*الصفدي: 1.1 مليار دينار حجم إنتاج القطاع
*94 % من العاملين في القطاع أردنيين
*صادرات القطاع تصل لأكثر من 50 دولة بأكثر من 70 منتجا
*138 مليون دينار صادرات القطاع خلال 2022
*100 مليون دولار فرص القطاع التصديرية غير المستغلة
*منافسة المنتجات المستوردة من التحديات التي تواجه القطاع
*14 ٪ نسبة القطاع من إجمالي تكاليف الإنتاج للقطاع الصناعي
* 75% مبيعات القطاع من إجمالي الإنتاج القائم سنوياً
عبد الكريم توفيق – يعتبر قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية من الركائز الأساسية للقطاع الصناعي، والذي يلعب دورا هاماً في نمو الاقتصاد الوطني، كما أنه يوفر العديد فرص العمل للأردنيين.
وعلى الرغم من أهمية القطاع إلا أنه يواجه العديد من التحديات والصعوبات التي تعيق عمله.
1.1 مليار دينار حجم انتاج القطاع
ممثل قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، محمد الصفدي قال إن حجم إنتاج القطاع بلغ ما يقارب 1.1 مليار دينار سنوياً، تشكل ما نسبته 6.4% من إجمالي الإنتاج الصناعي.
1.8 مليار دينار الاستثمارات داخل القطاع
وأضاف الصفدي في تقرير أعدته “أخبار اليوم”، ، أن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وصلت إلى ما نسبته 1.3%، وذلك نتيجة للقيمة المضافة التي يخلقها القطاع سنوياً والتي تقارب 414 مليون دينار، ولتتجاوز الاستثمارات داخل القطاع حاجز ال 1.8 مليار دينار.
94% من العاملين في القطاع أردنيين
وبحسب الصفدي فإن القطاع يضم حوالي 867 منشأة منتشرة داخل المملكة، تشغل أكثر من 12.8 ألف عامل وعاملة، يشكلون ما يقارب 4.8% من إجمالي العمالة في القطاع الصناعي، وغالبيتهم من الأردنيين الذين تتجاوز نسبتهم 94% من إجمالي عمالة القطاع.
صادرات القطاع تصل لأكثر من 50 دولة بأكثر من 70 منتجًا
وفيما يخص صادرات القطاع، أوضح الصفدي أنها تصل إلى أكثر من 50 دولة حول العالم وبأكثر من 70 منتج داخل القطاع، حيث تشكل ما نسبته 1.8% من إجمالي الصادرات الصناعية وما نسبته 1.7% من إجمالي الصادرات الوطنية.
138 مليون دينار صادرات القطاع خلال 2022
وتابع أن صادرات القطاع تجاوزت حاجز الـ 138 مليون دينار خلال العام 2022، مسجلةً نمواً ملحوظاً بما نسبته 50% مقارنةً مع العام 2021، وقد استحوذ كل من السوق السعودي والعراقي على أكثر من نصف الصادرات الوطنية من منتجات القطاع بما يزيد عن 54 مليون دينار للسعودية، وما يقارب 26 مليون دينار للعراق.
ولفت أن صادرات القطاع خلال أول شهرين من العام الحالي 2023 سجلت حوالي 26 مليون دينار.
100 مليون دولار فرص القطاع التصديرية غير المستغلة
وحول الفرص غير المستغلة في القطاع وفقا لخارطة الفرص التصديرية الصادرة عن مركز التجارة الدولية، أوضح الصفدي أن القطاع يمتلك فرصا تصديرية غير مستغلة تتعدى '100 مليون دولار' إلى مختلف دول العالم، ضمن العديد من الصناعات أبرزها الصناعات المتعلقة في منتجات براميل ودنان وعلب وصناديق وأوعية للتعبة والتغليف ومنتجات الورق للأغراض المنزلية أو الصحية.
وتركزت معظم الفرص التصديرية في دول الشرق الأوسط كأكثر الأسواق التي تمتلك منتجات القطاع فرصا تصديرية واضحة إليها بحوالي '30 مليون دولار'، ووفقا للدول جاءت الولايات المتحدة كأكثر الأسواق التي يمتلك القطاع فرصا تصديرية غير مستغلة معها بحوالي '25 مليون دولار'.
افتقار القطاع للدعم
وبين الصفدي أن القطاع يشكل أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد الوطني باعتباره مدخلا إنتاجيا لمختلف القطاعات الصناعية حيث يفتقر إلى الدعم الكافي لجعله قادرا على مواجهة المنافسة القائمة في السوق المحلي وفي الأسواق العالمية من خلال تفعيل المزيد من أساليب حماية المنتجات الوطنية والحد من دخول المستوردات ذات البديل المحلي، وضرورة تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول التي تعيق دخول الصادرات الوطنية إليها.
وأيضاً دعم صادرات ومنتجات القطاع ذات القدرة التنافسية العالية للولوج إلى أسواق تصديرية جديدة، كما أنه لا بد من وجود مراجعة شاملة لكلف النقل والطاقة، والعمل على توفير خطوط تمويل ميسرة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع.
إضافة إلى ضرورة التشبيك مع مختلف القطاعات الصناعية الأخرى، لاستخدام منتجات التعبئة والتغليف المصنعة محليا، وذلك لما تشكله مواد التعبئة والتغليف مدخلا أساسيا في صناعاتها المختلفة.
وأيضا التركيز على تعميق البحث والتطوير داخل منشآت القطاع، لما له أهمية وقيمة عالية في نمو هذا القطاع بشكل عام، من خلال ابتكار أساليب تعبئة وتغليف جديدة وبمواصفات عالية قادرة على المنافسة الداخلية والخارجية، كما أنه لا بد من حث منشآت القطاع على فتح فروع جديدة، من خلال الاستفادة من برنامج الفروع الإنتاجية المقدم من وزارة العمل.
إضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات إلى داخل القطاع، من خلال الترويج لأداء القطاع الوطني ومؤشراته وأهميته في كافة الأسواق المحلية والعالمية.
التحديات التي تواجه القطاع
وأكد الصفدي أن قطاع التعبئة والتغليف يواجه العديد من التحديات التي تقف عائقا أمام تقدمه وتطوره متمثلة بالتالي:
- منافسة المنتجات المستوردة للمنتجات الوطنية بسبب عدم مطابقة بعض المنتجات المستوردة للمواصفات الأردنية والتي لا يتم مراقبتها لأسباب عديدة.
- ضعف سياسات الحماية للمنتج الوطني بسبب جود العديد من الاتفاقيات الثنائية مع بعض الدول المتقدمة صناعيا والتي تلحق الضرر بالصناعة المحلية من خلال إغراق السوق المحلي بمنتجات هذه الدول والتي تكون معفاة من الرسوم وتمتلك أسعار تنافس الأسعار المحلي.
- ارتفاع الضرائب والرسوم داخل القطاع والإجراءات المطولة.
- معيقات تفرضها بعض الدول على الصادرات الوطنية، وذلك بقيام بعض الدول بالتفتيش الدقيق وغير المبرر على البضائع الأردنية ما يسبب ضرر بالغ على البضائع المصدرة إلى هذه الدول، كما لا تلتزم بعض الدول باتفاقيات التجارة العربية بالإضافة إلى إصدار بعض الدول تعليمات مشدده لإدخال البضائع بشكل يحد من وصولها لوجهتها.
14 % نسبة القطاع من إجمالي تكاليف الإنتاج للقطاع الصناعي
وبحسب الصفدي فإن قطاع التعبئة والتغليف يعتبر إحدى الركائز الأساسية للقطاع الصناعي على وجه الخصوص، وللاقتصاد الوطني على وجه العموم، إذ يقدم مساهمات بارزة على صعيد الإنتاج والتشغيل ودعم القطاعات الأخرى وتمكينها من الإنتاج وانسياب سلعها، وذلك نتيجة طبيعة منتجاته التي تأتي كمدخل إنتاجا لعدد من القطاعات الصناعية، ويظهر ذلك جليا بأن مواد التعبئة والتغليف تشكل ما يزيد عن 14 % من إجمالي تكاليف الإنتاج للقطاع الصناعي ككل، وترتفع هذه النسبة لتشكل ما يقارب 30 % من تكاليف الإنتاج لقطاع الصناعات الغذائية، كما تصل إلى 45 % من تكاليف الإنتاج لقطاع الصناعات الدوائية. ما يؤكد على دور القطاع في توفير المواد اللازمة للإنتاج، ودعم سلسلة الإنتاج بأكملها.
75 % مبيعات القطاع من إجمالي الإنتاج القائم سنوياً
وختم الصفدي حديثه لـ ' أخبار اليوم ' أن القطاع يستحوذ على حصة عالية في السوق المحلي، حيث تبلغ مبيعات القطاع إلى السوق المحلي حوالي 75 % من إجمالي الإنتاج القائم للقطاع والذي يقارب نحو 1.3 مليار دينار سنويا، وبالتالي يستحوذ القطاع على حصة مرتفعة في السوق المحلي تقدر بنحو 73 % من إجمالي استهلاك السوق.
*الصفدي: 1.1 مليار دينار حجم إنتاج القطاع
*94 % من العاملين في القطاع أردنيين
*صادرات القطاع تصل لأكثر من 50 دولة بأكثر من 70 منتجا
*138 مليون دينار صادرات القطاع خلال 2022
*100 مليون دولار فرص القطاع التصديرية غير المستغلة
*منافسة المنتجات المستوردة من التحديات التي تواجه القطاع
*14 ٪ نسبة القطاع من إجمالي تكاليف الإنتاج للقطاع الصناعي
* 75% مبيعات القطاع من إجمالي الإنتاج القائم سنوياً
عبد الكريم توفيق – يعتبر قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية من الركائز الأساسية للقطاع الصناعي، والذي يلعب دورا هاماً في نمو الاقتصاد الوطني، كما أنه يوفر العديد فرص العمل للأردنيين.
وعلى الرغم من أهمية القطاع إلا أنه يواجه العديد من التحديات والصعوبات التي تعيق عمله.
1.1 مليار دينار حجم انتاج القطاع
ممثل قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، محمد الصفدي قال إن حجم إنتاج القطاع بلغ ما يقارب 1.1 مليار دينار سنوياً، تشكل ما نسبته 6.4% من إجمالي الإنتاج الصناعي.
1.8 مليار دينار الاستثمارات داخل القطاع
وأضاف الصفدي في تقرير أعدته “أخبار اليوم”، ، أن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وصلت إلى ما نسبته 1.3%، وذلك نتيجة للقيمة المضافة التي يخلقها القطاع سنوياً والتي تقارب 414 مليون دينار، ولتتجاوز الاستثمارات داخل القطاع حاجز ال 1.8 مليار دينار.
94% من العاملين في القطاع أردنيين
وبحسب الصفدي فإن القطاع يضم حوالي 867 منشأة منتشرة داخل المملكة، تشغل أكثر من 12.8 ألف عامل وعاملة، يشكلون ما يقارب 4.8% من إجمالي العمالة في القطاع الصناعي، وغالبيتهم من الأردنيين الذين تتجاوز نسبتهم 94% من إجمالي عمالة القطاع.
صادرات القطاع تصل لأكثر من 50 دولة بأكثر من 70 منتجًا
وفيما يخص صادرات القطاع، أوضح الصفدي أنها تصل إلى أكثر من 50 دولة حول العالم وبأكثر من 70 منتج داخل القطاع، حيث تشكل ما نسبته 1.8% من إجمالي الصادرات الصناعية وما نسبته 1.7% من إجمالي الصادرات الوطنية.
138 مليون دينار صادرات القطاع خلال 2022
وتابع أن صادرات القطاع تجاوزت حاجز الـ 138 مليون دينار خلال العام 2022، مسجلةً نمواً ملحوظاً بما نسبته 50% مقارنةً مع العام 2021، وقد استحوذ كل من السوق السعودي والعراقي على أكثر من نصف الصادرات الوطنية من منتجات القطاع بما يزيد عن 54 مليون دينار للسعودية، وما يقارب 26 مليون دينار للعراق.
ولفت أن صادرات القطاع خلال أول شهرين من العام الحالي 2023 سجلت حوالي 26 مليون دينار.
100 مليون دولار فرص القطاع التصديرية غير المستغلة
وحول الفرص غير المستغلة في القطاع وفقا لخارطة الفرص التصديرية الصادرة عن مركز التجارة الدولية، أوضح الصفدي أن القطاع يمتلك فرصا تصديرية غير مستغلة تتعدى '100 مليون دولار' إلى مختلف دول العالم، ضمن العديد من الصناعات أبرزها الصناعات المتعلقة في منتجات براميل ودنان وعلب وصناديق وأوعية للتعبة والتغليف ومنتجات الورق للأغراض المنزلية أو الصحية.
وتركزت معظم الفرص التصديرية في دول الشرق الأوسط كأكثر الأسواق التي تمتلك منتجات القطاع فرصا تصديرية واضحة إليها بحوالي '30 مليون دولار'، ووفقا للدول جاءت الولايات المتحدة كأكثر الأسواق التي يمتلك القطاع فرصا تصديرية غير مستغلة معها بحوالي '25 مليون دولار'.
افتقار القطاع للدعم
وبين الصفدي أن القطاع يشكل أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد الوطني باعتباره مدخلا إنتاجيا لمختلف القطاعات الصناعية حيث يفتقر إلى الدعم الكافي لجعله قادرا على مواجهة المنافسة القائمة في السوق المحلي وفي الأسواق العالمية من خلال تفعيل المزيد من أساليب حماية المنتجات الوطنية والحد من دخول المستوردات ذات البديل المحلي، وضرورة تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول التي تعيق دخول الصادرات الوطنية إليها.
وأيضاً دعم صادرات ومنتجات القطاع ذات القدرة التنافسية العالية للولوج إلى أسواق تصديرية جديدة، كما أنه لا بد من وجود مراجعة شاملة لكلف النقل والطاقة، والعمل على توفير خطوط تمويل ميسرة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع.
إضافة إلى ضرورة التشبيك مع مختلف القطاعات الصناعية الأخرى، لاستخدام منتجات التعبئة والتغليف المصنعة محليا، وذلك لما تشكله مواد التعبئة والتغليف مدخلا أساسيا في صناعاتها المختلفة.
وأيضا التركيز على تعميق البحث والتطوير داخل منشآت القطاع، لما له أهمية وقيمة عالية في نمو هذا القطاع بشكل عام، من خلال ابتكار أساليب تعبئة وتغليف جديدة وبمواصفات عالية قادرة على المنافسة الداخلية والخارجية، كما أنه لا بد من حث منشآت القطاع على فتح فروع جديدة، من خلال الاستفادة من برنامج الفروع الإنتاجية المقدم من وزارة العمل.
إضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات إلى داخل القطاع، من خلال الترويج لأداء القطاع الوطني ومؤشراته وأهميته في كافة الأسواق المحلية والعالمية.
التحديات التي تواجه القطاع
وأكد الصفدي أن قطاع التعبئة والتغليف يواجه العديد من التحديات التي تقف عائقا أمام تقدمه وتطوره متمثلة بالتالي:
- منافسة المنتجات المستوردة للمنتجات الوطنية بسبب عدم مطابقة بعض المنتجات المستوردة للمواصفات الأردنية والتي لا يتم مراقبتها لأسباب عديدة.
- ضعف سياسات الحماية للمنتج الوطني بسبب جود العديد من الاتفاقيات الثنائية مع بعض الدول المتقدمة صناعيا والتي تلحق الضرر بالصناعة المحلية من خلال إغراق السوق المحلي بمنتجات هذه الدول والتي تكون معفاة من الرسوم وتمتلك أسعار تنافس الأسعار المحلي.
- ارتفاع الضرائب والرسوم داخل القطاع والإجراءات المطولة.
- معيقات تفرضها بعض الدول على الصادرات الوطنية، وذلك بقيام بعض الدول بالتفتيش الدقيق وغير المبرر على البضائع الأردنية ما يسبب ضرر بالغ على البضائع المصدرة إلى هذه الدول، كما لا تلتزم بعض الدول باتفاقيات التجارة العربية بالإضافة إلى إصدار بعض الدول تعليمات مشدده لإدخال البضائع بشكل يحد من وصولها لوجهتها.
14 % نسبة القطاع من إجمالي تكاليف الإنتاج للقطاع الصناعي
وبحسب الصفدي فإن قطاع التعبئة والتغليف يعتبر إحدى الركائز الأساسية للقطاع الصناعي على وجه الخصوص، وللاقتصاد الوطني على وجه العموم، إذ يقدم مساهمات بارزة على صعيد الإنتاج والتشغيل ودعم القطاعات الأخرى وتمكينها من الإنتاج وانسياب سلعها، وذلك نتيجة طبيعة منتجاته التي تأتي كمدخل إنتاجا لعدد من القطاعات الصناعية، ويظهر ذلك جليا بأن مواد التعبئة والتغليف تشكل ما يزيد عن 14 % من إجمالي تكاليف الإنتاج للقطاع الصناعي ككل، وترتفع هذه النسبة لتشكل ما يقارب 30 % من تكاليف الإنتاج لقطاع الصناعات الغذائية، كما تصل إلى 45 % من تكاليف الإنتاج لقطاع الصناعات الدوائية. ما يؤكد على دور القطاع في توفير المواد اللازمة للإنتاج، ودعم سلسلة الإنتاج بأكملها.
75 % مبيعات القطاع من إجمالي الإنتاج القائم سنوياً
وختم الصفدي حديثه لـ ' أخبار اليوم ' أن القطاع يستحوذ على حصة عالية في السوق المحلي، حيث تبلغ مبيعات القطاع إلى السوق المحلي حوالي 75 % من إجمالي الإنتاج القائم للقطاع والذي يقارب نحو 1.3 مليار دينار سنويا، وبالتالي يستحوذ القطاع على حصة مرتفعة في السوق المحلي تقدر بنحو 73 % من إجمالي استهلاك السوق.
*الصفدي: 1.1 مليار دينار حجم إنتاج القطاع
*94 % من العاملين في القطاع أردنيين
*صادرات القطاع تصل لأكثر من 50 دولة بأكثر من 70 منتجا
*138 مليون دينار صادرات القطاع خلال 2022
*100 مليون دولار فرص القطاع التصديرية غير المستغلة
*منافسة المنتجات المستوردة من التحديات التي تواجه القطاع
*14 ٪ نسبة القطاع من إجمالي تكاليف الإنتاج للقطاع الصناعي
* 75% مبيعات القطاع من إجمالي الإنتاج القائم سنوياً
عبد الكريم توفيق – يعتبر قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية من الركائز الأساسية للقطاع الصناعي، والذي يلعب دورا هاماً في نمو الاقتصاد الوطني، كما أنه يوفر العديد فرص العمل للأردنيين.
وعلى الرغم من أهمية القطاع إلا أنه يواجه العديد من التحديات والصعوبات التي تعيق عمله.
1.1 مليار دينار حجم انتاج القطاع
ممثل قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، محمد الصفدي قال إن حجم إنتاج القطاع بلغ ما يقارب 1.1 مليار دينار سنوياً، تشكل ما نسبته 6.4% من إجمالي الإنتاج الصناعي.
1.8 مليار دينار الاستثمارات داخل القطاع
وأضاف الصفدي في تقرير أعدته “أخبار اليوم”، ، أن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وصلت إلى ما نسبته 1.3%، وذلك نتيجة للقيمة المضافة التي يخلقها القطاع سنوياً والتي تقارب 414 مليون دينار، ولتتجاوز الاستثمارات داخل القطاع حاجز ال 1.8 مليار دينار.
94% من العاملين في القطاع أردنيين
وبحسب الصفدي فإن القطاع يضم حوالي 867 منشأة منتشرة داخل المملكة، تشغل أكثر من 12.8 ألف عامل وعاملة، يشكلون ما يقارب 4.8% من إجمالي العمالة في القطاع الصناعي، وغالبيتهم من الأردنيين الذين تتجاوز نسبتهم 94% من إجمالي عمالة القطاع.
صادرات القطاع تصل لأكثر من 50 دولة بأكثر من 70 منتجًا
وفيما يخص صادرات القطاع، أوضح الصفدي أنها تصل إلى أكثر من 50 دولة حول العالم وبأكثر من 70 منتج داخل القطاع، حيث تشكل ما نسبته 1.8% من إجمالي الصادرات الصناعية وما نسبته 1.7% من إجمالي الصادرات الوطنية.
138 مليون دينار صادرات القطاع خلال 2022
وتابع أن صادرات القطاع تجاوزت حاجز الـ 138 مليون دينار خلال العام 2022، مسجلةً نمواً ملحوظاً بما نسبته 50% مقارنةً مع العام 2021، وقد استحوذ كل من السوق السعودي والعراقي على أكثر من نصف الصادرات الوطنية من منتجات القطاع بما يزيد عن 54 مليون دينار للسعودية، وما يقارب 26 مليون دينار للعراق.
ولفت أن صادرات القطاع خلال أول شهرين من العام الحالي 2023 سجلت حوالي 26 مليون دينار.
100 مليون دولار فرص القطاع التصديرية غير المستغلة
وحول الفرص غير المستغلة في القطاع وفقا لخارطة الفرص التصديرية الصادرة عن مركز التجارة الدولية، أوضح الصفدي أن القطاع يمتلك فرصا تصديرية غير مستغلة تتعدى '100 مليون دولار' إلى مختلف دول العالم، ضمن العديد من الصناعات أبرزها الصناعات المتعلقة في منتجات براميل ودنان وعلب وصناديق وأوعية للتعبة والتغليف ومنتجات الورق للأغراض المنزلية أو الصحية.
وتركزت معظم الفرص التصديرية في دول الشرق الأوسط كأكثر الأسواق التي تمتلك منتجات القطاع فرصا تصديرية واضحة إليها بحوالي '30 مليون دولار'، ووفقا للدول جاءت الولايات المتحدة كأكثر الأسواق التي يمتلك القطاع فرصا تصديرية غير مستغلة معها بحوالي '25 مليون دولار'.
افتقار القطاع للدعم
وبين الصفدي أن القطاع يشكل أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد الوطني باعتباره مدخلا إنتاجيا لمختلف القطاعات الصناعية حيث يفتقر إلى الدعم الكافي لجعله قادرا على مواجهة المنافسة القائمة في السوق المحلي وفي الأسواق العالمية من خلال تفعيل المزيد من أساليب حماية المنتجات الوطنية والحد من دخول المستوردات ذات البديل المحلي، وضرورة تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول التي تعيق دخول الصادرات الوطنية إليها.
وأيضاً دعم صادرات ومنتجات القطاع ذات القدرة التنافسية العالية للولوج إلى أسواق تصديرية جديدة، كما أنه لا بد من وجود مراجعة شاملة لكلف النقل والطاقة، والعمل على توفير خطوط تمويل ميسرة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع.
إضافة إلى ضرورة التشبيك مع مختلف القطاعات الصناعية الأخرى، لاستخدام منتجات التعبئة والتغليف المصنعة محليا، وذلك لما تشكله مواد التعبئة والتغليف مدخلا أساسيا في صناعاتها المختلفة.
وأيضا التركيز على تعميق البحث والتطوير داخل منشآت القطاع، لما له أهمية وقيمة عالية في نمو هذا القطاع بشكل عام، من خلال ابتكار أساليب تعبئة وتغليف جديدة وبمواصفات عالية قادرة على المنافسة الداخلية والخارجية، كما أنه لا بد من حث منشآت القطاع على فتح فروع جديدة، من خلال الاستفادة من برنامج الفروع الإنتاجية المقدم من وزارة العمل.
إضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات إلى داخل القطاع، من خلال الترويج لأداء القطاع الوطني ومؤشراته وأهميته في كافة الأسواق المحلية والعالمية.
التحديات التي تواجه القطاع
وأكد الصفدي أن قطاع التعبئة والتغليف يواجه العديد من التحديات التي تقف عائقا أمام تقدمه وتطوره متمثلة بالتالي:
- منافسة المنتجات المستوردة للمنتجات الوطنية بسبب عدم مطابقة بعض المنتجات المستوردة للمواصفات الأردنية والتي لا يتم مراقبتها لأسباب عديدة.
- ضعف سياسات الحماية للمنتج الوطني بسبب جود العديد من الاتفاقيات الثنائية مع بعض الدول المتقدمة صناعيا والتي تلحق الضرر بالصناعة المحلية من خلال إغراق السوق المحلي بمنتجات هذه الدول والتي تكون معفاة من الرسوم وتمتلك أسعار تنافس الأسعار المحلي.
- ارتفاع الضرائب والرسوم داخل القطاع والإجراءات المطولة.
- معيقات تفرضها بعض الدول على الصادرات الوطنية، وذلك بقيام بعض الدول بالتفتيش الدقيق وغير المبرر على البضائع الأردنية ما يسبب ضرر بالغ على البضائع المصدرة إلى هذه الدول، كما لا تلتزم بعض الدول باتفاقيات التجارة العربية بالإضافة إلى إصدار بعض الدول تعليمات مشدده لإدخال البضائع بشكل يحد من وصولها لوجهتها.
14 % نسبة القطاع من إجمالي تكاليف الإنتاج للقطاع الصناعي
وبحسب الصفدي فإن قطاع التعبئة والتغليف يعتبر إحدى الركائز الأساسية للقطاع الصناعي على وجه الخصوص، وللاقتصاد الوطني على وجه العموم، إذ يقدم مساهمات بارزة على صعيد الإنتاج والتشغيل ودعم القطاعات الأخرى وتمكينها من الإنتاج وانسياب سلعها، وذلك نتيجة طبيعة منتجاته التي تأتي كمدخل إنتاجا لعدد من القطاعات الصناعية، ويظهر ذلك جليا بأن مواد التعبئة والتغليف تشكل ما يزيد عن 14 % من إجمالي تكاليف الإنتاج للقطاع الصناعي ككل، وترتفع هذه النسبة لتشكل ما يقارب 30 % من تكاليف الإنتاج لقطاع الصناعات الغذائية، كما تصل إلى 45 % من تكاليف الإنتاج لقطاع الصناعات الدوائية. ما يؤكد على دور القطاع في توفير المواد اللازمة للإنتاج، ودعم سلسلة الإنتاج بأكملها.
75 % مبيعات القطاع من إجمالي الإنتاج القائم سنوياً
وختم الصفدي حديثه لـ ' أخبار اليوم ' أن القطاع يستحوذ على حصة عالية في السوق المحلي، حيث تبلغ مبيعات القطاع إلى السوق المحلي حوالي 75 % من إجمالي الإنتاج القائم للقطاع والذي يقارب نحو 1.3 مليار دينار سنويا، وبالتالي يستحوذ القطاع على حصة مرتفعة في السوق المحلي تقدر بنحو 73 % من إجمالي استهلاك السوق.
التعليقات