صلاة التطوع هي كل صلاة يصليها المسلم غير الصلوات الخمس المفروضة، زيادة في فعل الخير، وطلبًا للأجر، وهي نوعان:
التطوع المطلق وهو الذي لا يوجد له حدود معينة في نص شرعي؛ كعدد ركعات، أو وقت، مثل قيام الليل، ققد تُصلَّى ركعتان أو أكثر، وفي أول الليل أو وسطه أو آخره.
التطوع المقيد وهو الذي له شروط وصفات حددتها النصوص الشرعية؛ مثل سنة الفجر، فلها وقت محدد وشروط لتكون صحيحة.
صلاة السّنن الراتبة هي صلاة مرتبطة بصلاة الفرائض، رتبها الشرع قبلها أو بعدها وحثّ على صلاتها، ووقد ثبت أنها عشر ركعات؛ ركعتان قبل الفجر، وركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، ومن العلماء من زاد ركعتين قبل الظهر فتصبح 4 ركعات، ليصبح مجموعها 12 ركعة لتحصيل فضل الحديث النبوي: (ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غيرَ فَرِيضَةٍ، إلَّا بَنَى اللَّهُ له بَيْتًا في الجَنَّةِ).
ولصلاة سنة الفجرخصوصية؛ فهي سنة مؤكّدة لم يتركها النبي -صلى الله عليه وسلم- أبدًا حتى في السفر، وإذا فاتته قضاها، قال -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ زادَكم صَلاةً إلى صَلاتِكم، هي خَيرٌ من حُمْرِ النَّعَمِ، ألَا وهي الرَّكْعَتانِ قبلَ صَلاةِ الفَجرِ).
صلاة الضحى
هي صلاة تصلّى بعد طلوع الشمس بقليل -بعد الشروق وانتهاء وقت الكراهة-، ويستمر وقتها إلى ما قبل صلاة الظهر بربع ساعة تقريباً، وهذا الوقت وقت انشغال الناس في الأعمال وحوائج الدنيا، فقليل من يحافظ عليها، لذلك سماها النبي -عليه الصلاة والسلام- صلاة الأوابين، الذين قال تعالى فيهم: (فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا)، وهي من الصلوات المسنونة عن النّبي- عليه الصلاة والسلام-.
وورد في الحديث النبوي: (يصبح على كل سلامى- مفصل- من الناس في كل يوم تطلع فيه الشمس صدقة، فبكل تسبيحة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تهليلة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة، ثم قال عليه الصلاة والسلام: ويجزئ عن ذلك ركعتا الضحى)، فهي صلاة نشكر بها الله -عزّ وجلّ- على نعمه الكثيرة، ومنها نعمة الصحة والعافية.
صلاة الوتر
صلاة الوتر سنة مؤكدة لم يتركها النّبي -عليه الصلاة والسلام-، وتبدأ بعد صلاة العشاء وتنتهي وقت طلوع الفجر، وقد جاء في الحديث النّبوي (الوِترُ حقٌّ على كلِّ مسلمٍ، فمن أحبَّ أن يوترَ بخمسٍ فليفعل، ومن أحبَّ أن يوترَ بثلاثٍ، فليفعل ومن أحبَّ أن يوترَ بواحدةٍ فليفعَلْ).
وفي هذا الحديث فائدتان: حثّ على الحرص عليها، وعدم تفويتها، فهي حقّ لا ينبغي تضييعه، وأقل عدد ركعات صلاة الوتر ركعة واحدة، وأقلّ الكمال ثلاث، وإذا صلّى المسلم الوتر في أول الليل ثم شاء أن يصلّي قيام الليل، فلا مانع لكن لا يصلي الوتر مرةً أخرى، لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ).
صلاة الليل
صلاة الليل أو صلاة التهجد: هي كل صلاة بعد صلاة العشاء غير الوتر وركعتي السنة الراتبة، وقد كانت في البداية فرضًا في حقّ النّبي -عليه الصلاة والسلام- ثم أصبحت مؤكدةً، قالت عائشة أم المؤمنين: (كان لا يدعُ قيامَ الليلِ)،[١١] وهي من الصلوات التي لا يوجد لها عدد محدد، ووردت آيات قرآنية عدديدة حثّت عليها مثل:
صلاة التراويح هي صلاة تُصلى في رمضان بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وهي سنّة مؤكدة للرجال والنساء، يُشرع لها في الجماعة إطالة القراءة والاستراحة بين كل أربع ركعات، وقد سأل الصحابة عائشة رضي الله عنها-: كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: (ما انَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ).
تحية المسجد
هي صلاة ركعتين بِنيّة تحية المسجد، ويسنّ أن يصليها المسلم عند دخول المسجد، وقد روى أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه-: (دخلتُ المسجدَ فإذا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَهُ فقال يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجِدِ تحيةً وإن تحيَّتَهُ ركعتانِ فَقُمْ فاركعْهُمَا قال فركعتُهُما ثم عدتُّ)، وتحية المسجد لها شروط وهي:
أن لا تكون في الأوقات التي نُهِي عن الصلاة فيها؛ كوقت طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر. دخول المسجد في حالة وضوء. أن لا يصادف دخول المُصلّي إقامة صلاة الجماعة،ولا خروج الخطيب للخطبة يوم الجمعة والعيدين.
صلاة الكسوف
صلاة الكسوف والخسوف بمعنى واحد، وهي سنّة مؤكدة عند احتجاب ضوء الشمس أو القمر أو بعضه، ويصلّي فيها المسلم ركعتين، وفي كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان، ويصح أن يصلّيها ركعتين كصلاة التطوع، وتُصلّى جماعة في المسجد، النساء خلف الرجال، ويطيل فيها الخطيب ويقرأ البقرة وآل عمران، وله أن يراعي تحمل المصلين، ويسنّ له الخطبة، ويُستحبّ للمصلين الإكثار من الذكر والاستغفار.
صلاة الاستسقاء
هي سنّة مؤكدة على الرجال والنساء والأطفال عند الحاجة للماء، وانقطاع المطر، وجفاف الأرض، وقحط الناس من قلة الماء، ويسن أن تكون جماعة في الصحراء، وتصح للمسلم منفرداً أو في المسجد، ويسنّ أن تكون مع خطبة ودعاء، وبتذلل دون تزيّن وتجمّل، وقد جاء في الحديث الصحيح: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ إلى المُصَلَّى يَسْتَسْقِي، وَأنَّهُ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ، اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ)، وقال الرواي: صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِما بالقِرَاءَةِ.
سجود التلاوة والشكر
من السّنّة عند المرور على آيات السجدة أن يسجد المسلم امتثالًا لأمر الله وخضوعًا بين يديه، كما فعل النّبي -عليه الصلاة والسلام-، فعن عبد الله بن عمر: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ القُرْآنَ، فَيَقْرَأُ سُورَةً فِيهَا سَجْدَةٌ، فَيَسْجُدُ ونَسْجُدُ معهُ، حتَّى ما يَجِدُ بَعْضُنَا مَوْضِعًا لِمَكَانِ جَبْهَتِهِ).
ومن العلماء من اشترط الوضوء عند السجود لاعتبارها صلاة، ولا يشترط فيها التسليم، ويسنّ فيها قول: 'سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين'، وهذا ينطبق على سجود الشكر عند حصول شيء سعيد أو إبعاد سوء.
صلاة التوبة
ورد عن النّبي -عليه الصلاة والسلام- أنّ من طرق التّوبة والاستغفار للذنب صلاة ركعتين أو أربعًا يكثر فيهنّ المصلّي من الذكر والخشوع، ويندم على ما فعل، قال رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: (ما مِن رَجُلٍ يُذنِبُ ذَنبًا ثمَّ يقومُ فيَتَطَهرُ ثمَّ يُصَلِّى ثمَّ يستَغفِرُ اللَّهَ إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لهُ. ثمَّ قَرَأَ هذه الآيَةَ (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ..) إلى آخرِ الآيةِ)
صلاة الاستخارة
الاستخارة صلاة ركعتين عندما يحتاج المسلم إلى إرشاد للقرار الصّحيح في أمور الدنيا واتخاذ موقف ما بعد التّردد، فيلجأ لله عز وجل طالبًا أن يختار له الخير حيث كان، ثم يدعو بالدعاء الوارد عن النّبي، ويستطيع المسلم أن يكررها أكثر من مرة حتى ينشرح صدره وييسَّر أمره للصواب، ولا يشترط أن يشاهد ذلك في المنام كما يعتقد البعض، وقد جاء في الحديث:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: 'إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني، واصرفني عنه، وقادر لي الخير حيث كان، ثم رضني به).
صلاة التطوع
المطلق هو أن يصلي المسلم ما شاء في الليل أو في النهار، دون تحديد وقت محدد باستثناء أوقات الكراهة، والأفضل إذا أراد أن يتطوّع اختيار الأوقات الفضيلة؛ مثل الثلث الأخير من الليل؛ لأنّه وقت استجابة الدعاء، وله أن يصليها ركعتين ركعتين أو ركعات متصلة، ويصحّ أن يصليها قائمًا أو جالسًا، لكن يكون له نصف أجر القائم إن صلّاها جالساً بلا عذر.
أنواع صلوات التطوع
صلاة التطوع هي كل صلاة يصليها المسلم غير الصلوات الخمس المفروضة، زيادة في فعل الخير، وطلبًا للأجر، وهي نوعان:
التطوع المطلق وهو الذي لا يوجد له حدود معينة في نص شرعي؛ كعدد ركعات، أو وقت، مثل قيام الليل، ققد تُصلَّى ركعتان أو أكثر، وفي أول الليل أو وسطه أو آخره.
التطوع المقيد وهو الذي له شروط وصفات حددتها النصوص الشرعية؛ مثل سنة الفجر، فلها وقت محدد وشروط لتكون صحيحة.
صلاة السّنن الراتبة هي صلاة مرتبطة بصلاة الفرائض، رتبها الشرع قبلها أو بعدها وحثّ على صلاتها، ووقد ثبت أنها عشر ركعات؛ ركعتان قبل الفجر، وركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، ومن العلماء من زاد ركعتين قبل الظهر فتصبح 4 ركعات، ليصبح مجموعها 12 ركعة لتحصيل فضل الحديث النبوي: (ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غيرَ فَرِيضَةٍ، إلَّا بَنَى اللَّهُ له بَيْتًا في الجَنَّةِ).
ولصلاة سنة الفجرخصوصية؛ فهي سنة مؤكّدة لم يتركها النبي -صلى الله عليه وسلم- أبدًا حتى في السفر، وإذا فاتته قضاها، قال -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ زادَكم صَلاةً إلى صَلاتِكم، هي خَيرٌ من حُمْرِ النَّعَمِ، ألَا وهي الرَّكْعَتانِ قبلَ صَلاةِ الفَجرِ).
صلاة الضحى
هي صلاة تصلّى بعد طلوع الشمس بقليل -بعد الشروق وانتهاء وقت الكراهة-، ويستمر وقتها إلى ما قبل صلاة الظهر بربع ساعة تقريباً، وهذا الوقت وقت انشغال الناس في الأعمال وحوائج الدنيا، فقليل من يحافظ عليها، لذلك سماها النبي -عليه الصلاة والسلام- صلاة الأوابين، الذين قال تعالى فيهم: (فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا)، وهي من الصلوات المسنونة عن النّبي- عليه الصلاة والسلام-.
وورد في الحديث النبوي: (يصبح على كل سلامى- مفصل- من الناس في كل يوم تطلع فيه الشمس صدقة، فبكل تسبيحة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تهليلة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة، ثم قال عليه الصلاة والسلام: ويجزئ عن ذلك ركعتا الضحى)، فهي صلاة نشكر بها الله -عزّ وجلّ- على نعمه الكثيرة، ومنها نعمة الصحة والعافية.
صلاة الوتر
صلاة الوتر سنة مؤكدة لم يتركها النّبي -عليه الصلاة والسلام-، وتبدأ بعد صلاة العشاء وتنتهي وقت طلوع الفجر، وقد جاء في الحديث النّبوي (الوِترُ حقٌّ على كلِّ مسلمٍ، فمن أحبَّ أن يوترَ بخمسٍ فليفعل، ومن أحبَّ أن يوترَ بثلاثٍ، فليفعل ومن أحبَّ أن يوترَ بواحدةٍ فليفعَلْ).
وفي هذا الحديث فائدتان: حثّ على الحرص عليها، وعدم تفويتها، فهي حقّ لا ينبغي تضييعه، وأقل عدد ركعات صلاة الوتر ركعة واحدة، وأقلّ الكمال ثلاث، وإذا صلّى المسلم الوتر في أول الليل ثم شاء أن يصلّي قيام الليل، فلا مانع لكن لا يصلي الوتر مرةً أخرى، لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ).
صلاة الليل
صلاة الليل أو صلاة التهجد: هي كل صلاة بعد صلاة العشاء غير الوتر وركعتي السنة الراتبة، وقد كانت في البداية فرضًا في حقّ النّبي -عليه الصلاة والسلام- ثم أصبحت مؤكدةً، قالت عائشة أم المؤمنين: (كان لا يدعُ قيامَ الليلِ)،[١١] وهي من الصلوات التي لا يوجد لها عدد محدد، ووردت آيات قرآنية عدديدة حثّت عليها مثل:
صلاة التراويح هي صلاة تُصلى في رمضان بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وهي سنّة مؤكدة للرجال والنساء، يُشرع لها في الجماعة إطالة القراءة والاستراحة بين كل أربع ركعات، وقد سأل الصحابة عائشة رضي الله عنها-: كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: (ما انَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ).
تحية المسجد
هي صلاة ركعتين بِنيّة تحية المسجد، ويسنّ أن يصليها المسلم عند دخول المسجد، وقد روى أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه-: (دخلتُ المسجدَ فإذا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَهُ فقال يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجِدِ تحيةً وإن تحيَّتَهُ ركعتانِ فَقُمْ فاركعْهُمَا قال فركعتُهُما ثم عدتُّ)، وتحية المسجد لها شروط وهي:
أن لا تكون في الأوقات التي نُهِي عن الصلاة فيها؛ كوقت طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر. دخول المسجد في حالة وضوء. أن لا يصادف دخول المُصلّي إقامة صلاة الجماعة،ولا خروج الخطيب للخطبة يوم الجمعة والعيدين.
صلاة الكسوف
صلاة الكسوف والخسوف بمعنى واحد، وهي سنّة مؤكدة عند احتجاب ضوء الشمس أو القمر أو بعضه، ويصلّي فيها المسلم ركعتين، وفي كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان، ويصح أن يصلّيها ركعتين كصلاة التطوع، وتُصلّى جماعة في المسجد، النساء خلف الرجال، ويطيل فيها الخطيب ويقرأ البقرة وآل عمران، وله أن يراعي تحمل المصلين، ويسنّ له الخطبة، ويُستحبّ للمصلين الإكثار من الذكر والاستغفار.
صلاة الاستسقاء
هي سنّة مؤكدة على الرجال والنساء والأطفال عند الحاجة للماء، وانقطاع المطر، وجفاف الأرض، وقحط الناس من قلة الماء، ويسن أن تكون جماعة في الصحراء، وتصح للمسلم منفرداً أو في المسجد، ويسنّ أن تكون مع خطبة ودعاء، وبتذلل دون تزيّن وتجمّل، وقد جاء في الحديث الصحيح: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ إلى المُصَلَّى يَسْتَسْقِي، وَأنَّهُ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ، اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ)، وقال الرواي: صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِما بالقِرَاءَةِ.
سجود التلاوة والشكر
من السّنّة عند المرور على آيات السجدة أن يسجد المسلم امتثالًا لأمر الله وخضوعًا بين يديه، كما فعل النّبي -عليه الصلاة والسلام-، فعن عبد الله بن عمر: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ القُرْآنَ، فَيَقْرَأُ سُورَةً فِيهَا سَجْدَةٌ، فَيَسْجُدُ ونَسْجُدُ معهُ، حتَّى ما يَجِدُ بَعْضُنَا مَوْضِعًا لِمَكَانِ جَبْهَتِهِ).
ومن العلماء من اشترط الوضوء عند السجود لاعتبارها صلاة، ولا يشترط فيها التسليم، ويسنّ فيها قول: 'سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين'، وهذا ينطبق على سجود الشكر عند حصول شيء سعيد أو إبعاد سوء.
صلاة التوبة
ورد عن النّبي -عليه الصلاة والسلام- أنّ من طرق التّوبة والاستغفار للذنب صلاة ركعتين أو أربعًا يكثر فيهنّ المصلّي من الذكر والخشوع، ويندم على ما فعل، قال رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: (ما مِن رَجُلٍ يُذنِبُ ذَنبًا ثمَّ يقومُ فيَتَطَهرُ ثمَّ يُصَلِّى ثمَّ يستَغفِرُ اللَّهَ إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لهُ. ثمَّ قَرَأَ هذه الآيَةَ (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ..) إلى آخرِ الآيةِ)
صلاة الاستخارة
الاستخارة صلاة ركعتين عندما يحتاج المسلم إلى إرشاد للقرار الصّحيح في أمور الدنيا واتخاذ موقف ما بعد التّردد، فيلجأ لله عز وجل طالبًا أن يختار له الخير حيث كان، ثم يدعو بالدعاء الوارد عن النّبي، ويستطيع المسلم أن يكررها أكثر من مرة حتى ينشرح صدره وييسَّر أمره للصواب، ولا يشترط أن يشاهد ذلك في المنام كما يعتقد البعض، وقد جاء في الحديث:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: 'إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني، واصرفني عنه، وقادر لي الخير حيث كان، ثم رضني به).
صلاة التطوع
المطلق هو أن يصلي المسلم ما شاء في الليل أو في النهار، دون تحديد وقت محدد باستثناء أوقات الكراهة، والأفضل إذا أراد أن يتطوّع اختيار الأوقات الفضيلة؛ مثل الثلث الأخير من الليل؛ لأنّه وقت استجابة الدعاء، وله أن يصليها ركعتين ركعتين أو ركعات متصلة، ويصحّ أن يصليها قائمًا أو جالسًا، لكن يكون له نصف أجر القائم إن صلّاها جالساً بلا عذر.
أنواع صلوات التطوع
صلاة التطوع هي كل صلاة يصليها المسلم غير الصلوات الخمس المفروضة، زيادة في فعل الخير، وطلبًا للأجر، وهي نوعان:
التطوع المطلق وهو الذي لا يوجد له حدود معينة في نص شرعي؛ كعدد ركعات، أو وقت، مثل قيام الليل، ققد تُصلَّى ركعتان أو أكثر، وفي أول الليل أو وسطه أو آخره.
التطوع المقيد وهو الذي له شروط وصفات حددتها النصوص الشرعية؛ مثل سنة الفجر، فلها وقت محدد وشروط لتكون صحيحة.
صلاة السّنن الراتبة هي صلاة مرتبطة بصلاة الفرائض، رتبها الشرع قبلها أو بعدها وحثّ على صلاتها، ووقد ثبت أنها عشر ركعات؛ ركعتان قبل الفجر، وركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، ومن العلماء من زاد ركعتين قبل الظهر فتصبح 4 ركعات، ليصبح مجموعها 12 ركعة لتحصيل فضل الحديث النبوي: (ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غيرَ فَرِيضَةٍ، إلَّا بَنَى اللَّهُ له بَيْتًا في الجَنَّةِ).
