مجرد أرقام، هذا ما يراه غالبية الجرشيين من ارتفاع أعداد زوار مدينتهم السياحية من داخل وخارج المملكة، بانتظار ان تترجم مؤشرات تحسن الوضع السياحي فيما بات يعرف بـ”مرحلة التعافي” إلى واقع ملموس. ووفق العديد من الجرشيين، ما يزال الحديث عن السياحة في جرش ضمن دائرة الأرقام والنسب والمقارنة، دون أن تكون هناك أي فروقات ملموسة على ارتفاع أو انخفاض أعداد السياح الذين يؤمون مدينتهم. وأشاروا إلى أنه ومنذ سنوات عديدة والحديث عن السياحة بجرش محصور في سجلات الزائرين اليومية، متسائلين ما الفرق بين دخول 3 أو 4 آلاف سائح أو أكثر إلى جرش، ما دام دخولهم لا يتعدى زيارة المدينة الأثرية وضمن وقت محدد لا يتجاوز الساعتين؟ ويرى مهتمون بالشأن السياحي، أن الحل في تحويل أرقام الزوار إلى عوائد اقتصادية تنعكس على المجتمع الجرشي تكمن في إقامة بازارات وأسواق دائمة للحرفيين وأصحاب المطابخ الإنتاجية والمشاريع المنزلية والجمعيات الخيرية والتعاونية داخل الموقع الأثري، والعمل على تكثيف برامج الفعاليات الثقافية والفنية والمسرحية التي تتناسب مع طبيعة الموقع الأثري وتشجع على قضاء أكبر وقت داخله وبنفس الوقت تعود بالنفع على كافة العاملين بالقطاع السياحي في جرش. وأكدوا في حديث لهم مع “الغد” أن الجرشيين ومنذ سنوات بانتظار أن يلمسوا أو يستفيدوا من نشاط الحركة السياحية داخل الموقع الأثري، باستثناء تجار السوق الحرفي والأدلاء السياحيين وعددهم قليل لا يتجاوز 98 شخصا فيما بقية الجرشيين ما زالوا بعيدين كل البعد عن الاستفادة من النشاط السياحي المتزايد في جرش. يقول الناشط والخبير السياحي ورئيس لجنة السياحة والآثار والاستثمار في مجلس محافظة جرش الدكتور يوسف زريقات إن موقع جرش الأثري من أهم وأكبر المدن الأثرية الرومانية على مستوى العالم، ويدخله آلاف الزوار سنويا من مختلف بقاع العالم وما يزال الجرشيون مقيدين ولا يستفيدون من قطاع السياحة نهائيا لعدة أسباب، أهمها قصر مدة إقامة الزائر في جرش وعدم وجود أي مشروع استثماري داخل الموقع الأثري باستثناء السوق الحرفي. ولفت إلى انه وحتى وان وجدت فعاليات داخل الموقع الأثري فهي محدودة في أوقات معينة ولا تعني الكثير للزوار الذين يقضون وقتا قصيرا داخل الموقع الأثري بالكاد يكفى لزيارة أهم المعالم السياحية الأثرية في المدينة الرومانية. ويرى زريقات أن الحل في الحفاظ على استمرارية وديمومة الحركة السياحة الداخلية والعمل على تنشيطها يأتي من خلال منح بلديات جرش الخمس تفويض أراض داخل حرم الغابات وإستثمارها سياحيا، لا سيما وأن الغابات موزعة بانتظام على مختلف مناطق بلديات جرش والبلديات تمتلك الخبرة والآليات والعمالة القادرة على العمل على إقامة مشاريع سياحية استثمارية منها متنزهات وحدائق عامة ومواقع ترفيهية تضمن الحفاظ على التنوع الحيوي البيئي والحفاظ على الغابات من التنزه العشوائي وكذلك الحفاظ على نشاط الحركة السياحية الداخلية التي بدأت بالتوجه إلى محافظات أخرى تميزت بمشاريعها الحيوية. وأكد أن مجلس محافظة جرش قادر وجاهز لدعم البلديات ماديا على موازنة كل عام في سبيل الحصول على هذه التفويضات وإقامة مشاريع قريبة من مختلف المحافظات وتضمن الحفاظ على نشاط السياحة الداخلية. وأشار إلى أنه وفي ظل افتقار جرش للاستثمارات السياحية لن يستفيد الجرشيون من قطاع السياحة مهما بلغ عدد الزوار اليومي لمدينتهم. بدوره، قال مدير سياحة جرش فراس الخطاطبة إن الموقع يشهد حاليا نشاطا غير مسبوق في عدد الزوار الذي يتراوح ما بين 2500-3000 زائر، وارتفع العدد مع بدء موسم السياحة الداخلية وسط توقعات بزيادته مع بدء العطلة الصيفية وعودة المغتربين. ولفت أن الموقع الأثري مجهز ومؤهل لاستقبال الزوار بأي عدد وأي وقت. وأوضح أن زوار المدينة الأثرية يحرصون على زيارة الموقع وقضاء معظم وقتهم فيه خاصة المجموعات السياحية والبرامج السياحة المعتمدة مثل برنامج “أردننا جنة ” والذي يسهم في جذب مئات الزوار يوميا إلى الموقع الأثري. وأوضح ان الفعاليات والمهرجانات والبازارات تقام بشكل مستمر داخل الموقع وسيتم العمل على تكثيفها في الأسابيع المقبلة نظرا لتوقع أعداد أكبر من الزوار، مشيرا إلى قدرة أهالي جرش على الاستفادة من البرامج السياحية من خلال مشاريعهم الإنتاجية التي تستهدف الزوار. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي ومدير التواصل المجتمعي في بلدية المعراض المهندس مظهر الرماضنة أن بلدية المعراض حصلت على مشروع متنزه قومي في محمية دبين وهو أول المشاريع السياحية الاستثمارية في البلدية. وبين ان البلدية لم تتسلم المشروع حتى الآن، متوقعا أن يتم ذلك في الأسابيع المقبلة. وبين أن المشروع سيكون تجربة استثمارية سياحية ناجحة، لا سيما وأنه يهدف إلى تنشيط قطاع السياحة والحفاظ على التنوع الحيوية والبيئي في الغابات وتوفير خدمات سياحية داخل المواقع التي يرتادها الزوار. واعتبر أن نجاح المشروع سيؤسس لمرحلة جديدة من الاستثمار الغائب بقطاع السياحة، لافتا إلى إمكانية الاستفادة من ميزات محافظة جرش السياحة عبر هذه المشاريع التي تستهدف زيادة عدد زوار المحافظة واطالة مدة تواجدهم بها. وأوضح أنه في حال نجاح التجربة الاستثمارية التي تهدف إلى الاستفادة من النشاط السياحي داخل مدينة جرش، سيتم استثمار مواقع أخرى من غابات دبين التابعة لبلدية المعراض وعمل استثمارات جديدة.
الغد
مجرد أرقام، هذا ما يراه غالبية الجرشيين من ارتفاع أعداد زوار مدينتهم السياحية من داخل وخارج المملكة، بانتظار ان تترجم مؤشرات تحسن الوضع السياحي فيما بات يعرف بـ”مرحلة التعافي” إلى واقع ملموس. ووفق العديد من الجرشيين، ما يزال الحديث عن السياحة في جرش ضمن دائرة الأرقام والنسب والمقارنة، دون أن تكون هناك أي فروقات ملموسة على ارتفاع أو انخفاض أعداد السياح الذين يؤمون مدينتهم. وأشاروا إلى أنه ومنذ سنوات عديدة والحديث عن السياحة بجرش محصور في سجلات الزائرين اليومية، متسائلين ما الفرق بين دخول 3 أو 4 آلاف سائح أو أكثر إلى جرش، ما دام دخولهم لا يتعدى زيارة المدينة الأثرية وضمن وقت محدد لا يتجاوز الساعتين؟ ويرى مهتمون بالشأن السياحي، أن الحل في تحويل أرقام الزوار إلى عوائد اقتصادية تنعكس على المجتمع الجرشي تكمن في إقامة بازارات وأسواق دائمة للحرفيين وأصحاب المطابخ الإنتاجية والمشاريع المنزلية والجمعيات الخيرية والتعاونية داخل الموقع الأثري، والعمل على تكثيف برامج الفعاليات الثقافية والفنية والمسرحية التي تتناسب مع طبيعة الموقع الأثري وتشجع على قضاء أكبر وقت داخله وبنفس الوقت تعود بالنفع على كافة العاملين بالقطاع السياحي في جرش. وأكدوا في حديث لهم مع “الغد” أن الجرشيين ومنذ سنوات بانتظار أن يلمسوا أو يستفيدوا من نشاط الحركة السياحية داخل الموقع الأثري، باستثناء تجار السوق الحرفي والأدلاء السياحيين وعددهم قليل لا يتجاوز 98 شخصا فيما بقية الجرشيين ما زالوا بعيدين كل البعد عن الاستفادة من النشاط السياحي المتزايد في جرش. يقول الناشط والخبير السياحي ورئيس لجنة السياحة والآثار والاستثمار في مجلس محافظة جرش الدكتور يوسف زريقات إن موقع جرش الأثري من أهم وأكبر المدن الأثرية الرومانية على مستوى العالم، ويدخله آلاف الزوار سنويا من مختلف بقاع العالم وما يزال الجرشيون مقيدين ولا يستفيدون من قطاع السياحة نهائيا لعدة أسباب، أهمها قصر مدة إقامة الزائر في جرش وعدم وجود أي مشروع استثماري داخل الموقع الأثري باستثناء السوق الحرفي. ولفت إلى انه وحتى وان وجدت فعاليات داخل الموقع الأثري فهي محدودة في أوقات معينة ولا تعني الكثير للزوار الذين يقضون وقتا قصيرا داخل الموقع الأثري بالكاد يكفى لزيارة أهم المعالم السياحية الأثرية في المدينة الرومانية. ويرى زريقات أن الحل في الحفاظ على استمرارية وديمومة الحركة السياحة الداخلية والعمل على تنشيطها يأتي من خلال منح بلديات جرش الخمس تفويض أراض داخل حرم الغابات وإستثمارها سياحيا، لا سيما وأن الغابات موزعة بانتظام على مختلف مناطق بلديات جرش والبلديات تمتلك الخبرة والآليات والعمالة القادرة على العمل على إقامة مشاريع سياحية استثمارية منها متنزهات وحدائق عامة ومواقع ترفيهية تضمن الحفاظ على التنوع الحيوي البيئي والحفاظ على الغابات من التنزه العشوائي وكذلك الحفاظ على نشاط الحركة السياحية الداخلية التي بدأت بالتوجه إلى محافظات أخرى تميزت بمشاريعها الحيوية. وأكد أن مجلس محافظة جرش قادر وجاهز لدعم البلديات ماديا على موازنة كل عام في سبيل الحصول على هذه التفويضات وإقامة مشاريع قريبة من مختلف المحافظات وتضمن الحفاظ على نشاط السياحة الداخلية. وأشار إلى أنه وفي ظل افتقار جرش للاستثمارات السياحية لن يستفيد الجرشيون من قطاع السياحة مهما بلغ عدد الزوار اليومي لمدينتهم. بدوره، قال مدير سياحة جرش فراس الخطاطبة إن الموقع يشهد حاليا نشاطا غير مسبوق في عدد الزوار الذي يتراوح ما بين 2500-3000 زائر، وارتفع العدد مع بدء موسم السياحة الداخلية وسط توقعات بزيادته مع بدء العطلة الصيفية وعودة المغتربين. ولفت أن الموقع الأثري مجهز ومؤهل لاستقبال الزوار بأي عدد وأي وقت. وأوضح أن زوار المدينة الأثرية يحرصون على زيارة الموقع وقضاء معظم وقتهم فيه خاصة المجموعات السياحية والبرامج السياحة المعتمدة مثل برنامج “أردننا جنة ” والذي يسهم في جذب مئات الزوار يوميا إلى الموقع الأثري. وأوضح ان الفعاليات والمهرجانات والبازارات تقام بشكل مستمر داخل الموقع وسيتم العمل على تكثيفها في الأسابيع المقبلة نظرا لتوقع أعداد أكبر من الزوار، مشيرا إلى قدرة أهالي جرش على الاستفادة من البرامج السياحية من خلال مشاريعهم الإنتاجية التي تستهدف الزوار. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي ومدير التواصل المجتمعي في بلدية المعراض المهندس مظهر الرماضنة أن بلدية المعراض حصلت على مشروع متنزه قومي في محمية دبين وهو أول المشاريع السياحية الاستثمارية في البلدية. وبين ان البلدية لم تتسلم المشروع حتى الآن، متوقعا أن يتم ذلك في الأسابيع المقبلة. وبين أن المشروع سيكون تجربة استثمارية سياحية ناجحة، لا سيما وأنه يهدف إلى تنشيط قطاع السياحة والحفاظ على التنوع الحيوية والبيئي في الغابات وتوفير خدمات سياحية داخل المواقع التي يرتادها الزوار. واعتبر أن نجاح المشروع سيؤسس لمرحلة جديدة من الاستثمار الغائب بقطاع السياحة، لافتا إلى إمكانية الاستفادة من ميزات محافظة جرش السياحة عبر هذه المشاريع التي تستهدف زيادة عدد زوار المحافظة واطالة مدة تواجدهم بها. وأوضح أنه في حال نجاح التجربة الاستثمارية التي تهدف إلى الاستفادة من النشاط السياحي داخل مدينة جرش، سيتم استثمار مواقع أخرى من غابات دبين التابعة لبلدية المعراض وعمل استثمارات جديدة.
الغد
مجرد أرقام، هذا ما يراه غالبية الجرشيين من ارتفاع أعداد زوار مدينتهم السياحية من داخل وخارج المملكة، بانتظار ان تترجم مؤشرات تحسن الوضع السياحي فيما بات يعرف بـ”مرحلة التعافي” إلى واقع ملموس. ووفق العديد من الجرشيين، ما يزال الحديث عن السياحة في جرش ضمن دائرة الأرقام والنسب والمقارنة، دون أن تكون هناك أي فروقات ملموسة على ارتفاع أو انخفاض أعداد السياح الذين يؤمون مدينتهم. وأشاروا إلى أنه ومنذ سنوات عديدة والحديث عن السياحة بجرش محصور في سجلات الزائرين اليومية، متسائلين ما الفرق بين دخول 3 أو 4 آلاف سائح أو أكثر إلى جرش، ما دام دخولهم لا يتعدى زيارة المدينة الأثرية وضمن وقت محدد لا يتجاوز الساعتين؟ ويرى مهتمون بالشأن السياحي، أن الحل في تحويل أرقام الزوار إلى عوائد اقتصادية تنعكس على المجتمع الجرشي تكمن في إقامة بازارات وأسواق دائمة للحرفيين وأصحاب المطابخ الإنتاجية والمشاريع المنزلية والجمعيات الخيرية والتعاونية داخل الموقع الأثري، والعمل على تكثيف برامج الفعاليات الثقافية والفنية والمسرحية التي تتناسب مع طبيعة الموقع الأثري وتشجع على قضاء أكبر وقت داخله وبنفس الوقت تعود بالنفع على كافة العاملين بالقطاع السياحي في جرش. وأكدوا في حديث لهم مع “الغد” أن الجرشيين ومنذ سنوات بانتظار أن يلمسوا أو يستفيدوا من نشاط الحركة السياحية داخل الموقع الأثري، باستثناء تجار السوق الحرفي والأدلاء السياحيين وعددهم قليل لا يتجاوز 98 شخصا فيما بقية الجرشيين ما زالوا بعيدين كل البعد عن الاستفادة من النشاط السياحي المتزايد في جرش. يقول الناشط والخبير السياحي ورئيس لجنة السياحة والآثار والاستثمار في مجلس محافظة جرش الدكتور يوسف زريقات إن موقع جرش الأثري من أهم وأكبر المدن الأثرية الرومانية على مستوى العالم، ويدخله آلاف الزوار سنويا من مختلف بقاع العالم وما يزال الجرشيون مقيدين ولا يستفيدون من قطاع السياحة نهائيا لعدة أسباب، أهمها قصر مدة إقامة الزائر في جرش وعدم وجود أي مشروع استثماري داخل الموقع الأثري باستثناء السوق الحرفي. ولفت إلى انه وحتى وان وجدت فعاليات داخل الموقع الأثري فهي محدودة في أوقات معينة ولا تعني الكثير للزوار الذين يقضون وقتا قصيرا داخل الموقع الأثري بالكاد يكفى لزيارة أهم المعالم السياحية الأثرية في المدينة الرومانية. ويرى زريقات أن الحل في الحفاظ على استمرارية وديمومة الحركة السياحة الداخلية والعمل على تنشيطها يأتي من خلال منح بلديات جرش الخمس تفويض أراض داخل حرم الغابات وإستثمارها سياحيا، لا سيما وأن الغابات موزعة بانتظام على مختلف مناطق بلديات جرش والبلديات تمتلك الخبرة والآليات والعمالة القادرة على العمل على إقامة مشاريع سياحية استثمارية منها متنزهات وحدائق عامة ومواقع ترفيهية تضمن الحفاظ على التنوع الحيوي البيئي والحفاظ على الغابات من التنزه العشوائي وكذلك الحفاظ على نشاط الحركة السياحية الداخلية التي بدأت بالتوجه إلى محافظات أخرى تميزت بمشاريعها الحيوية. وأكد أن مجلس محافظة جرش قادر وجاهز لدعم البلديات ماديا على موازنة كل عام في سبيل الحصول على هذه التفويضات وإقامة مشاريع قريبة من مختلف المحافظات وتضمن الحفاظ على نشاط السياحة الداخلية. وأشار إلى أنه وفي ظل افتقار جرش للاستثمارات السياحية لن يستفيد الجرشيون من قطاع السياحة مهما بلغ عدد الزوار اليومي لمدينتهم. بدوره، قال مدير سياحة جرش فراس الخطاطبة إن الموقع يشهد حاليا نشاطا غير مسبوق في عدد الزوار الذي يتراوح ما بين 2500-3000 زائر، وارتفع العدد مع بدء موسم السياحة الداخلية وسط توقعات بزيادته مع بدء العطلة الصيفية وعودة المغتربين. ولفت أن الموقع الأثري مجهز ومؤهل لاستقبال الزوار بأي عدد وأي وقت. وأوضح أن زوار المدينة الأثرية يحرصون على زيارة الموقع وقضاء معظم وقتهم فيه خاصة المجموعات السياحية والبرامج السياحة المعتمدة مثل برنامج “أردننا جنة ” والذي يسهم في جذب مئات الزوار يوميا إلى الموقع الأثري. وأوضح ان الفعاليات والمهرجانات والبازارات تقام بشكل مستمر داخل الموقع وسيتم العمل على تكثيفها في الأسابيع المقبلة نظرا لتوقع أعداد أكبر من الزوار، مشيرا إلى قدرة أهالي جرش على الاستفادة من البرامج السياحية من خلال مشاريعهم الإنتاجية التي تستهدف الزوار. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي ومدير التواصل المجتمعي في بلدية المعراض المهندس مظهر الرماضنة أن بلدية المعراض حصلت على مشروع متنزه قومي في محمية دبين وهو أول المشاريع السياحية الاستثمارية في البلدية. وبين ان البلدية لم تتسلم المشروع حتى الآن، متوقعا أن يتم ذلك في الأسابيع المقبلة. وبين أن المشروع سيكون تجربة استثمارية سياحية ناجحة، لا سيما وأنه يهدف إلى تنشيط قطاع السياحة والحفاظ على التنوع الحيوية والبيئي في الغابات وتوفير خدمات سياحية داخل المواقع التي يرتادها الزوار. واعتبر أن نجاح المشروع سيؤسس لمرحلة جديدة من الاستثمار الغائب بقطاع السياحة، لافتا إلى إمكانية الاستفادة من ميزات محافظة جرش السياحة عبر هذه المشاريع التي تستهدف زيادة عدد زوار المحافظة واطالة مدة تواجدهم بها. وأوضح أنه في حال نجاح التجربة الاستثمارية التي تهدف إلى الاستفادة من النشاط السياحي داخل مدينة جرش، سيتم استثمار مواقع أخرى من غابات دبين التابعة لبلدية المعراض وعمل استثمارات جديدة.
الغد
التعليقات
أعداد السياح المتزايدة بجرش .. عوائد ملموسة أم مجرد أرقام؟
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات