سهم محمد العبادي
الآلاف من طلبة الجامعات أصبح مصيرهم الدراسي ومستقبلهم في مهب الريح، عشرات الرسائل أتلقاها يوميا منهم طلبا للعون والمساعدة للحديث عن قضيتهم وعدالتها، والطلبة هم أبناؤنا وأبناء هذا الوطن، وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة، أصبحت الدراسة الجامعية عبء كبير على الأهل .
لا نريد الخوض بالمعايير والأسس التي يتم من خلالها تقديم المنح والقروض للطلبة في مختلف أنحاء المملكة سنويا، وإن كان لدي تحفظ على بعضها، وقد أوضحت وزارة التعليم العالي الأسس والمعايير ضمن مؤتمر صحفي للرأي العام.
لكن ما نريد الحديث عنه تلك الاستغاثة التي أطلقها طلبة جامعيون لتقديم الدعم لهم، من أجل شمولهم بالقروض والمنح حتى يستطيعوا استكمال مسيرتهم التعليمية، خصوصا ان بعض النقاط في التصنيف كانت لدى بعضهم أعلى من الذين حصلوا على المنح والقروض ، لكن بحكم الجغرافيا انطبقت على غيرهم ولم تنطبق عليهم، رغم أنني أعرف البعض منهم يسكن في ' سكن كريم ' ومنهم وضعه الاجتماعي لا توصفه الكلمات من حال السوء ولكن المعايير غير عادلة.
منذ ما قبل إعلان نتائج المنح والقروض وأنا على تواصل دائم مع الطلبة، وكان بعضهم يعتبر إعلان نتائج الصندوق يوم مصيري في حياته ، فأما يستكمل مسيرته العلمية وأما سيضطر للتوقف حتى يحدث الله أمرا، وكان ما توقعه الغالبية وهم الآن بلا رسوم جامعية ولا يستطيعون تأمينها بكل الظروف، فالحال واحد عند الجميع.
رحلة البحث عن الجمعيات الخيرية وإمكانية تأمين الرسوم منها، وكذلك البحث عمن يقرض الطلاب لتأمين رسومهم الراسية، والكثير من رحلات العذاب لتأمين دفع الرسوم كلها بلا فائدة، ولم يبق أمام الطلاب إلا توجيه رسائل الاستغاثة للدولة لشمولهم جميعا ضمن المنح والقروض فقد انتهت كل الحلول والمحاولات ، وهم وأنا نعتقد أن هذا حق لهم، لإيماني بأحقية التعليم المجاني للجميع، فما بالكم في ظل ظروف اقتصادية صعبة نعيشها جميعا، فهل نسمح بخسارة أبنائنا؟ ، ونحن من نؤمن أن كل أردني هو أعلى ما نملك.
قبل بدء الفصل الدراسي الجامعي الثاني لا بد من إيجاد حل فوري لهؤلاء الطلبة من خلال شمولهم بالقروض والمنح، مثلما أوجه النداء للقطاع الخاص بضرورة دعم صندوق المنح والقروض الطلابي وذلك من باب المسؤولية الاجتماعية، وتوحيد توجيه الدعم لصندوق واحد من كافة الجهات، ففي كثير من الأحيان يتم الإنفاق على فعاليات وشكليات ليس لها فائدة على الوطن والمجتمع، لكن يتم التخلي عن دعم صندوق لتدريس الطلبة.
من هنا أوجه النداء لإغاثة الطلبة وتلبية مطالبهم حتى لا نقف يوما امام جيل تخلت عنه كل الجهات وتركته بلا عون ولا مساعدة ونقتل أحلامه والانتماء الذي لديه.
سهم محمد العبادي
الآلاف من طلبة الجامعات أصبح مصيرهم الدراسي ومستقبلهم في مهب الريح، عشرات الرسائل أتلقاها يوميا منهم طلبا للعون والمساعدة للحديث عن قضيتهم وعدالتها، والطلبة هم أبناؤنا وأبناء هذا الوطن، وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة، أصبحت الدراسة الجامعية عبء كبير على الأهل .
لا نريد الخوض بالمعايير والأسس التي يتم من خلالها تقديم المنح والقروض للطلبة في مختلف أنحاء المملكة سنويا، وإن كان لدي تحفظ على بعضها، وقد أوضحت وزارة التعليم العالي الأسس والمعايير ضمن مؤتمر صحفي للرأي العام.
لكن ما نريد الحديث عنه تلك الاستغاثة التي أطلقها طلبة جامعيون لتقديم الدعم لهم، من أجل شمولهم بالقروض والمنح حتى يستطيعوا استكمال مسيرتهم التعليمية، خصوصا ان بعض النقاط في التصنيف كانت لدى بعضهم أعلى من الذين حصلوا على المنح والقروض ، لكن بحكم الجغرافيا انطبقت على غيرهم ولم تنطبق عليهم، رغم أنني أعرف البعض منهم يسكن في ' سكن كريم ' ومنهم وضعه الاجتماعي لا توصفه الكلمات من حال السوء ولكن المعايير غير عادلة.
منذ ما قبل إعلان نتائج المنح والقروض وأنا على تواصل دائم مع الطلبة، وكان بعضهم يعتبر إعلان نتائج الصندوق يوم مصيري في حياته ، فأما يستكمل مسيرته العلمية وأما سيضطر للتوقف حتى يحدث الله أمرا، وكان ما توقعه الغالبية وهم الآن بلا رسوم جامعية ولا يستطيعون تأمينها بكل الظروف، فالحال واحد عند الجميع.
رحلة البحث عن الجمعيات الخيرية وإمكانية تأمين الرسوم منها، وكذلك البحث عمن يقرض الطلاب لتأمين رسومهم الراسية، والكثير من رحلات العذاب لتأمين دفع الرسوم كلها بلا فائدة، ولم يبق أمام الطلاب إلا توجيه رسائل الاستغاثة للدولة لشمولهم جميعا ضمن المنح والقروض فقد انتهت كل الحلول والمحاولات ، وهم وأنا نعتقد أن هذا حق لهم، لإيماني بأحقية التعليم المجاني للجميع، فما بالكم في ظل ظروف اقتصادية صعبة نعيشها جميعا، فهل نسمح بخسارة أبنائنا؟ ، ونحن من نؤمن أن كل أردني هو أعلى ما نملك.
قبل بدء الفصل الدراسي الجامعي الثاني لا بد من إيجاد حل فوري لهؤلاء الطلبة من خلال شمولهم بالقروض والمنح، مثلما أوجه النداء للقطاع الخاص بضرورة دعم صندوق المنح والقروض الطلابي وذلك من باب المسؤولية الاجتماعية، وتوحيد توجيه الدعم لصندوق واحد من كافة الجهات، ففي كثير من الأحيان يتم الإنفاق على فعاليات وشكليات ليس لها فائدة على الوطن والمجتمع، لكن يتم التخلي عن دعم صندوق لتدريس الطلبة.
من هنا أوجه النداء لإغاثة الطلبة وتلبية مطالبهم حتى لا نقف يوما امام جيل تخلت عنه كل الجهات وتركته بلا عون ولا مساعدة ونقتل أحلامه والانتماء الذي لديه.
سهم محمد العبادي
الآلاف من طلبة الجامعات أصبح مصيرهم الدراسي ومستقبلهم في مهب الريح، عشرات الرسائل أتلقاها يوميا منهم طلبا للعون والمساعدة للحديث عن قضيتهم وعدالتها، والطلبة هم أبناؤنا وأبناء هذا الوطن، وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة، أصبحت الدراسة الجامعية عبء كبير على الأهل .
لا نريد الخوض بالمعايير والأسس التي يتم من خلالها تقديم المنح والقروض للطلبة في مختلف أنحاء المملكة سنويا، وإن كان لدي تحفظ على بعضها، وقد أوضحت وزارة التعليم العالي الأسس والمعايير ضمن مؤتمر صحفي للرأي العام.
لكن ما نريد الحديث عنه تلك الاستغاثة التي أطلقها طلبة جامعيون لتقديم الدعم لهم، من أجل شمولهم بالقروض والمنح حتى يستطيعوا استكمال مسيرتهم التعليمية، خصوصا ان بعض النقاط في التصنيف كانت لدى بعضهم أعلى من الذين حصلوا على المنح والقروض ، لكن بحكم الجغرافيا انطبقت على غيرهم ولم تنطبق عليهم، رغم أنني أعرف البعض منهم يسكن في ' سكن كريم ' ومنهم وضعه الاجتماعي لا توصفه الكلمات من حال السوء ولكن المعايير غير عادلة.
منذ ما قبل إعلان نتائج المنح والقروض وأنا على تواصل دائم مع الطلبة، وكان بعضهم يعتبر إعلان نتائج الصندوق يوم مصيري في حياته ، فأما يستكمل مسيرته العلمية وأما سيضطر للتوقف حتى يحدث الله أمرا، وكان ما توقعه الغالبية وهم الآن بلا رسوم جامعية ولا يستطيعون تأمينها بكل الظروف، فالحال واحد عند الجميع.
رحلة البحث عن الجمعيات الخيرية وإمكانية تأمين الرسوم منها، وكذلك البحث عمن يقرض الطلاب لتأمين رسومهم الراسية، والكثير من رحلات العذاب لتأمين دفع الرسوم كلها بلا فائدة، ولم يبق أمام الطلاب إلا توجيه رسائل الاستغاثة للدولة لشمولهم جميعا ضمن المنح والقروض فقد انتهت كل الحلول والمحاولات ، وهم وأنا نعتقد أن هذا حق لهم، لإيماني بأحقية التعليم المجاني للجميع، فما بالكم في ظل ظروف اقتصادية صعبة نعيشها جميعا، فهل نسمح بخسارة أبنائنا؟ ، ونحن من نؤمن أن كل أردني هو أعلى ما نملك.
قبل بدء الفصل الدراسي الجامعي الثاني لا بد من إيجاد حل فوري لهؤلاء الطلبة من خلال شمولهم بالقروض والمنح، مثلما أوجه النداء للقطاع الخاص بضرورة دعم صندوق المنح والقروض الطلابي وذلك من باب المسؤولية الاجتماعية، وتوحيد توجيه الدعم لصندوق واحد من كافة الجهات، ففي كثير من الأحيان يتم الإنفاق على فعاليات وشكليات ليس لها فائدة على الوطن والمجتمع، لكن يتم التخلي عن دعم صندوق لتدريس الطلبة.
من هنا أوجه النداء لإغاثة الطلبة وتلبية مطالبهم حتى لا نقف يوما امام جيل تخلت عنه كل الجهات وتركته بلا عون ولا مساعدة ونقتل أحلامه والانتماء الذي لديه.
التعليقات