ولصلاة سنة الفجرخصوصية؛ فهي سنة مؤكّدة لم يتركها النبي -صلى الله عليه وسلم- أبدًا حتى في السفر، وإذا فاتته قضاها، قال -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ زادَكم صَلاةً إلى صَلاتِكم، هي خَيرٌ من حُمْرِ النَّعَمِ، ألَا وهي الرَّكْعَتانِ قبلَ صَلاةِ الفَجرِ).
صلاة الضحى
هي صلاة تصلّى بعد طلوع الشمس بقليل -بعد الشروق وانتهاء وقت الكراهة-، ويستمر وقتها إلى ما قبل صلاة الظهر بربع ساعة تقريباً، وهذا الوقت وقت انشغال الناس في الأعمال وحوائج الدنيا، فقليل من يحافظ عليها، لذلك سماها النبي -عليه الصلاة والسلام- صلاة الأوابين، الذين قال تعالى فيهم: (فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا)، وهي من الصلوات المسنونة عن النّبي- عليه الصلاة والسلام-.
وورد في الحديث النبوي: (يصبح على كل سلامى- مفصل- من الناس في كل يوم تطلع فيه الشمس صدقة، فبكل تسبيحة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تهليلة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة، ثم قال عليه الصلاة والسلام: ويجزئ عن ذلك ركعتا الضحى)، فهي صلاة نشكر بها الله -عزّ وجلّ- على نعمه الكثيرة، ومنها نعمة الصحة والعافية.
صلاة الوتر
صلاة الوتر سنة مؤكدة لم يتركها النّبي -عليه الصلاة والسلام-، وتبدأ بعد صلاة العشاء وتنتهي وقت طلوع الفجر، وقد جاء في الحديث النّبوي (الوِترُ حقٌّ على كلِّ مسلمٍ، فمن أحبَّ أن يوترَ بخمسٍ فليفعل، ومن أحبَّ أن يوترَ بثلاثٍ، فليفعل ومن أحبَّ أن يوترَ بواحدةٍ فليفعَلْ).
وفي هذا الحديث فائدتان: حثّ على الحرص عليها، وعدم تفويتها، فهي حقّ لا ينبغي تضييعه، وأقل عدد ركعات صلاة الوتر ركعة واحدة، وأقلّ الكمال ثلاث، وإذا صلّى المسلم الوتر في أول الليل ثم شاء أن يصلّي قيام الليل، فلا مانع لكن لا يصلي الوتر مرةً أخرى، لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ).
صلاة الليل
صلاة الليل أو صلاة التهجد: هي كل صلاة بعد صلاة العشاء غير الوتر وركعتي السنة الراتبة، وقد كانت في البداية فرضًا في حقّ النّبي -عليه الصلاة والسلام- ثم أصبحت مؤكدةً، قالت عائشة أم المؤمنين: (كان لا يدعُ قيامَ الليلِ)،[١١] وهي من الصلوات التي لا يوجد لها عدد محدد، ووردت آيات قرآنية عدديدة حثّت عليها مثل:
صلاة التراويح هي صلاة تُصلى في رمضان بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وهي سنّة مؤكدة للرجال والنساء، يُشرع لها في الجماعة إطالة القراءة والاستراحة بين كل أربع ركعات، وقد سأل الصحابة عائشة رضي الله عنها-: كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: (ما انَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ).
تحية المسجد
هي صلاة ركعتين بِنيّة تحية المسجد، ويسنّ أن يصليها المسلم عند دخول المسجد، وقد روى أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه-: (دخلتُ المسجدَ فإذا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَهُ فقال يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجِدِ تحيةً وإن تحيَّتَهُ ركعتانِ فَقُمْ فاركعْهُمَا قال فركعتُهُما ثم عدتُّ)، وتحية المسجد لها شروط وهي:
أن لا تكون في الأوقات التي نُهِي عن الصلاة فيها؛ كوقت طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر. دخول المسجد في حالة وضوء. أن لا يصادف دخول المُصلّي إقامة صلاة الجماعة،ولا خروج الخطيب للخطبة يوم الجمعة والعيدين.
صلاة الكسوف
صلاة الكسوف والخسوف بمعنى واحد، وهي سنّة مؤكدة عند احتجاب ضوء الشمس أو القمر أو بعضه، ويصلّي فيها المسلم ركعتين، وفي كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان، ويصح أن يصلّيها ركعتين كصلاة التطوع، وتُصلّى جماعة في المسجد، النساء خلف الرجال، ويطيل فيها الخطيب ويقرأ البقرة وآل عمران، وله أن يراعي تحمل المصلين، ويسنّ له الخطبة، ويُستحبّ للمصلين الإكثار من الذكر والاستغفار.
صلاة الاستسقاء
هي سنّة مؤكدة على الرجال والنساء والأطفال عند الحاجة للماء، وانقطاع المطر، وجفاف الأرض، وقحط الناس من قلة الماء، ويسن أن تكون جماعة في الصحراء، وتصح للمسلم منفرداً أو في المسجد، ويسنّ أن تكون مع خطبة ودعاء، وبتذلل دون تزيّن وتجمّل، وقد جاء في الحديث الصحيح: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ إلى المُصَلَّى يَسْتَسْقِي، وَأنَّهُ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ، اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ)، وقال الرواي: صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِما بالقِرَاءَةِ.
سجود التلاوة والشكر
من السّنّة عند المرور على آيات السجدة أن يسجد المسلم امتثالًا لأمر الله وخضوعًا بين يديه، كما فعل النّبي -عليه الصلاة والسلام-، فعن عبد الله بن عمر: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ القُرْآنَ، فَيَقْرَأُ سُورَةً فِيهَا سَجْدَةٌ، فَيَسْجُدُ ونَسْجُدُ معهُ، حتَّى ما يَجِدُ بَعْضُنَا مَوْضِعًا لِمَكَانِ جَبْهَتِهِ).
ومن العلماء من اشترط الوضوء عند السجود لاعتبارها صلاة، ولا يشترط فيها التسليم، ويسنّ فيها قول: 'سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين'، وهذا ينطبق على سجود الشكر عند حصول شيء سعيد أو إبعاد سوء.
صلاة التوبة
ورد عن النّبي -عليه الصلاة والسلام- أنّ من طرق التّوبة والاستغفار للذنب صلاة ركعتين أو أربعًا يكثر فيهنّ المصلّي من الذكر والخشوع، ويندم على ما فعل، قال رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: (ما مِن رَجُلٍ يُذنِبُ ذَنبًا ثمَّ يقومُ فيَتَطَهرُ ثمَّ يُصَلِّى ثمَّ يستَغفِرُ اللَّهَ إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لهُ. ثمَّ قَرَأَ هذه الآيَةَ (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ..) إلى آخرِ الآيةِ)
صلاة الاستخارة
الاستخارة صلاة ركعتين عندما يحتاج المسلم إلى إرشاد للقرار الصّحيح في أمور الدنيا واتخاذ موقف ما بعد التّردد، فيلجأ لله عز وجل طالبًا أن يختار له الخير حيث كان، ثم يدعو بالدعاء الوارد عن النّبي، ويستطيع المسلم أن يكررها أكثر من مرة حتى ينشرح صدره وييسَّر أمره للصواب، ولا يشترط أن يشاهد ذلك في المنام كما يعتقد البعض، وقد جاء في الحديث:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: 'إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني، واصرفني عنه، وقادر لي الخير حيث كان، ثم رضني به).
صلاة التطوع
المطلق هو أن يصلي المسلم ما شاء في الليل أو في النهار، دون تحديد وقت محدد باستثناء أوقات الكراهة، والأفضل إذا أراد أن يتطوّع اختيار الأوقات الفضيلة؛ مثل الثلث الأخير من الليل؛ لأنّه وقت استجابة الدعاء، وله أن يصليها ركعتين ركعتين أو ركعات متصلة، ويصحّ أن يصليها قائمًا أو جالسًا، لكن يكون له نصف أجر القائم إن صلّاها جالساً بلا عذر.
التعليقات
أنواع صلاة التطوع
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات