أشهر الكاتب أحمد طملية روايته 'أمي وأعرفها'، مساء أمس الاثنين، في منتدى عبد الحميد شومان في عمان، وسط حضور جمع من المثقفين والأكاديميين.
وتعتبر هذه الرواية أول رواية أدبية لطملية المختص بالشأن الثقافي والسينمائي، وتقع في 184 صفحة من القطع المتوسط، وتروي حكايات عائلة فلسطينية تهجرت، سواء في أعقاب نكبة 1948 أو نكسة 1967، وترصد ظروفهم الاجتماعية، من خلال التركيز على شاب حالم يحلم بامرأة في البال، فيما يعيش من حوله شقاء الشتات.
وفي حفل الإشهار الذي أداره الناقد عدنان مدانات، وصف الناقد الدكتور محمد عبيدلله، الرواية، بالودودة والإنسانية في رؤيتها وتعبيرها وشخصياتها وأمكنتها.
وقال عبيدلله 'يقدم لنا الراوي الذي يروي بضمير الغائب، وينوع أحيانا في أساليب سرده إضاءات كاشفة لشخصية (فؤاد) ومجتمعه (الجيران والأسرة والأصدقاء)، موضحا أن الرواية لم ترو مباشرة بلسان فؤاد لكنها كلها تدين لمنظوره وموقعه'.
وأضاف 'يصح أن ننظر إلى الراوي العليم بوصفه صيغة فنية لشخصية فؤاد يروي عن نفسه بضمير الغائب حينا وبالمتكلم حينا آخر، ويقدم له السرد بضمير الغائب مسافة جمالية وفنية تمكّنه من معاينة حياته وتفاصيل واقعه بطريقة أفضل وأبعد مما يسمح به المتكلم ذو النبرة السيرية الصريحة'.
و أشار عبيد الله، إلى أن الرواية تجري بأسلوب يُعاند الحبكة المنظمة، وينأى عن التنظيم السردي الذي يقدم عادة أحداثاً مترابطة وفق علاقات سببية منطقية، وعوضاً عن هذا نجد آثار الأحداث وطوابعها على الشخصيات أكثر مما نجد الحدث نفسه، مبيناً أن الأحداث لا تنتظم في سلاسل متتابعة، بل تحضر بشكل أقرب إلى فتات وإلى كِسَر وشظايا، تستعيدها الشخصيات من خلال وقعها وأثرها المؤلم الباقي.
بدوره، قال طملية عن حضوره كروائي في حفل الإشهار، إن السؤال الذي ظل عالقاً في ذهنه دائماً، لماذا لم تكتب سابقاً؟ يجيب عليه دائماً بأنه استطاع إخراس السؤال أخيراً بصدور رواية 'أمي وأعرفها'، وسيجيب عليه قريباً مع صدور روايته الثانية 'على سبيل المثال'.
وأضاف 'أمي حاضرة في كل الأمهات اللواتي حضرن في الرواية'، كل الأمهات في الرواية يشبهن أمي، كتبتها بطريقة التمدد، بمعنى كنت ألاحظ أن الرواية تتمدد معي، أكتب صفحة أراجعها، تصبح خمس صفحات، ثم أراجع ما كتبت تصبح الخمس صفحات خمسين صفحة وأكثر، وهكذا، كنت، ومن يعرفني يعرف، أشكو قلة الكتابة، الآن أسأل: من يوقفني عن الكتابة؟'.
وكان مدانات قد روى في تقديمه لحفل الإشهار حكايته مع طملية، أثناء عملهما معاً في منتدى شومان، وكيف لفت نبوغه الكتابي المبكر انتباهه، على الرغم من انصرافه نحو الكتابة السينمائية وانشغاله الدائم مع الأفلام ورؤاها وحكاياتها العالمية.
أشهر الكاتب أحمد طملية روايته 'أمي وأعرفها'، مساء أمس الاثنين، في منتدى عبد الحميد شومان في عمان، وسط حضور جمع من المثقفين والأكاديميين.
وتعتبر هذه الرواية أول رواية أدبية لطملية المختص بالشأن الثقافي والسينمائي، وتقع في 184 صفحة من القطع المتوسط، وتروي حكايات عائلة فلسطينية تهجرت، سواء في أعقاب نكبة 1948 أو نكسة 1967، وترصد ظروفهم الاجتماعية، من خلال التركيز على شاب حالم يحلم بامرأة في البال، فيما يعيش من حوله شقاء الشتات.
وفي حفل الإشهار الذي أداره الناقد عدنان مدانات، وصف الناقد الدكتور محمد عبيدلله، الرواية، بالودودة والإنسانية في رؤيتها وتعبيرها وشخصياتها وأمكنتها.
وقال عبيدلله 'يقدم لنا الراوي الذي يروي بضمير الغائب، وينوع أحيانا في أساليب سرده إضاءات كاشفة لشخصية (فؤاد) ومجتمعه (الجيران والأسرة والأصدقاء)، موضحا أن الرواية لم ترو مباشرة بلسان فؤاد لكنها كلها تدين لمنظوره وموقعه'.
وأضاف 'يصح أن ننظر إلى الراوي العليم بوصفه صيغة فنية لشخصية فؤاد يروي عن نفسه بضمير الغائب حينا وبالمتكلم حينا آخر، ويقدم له السرد بضمير الغائب مسافة جمالية وفنية تمكّنه من معاينة حياته وتفاصيل واقعه بطريقة أفضل وأبعد مما يسمح به المتكلم ذو النبرة السيرية الصريحة'.
و أشار عبيد الله، إلى أن الرواية تجري بأسلوب يُعاند الحبكة المنظمة، وينأى عن التنظيم السردي الذي يقدم عادة أحداثاً مترابطة وفق علاقات سببية منطقية، وعوضاً عن هذا نجد آثار الأحداث وطوابعها على الشخصيات أكثر مما نجد الحدث نفسه، مبيناً أن الأحداث لا تنتظم في سلاسل متتابعة، بل تحضر بشكل أقرب إلى فتات وإلى كِسَر وشظايا، تستعيدها الشخصيات من خلال وقعها وأثرها المؤلم الباقي.
بدوره، قال طملية عن حضوره كروائي في حفل الإشهار، إن السؤال الذي ظل عالقاً في ذهنه دائماً، لماذا لم تكتب سابقاً؟ يجيب عليه دائماً بأنه استطاع إخراس السؤال أخيراً بصدور رواية 'أمي وأعرفها'، وسيجيب عليه قريباً مع صدور روايته الثانية 'على سبيل المثال'.
وأضاف 'أمي حاضرة في كل الأمهات اللواتي حضرن في الرواية'، كل الأمهات في الرواية يشبهن أمي، كتبتها بطريقة التمدد، بمعنى كنت ألاحظ أن الرواية تتمدد معي، أكتب صفحة أراجعها، تصبح خمس صفحات، ثم أراجع ما كتبت تصبح الخمس صفحات خمسين صفحة وأكثر، وهكذا، كنت، ومن يعرفني يعرف، أشكو قلة الكتابة، الآن أسأل: من يوقفني عن الكتابة؟'.
وكان مدانات قد روى في تقديمه لحفل الإشهار حكايته مع طملية، أثناء عملهما معاً في منتدى شومان، وكيف لفت نبوغه الكتابي المبكر انتباهه، على الرغم من انصرافه نحو الكتابة السينمائية وانشغاله الدائم مع الأفلام ورؤاها وحكاياتها العالمية.
أشهر الكاتب أحمد طملية روايته 'أمي وأعرفها'، مساء أمس الاثنين، في منتدى عبد الحميد شومان في عمان، وسط حضور جمع من المثقفين والأكاديميين.
وتعتبر هذه الرواية أول رواية أدبية لطملية المختص بالشأن الثقافي والسينمائي، وتقع في 184 صفحة من القطع المتوسط، وتروي حكايات عائلة فلسطينية تهجرت، سواء في أعقاب نكبة 1948 أو نكسة 1967، وترصد ظروفهم الاجتماعية، من خلال التركيز على شاب حالم يحلم بامرأة في البال، فيما يعيش من حوله شقاء الشتات.
وفي حفل الإشهار الذي أداره الناقد عدنان مدانات، وصف الناقد الدكتور محمد عبيدلله، الرواية، بالودودة والإنسانية في رؤيتها وتعبيرها وشخصياتها وأمكنتها.
وقال عبيدلله 'يقدم لنا الراوي الذي يروي بضمير الغائب، وينوع أحيانا في أساليب سرده إضاءات كاشفة لشخصية (فؤاد) ومجتمعه (الجيران والأسرة والأصدقاء)، موضحا أن الرواية لم ترو مباشرة بلسان فؤاد لكنها كلها تدين لمنظوره وموقعه'.
وأضاف 'يصح أن ننظر إلى الراوي العليم بوصفه صيغة فنية لشخصية فؤاد يروي عن نفسه بضمير الغائب حينا وبالمتكلم حينا آخر، ويقدم له السرد بضمير الغائب مسافة جمالية وفنية تمكّنه من معاينة حياته وتفاصيل واقعه بطريقة أفضل وأبعد مما يسمح به المتكلم ذو النبرة السيرية الصريحة'.
و أشار عبيد الله، إلى أن الرواية تجري بأسلوب يُعاند الحبكة المنظمة، وينأى عن التنظيم السردي الذي يقدم عادة أحداثاً مترابطة وفق علاقات سببية منطقية، وعوضاً عن هذا نجد آثار الأحداث وطوابعها على الشخصيات أكثر مما نجد الحدث نفسه، مبيناً أن الأحداث لا تنتظم في سلاسل متتابعة، بل تحضر بشكل أقرب إلى فتات وإلى كِسَر وشظايا، تستعيدها الشخصيات من خلال وقعها وأثرها المؤلم الباقي.
بدوره، قال طملية عن حضوره كروائي في حفل الإشهار، إن السؤال الذي ظل عالقاً في ذهنه دائماً، لماذا لم تكتب سابقاً؟ يجيب عليه دائماً بأنه استطاع إخراس السؤال أخيراً بصدور رواية 'أمي وأعرفها'، وسيجيب عليه قريباً مع صدور روايته الثانية 'على سبيل المثال'.
وأضاف 'أمي حاضرة في كل الأمهات اللواتي حضرن في الرواية'، كل الأمهات في الرواية يشبهن أمي، كتبتها بطريقة التمدد، بمعنى كنت ألاحظ أن الرواية تتمدد معي، أكتب صفحة أراجعها، تصبح خمس صفحات، ثم أراجع ما كتبت تصبح الخمس صفحات خمسين صفحة وأكثر، وهكذا، كنت، ومن يعرفني يعرف، أشكو قلة الكتابة، الآن أسأل: من يوقفني عن الكتابة؟'.
وكان مدانات قد روى في تقديمه لحفل الإشهار حكايته مع طملية، أثناء عملهما معاً في منتدى شومان، وكيف لفت نبوغه الكتابي المبكر انتباهه، على الرغم من انصرافه نحو الكتابة السينمائية وانشغاله الدائم مع الأفلام ورؤاها وحكاياتها العالمية.
التعليقات
الكاتب أحمد طملية يشهر روايته "أمي وأعرفها"
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات