عبد الكريم توفيق – يعاني العاملون في قطاع النقل الجوي والسياحة من تراكم المبالغ المالية المترتبة عليهم للبنوك المحلية، وأن بعضهم لم يعد قادرا على الإيفاء بالتزاماته المالية، وآخرين باتوا مطلوبين قضائياً لوجود أحكام عليهم، وفق رئيس النقابة العامة للعاملين في النقل الجوي والسياحة، يوسف قنب.
تأثر القطاع بالجائحة
وبحسب تصريحات قنب لـ'أخبار اليوم'، الخميس، فإن قطاع النقل الجوي والسياحة من أكثر القطاعات المتأثرة بجائحة كورونا، ولتعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية تقوم النقابة بتوقيع اتفاقيات جماعية مع شركات ذات صلة كالملكية الأردنية، يستفيد من تلك الاتفاقيات العاملين في القطاع سواء منتسبين للنقابة او غير منتسبين، حيث توفر النقابة وإدارة شركة الملكية الاردنية من خلال الاتفاقيات التي توقعها تأمين صحي، وصندوق ادخار للعاملين، وغيرها من الخدمات.
تحريك قضايا عمالية للقضاء
وفيما يخص قطاع النقل الجوي ومكاتب السياحة والخدمات الأرضية، بين قنب أنها من أكثر القطاعات المتحركة، أي أن نسب الداخلين اليه والخارجين منه متغيرة، حيث تعمل النقابة على تأمين حماية اجتماعية للعاملين وعدم إضاعة حقوقهم المالية من خلال تحريك قضايا عمالية إذا لزم الأمر.
الصعوبات والتحديات والمشاكل
وحول الصعوبات التي يعاني منها العاملين في القطاع، أوضح قنب أن بعض الشركات تقوم بتشغيل العاملين لديها 12 ساعة عمل بدل من 8 ساعات، وبحجة الجائحة قامت العديد من الشركات بصرف 50% من رواتب العاملين لديها، الأمر الذي أثر على العمال وزاد من تآكل أجورهم وتكشفهم ماليا في البنوك ولدى جهات إقراض أخرى، ما دفع بعضهم لترك العمل في القطاع والبحث عن عمل اخر.
فصل العمال والتغول على حقوقهم
وتابع أن بعض الشركات استثمرت الجائحة لفصل العمال والتغول على حقوقهم بحجة أن بعضهم لديه مخالفات، وهذا وضع العاملين والنقابة امام مسؤوليات صعبة في ظل ارتباط الكثير منهم بقروض، وهناك قضايا منظورة لدى المحاكم على من تم فصلهم تعسفيا.
بالمقابل فإنه يحسب لشركة الملكية الأردنية حفاظها على العاملين لديها وعدم قيامها بتسريح أي منهم رغم الصعوبات المالية الكبرى التي تعاني منها الشركة جراء الجائحة وتبعاتها، حيث لم تقم الشركة باي إجراء ضد العاملين لديها.
الانتساب ودور النقابة
وأشار قنب إلى أن الانتساب لنقابة النقل الجوي 'طوعي وغير إلزامي' والاتفاقيات التي توقعها النقابة تنعكس على العمال سواء كانوا منتسبين للنقابة أو غير ذلك، والنقابة تعمل على توقيع اتفاقيات قطاعية لتحقيق مزايا تعود بالفائدة على العاملين وتؤمن مكتسبات جديدة لهم.
وتعمل النقابة بشكل حثيث ودائم على تعزيز اشراك العاملين بالنقابة، خصوصاً أن رسم الانتساب لا يتعدى دينار واحد فقط شهريا، ويعمل في القطاع ما يقارب من 20 الف عامل وعاملة، فيما يبلغ عدد المنتسبين للنقابة بحدود 4500- 5000 عامل وعاملة، وعند تحقيق النقابة مكاسب للعمال يستفيد منها المنتسبين وغير المنتسبين.
وختم قنب حديثه لـ “أخبار اليوم” بأن النقابة تغطي العاملين في صيانة وإدارة المطارات ووكالات السفر والسياحة التي تعمل بنقل الركاب والبضائع جواً، والطيران المدني، وصيانة وإصلاح وسائل النقل الجوي وتدريب الطيارين وعمال خدمات الطيران.
عبد الكريم توفيق – يعاني العاملون في قطاع النقل الجوي والسياحة من تراكم المبالغ المالية المترتبة عليهم للبنوك المحلية، وأن بعضهم لم يعد قادرا على الإيفاء بالتزاماته المالية، وآخرين باتوا مطلوبين قضائياً لوجود أحكام عليهم، وفق رئيس النقابة العامة للعاملين في النقل الجوي والسياحة، يوسف قنب.
تأثر القطاع بالجائحة
وبحسب تصريحات قنب لـ'أخبار اليوم'، الخميس، فإن قطاع النقل الجوي والسياحة من أكثر القطاعات المتأثرة بجائحة كورونا، ولتعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية تقوم النقابة بتوقيع اتفاقيات جماعية مع شركات ذات صلة كالملكية الأردنية، يستفيد من تلك الاتفاقيات العاملين في القطاع سواء منتسبين للنقابة او غير منتسبين، حيث توفر النقابة وإدارة شركة الملكية الاردنية من خلال الاتفاقيات التي توقعها تأمين صحي، وصندوق ادخار للعاملين، وغيرها من الخدمات.
تحريك قضايا عمالية للقضاء
وفيما يخص قطاع النقل الجوي ومكاتب السياحة والخدمات الأرضية، بين قنب أنها من أكثر القطاعات المتحركة، أي أن نسب الداخلين اليه والخارجين منه متغيرة، حيث تعمل النقابة على تأمين حماية اجتماعية للعاملين وعدم إضاعة حقوقهم المالية من خلال تحريك قضايا عمالية إذا لزم الأمر.
الصعوبات والتحديات والمشاكل
وحول الصعوبات التي يعاني منها العاملين في القطاع، أوضح قنب أن بعض الشركات تقوم بتشغيل العاملين لديها 12 ساعة عمل بدل من 8 ساعات، وبحجة الجائحة قامت العديد من الشركات بصرف 50% من رواتب العاملين لديها، الأمر الذي أثر على العمال وزاد من تآكل أجورهم وتكشفهم ماليا في البنوك ولدى جهات إقراض أخرى، ما دفع بعضهم لترك العمل في القطاع والبحث عن عمل اخر.
فصل العمال والتغول على حقوقهم
وتابع أن بعض الشركات استثمرت الجائحة لفصل العمال والتغول على حقوقهم بحجة أن بعضهم لديه مخالفات، وهذا وضع العاملين والنقابة امام مسؤوليات صعبة في ظل ارتباط الكثير منهم بقروض، وهناك قضايا منظورة لدى المحاكم على من تم فصلهم تعسفيا.
بالمقابل فإنه يحسب لشركة الملكية الأردنية حفاظها على العاملين لديها وعدم قيامها بتسريح أي منهم رغم الصعوبات المالية الكبرى التي تعاني منها الشركة جراء الجائحة وتبعاتها، حيث لم تقم الشركة باي إجراء ضد العاملين لديها.
الانتساب ودور النقابة
وأشار قنب إلى أن الانتساب لنقابة النقل الجوي 'طوعي وغير إلزامي' والاتفاقيات التي توقعها النقابة تنعكس على العمال سواء كانوا منتسبين للنقابة أو غير ذلك، والنقابة تعمل على توقيع اتفاقيات قطاعية لتحقيق مزايا تعود بالفائدة على العاملين وتؤمن مكتسبات جديدة لهم.
وتعمل النقابة بشكل حثيث ودائم على تعزيز اشراك العاملين بالنقابة، خصوصاً أن رسم الانتساب لا يتعدى دينار واحد فقط شهريا، ويعمل في القطاع ما يقارب من 20 الف عامل وعاملة، فيما يبلغ عدد المنتسبين للنقابة بحدود 4500- 5000 عامل وعاملة، وعند تحقيق النقابة مكاسب للعمال يستفيد منها المنتسبين وغير المنتسبين.
وختم قنب حديثه لـ “أخبار اليوم” بأن النقابة تغطي العاملين في صيانة وإدارة المطارات ووكالات السفر والسياحة التي تعمل بنقل الركاب والبضائع جواً، والطيران المدني، وصيانة وإصلاح وسائل النقل الجوي وتدريب الطيارين وعمال خدمات الطيران.
عبد الكريم توفيق – يعاني العاملون في قطاع النقل الجوي والسياحة من تراكم المبالغ المالية المترتبة عليهم للبنوك المحلية، وأن بعضهم لم يعد قادرا على الإيفاء بالتزاماته المالية، وآخرين باتوا مطلوبين قضائياً لوجود أحكام عليهم، وفق رئيس النقابة العامة للعاملين في النقل الجوي والسياحة، يوسف قنب.
تأثر القطاع بالجائحة
وبحسب تصريحات قنب لـ'أخبار اليوم'، الخميس، فإن قطاع النقل الجوي والسياحة من أكثر القطاعات المتأثرة بجائحة كورونا، ولتعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية تقوم النقابة بتوقيع اتفاقيات جماعية مع شركات ذات صلة كالملكية الأردنية، يستفيد من تلك الاتفاقيات العاملين في القطاع سواء منتسبين للنقابة او غير منتسبين، حيث توفر النقابة وإدارة شركة الملكية الاردنية من خلال الاتفاقيات التي توقعها تأمين صحي، وصندوق ادخار للعاملين، وغيرها من الخدمات.
تحريك قضايا عمالية للقضاء
وفيما يخص قطاع النقل الجوي ومكاتب السياحة والخدمات الأرضية، بين قنب أنها من أكثر القطاعات المتحركة، أي أن نسب الداخلين اليه والخارجين منه متغيرة، حيث تعمل النقابة على تأمين حماية اجتماعية للعاملين وعدم إضاعة حقوقهم المالية من خلال تحريك قضايا عمالية إذا لزم الأمر.
الصعوبات والتحديات والمشاكل
وحول الصعوبات التي يعاني منها العاملين في القطاع، أوضح قنب أن بعض الشركات تقوم بتشغيل العاملين لديها 12 ساعة عمل بدل من 8 ساعات، وبحجة الجائحة قامت العديد من الشركات بصرف 50% من رواتب العاملين لديها، الأمر الذي أثر على العمال وزاد من تآكل أجورهم وتكشفهم ماليا في البنوك ولدى جهات إقراض أخرى، ما دفع بعضهم لترك العمل في القطاع والبحث عن عمل اخر.
فصل العمال والتغول على حقوقهم
وتابع أن بعض الشركات استثمرت الجائحة لفصل العمال والتغول على حقوقهم بحجة أن بعضهم لديه مخالفات، وهذا وضع العاملين والنقابة امام مسؤوليات صعبة في ظل ارتباط الكثير منهم بقروض، وهناك قضايا منظورة لدى المحاكم على من تم فصلهم تعسفيا.
بالمقابل فإنه يحسب لشركة الملكية الأردنية حفاظها على العاملين لديها وعدم قيامها بتسريح أي منهم رغم الصعوبات المالية الكبرى التي تعاني منها الشركة جراء الجائحة وتبعاتها، حيث لم تقم الشركة باي إجراء ضد العاملين لديها.
الانتساب ودور النقابة
وأشار قنب إلى أن الانتساب لنقابة النقل الجوي 'طوعي وغير إلزامي' والاتفاقيات التي توقعها النقابة تنعكس على العمال سواء كانوا منتسبين للنقابة أو غير ذلك، والنقابة تعمل على توقيع اتفاقيات قطاعية لتحقيق مزايا تعود بالفائدة على العاملين وتؤمن مكتسبات جديدة لهم.
وتعمل النقابة بشكل حثيث ودائم على تعزيز اشراك العاملين بالنقابة، خصوصاً أن رسم الانتساب لا يتعدى دينار واحد فقط شهريا، ويعمل في القطاع ما يقارب من 20 الف عامل وعاملة، فيما يبلغ عدد المنتسبين للنقابة بحدود 4500- 5000 عامل وعاملة، وعند تحقيق النقابة مكاسب للعمال يستفيد منها المنتسبين وغير المنتسبين.
وختم قنب حديثه لـ “أخبار اليوم” بأن النقابة تغطي العاملين في صيانة وإدارة المطارات ووكالات السفر والسياحة التي تعمل بنقل الركاب والبضائع جواً، والطيران المدني، وصيانة وإصلاح وسائل النقل الجوي وتدريب الطيارين وعمال خدمات الطيران.
التعليقات