يعكف الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، حاليا على اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لتنظيم مهرجان 'الجميد والسمن ' بنسخته السابعة، والذي يعقد سنويا بمشاركة عدد كبير من الجمعيات المنتشرة في شتى مناطق البادية الأردنية. وقال مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن المهرجان المزمع افتتاحه يوم الجمعة الموافق للتاسع من شهر حزيران المقبل ، ولمدة يومين في منطقة حدائق الحسين/ عمان ، يعتبر نافذة تسويقية لمنتجات الألبان والاجبان القائم عليها الجمعيات الخيرية والتعاونية والنسائية المنتشرة في مختلف مناطق البادية الأردنية الشمالية والوسطى والجنوبية. وأضاف أن الصندوق يسعى ضمن محاور واهداف عمله، إلى إيجاد بيئة تنموية فاعلة ومحفزة للإنتاج وقادرة على التسويق باستخدام اساليب وأدوات عصرية في شتى مناطق البادية . وتابع الفايز أن هذا هو المهرجان السابع للجميد والسمن الذي ينظمه الصندوق، اذ يعتبر مناسبة وطنية تساهم في تسويق منتجات المرأة الأردنية من الجميد والسمن، ويسهل على المواطن عملية الشراء المباشر والاطلاع على منتجات سيدات البادية والاستمتاع بالاكلات البدوية والتراثية والفعاليات التراثية المصاحبة لفعاليات المهرجان، لافتا الى ان المهرجان أصبح يحظى بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع الأردني وضيوف الاردن من العرب والاجانب. ولتحقيق هذه الغاية، قال الفايز أن الصندوق تولى تأهيل وتدريب كوادر هذه الجمعيات لتمكينهم من امتلاك المهارات والقدرات التسويقية وسبل الاتصال اللازمة من خلال نوافذ تسويقية، تمكن الجمعيات من الترويج لمنتجاتهم بشكل أفضل. وأشار الفايز إلى أن الصندوق، استعان بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية وبرنامج إرادة وجهات متخصصة أخرى بالتدريب والتأهيل، بهدف تمكين المستفيدين ورفع سويتهم التسويقية وقدراتهم الإنتاجية، وذلك من خلال نخبة من الخبراء والمختصين الذين يقومون بتدريبهم وتأهيلهم في هذه المجالات . ونوه الفايز الى أن الصندوق بالتعاون مع جهات مختصة عمل على تدريب الجمعيات على إعادة تأهيل المحميات الرعوية لتوفير مناطق رعوية طبيعية ذات شجيرات ونباتات رعوية ونباتات عطرية طبيعية، مشيرا إلى أن ذلك ينعكس بقيمة مضافة إيجابية ونوعية على جودة ونوعية هذه المنتجات. وبين مدير الصندوق أن هدف الصندوق لتحقيق التنمية المستدامة لا يقتصر على يومي المهرجان فقط، وانما يتعداه إلى ربط الجمعيات مع المراكز التجارية والمولات والمطاعم والفنادق التي تستهلك هذه المنتجات وتعرضها للمستهلك بشكل مباشر، بحيث تعتبر هذه المراكز نوافذ تسويقية للجمعيات على مدار العام. وأوضح الفايز أن عملية ربط الجمعيات مع المراكز التجارية يسهم كذلك من رفع وزيادة كميات الإنتاج لتزايد الطلب عليها وبالتالي توفير فرص عمل اكثر، وتحقيق دخل أفضل مما يؤدي إلى استمرارية عمل الجمعيات وتوسيع نطاقات عملها . وأشار إلى أن هنالك الكثير من الجمعيات التي كانت تعمل بالطرق التقليدية، وانتقلت بفضل الجهود التي يبذلها الصندوق إلى نطاقات عمل اكثر تطورا، وأصبحت تمتلك مصانع ومعامل البان تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، موضحا أن هذا يمثل هدف الصندوق ورؤيته لتحقيق التنمية المستدامة في جميع مناطق البادية. يشار إلى أن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية تأسس بإرادة ملكية سامية، بهدف المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في البادية الأردنية لتحسين مستوى معيشة أبنائها واستثمار قدراتهم وامكاناتهم البشرية وتعزيز الدور التنموي للمرأة والشباب.
يعكف الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، حاليا على اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لتنظيم مهرجان 'الجميد والسمن ' بنسخته السابعة، والذي يعقد سنويا بمشاركة عدد كبير من الجمعيات المنتشرة في شتى مناطق البادية الأردنية. وقال مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن المهرجان المزمع افتتاحه يوم الجمعة الموافق للتاسع من شهر حزيران المقبل ، ولمدة يومين في منطقة حدائق الحسين/ عمان ، يعتبر نافذة تسويقية لمنتجات الألبان والاجبان القائم عليها الجمعيات الخيرية والتعاونية والنسائية المنتشرة في مختلف مناطق البادية الأردنية الشمالية والوسطى والجنوبية. وأضاف أن الصندوق يسعى ضمن محاور واهداف عمله، إلى إيجاد بيئة تنموية فاعلة ومحفزة للإنتاج وقادرة على التسويق باستخدام اساليب وأدوات عصرية في شتى مناطق البادية . وتابع الفايز أن هذا هو المهرجان السابع للجميد والسمن الذي ينظمه الصندوق، اذ يعتبر مناسبة وطنية تساهم في تسويق منتجات المرأة الأردنية من الجميد والسمن، ويسهل على المواطن عملية الشراء المباشر والاطلاع على منتجات سيدات البادية والاستمتاع بالاكلات البدوية والتراثية والفعاليات التراثية المصاحبة لفعاليات المهرجان، لافتا الى ان المهرجان أصبح يحظى بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع الأردني وضيوف الاردن من العرب والاجانب. ولتحقيق هذه الغاية، قال الفايز أن الصندوق تولى تأهيل وتدريب كوادر هذه الجمعيات لتمكينهم من امتلاك المهارات والقدرات التسويقية وسبل الاتصال اللازمة من خلال نوافذ تسويقية، تمكن الجمعيات من الترويج لمنتجاتهم بشكل أفضل. وأشار الفايز إلى أن الصندوق، استعان بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية وبرنامج إرادة وجهات متخصصة أخرى بالتدريب والتأهيل، بهدف تمكين المستفيدين ورفع سويتهم التسويقية وقدراتهم الإنتاجية، وذلك من خلال نخبة من الخبراء والمختصين الذين يقومون بتدريبهم وتأهيلهم في هذه المجالات . ونوه الفايز الى أن الصندوق بالتعاون مع جهات مختصة عمل على تدريب الجمعيات على إعادة تأهيل المحميات الرعوية لتوفير مناطق رعوية طبيعية ذات شجيرات ونباتات رعوية ونباتات عطرية طبيعية، مشيرا إلى أن ذلك ينعكس بقيمة مضافة إيجابية ونوعية على جودة ونوعية هذه المنتجات. وبين مدير الصندوق أن هدف الصندوق لتحقيق التنمية المستدامة لا يقتصر على يومي المهرجان فقط، وانما يتعداه إلى ربط الجمعيات مع المراكز التجارية والمولات والمطاعم والفنادق التي تستهلك هذه المنتجات وتعرضها للمستهلك بشكل مباشر، بحيث تعتبر هذه المراكز نوافذ تسويقية للجمعيات على مدار العام. وأوضح الفايز أن عملية ربط الجمعيات مع المراكز التجارية يسهم كذلك من رفع وزيادة كميات الإنتاج لتزايد الطلب عليها وبالتالي توفير فرص عمل اكثر، وتحقيق دخل أفضل مما يؤدي إلى استمرارية عمل الجمعيات وتوسيع نطاقات عملها . وأشار إلى أن هنالك الكثير من الجمعيات التي كانت تعمل بالطرق التقليدية، وانتقلت بفضل الجهود التي يبذلها الصندوق إلى نطاقات عمل اكثر تطورا، وأصبحت تمتلك مصانع ومعامل البان تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، موضحا أن هذا يمثل هدف الصندوق ورؤيته لتحقيق التنمية المستدامة في جميع مناطق البادية. يشار إلى أن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية تأسس بإرادة ملكية سامية، بهدف المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في البادية الأردنية لتحسين مستوى معيشة أبنائها واستثمار قدراتهم وامكاناتهم البشرية وتعزيز الدور التنموي للمرأة والشباب.
