أطلقت وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، الاثنين، مشروعًا لتعزيز الأمن الغذائي وسبل عيش المجتمعات الريفية الهشة في الأردن من خلال مشروع 'تعزيز صمود مجتمعات النساء الريفيات من خلال المنتجات الحُرجية'، بتمويل من المنظمة.
جاء ذلك خلال ورشة تعريفية عقدتها المنظمة، لإطلاع شركائها على تفاصيل المشروع الذي أبرمته (فاو) ووزارة الزراعة تناولت بنود المشروع الرئيسة وخطة العمل واستراتيجية التنفيذ، وذلك برعاية وزير الزراعة خالد الحنيفات وبحضور عدد من أصحاب العلاقة والشركاء الحكوميين.
ويهدف المشروع إلى زيادة مشاركة المرأة الريفية وتمكين مهاراتها وتعزيز دخلها من خلال المنتجات الحرجية، حيث سيتم استهداف 120 امرأة في ثلاث محافظات أردنية -عجلون والبلقاء وجرش- بميزانية تقدر بـ 400 ألف دولار أميركي ممولة بالكامل من منظمة الأغذية والزراعة.
وأكد الحنيفات على أهمية بناء قدرات المرأة الريفية وقال إنه في عام 2018، أنشأت وزارة الزراعة مديرية التنمية الريفية وتمكين المرأة إيمانا بالدور الحاسم للمرأة في التنمية الاقتصادية.
وأشار ممثل فاو في الأردن نبيل عساف إلى أن الغابات في الأردن تلعب دورًا متواضعًا في تلبية الاحتياجات اليومية للمنتجات الخشبية. ومع ذلك، فإنها تلعب دورًا أكثر أهمية في خلق فرص كسب العيش لسكان الريف. وهذا يساهم في التخفيف من حدة الفقر والحد من البطالة.
وقال عساف 'سيركز المشروع بشكل أساسي على تمكين المرأة من خلال بناء قدراتها وتوفير مجموعة أدوات التي ستدعمها في تحسين سبل عيشها'.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريستيما-أندرسون 'إن غابات الأردن، كما هو الحال في معظم بلدان البحر الأبيض المتوسط، توفر سلعًا وخدمات كبيرة وتساهم في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الريفية، وتشمل الموارد الحرجية المهمة من منتجات الغابات غير الخشبية التي يعتمد عليها عدد كبير من السكان بشكل كبير'.
'وتلعب الغابات دورًا أساسيًا في حياة الناس لأنهم مصدر لا يمكن إنكاره لمنتجات كسب العيش والدخل'، وفق ريستيما-أندرسون.
وأضافت 'من خلال تعزيز قيمة منتجات الغابات، يمكننا زيادة الفوائد المشتركة للمجتمع تلك الغابات، وبالتالي التخفيف من الفقر والبطالة. وهذا المشروع سيتيح فرص عمل أفضل للنساء للوصول إلى الأسواق من خلال المعارض الزراعية، إضافة لحصولهن على فرص التمويل للمشاريع الصغيرة'.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع العديد من المخرجات بما في ذلك إجراء تحليل لسلسلة القيمة للمنتجات الحرجية مع الأخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي، كما سينفذ المشروع برنامجًا شاملاً لبناء القدرات الفنية والتجارية لـ 120 من الإناث، وسيتبع بناء القدرات تزويد مجموعات من الأدوات لمساعدة المستهدفين لإنشاء مشاريع مدرة للدخل.
وأخيرا، سيحسن المشروع الوصول إلى السوق من خلال تسهيل الحصول على التمويل الأصغر لأصحاب المشاريع ومن خلال إقامة ثلاثة معارض زراعية في المحافظات الثلاث المستهدفة، وهي؛ البلقاء وجرش وعجلون.
ويتماشى هذا المشروع مع إطار عمل البرمجة القطرية للأولوية الثانية؛ التنمية المستدامة واستخدام الموارد الطبيعية، بما في ذلك المياه والأراضي والمراعي والغابات، والأولوية الثالثة مرونة سبل العيش الريفية وشبه الحضرية، والأولوية الرابعة الوصول إلى سوق.
ويساهم أيضا في العديد من أهداف التنمية المستدامة؛ مثل الهدف الأول المتمثل في القضاء على الفقر، والهدف الثاني بشأن القضاء التام على الجوع، والهدف الخامس المتمثل في المساواة بين الجنسين، والهدف الثامن بشأن العمل اللائق ونمو الاقتصاد، إضافة إلى الهدف العاشر بشأن الحد من أوجه عدم المساواة.
أطلقت وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، الاثنين، مشروعًا لتعزيز الأمن الغذائي وسبل عيش المجتمعات الريفية الهشة في الأردن من خلال مشروع 'تعزيز صمود مجتمعات النساء الريفيات من خلال المنتجات الحُرجية'، بتمويل من المنظمة.
جاء ذلك خلال ورشة تعريفية عقدتها المنظمة، لإطلاع شركائها على تفاصيل المشروع الذي أبرمته (فاو) ووزارة الزراعة تناولت بنود المشروع الرئيسة وخطة العمل واستراتيجية التنفيذ، وذلك برعاية وزير الزراعة خالد الحنيفات وبحضور عدد من أصحاب العلاقة والشركاء الحكوميين.
ويهدف المشروع إلى زيادة مشاركة المرأة الريفية وتمكين مهاراتها وتعزيز دخلها من خلال المنتجات الحرجية، حيث سيتم استهداف 120 امرأة في ثلاث محافظات أردنية -عجلون والبلقاء وجرش- بميزانية تقدر بـ 400 ألف دولار أميركي ممولة بالكامل من منظمة الأغذية والزراعة.
وأكد الحنيفات على أهمية بناء قدرات المرأة الريفية وقال إنه في عام 2018، أنشأت وزارة الزراعة مديرية التنمية الريفية وتمكين المرأة إيمانا بالدور الحاسم للمرأة في التنمية الاقتصادية.
وأشار ممثل فاو في الأردن نبيل عساف إلى أن الغابات في الأردن تلعب دورًا متواضعًا في تلبية الاحتياجات اليومية للمنتجات الخشبية. ومع ذلك، فإنها تلعب دورًا أكثر أهمية في خلق فرص كسب العيش لسكان الريف. وهذا يساهم في التخفيف من حدة الفقر والحد من البطالة.
وقال عساف 'سيركز المشروع بشكل أساسي على تمكين المرأة من خلال بناء قدراتها وتوفير مجموعة أدوات التي ستدعمها في تحسين سبل عيشها'.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريستيما-أندرسون 'إن غابات الأردن، كما هو الحال في معظم بلدان البحر الأبيض المتوسط، توفر سلعًا وخدمات كبيرة وتساهم في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الريفية، وتشمل الموارد الحرجية المهمة من منتجات الغابات غير الخشبية التي يعتمد عليها عدد كبير من السكان بشكل كبير'.
'وتلعب الغابات دورًا أساسيًا في حياة الناس لأنهم مصدر لا يمكن إنكاره لمنتجات كسب العيش والدخل'، وفق ريستيما-أندرسون.
وأضافت 'من خلال تعزيز قيمة منتجات الغابات، يمكننا زيادة الفوائد المشتركة للمجتمع تلك الغابات، وبالتالي التخفيف من الفقر والبطالة. وهذا المشروع سيتيح فرص عمل أفضل للنساء للوصول إلى الأسواق من خلال المعارض الزراعية، إضافة لحصولهن على فرص التمويل للمشاريع الصغيرة'.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع العديد من المخرجات بما في ذلك إجراء تحليل لسلسلة القيمة للمنتجات الحرجية مع الأخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي، كما سينفذ المشروع برنامجًا شاملاً لبناء القدرات الفنية والتجارية لـ 120 من الإناث، وسيتبع بناء القدرات تزويد مجموعات من الأدوات لمساعدة المستهدفين لإنشاء مشاريع مدرة للدخل.
وأخيرا، سيحسن المشروع الوصول إلى السوق من خلال تسهيل الحصول على التمويل الأصغر لأصحاب المشاريع ومن خلال إقامة ثلاثة معارض زراعية في المحافظات الثلاث المستهدفة، وهي؛ البلقاء وجرش وعجلون.
ويتماشى هذا المشروع مع إطار عمل البرمجة القطرية للأولوية الثانية؛ التنمية المستدامة واستخدام الموارد الطبيعية، بما في ذلك المياه والأراضي والمراعي والغابات، والأولوية الثالثة مرونة سبل العيش الريفية وشبه الحضرية، والأولوية الرابعة الوصول إلى سوق.
ويساهم أيضا في العديد من أهداف التنمية المستدامة؛ مثل الهدف الأول المتمثل في القضاء على الفقر، والهدف الثاني بشأن القضاء التام على الجوع، والهدف الخامس المتمثل في المساواة بين الجنسين، والهدف الثامن بشأن العمل اللائق ونمو الاقتصاد، إضافة إلى الهدف العاشر بشأن الحد من أوجه عدم المساواة.
أطلقت وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، الاثنين، مشروعًا لتعزيز الأمن الغذائي وسبل عيش المجتمعات الريفية الهشة في الأردن من خلال مشروع 'تعزيز صمود مجتمعات النساء الريفيات من خلال المنتجات الحُرجية'، بتمويل من المنظمة.
جاء ذلك خلال ورشة تعريفية عقدتها المنظمة، لإطلاع شركائها على تفاصيل المشروع الذي أبرمته (فاو) ووزارة الزراعة تناولت بنود المشروع الرئيسة وخطة العمل واستراتيجية التنفيذ، وذلك برعاية وزير الزراعة خالد الحنيفات وبحضور عدد من أصحاب العلاقة والشركاء الحكوميين.
ويهدف المشروع إلى زيادة مشاركة المرأة الريفية وتمكين مهاراتها وتعزيز دخلها من خلال المنتجات الحرجية، حيث سيتم استهداف 120 امرأة في ثلاث محافظات أردنية -عجلون والبلقاء وجرش- بميزانية تقدر بـ 400 ألف دولار أميركي ممولة بالكامل من منظمة الأغذية والزراعة.
وأكد الحنيفات على أهمية بناء قدرات المرأة الريفية وقال إنه في عام 2018، أنشأت وزارة الزراعة مديرية التنمية الريفية وتمكين المرأة إيمانا بالدور الحاسم للمرأة في التنمية الاقتصادية.
وأشار ممثل فاو في الأردن نبيل عساف إلى أن الغابات في الأردن تلعب دورًا متواضعًا في تلبية الاحتياجات اليومية للمنتجات الخشبية. ومع ذلك، فإنها تلعب دورًا أكثر أهمية في خلق فرص كسب العيش لسكان الريف. وهذا يساهم في التخفيف من حدة الفقر والحد من البطالة.
وقال عساف 'سيركز المشروع بشكل أساسي على تمكين المرأة من خلال بناء قدراتها وتوفير مجموعة أدوات التي ستدعمها في تحسين سبل عيشها'.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريستيما-أندرسون 'إن غابات الأردن، كما هو الحال في معظم بلدان البحر الأبيض المتوسط، توفر سلعًا وخدمات كبيرة وتساهم في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الريفية، وتشمل الموارد الحرجية المهمة من منتجات الغابات غير الخشبية التي يعتمد عليها عدد كبير من السكان بشكل كبير'.
'وتلعب الغابات دورًا أساسيًا في حياة الناس لأنهم مصدر لا يمكن إنكاره لمنتجات كسب العيش والدخل'، وفق ريستيما-أندرسون.
وأضافت 'من خلال تعزيز قيمة منتجات الغابات، يمكننا زيادة الفوائد المشتركة للمجتمع تلك الغابات، وبالتالي التخفيف من الفقر والبطالة. وهذا المشروع سيتيح فرص عمل أفضل للنساء للوصول إلى الأسواق من خلال المعارض الزراعية، إضافة لحصولهن على فرص التمويل للمشاريع الصغيرة'.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع العديد من المخرجات بما في ذلك إجراء تحليل لسلسلة القيمة للمنتجات الحرجية مع الأخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي، كما سينفذ المشروع برنامجًا شاملاً لبناء القدرات الفنية والتجارية لـ 120 من الإناث، وسيتبع بناء القدرات تزويد مجموعات من الأدوات لمساعدة المستهدفين لإنشاء مشاريع مدرة للدخل.
وأخيرا، سيحسن المشروع الوصول إلى السوق من خلال تسهيل الحصول على التمويل الأصغر لأصحاب المشاريع ومن خلال إقامة ثلاثة معارض زراعية في المحافظات الثلاث المستهدفة، وهي؛ البلقاء وجرش وعجلون.
ويتماشى هذا المشروع مع إطار عمل البرمجة القطرية للأولوية الثانية؛ التنمية المستدامة واستخدام الموارد الطبيعية، بما في ذلك المياه والأراضي والمراعي والغابات، والأولوية الثالثة مرونة سبل العيش الريفية وشبه الحضرية، والأولوية الرابعة الوصول إلى سوق.
ويساهم أيضا في العديد من أهداف التنمية المستدامة؛ مثل الهدف الأول المتمثل في القضاء على الفقر، والهدف الثاني بشأن القضاء التام على الجوع، والهدف الخامس المتمثل في المساواة بين الجنسين، والهدف الثامن بشأن العمل اللائق ونمو الاقتصاد، إضافة إلى الهدف العاشر بشأن الحد من أوجه عدم المساواة.
التعليقات
إطلاق مشروع لتعزيز الأمن الغذائي وسبل عيش النساء الريفيات في الأردن
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات