانفصال عاديًا على الاطفال، الأمر الذي قد يحمل الطفل على التصرف بعنف وعدوانية ويجعله يفقد الأمان والاستقرار، ناهيك بتأثير تلك المشكلات على حياته وشخصيته وتعامله مع أقرانه.
المستشارة والأخصائية الاجتماعية، الدكتورة فاديا إبراهيم قالت إن تأثير الطلاق على الأطفال يتجاوز التأثير النفسي والعاطفي على الطفل ويتعداه للتأثير الاجتماعي والصحي، والتأثير المعيشي، والعلمي والأكاديمي، إلا أن الآثار النفسية والعاطفية أبرزها لما يحدثه من الإرباك والقلق والتعب وبعض حالات الاكتئاب لدى الأطفال ويحرمهم من الاستقرار الذي يفترض أن يجدوه في الأجواء العائلية.
وأضافت أن الانفصال حدث يتفاجأ به الطفل ويقلب حياته رأسًا على عقب ويتغير معه شكل حياة الطفل ما يسبب له صدمات واضطرابات نفسية، مشيرةً إلى أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات ويدركون معنى الطلاق والانفصال يشعر كثير منهم بلوك الذات وأنهم السبب في ما يحدث.
وتابعت أن المرحلة الأخطر للانفصال على الأطفال تكمن في المراهقة التي يمر خلالها الأطفال بكثير من التغيرات والتحديات، ما يخزن لديهم شعورًا بالكره تجاه الوالدين أو أحدهما، وتحدث حالة من الفوضى والحقد لدى المراهق ما يؤثر عليه سلبًا بشكل كبير.
وذكرت أن ذلك يؤثر على كثير من علاقاتهم فيما بعد، فغالبًا ما يحدث خلافات في زيجاتهم المستقبلية إثر التجربة التي مروا بها، فهم لا يعرفون ولم يعايشوا شكل العلاقات الصحية السليمة ولم يعاصروا نموذجًا عائليًا ناجحًا، إضافةً إلى عدم ثقتهم بالشريك وافتقادهم لمهارة حل النزاعات والخلافات الأسرية.
وبيّنت أن الحل الأفضل في حال عزم حصول توافق أو أي استطاعة لحل المشاكل الأسرية هو الطلاق الآمن بعيدًا عن الكره والمشاحنات بين الأب والأم حفاظًا على نفسيات الأطفال ومستقبلهم، منوهةً إلى أن إخفاء هذه الأمور عن الأطفال كذلك ليس حلًا سليمًا بل يجب اختيار الوقت المناسب لمصارحتهم بطريقة تتناسب مع عمر الطفل وشخصيته ونفسيته مع إشعاره دومًا بالأمان.
التعليقات