أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا، أطلعه خلاله على تفاصيل الجهد العربي المستهدف التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وتبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وأكد الصفدي، خلال الاتصال، أهمية المسار العربي الذي تبلور بعد اجتماعي جدة وعمّان، والاجتماع غير العادي لجامعة الدول العربية، للإسهام في حل الأزمة وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
وبين الصفدي أن البيان الختامي، الذي صدر عن الدول المشاركة في اجتماع عمان، قدم خريطة طريق للتدرج نحو حل شامل للأزمة، وضع بداية لطريق يتطلب وصولها إلى هدفها النهائي جهوداً كبيرةً، وخطوات عملية لمعالجة انعكاسات الأزمة على الشعب السوري ودول المنطقة، وتعاوناً من جميع الأطراف.
وأوضح أهمية التركيز بداية على الجوانب الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري والتدرج في معالجة الجوانب الأمنية والسياسية.
وأكد الوزير الياباني أن بلاده تدعم جهود حل الأزمة السورية وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لافتاً إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها بلاده ضمن آلية التعافي المبكر التي أتاحتها قرارات مجلس الأمن.
إلى ذلك بحث الوزيران، خلال الاتصال، مخرجات زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى اليابان شهر نيسان الماضي، وأكدا أهمية المحادثات التي أجراها جلالته مع المسؤولين اليابانيين، وانعكاس تنفيذها على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
كما أكد الصفدي وهاياشي العمل على تنفيذ نتائج الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي التي ترأساها في طوكيو شهر آذار الماضي.
واكد الصفدي تثمين المملكة لعلاقات الصداقة القوية بين الأردن واليابان، وتثمين المملكة الدعم الذي تقدمه اليابان للأردن، ولمساعدته على مواجهة تبعات الأزمات الإقليمية.
وأكد هاياشي أن بلاده تولي أهمية كبيرة لشراكتها مع المملكة ودورها الرئيس في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واتفق الوزيران على متابعة مشاوراتهما خلال زيارة قادمة، يتفق على موعدها، للوزير هاياشي إلى الأردن.
أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا، أطلعه خلاله على تفاصيل الجهد العربي المستهدف التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وتبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وأكد الصفدي، خلال الاتصال، أهمية المسار العربي الذي تبلور بعد اجتماعي جدة وعمّان، والاجتماع غير العادي لجامعة الدول العربية، للإسهام في حل الأزمة وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
وبين الصفدي أن البيان الختامي، الذي صدر عن الدول المشاركة في اجتماع عمان، قدم خريطة طريق للتدرج نحو حل شامل للأزمة، وضع بداية لطريق يتطلب وصولها إلى هدفها النهائي جهوداً كبيرةً، وخطوات عملية لمعالجة انعكاسات الأزمة على الشعب السوري ودول المنطقة، وتعاوناً من جميع الأطراف.
وأوضح أهمية التركيز بداية على الجوانب الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري والتدرج في معالجة الجوانب الأمنية والسياسية.
وأكد الوزير الياباني أن بلاده تدعم جهود حل الأزمة السورية وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لافتاً إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها بلاده ضمن آلية التعافي المبكر التي أتاحتها قرارات مجلس الأمن.
إلى ذلك بحث الوزيران، خلال الاتصال، مخرجات زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى اليابان شهر نيسان الماضي، وأكدا أهمية المحادثات التي أجراها جلالته مع المسؤولين اليابانيين، وانعكاس تنفيذها على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
كما أكد الصفدي وهاياشي العمل على تنفيذ نتائج الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي التي ترأساها في طوكيو شهر آذار الماضي.
واكد الصفدي تثمين المملكة لعلاقات الصداقة القوية بين الأردن واليابان، وتثمين المملكة الدعم الذي تقدمه اليابان للأردن، ولمساعدته على مواجهة تبعات الأزمات الإقليمية.
وأكد هاياشي أن بلاده تولي أهمية كبيرة لشراكتها مع المملكة ودورها الرئيس في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واتفق الوزيران على متابعة مشاوراتهما خلال زيارة قادمة، يتفق على موعدها، للوزير هاياشي إلى الأردن.
أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا، أطلعه خلاله على تفاصيل الجهد العربي المستهدف التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وتبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وأكد الصفدي، خلال الاتصال، أهمية المسار العربي الذي تبلور بعد اجتماعي جدة وعمّان، والاجتماع غير العادي لجامعة الدول العربية، للإسهام في حل الأزمة وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
وبين الصفدي أن البيان الختامي، الذي صدر عن الدول المشاركة في اجتماع عمان، قدم خريطة طريق للتدرج نحو حل شامل للأزمة، وضع بداية لطريق يتطلب وصولها إلى هدفها النهائي جهوداً كبيرةً، وخطوات عملية لمعالجة انعكاسات الأزمة على الشعب السوري ودول المنطقة، وتعاوناً من جميع الأطراف.
وأوضح أهمية التركيز بداية على الجوانب الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري والتدرج في معالجة الجوانب الأمنية والسياسية.
وأكد الوزير الياباني أن بلاده تدعم جهود حل الأزمة السورية وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لافتاً إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها بلاده ضمن آلية التعافي المبكر التي أتاحتها قرارات مجلس الأمن.
إلى ذلك بحث الوزيران، خلال الاتصال، مخرجات زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى اليابان شهر نيسان الماضي، وأكدا أهمية المحادثات التي أجراها جلالته مع المسؤولين اليابانيين، وانعكاس تنفيذها على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
كما أكد الصفدي وهاياشي العمل على تنفيذ نتائج الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي التي ترأساها في طوكيو شهر آذار الماضي.
واكد الصفدي تثمين المملكة لعلاقات الصداقة القوية بين الأردن واليابان، وتثمين المملكة الدعم الذي تقدمه اليابان للأردن، ولمساعدته على مواجهة تبعات الأزمات الإقليمية.
وأكد هاياشي أن بلاده تولي أهمية كبيرة لشراكتها مع المملكة ودورها الرئيس في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واتفق الوزيران على متابعة مشاوراتهما خلال زيارة قادمة، يتفق على موعدها، للوزير هاياشي إلى الأردن.
التعليقات
وزير الخارجية يطلع نظيره الياباني على تفاصيل الجهد العربي لحل الأزمة السورية
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات