الطراونة: على الحكومة الاستفادة من الجائحة وتطوير القطاع الصحي
الطراونة: 'الوطني للأوبئة' فشل فشلًا ذريعًا وعلى الحكومة العمل على تطويره
فاطمة الزهراء - منذ أيام أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جائحة كورونا لم تعد أمرًا طارئًا، بينما صرّح أحد كبار مسؤولي الصحة بالصين إن فيروس كورونا لا يزال يمثل خطرا على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء حالة الطوارئ العالمية.
اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في الاردن الدكتور محمد الطراونة قال لـ'أخبار اليوم' إن تصريح منظمة الصحة العالمية حول جائحة كورونا وأنها لم تعد طارئة هو تصريح دقيق لكنه جاء متأخرًا، وكان من المفترض الإعلان عن ذلك منذ 6 أشهر ولم يعد الفايروس يشكل تهديدًا مرضيًّا، مضيفًا أن آخر متحور انحصر أثره بين المتوسط والبسيط.
الجائحة انتهت
وذكر أن منظمة الصحة العالمية ارتأت تأجيل التصريح حتى نهاية فصل الشتاء تحسُّبًا لأي طارئ خلال الشتاء، لافتًا إلى أنه باتصاله المباشر مع مختلف المرضى محليًا ودوليًا فإن جائحة كورونا بمسمى الجائحة قد 'انتهت'، وأصبحت كورونا مرضًا موسميًا.
وبيّن أنه يرى إيقاف جميع قوانين الدفاع التي سرت خلال فترة الجائحة، لضرورة العودة إلى الحياة كما كانت قبل الجائحة.
الأمن الوبائي ضرورة
وذكر الطراونة أن الأمن الوبائي ضرورة صحية لا سيما بعد الجائحة التي مرّت علينا، موضحًا أن المركز الوطني للأوبئة لا يقوم بعمله على أكمل وجه وليكون فاعلًا يجب أن يكون له لجان استشارية تعطي نصائح وتوجيهات للمواطن.
ونوّه إلى أن المركز الوطني للأوبئة لا يوازي دائرة من الدوائر وزارة الصحة، رغم المبالغ الكبيرة التي خصصت له، مشيرًا إلى ضرورة وجود استشاريين وكوادر فنية وذراع إعلامي للمركز وإيلاء اهتمام أكبر بالمركز الوطني للأوبئة لكونه من أهم مقومات العيش في المستقبل.
لا اهتمام 'بالوطني للأوبئة'
وحول أسباب قلة الاهتمام بالمركز الوطني للأوبئة أوضح الطراونة أن تضارب الصلاحيات بين المركز ووزارة الصحة كان له الدور الأبرز في ذلك، مطالبًا برفد المركز بالكوادر الفنية والابتعاد عن سياسة الفرد الواحد، بالإضافة إلى ضعف الإدارات الصحية وعدم اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.
ويرى أن المركز الوطني للأوبئة فشل فشلًا 'ذريعًا'، لافتًا إلى ضرورة هيكلة المركز أو الاستغناء عنه تمامًا 'لأن وجوده وعدمه واحد' في الوقت الحالي.
وأوضح أن المعلومات في المركز الوطني للأوبئة لا تتوفر عبر منصاته وموقعه، وللحصول عليها يجب التواصل مع مدير المركز لمعرفة أي من المعلومات الصحية التي يفترض أن تكون 'عامة وللعامة'.
وأوصى الطراونة بضرورة تطوير القطاعات الصحية، ودعم السياحة العلاجية لترفد الاقتصاد الأردني وتطوير مركز الأوبئة، لنشر الثقافة الصحية الصحيحة في المجتمع، 'فالإعلام الصحي الأردني شبه معطل' ولا يجب على الحكومة أن تعتقد بأن مهمتها انتهت بانتهاء الجائحة، بل يجب الاستفادة والتعلم مما حدث في الجائحة والتطوير على أساسها.
الطراونة: على الحكومة الاستفادة من الجائحة وتطوير القطاع الصحي
الطراونة: 'الوطني للأوبئة' فشل فشلًا ذريعًا وعلى الحكومة العمل على تطويره
فاطمة الزهراء - منذ أيام أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جائحة كورونا لم تعد أمرًا طارئًا، بينما صرّح أحد كبار مسؤولي الصحة بالصين إن فيروس كورونا لا يزال يمثل خطرا على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء حالة الطوارئ العالمية.
اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في الاردن الدكتور محمد الطراونة قال لـ'أخبار اليوم' إن تصريح منظمة الصحة العالمية حول جائحة كورونا وأنها لم تعد طارئة هو تصريح دقيق لكنه جاء متأخرًا، وكان من المفترض الإعلان عن ذلك منذ 6 أشهر ولم يعد الفايروس يشكل تهديدًا مرضيًّا، مضيفًا أن آخر متحور انحصر أثره بين المتوسط والبسيط.
الجائحة انتهت
وذكر أن منظمة الصحة العالمية ارتأت تأجيل التصريح حتى نهاية فصل الشتاء تحسُّبًا لأي طارئ خلال الشتاء، لافتًا إلى أنه باتصاله المباشر مع مختلف المرضى محليًا ودوليًا فإن جائحة كورونا بمسمى الجائحة قد 'انتهت'، وأصبحت كورونا مرضًا موسميًا.
وبيّن أنه يرى إيقاف جميع قوانين الدفاع التي سرت خلال فترة الجائحة، لضرورة العودة إلى الحياة كما كانت قبل الجائحة.
الأمن الوبائي ضرورة
وذكر الطراونة أن الأمن الوبائي ضرورة صحية لا سيما بعد الجائحة التي مرّت علينا، موضحًا أن المركز الوطني للأوبئة لا يقوم بعمله على أكمل وجه وليكون فاعلًا يجب أن يكون له لجان استشارية تعطي نصائح وتوجيهات للمواطن.
ونوّه إلى أن المركز الوطني للأوبئة لا يوازي دائرة من الدوائر وزارة الصحة، رغم المبالغ الكبيرة التي خصصت له، مشيرًا إلى ضرورة وجود استشاريين وكوادر فنية وذراع إعلامي للمركز وإيلاء اهتمام أكبر بالمركز الوطني للأوبئة لكونه من أهم مقومات العيش في المستقبل.
لا اهتمام 'بالوطني للأوبئة'
وحول أسباب قلة الاهتمام بالمركز الوطني للأوبئة أوضح الطراونة أن تضارب الصلاحيات بين المركز ووزارة الصحة كان له الدور الأبرز في ذلك، مطالبًا برفد المركز بالكوادر الفنية والابتعاد عن سياسة الفرد الواحد، بالإضافة إلى ضعف الإدارات الصحية وعدم اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.
ويرى أن المركز الوطني للأوبئة فشل فشلًا 'ذريعًا'، لافتًا إلى ضرورة هيكلة المركز أو الاستغناء عنه تمامًا 'لأن وجوده وعدمه واحد' في الوقت الحالي.
وأوضح أن المعلومات في المركز الوطني للأوبئة لا تتوفر عبر منصاته وموقعه، وللحصول عليها يجب التواصل مع مدير المركز لمعرفة أي من المعلومات الصحية التي يفترض أن تكون 'عامة وللعامة'.
وأوصى الطراونة بضرورة تطوير القطاعات الصحية، ودعم السياحة العلاجية لترفد الاقتصاد الأردني وتطوير مركز الأوبئة، لنشر الثقافة الصحية الصحيحة في المجتمع، 'فالإعلام الصحي الأردني شبه معطل' ولا يجب على الحكومة أن تعتقد بأن مهمتها انتهت بانتهاء الجائحة، بل يجب الاستفادة والتعلم مما حدث في الجائحة والتطوير على أساسها.
الطراونة: على الحكومة الاستفادة من الجائحة وتطوير القطاع الصحي
الطراونة: 'الوطني للأوبئة' فشل فشلًا ذريعًا وعلى الحكومة العمل على تطويره
فاطمة الزهراء - منذ أيام أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جائحة كورونا لم تعد أمرًا طارئًا، بينما صرّح أحد كبار مسؤولي الصحة بالصين إن فيروس كورونا لا يزال يمثل خطرا على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء حالة الطوارئ العالمية.
اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في الاردن الدكتور محمد الطراونة قال لـ'أخبار اليوم' إن تصريح منظمة الصحة العالمية حول جائحة كورونا وأنها لم تعد طارئة هو تصريح دقيق لكنه جاء متأخرًا، وكان من المفترض الإعلان عن ذلك منذ 6 أشهر ولم يعد الفايروس يشكل تهديدًا مرضيًّا، مضيفًا أن آخر متحور انحصر أثره بين المتوسط والبسيط.
الجائحة انتهت
وذكر أن منظمة الصحة العالمية ارتأت تأجيل التصريح حتى نهاية فصل الشتاء تحسُّبًا لأي طارئ خلال الشتاء، لافتًا إلى أنه باتصاله المباشر مع مختلف المرضى محليًا ودوليًا فإن جائحة كورونا بمسمى الجائحة قد 'انتهت'، وأصبحت كورونا مرضًا موسميًا.
وبيّن أنه يرى إيقاف جميع قوانين الدفاع التي سرت خلال فترة الجائحة، لضرورة العودة إلى الحياة كما كانت قبل الجائحة.
الأمن الوبائي ضرورة
وذكر الطراونة أن الأمن الوبائي ضرورة صحية لا سيما بعد الجائحة التي مرّت علينا، موضحًا أن المركز الوطني للأوبئة لا يقوم بعمله على أكمل وجه وليكون فاعلًا يجب أن يكون له لجان استشارية تعطي نصائح وتوجيهات للمواطن.
ونوّه إلى أن المركز الوطني للأوبئة لا يوازي دائرة من الدوائر وزارة الصحة، رغم المبالغ الكبيرة التي خصصت له، مشيرًا إلى ضرورة وجود استشاريين وكوادر فنية وذراع إعلامي للمركز وإيلاء اهتمام أكبر بالمركز الوطني للأوبئة لكونه من أهم مقومات العيش في المستقبل.
لا اهتمام 'بالوطني للأوبئة'
وحول أسباب قلة الاهتمام بالمركز الوطني للأوبئة أوضح الطراونة أن تضارب الصلاحيات بين المركز ووزارة الصحة كان له الدور الأبرز في ذلك، مطالبًا برفد المركز بالكوادر الفنية والابتعاد عن سياسة الفرد الواحد، بالإضافة إلى ضعف الإدارات الصحية وعدم اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.
ويرى أن المركز الوطني للأوبئة فشل فشلًا 'ذريعًا'، لافتًا إلى ضرورة هيكلة المركز أو الاستغناء عنه تمامًا 'لأن وجوده وعدمه واحد' في الوقت الحالي.
وأوضح أن المعلومات في المركز الوطني للأوبئة لا تتوفر عبر منصاته وموقعه، وللحصول عليها يجب التواصل مع مدير المركز لمعرفة أي من المعلومات الصحية التي يفترض أن تكون 'عامة وللعامة'.
وأوصى الطراونة بضرورة تطوير القطاعات الصحية، ودعم السياحة العلاجية لترفد الاقتصاد الأردني وتطوير مركز الأوبئة، لنشر الثقافة الصحية الصحيحة في المجتمع، 'فالإعلام الصحي الأردني شبه معطل' ولا يجب على الحكومة أن تعتقد بأن مهمتها انتهت بانتهاء الجائحة، بل يجب الاستفادة والتعلم مما حدث في الجائحة والتطوير على أساسها.
التعليقات