فاطمة الزهراء - لم تعد ألعاب الشارع من الغميضة والحجلة وغيرها من الألعاب التي كبرنا عليها جزءًا أساسيًا في حياة الطفل اليومية، يستجدي أهله بعد دوام المدرسة ليتركوه يمارس هذا الشغف وأسلوب الترفيه الوحيد مع أقرانه وخلّانه في الحارة، تغري أطفالنا اليوم الذين سلبتهم الألعاب الإلكترونية ومقاطع الفيديو في منصات التواصل.
طفل الأمس الذي كان يستمتع بأبسط طرق الترفيه وتكفيه حفرة في الأرض وبعض 'القلول' ليعقد الصفقات مع أصدقائه ومن يخسر اللعبة يخسر 'قلوله' ويرجع للبيت خالي الوفاض، بات ذكرى وخواطر يستذكرها الكبار عند رؤية جيل الديجيتال.
كانت هذه الألعاب البسيطة والماتعة التي نشأ عليها جيل الأمس وتربّى يتلذذ بها مع أبناء الحارة، حركةً اجتماعية تقوي العلاقات بين الأطفال وتضيف لشخصية الطفل الحماس وروح المجموعة، وقد تربي في البعض روح القائد الذي يشكّل المجموعة، على عكس الجيل الذي نشأ منذ يومه الأول بين الأجهزة اللوحية، ولم يعرف عن طعم ألعاب الحارة شيئًا.
نجد كثيرًا من الأطفال اليوم من جيل الإلكترونيات انطوائيًا يفضل العزلة لا يحب الاختلاط ويفضل الاعتكاف على جهازه اللوحي، وقد حذرت دراسة ألمانية من استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، على سلوكيات الطفل، وما تؤدي إليه من حدوث فرط نشاط وشعور باللامبالاة لدى الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين عامين وستة أعوام.
وأكد الباحثون أن الإفراط في استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، يؤدي إلى حدوث اضطرابات في العلاقات الأسرية.
كما أن كثرة اللعب بالألعاب الإلكترونية يتسبب في ضعف الانتباه والتركيز للأطفال، ما يؤثر على التحصيل الدراسي، وأثبتت الدراسات أن اللعب بهذه الألعاب لفترات طويلة وبشكل متكرر يزيد الميول لاستخدام العنف عند الأطفال، ويفضل أطفال اليوم التواصل من خلال إرسال رسائل نصية، أو لعب لعبة مشتركة مع أصدقائهم عبر الانترنت، بدلاً من اللقاء والتحدث والجري واللعب.
في عصر لا تنفك فيه الالكترونيات عن حياتنا لربما يصعب شرح المتعة في ألعاب الشارع، ومشاركة الآخرين الكرة، وتبادل الألعاب وحجز الدور في الغميضة، فتلك ألعاب عفى عليها الزمن حسب المشاهد في المجتمع.
تقول بيان عماد 'ألعاب زمان كانت بسيطة ولطيفة كنا ننتظر انتهاء الدوام المدرسي، لنتفرغ للعب مع أبناء الجيران، كنا نلعب حجلة وغميضة، ونط الحبل، ولعبة البلدان، وهذا كان يحركنا وينمي فينا الاختلاط مع الأطفال ويصنع منا أطفال بعرفو يواجهو المواقف، كانت تسليتنا لما نشكل فريق ونفوز على الآخرين ويقوي علاقاتنا بالأصدقاء، الآن كثير أطفال بشوفهم بحبو يظلو مع أنفسهم والهاتف فقط، ما بختلطوا بالأطفال ولا بعرفو كيف يتصرفو إذا تعرضوا لموقف ما'
وقال سالم أحمد ألعاب زمان قطعًا أفضل، كنت تختلف وتلعب مع اطفال أمامك وتعرف معنى اللعب في الساحة أمام البيت، طفل اليوم يتثاقل يطلع برا البيت يشتري حتى، وقته كامل منكب على الهاتف الذي لا ندري ما الذي من الممكن أن يتعرض له'
فاطمة الزهراء - لم تعد ألعاب الشارع من الغميضة والحجلة وغيرها من الألعاب التي كبرنا عليها جزءًا أساسيًا في حياة الطفل اليومية، يستجدي أهله بعد دوام المدرسة ليتركوه يمارس هذا الشغف وأسلوب الترفيه الوحيد مع أقرانه وخلّانه في الحارة، تغري أطفالنا اليوم الذين سلبتهم الألعاب الإلكترونية ومقاطع الفيديو في منصات التواصل.
طفل الأمس الذي كان يستمتع بأبسط طرق الترفيه وتكفيه حفرة في الأرض وبعض 'القلول' ليعقد الصفقات مع أصدقائه ومن يخسر اللعبة يخسر 'قلوله' ويرجع للبيت خالي الوفاض، بات ذكرى وخواطر يستذكرها الكبار عند رؤية جيل الديجيتال.
كانت هذه الألعاب البسيطة والماتعة التي نشأ عليها جيل الأمس وتربّى يتلذذ بها مع أبناء الحارة، حركةً اجتماعية تقوي العلاقات بين الأطفال وتضيف لشخصية الطفل الحماس وروح المجموعة، وقد تربي في البعض روح القائد الذي يشكّل المجموعة، على عكس الجيل الذي نشأ منذ يومه الأول بين الأجهزة اللوحية، ولم يعرف عن طعم ألعاب الحارة شيئًا.
نجد كثيرًا من الأطفال اليوم من جيل الإلكترونيات انطوائيًا يفضل العزلة لا يحب الاختلاط ويفضل الاعتكاف على جهازه اللوحي، وقد حذرت دراسة ألمانية من استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، على سلوكيات الطفل، وما تؤدي إليه من حدوث فرط نشاط وشعور باللامبالاة لدى الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين عامين وستة أعوام.
وأكد الباحثون أن الإفراط في استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، يؤدي إلى حدوث اضطرابات في العلاقات الأسرية.
كما أن كثرة اللعب بالألعاب الإلكترونية يتسبب في ضعف الانتباه والتركيز للأطفال، ما يؤثر على التحصيل الدراسي، وأثبتت الدراسات أن اللعب بهذه الألعاب لفترات طويلة وبشكل متكرر يزيد الميول لاستخدام العنف عند الأطفال، ويفضل أطفال اليوم التواصل من خلال إرسال رسائل نصية، أو لعب لعبة مشتركة مع أصدقائهم عبر الانترنت، بدلاً من اللقاء والتحدث والجري واللعب.
في عصر لا تنفك فيه الالكترونيات عن حياتنا لربما يصعب شرح المتعة في ألعاب الشارع، ومشاركة الآخرين الكرة، وتبادل الألعاب وحجز الدور في الغميضة، فتلك ألعاب عفى عليها الزمن حسب المشاهد في المجتمع.
تقول بيان عماد 'ألعاب زمان كانت بسيطة ولطيفة كنا ننتظر انتهاء الدوام المدرسي، لنتفرغ للعب مع أبناء الجيران، كنا نلعب حجلة وغميضة، ونط الحبل، ولعبة البلدان، وهذا كان يحركنا وينمي فينا الاختلاط مع الأطفال ويصنع منا أطفال بعرفو يواجهو المواقف، كانت تسليتنا لما نشكل فريق ونفوز على الآخرين ويقوي علاقاتنا بالأصدقاء، الآن كثير أطفال بشوفهم بحبو يظلو مع أنفسهم والهاتف فقط، ما بختلطوا بالأطفال ولا بعرفو كيف يتصرفو إذا تعرضوا لموقف ما'
وقال سالم أحمد ألعاب زمان قطعًا أفضل، كنت تختلف وتلعب مع اطفال أمامك وتعرف معنى اللعب في الساحة أمام البيت، طفل اليوم يتثاقل يطلع برا البيت يشتري حتى، وقته كامل منكب على الهاتف الذي لا ندري ما الذي من الممكن أن يتعرض له'
فاطمة الزهراء - لم تعد ألعاب الشارع من الغميضة والحجلة وغيرها من الألعاب التي كبرنا عليها جزءًا أساسيًا في حياة الطفل اليومية، يستجدي أهله بعد دوام المدرسة ليتركوه يمارس هذا الشغف وأسلوب الترفيه الوحيد مع أقرانه وخلّانه في الحارة، تغري أطفالنا اليوم الذين سلبتهم الألعاب الإلكترونية ومقاطع الفيديو في منصات التواصل.
طفل الأمس الذي كان يستمتع بأبسط طرق الترفيه وتكفيه حفرة في الأرض وبعض 'القلول' ليعقد الصفقات مع أصدقائه ومن يخسر اللعبة يخسر 'قلوله' ويرجع للبيت خالي الوفاض، بات ذكرى وخواطر يستذكرها الكبار عند رؤية جيل الديجيتال.
كانت هذه الألعاب البسيطة والماتعة التي نشأ عليها جيل الأمس وتربّى يتلذذ بها مع أبناء الحارة، حركةً اجتماعية تقوي العلاقات بين الأطفال وتضيف لشخصية الطفل الحماس وروح المجموعة، وقد تربي في البعض روح القائد الذي يشكّل المجموعة، على عكس الجيل الذي نشأ منذ يومه الأول بين الأجهزة اللوحية، ولم يعرف عن طعم ألعاب الحارة شيئًا.
نجد كثيرًا من الأطفال اليوم من جيل الإلكترونيات انطوائيًا يفضل العزلة لا يحب الاختلاط ويفضل الاعتكاف على جهازه اللوحي، وقد حذرت دراسة ألمانية من استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، على سلوكيات الطفل، وما تؤدي إليه من حدوث فرط نشاط وشعور باللامبالاة لدى الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين عامين وستة أعوام.
وأكد الباحثون أن الإفراط في استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، يؤدي إلى حدوث اضطرابات في العلاقات الأسرية.
كما أن كثرة اللعب بالألعاب الإلكترونية يتسبب في ضعف الانتباه والتركيز للأطفال، ما يؤثر على التحصيل الدراسي، وأثبتت الدراسات أن اللعب بهذه الألعاب لفترات طويلة وبشكل متكرر يزيد الميول لاستخدام العنف عند الأطفال، ويفضل أطفال اليوم التواصل من خلال إرسال رسائل نصية، أو لعب لعبة مشتركة مع أصدقائهم عبر الانترنت، بدلاً من اللقاء والتحدث والجري واللعب.
في عصر لا تنفك فيه الالكترونيات عن حياتنا لربما يصعب شرح المتعة في ألعاب الشارع، ومشاركة الآخرين الكرة، وتبادل الألعاب وحجز الدور في الغميضة، فتلك ألعاب عفى عليها الزمن حسب المشاهد في المجتمع.
تقول بيان عماد 'ألعاب زمان كانت بسيطة ولطيفة كنا ننتظر انتهاء الدوام المدرسي، لنتفرغ للعب مع أبناء الجيران، كنا نلعب حجلة وغميضة، ونط الحبل، ولعبة البلدان، وهذا كان يحركنا وينمي فينا الاختلاط مع الأطفال ويصنع منا أطفال بعرفو يواجهو المواقف، كانت تسليتنا لما نشكل فريق ونفوز على الآخرين ويقوي علاقاتنا بالأصدقاء، الآن كثير أطفال بشوفهم بحبو يظلو مع أنفسهم والهاتف فقط، ما بختلطوا بالأطفال ولا بعرفو كيف يتصرفو إذا تعرضوا لموقف ما'
وقال سالم أحمد ألعاب زمان قطعًا أفضل، كنت تختلف وتلعب مع اطفال أمامك وتعرف معنى اللعب في الساحة أمام البيت، طفل اليوم يتثاقل يطلع برا البيت يشتري حتى، وقته كامل منكب على الهاتف الذي لا ندري ما الذي من الممكن أن يتعرض له'
التعليقات