يعكف الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، حاليا على اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لتنظيم مهرجان 'الجميد والسمن ' بنسخته السابعة، والذي يعقد سنويا بمشاركة عدد كبير من الجمعيات المنتشرة في شتى مناطق البادية الأردنية. وقال مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن المهرجان المزمع افتتاحه يوم الجمعة الموافق للتاسع من شهر حزيران المقبل ، ولمدة يومين في منطقة حدائق الحسين/ عمان ، يعتبر نافذة تسويقية لمنتجات الألبان والاجبان القائم عليها الجمعيات الخيرية والتعاونية والنسائية المنتشرة في مختلف مناطق البادية الأردنية الشمالية والوسطى والجنوبية. وأضاف أن الصندوق يسعى ضمن محاور واهداف عمله، إلى إيجاد بيئة تنموية فاعلة ومحفزة للإنتاج وقادرة على التسويق باستخدام اساليب وأدوات عصرية في شتى مناطق البادية . وتابع الفايز أن هذا هو المهرجان السابع للجميد والسمن الذي ينظمه الصندوق، اذ يعتبر مناسبة وطنية تساهم في تسويق منتجات المرأة الأردنية من الجميد والسمن، ويسهل على المواطن عملية الشراء المباشر والاطلاع على منتجات سيدات البادية والاستمتاع بالاكلات البدوية والتراثية والفعاليات التراثية المصاحبة لفعاليات المهرجان، لافتا الى ان المهرجان أصبح يحظى بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع الأردني وضيوف الاردن من العرب والاجانب. ولتحقيق هذه الغاية، قال الفايز أن الصندوق تولى تأهيل وتدريب كوادر هذه الجمعيات لتمكينهم من امتلاك المهارات والقدرات التسويقية وسبل الاتصال اللازمة من خلال نوافذ تسويقية، تمكن الجمعيات من الترويج لمنتجاتهم بشكل أفضل. وأشار الفايز إلى أن الصندوق، استعان بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية وبرنامج إرادة وجهات متخصصة أخرى بالتدريب والتأهيل، بهدف تمكين المستفيدين ورفع سويتهم التسويقية وقدراتهم الإنتاجية، وذلك من خلال نخبة من الخبراء والمختصين الذين يقومون بتدريبهم وتأهيلهم في هذه المجالات . ونوه الفايز الى أن الصندوق بالتعاون مع جهات مختصة عمل على تدريب الجمعيات على إعادة تأهيل المحميات الرعوية لتوفير مناطق رعوية طبيعية ذات شجيرات ونباتات رعوية ونباتات عطرية طبيعية، مشيرا إلى أن ذلك ينعكس بقيمة مضافة إيجابية ونوعية على جودة ونوعية هذه المنتجات. وبين مدير الصندوق أن هدف الصندوق لتحقيق التنمية المستدامة لا يقتصر على يومي المهرجان فقط، وانما يتعداه إلى ربط الجمعيات مع المراكز التجارية والمولات والمطاعم والفنادق التي تستهلك هذه المنتجات وتعرضها للمستهلك بشكل مباشر، بحيث تعتبر هذه المراكز نوافذ تسويقية للجمعيات على مدار العام. وأوضح الفايز أن عملية ربط الجمعيات مع المراكز التجارية يسهم كذلك من رفع وزيادة كميات الإنتاج لتزايد الطلب عليها وبالتالي توفير فرص عمل اكثر، وتحقيق دخل أفضل مما يؤدي إلى استمرارية عمل الجمعيات وتوسيع نطاقات عملها . وأشار إلى أن هنالك الكثير من الجمعيات التي كانت تعمل بالطرق التقليدية، وانتقلت بفضل الجهود التي يبذلها الصندوق إلى نطاقات عمل اكثر تطورا، وأصبحت تمتلك مصانع ومعامل البان تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، موضحا أن هذا يمثل هدف الصندوق ورؤيته لتحقيق التنمية المستدامة في جميع مناطق البادية. يشار إلى أن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية تأسس بإرادة ملكية سامية، بهدف المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في البادية الأردنية لتحسين مستوى معيشة أبنائها واستثمار قدراتهم وامكاناتهم البشرية وتعزيز الدور التنموي للمرأة والشباب.
التعليقات
الصندوق الهاشمي لتنمية البادية يتخذ الإجراءات اللازمة لمهرجان الجميد والسمن
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات