سهم محمد العبادي
بعيدا عن إطلاق الأحكام والتكهنات في قضية النائب عماد العدوان، الذي القي القبض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال عبوره إلى فلسطين المحتلة، ومن تابع القضية برمتها منذ اللحظة الأولى وحتى تسليمه للأردن، يعي جيدا حجم الجهود المبذولة من قبل الدولة وأجهزتها.
الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى إلى استخدام قضية النائب العدوان ورقة ابتزاز وضغط على الأردن لتحقيق أهداف سياسية على المدى القريب والبعيد، لكن الهدوء في التعامل الذي لعبته الدولة الأردنية في التعامل مع هذا الملف كان لافتا للأنظار، رغم حجم الضغوط الشعبية الداخلية والأخبار المتداولة في الشارع الأردني وكذلك العالمي، والحديث عن أسباب ودافع هذه القضية.
جانب العدو الإسرائيلي وفي حكومة متطرفة وشارع يضغط باتجاه محاكمة العدوان بتهم الإرهاب وغيرها، ومنهم من وصفه عبر إعلامهم بأنه قاتل الأطفال، وكذلك قيام عدد من الجمعيات والسياسيين اتفقوا على محاكمة النائب العدوان لديهم، ولو تم ذلك الأمر لهم فقد يكون الحكم عليه بعدد من المؤبدات وغيرها.
التعامل مع هذا الملف أردنيا كان في قمة الفطنة والحكمة والذكاء، حيث تم تسليم النائب عماد العدوان للأردن، والتي بدورها ستقوم بالتحقيق معه والاستماع له، ومن ثم القضاء سيقول كلمته، ولكن الأهم هو الآن بين أهله وفي وطنه.
ردود فعل شعبية ساخطة للمحتلين على حكومتهم ووصفت تسليم العدوان للأردن بأنه هزيمة سياسية، وستشجع غيره الكثير لمعاودة نفس الفعل، وأن هذا الأمر يعد خطأ إستراتيجيا، ونوع من الهوان، وهو ما تواجهه حكومة الاحتلال حتى الآن، ومنهم من طلب أن يتم تسليمه بالتابوت (ما يعني قتله).
بالمقابل يشار اليوم بالبنان بأن الدبلوماسية الأردنية حققت نجاحا باهرا في إدارة الملف واتصفت بالحاكمية الرشيدة والهدوء والاتزان، واستطاعت إدارة الأزمة بكل اقتدار، وبتوجيهات من جلالة الملك الذي كان على اطلاع ومتابعة لأدق التفاصيل، وهو ما وجد ارتياح شعبي كبير يدلل على قدرة الدولة في إدارة الملفات الدبلوماسية مهما ىكان نوعها وظروفها، وبطبيعة الحال فإن الأردنيين يشعرون بنتائج هذا الملف وما تحقق من انتصار دبلوماسي أردني، ولمسنا ذلك في ردود أفعال الأردنيين ومنهم عائلة النائب الذين قدموا شكرهم لجلالة الملك والدولة الأردنية.
أصبحت الأردن اليوم تقود جهودا دبلوماسية عظيمة عربية وعالمية وهو ما يعني أن الأردن يقف مكانه شامخا في القمة، ولديه كل القوة الممكنة في نجاح الدبلوماسية لتحقيق مصالح الدولة العليا ومصالح الشعب الأردني العظيم.
سهم محمد العبادي
بعيدا عن إطلاق الأحكام والتكهنات في قضية النائب عماد العدوان، الذي القي القبض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال عبوره إلى فلسطين المحتلة، ومن تابع القضية برمتها منذ اللحظة الأولى وحتى تسليمه للأردن، يعي جيدا حجم الجهود المبذولة من قبل الدولة وأجهزتها.
الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى إلى استخدام قضية النائب العدوان ورقة ابتزاز وضغط على الأردن لتحقيق أهداف سياسية على المدى القريب والبعيد، لكن الهدوء في التعامل الذي لعبته الدولة الأردنية في التعامل مع هذا الملف كان لافتا للأنظار، رغم حجم الضغوط الشعبية الداخلية والأخبار المتداولة في الشارع الأردني وكذلك العالمي، والحديث عن أسباب ودافع هذه القضية.
جانب العدو الإسرائيلي وفي حكومة متطرفة وشارع يضغط باتجاه محاكمة العدوان بتهم الإرهاب وغيرها، ومنهم من وصفه عبر إعلامهم بأنه قاتل الأطفال، وكذلك قيام عدد من الجمعيات والسياسيين اتفقوا على محاكمة النائب العدوان لديهم، ولو تم ذلك الأمر لهم فقد يكون الحكم عليه بعدد من المؤبدات وغيرها.
التعامل مع هذا الملف أردنيا كان في قمة الفطنة والحكمة والذكاء، حيث تم تسليم النائب عماد العدوان للأردن، والتي بدورها ستقوم بالتحقيق معه والاستماع له، ومن ثم القضاء سيقول كلمته، ولكن الأهم هو الآن بين أهله وفي وطنه.
ردود فعل شعبية ساخطة للمحتلين على حكومتهم ووصفت تسليم العدوان للأردن بأنه هزيمة سياسية، وستشجع غيره الكثير لمعاودة نفس الفعل، وأن هذا الأمر يعد خطأ إستراتيجيا، ونوع من الهوان، وهو ما تواجهه حكومة الاحتلال حتى الآن، ومنهم من طلب أن يتم تسليمه بالتابوت (ما يعني قتله).
بالمقابل يشار اليوم بالبنان بأن الدبلوماسية الأردنية حققت نجاحا باهرا في إدارة الملف واتصفت بالحاكمية الرشيدة والهدوء والاتزان، واستطاعت إدارة الأزمة بكل اقتدار، وبتوجيهات من جلالة الملك الذي كان على اطلاع ومتابعة لأدق التفاصيل، وهو ما وجد ارتياح شعبي كبير يدلل على قدرة الدولة في إدارة الملفات الدبلوماسية مهما ىكان نوعها وظروفها، وبطبيعة الحال فإن الأردنيين يشعرون بنتائج هذا الملف وما تحقق من انتصار دبلوماسي أردني، ولمسنا ذلك في ردود أفعال الأردنيين ومنهم عائلة النائب الذين قدموا شكرهم لجلالة الملك والدولة الأردنية.
أصبحت الأردن اليوم تقود جهودا دبلوماسية عظيمة عربية وعالمية وهو ما يعني أن الأردن يقف مكانه شامخا في القمة، ولديه كل القوة الممكنة في نجاح الدبلوماسية لتحقيق مصالح الدولة العليا ومصالح الشعب الأردني العظيم.
سهم محمد العبادي
بعيدا عن إطلاق الأحكام والتكهنات في قضية النائب عماد العدوان، الذي القي القبض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال عبوره إلى فلسطين المحتلة، ومن تابع القضية برمتها منذ اللحظة الأولى وحتى تسليمه للأردن، يعي جيدا حجم الجهود المبذولة من قبل الدولة وأجهزتها.
الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى إلى استخدام قضية النائب العدوان ورقة ابتزاز وضغط على الأردن لتحقيق أهداف سياسية على المدى القريب والبعيد، لكن الهدوء في التعامل الذي لعبته الدولة الأردنية في التعامل مع هذا الملف كان لافتا للأنظار، رغم حجم الضغوط الشعبية الداخلية والأخبار المتداولة في الشارع الأردني وكذلك العالمي، والحديث عن أسباب ودافع هذه القضية.
جانب العدو الإسرائيلي وفي حكومة متطرفة وشارع يضغط باتجاه محاكمة العدوان بتهم الإرهاب وغيرها، ومنهم من وصفه عبر إعلامهم بأنه قاتل الأطفال، وكذلك قيام عدد من الجمعيات والسياسيين اتفقوا على محاكمة النائب العدوان لديهم، ولو تم ذلك الأمر لهم فقد يكون الحكم عليه بعدد من المؤبدات وغيرها.
التعامل مع هذا الملف أردنيا كان في قمة الفطنة والحكمة والذكاء، حيث تم تسليم النائب عماد العدوان للأردن، والتي بدورها ستقوم بالتحقيق معه والاستماع له، ومن ثم القضاء سيقول كلمته، ولكن الأهم هو الآن بين أهله وفي وطنه.
ردود فعل شعبية ساخطة للمحتلين على حكومتهم ووصفت تسليم العدوان للأردن بأنه هزيمة سياسية، وستشجع غيره الكثير لمعاودة نفس الفعل، وأن هذا الأمر يعد خطأ إستراتيجيا، ونوع من الهوان، وهو ما تواجهه حكومة الاحتلال حتى الآن، ومنهم من طلب أن يتم تسليمه بالتابوت (ما يعني قتله).
بالمقابل يشار اليوم بالبنان بأن الدبلوماسية الأردنية حققت نجاحا باهرا في إدارة الملف واتصفت بالحاكمية الرشيدة والهدوء والاتزان، واستطاعت إدارة الأزمة بكل اقتدار، وبتوجيهات من جلالة الملك الذي كان على اطلاع ومتابعة لأدق التفاصيل، وهو ما وجد ارتياح شعبي كبير يدلل على قدرة الدولة في إدارة الملفات الدبلوماسية مهما ىكان نوعها وظروفها، وبطبيعة الحال فإن الأردنيين يشعرون بنتائج هذا الملف وما تحقق من انتصار دبلوماسي أردني، ولمسنا ذلك في ردود أفعال الأردنيين ومنهم عائلة النائب الذين قدموا شكرهم لجلالة الملك والدولة الأردنية.
أصبحت الأردن اليوم تقود جهودا دبلوماسية عظيمة عربية وعالمية وهو ما يعني أن الأردن يقف مكانه شامخا في القمة، ولديه كل القوة الممكنة في نجاح الدبلوماسية لتحقيق مصالح الدولة العليا ومصالح الشعب الأردني العظيم.
التعليقات