أظهرت دراسة جديدة أن من شأن قلة النوم إحداث استجابة التهابية داخل جسم الإنسان قد تؤدي بدورها إلى زيادة خطر الإصابة بالربو.
الدراسة التي استخدم فيها فريق من جامعة شاندونغ الصينية بيانات من 'البنك الحيوي البريطاني' UK Biobank قامت بفحص أنماط النوم المختلفة لنصف مليون شخص على مدى 10 سنوات، ووجد الخبراء أن أنماط النوم الصحية مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالربو، بينما أدت قلة النوم إلى زيادة احتمال الإصابة.
كما وجدت الدراسة أن انخفاض تأثير العوامل الوراثية المرتبطة بهذا المرض جنباً إلى جنب مع نمط نوم صحي يمكن أن يمنع حوالى خمس حالات الربو.
وعن الأمر ذكر الباحثون أن دراستهم 'سلطت الضوء على أهمية الاكتشاف الباكر وإدارة اضطرابات النوم التي يمكن أن تكون مفيدة في الحد من الإصابة بالربو'.
وركزت المراحل الأولى من الدراسة على استبيان المشاركين عن أنماط نومهم بما في ذلك إذا كانوا ممن ينامون باكراً أو يفضلون السهر حتى وقت متأخر، وعدد ساعات نومهم وما إذا كانوا يشخرون وهل يعانون الأرق وما إذا كانوا يعانون النعاس المفرط أثناء النهار.
وتم تعريف نمط النوم الصحي على قيام الشخص بالنوم باكراً ولمدة سبع إلى تسع ساعات في الليلة مع المعاناة النادرة من الأرق وعدم الشخير وعدم النعاس بشكل متكرر أثناء النهار.
واستناداً إلى الإجابات التي تم الحصول عليها كان لدى 16 في المئة فقط نمط نوم صحي، في حين أن 62 في المئة كان لديهم نمط نوم متوسط، و22 في المئة نمط نوم سيئ.
وكان لدى ثلث المشاركين أخطار وراثية عالية للإصابة بالربو وكان الثلث الآخر معرضاً لخطر متوسط والثلث الأخير كانت عوامله الوراثية منخفضة الأخطار.
وبالمقارنة مع أولئك المعرضين لخطر وراثي منخفض فإن الأشخاص الذين لديهم عوامل وراثية أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 47 في المئة، في حين أن أولئك الذين يعانون نمط نوم سيئ كانوا أكثر عرضة بنسبة 55 في المئة.
وما فعله النوم الصحي هو أنه قلل خطر الإصابة بالربو بنسبة 44 في المئة لدى أولئك المعرضين لخطر وراثي منخفض، و41 في المئة لفئة الأخطار المتوسطة وكذلك 37 في المئة لأولئك المعرضين بشكل مرتفع للإصابة بالربو نتيجة عوامل وراثية.
وذكرت مجلة أبحاث الجهاز التنفسي 'BMJ Open Respiratory research'' أنه وعلى مدار السنوات الـ 10 التي شملتها الدراسة تم تشخيص إصابة أربعة في المئة من المشاركين بالربو، وذكر الباحثون أن هذه الفئة من الأشخاص كانوا معرضين بشكل أكبر لبعض الصفات المعينة مثل أنماط النوم السيئة والسمنة وعوامل جينية عالية الخطورة للإصابة بالربو والتدخين والشرب بمستويات عالية وارتفاع ضغط الدم و تعرض مرتفع لتلوث الهواء.
أظهرت دراسة جديدة أن من شأن قلة النوم إحداث استجابة التهابية داخل جسم الإنسان قد تؤدي بدورها إلى زيادة خطر الإصابة بالربو.
الدراسة التي استخدم فيها فريق من جامعة شاندونغ الصينية بيانات من 'البنك الحيوي البريطاني' UK Biobank قامت بفحص أنماط النوم المختلفة لنصف مليون شخص على مدى 10 سنوات، ووجد الخبراء أن أنماط النوم الصحية مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالربو، بينما أدت قلة النوم إلى زيادة احتمال الإصابة.
كما وجدت الدراسة أن انخفاض تأثير العوامل الوراثية المرتبطة بهذا المرض جنباً إلى جنب مع نمط نوم صحي يمكن أن يمنع حوالى خمس حالات الربو.
وعن الأمر ذكر الباحثون أن دراستهم 'سلطت الضوء على أهمية الاكتشاف الباكر وإدارة اضطرابات النوم التي يمكن أن تكون مفيدة في الحد من الإصابة بالربو'.
وركزت المراحل الأولى من الدراسة على استبيان المشاركين عن أنماط نومهم بما في ذلك إذا كانوا ممن ينامون باكراً أو يفضلون السهر حتى وقت متأخر، وعدد ساعات نومهم وما إذا كانوا يشخرون وهل يعانون الأرق وما إذا كانوا يعانون النعاس المفرط أثناء النهار.
وتم تعريف نمط النوم الصحي على قيام الشخص بالنوم باكراً ولمدة سبع إلى تسع ساعات في الليلة مع المعاناة النادرة من الأرق وعدم الشخير وعدم النعاس بشكل متكرر أثناء النهار.
واستناداً إلى الإجابات التي تم الحصول عليها كان لدى 16 في المئة فقط نمط نوم صحي، في حين أن 62 في المئة كان لديهم نمط نوم متوسط، و22 في المئة نمط نوم سيئ.
وكان لدى ثلث المشاركين أخطار وراثية عالية للإصابة بالربو وكان الثلث الآخر معرضاً لخطر متوسط والثلث الأخير كانت عوامله الوراثية منخفضة الأخطار.
وبالمقارنة مع أولئك المعرضين لخطر وراثي منخفض فإن الأشخاص الذين لديهم عوامل وراثية أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 47 في المئة، في حين أن أولئك الذين يعانون نمط نوم سيئ كانوا أكثر عرضة بنسبة 55 في المئة.
وما فعله النوم الصحي هو أنه قلل خطر الإصابة بالربو بنسبة 44 في المئة لدى أولئك المعرضين لخطر وراثي منخفض، و41 في المئة لفئة الأخطار المتوسطة وكذلك 37 في المئة لأولئك المعرضين بشكل مرتفع للإصابة بالربو نتيجة عوامل وراثية.
وذكرت مجلة أبحاث الجهاز التنفسي 'BMJ Open Respiratory research'' أنه وعلى مدار السنوات الـ 10 التي شملتها الدراسة تم تشخيص إصابة أربعة في المئة من المشاركين بالربو، وذكر الباحثون أن هذه الفئة من الأشخاص كانوا معرضين بشكل أكبر لبعض الصفات المعينة مثل أنماط النوم السيئة والسمنة وعوامل جينية عالية الخطورة للإصابة بالربو والتدخين والشرب بمستويات عالية وارتفاع ضغط الدم و تعرض مرتفع لتلوث الهواء.
أظهرت دراسة جديدة أن من شأن قلة النوم إحداث استجابة التهابية داخل جسم الإنسان قد تؤدي بدورها إلى زيادة خطر الإصابة بالربو.
الدراسة التي استخدم فيها فريق من جامعة شاندونغ الصينية بيانات من 'البنك الحيوي البريطاني' UK Biobank قامت بفحص أنماط النوم المختلفة لنصف مليون شخص على مدى 10 سنوات، ووجد الخبراء أن أنماط النوم الصحية مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالربو، بينما أدت قلة النوم إلى زيادة احتمال الإصابة.
كما وجدت الدراسة أن انخفاض تأثير العوامل الوراثية المرتبطة بهذا المرض جنباً إلى جنب مع نمط نوم صحي يمكن أن يمنع حوالى خمس حالات الربو.
وعن الأمر ذكر الباحثون أن دراستهم 'سلطت الضوء على أهمية الاكتشاف الباكر وإدارة اضطرابات النوم التي يمكن أن تكون مفيدة في الحد من الإصابة بالربو'.
وركزت المراحل الأولى من الدراسة على استبيان المشاركين عن أنماط نومهم بما في ذلك إذا كانوا ممن ينامون باكراً أو يفضلون السهر حتى وقت متأخر، وعدد ساعات نومهم وما إذا كانوا يشخرون وهل يعانون الأرق وما إذا كانوا يعانون النعاس المفرط أثناء النهار.
وتم تعريف نمط النوم الصحي على قيام الشخص بالنوم باكراً ولمدة سبع إلى تسع ساعات في الليلة مع المعاناة النادرة من الأرق وعدم الشخير وعدم النعاس بشكل متكرر أثناء النهار.
واستناداً إلى الإجابات التي تم الحصول عليها كان لدى 16 في المئة فقط نمط نوم صحي، في حين أن 62 في المئة كان لديهم نمط نوم متوسط، و22 في المئة نمط نوم سيئ.
وكان لدى ثلث المشاركين أخطار وراثية عالية للإصابة بالربو وكان الثلث الآخر معرضاً لخطر متوسط والثلث الأخير كانت عوامله الوراثية منخفضة الأخطار.
وبالمقارنة مع أولئك المعرضين لخطر وراثي منخفض فإن الأشخاص الذين لديهم عوامل وراثية أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 47 في المئة، في حين أن أولئك الذين يعانون نمط نوم سيئ كانوا أكثر عرضة بنسبة 55 في المئة.
وما فعله النوم الصحي هو أنه قلل خطر الإصابة بالربو بنسبة 44 في المئة لدى أولئك المعرضين لخطر وراثي منخفض، و41 في المئة لفئة الأخطار المتوسطة وكذلك 37 في المئة لأولئك المعرضين بشكل مرتفع للإصابة بالربو نتيجة عوامل وراثية.
وذكرت مجلة أبحاث الجهاز التنفسي 'BMJ Open Respiratory research'' أنه وعلى مدار السنوات الـ 10 التي شملتها الدراسة تم تشخيص إصابة أربعة في المئة من المشاركين بالربو، وذكر الباحثون أن هذه الفئة من الأشخاص كانوا معرضين بشكل أكبر لبعض الصفات المعينة مثل أنماط النوم السيئة والسمنة وعوامل جينية عالية الخطورة للإصابة بالربو والتدخين والشرب بمستويات عالية وارتفاع ضغط الدم و تعرض مرتفع لتلوث الهواء.
التعليقات
دراسة: قلة النوم تزيد أخطار الإصابة بالربو
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات