فاطمة الزهراء - لا يكون الفقد سهلًا، ولا يكون إكمال المسير فردًا مسؤولًا عن بيت وعائلة أمرًا يستطيع الجميع حمله وإحسان القيام به، هذا العبء الكبير على أحد الأبوين بعد رحيل الآخر يترك حملًا ثقيلًا وأمانةً كبيرة قلّ من يؤديها على وجهها الأكمل وقّل من يصبر ويجاهد لإيفائها حقها في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
بعد رحيل ربّ المنزل والقائم على شؤونه ومسؤولياته، والمتحمل لأمور النفقات غالبًا وما يحتاجه البيت، تبقى الأم العمود الأول والأخير لبيت غاب حسُّ الوالد عنه، فباتت مسؤولياته أجمع بيد أمٍّ قد تعاني الأمرّين لتُلملم البيت وتقوم عليه.
سلمى عبد الله (اسم مستعار) قالت لـ'أخبار اليوم' إن الحياة بعد وفاة زوجها كانت ثقيلة جدًا، فلم تكن سلمى امرأة عاملة وكان عليها تدبر شؤون صغارها ولم تجد معيلًا لها غير الله.
وذكرت أنها أكملت تعليمها إلى جانب عملها في بعض البيوت لتتخرج ويتم تعيينها معلمةً، الأمر الذي جعلها قادرة على تربية أبنائها وتحمل مصاريفهم، 'أول فترة كانت الأصعب علي، إلا إني تمالكت نفسي وانطلقت في الحياة، هذه الدنيا لن تعيد من رحل وعلي أن أكون قادرة على تربية أطفالي بأفضل شكل ولو كلفني ذلك كل شيء، الطريق عمرها ما كانت سهلة إلا إني ما استسلمت وما تركت مكانًا لليأس والضعف فأنا قدوة أبنائي'.
من جانبها عبّرت خولة أحمد أن الأمر كان شاقًا عليها وأن تحمل مسؤولية ثلاثة من الأطفال بعد وفاة أبيهم أثقل كاهلها، وتحديدًا في مرحلة المراهقة التي يحتاج فيها الشباب ردعًا وجزرًا من الوالد الذي يهابونه أكثر من الأم بطبيعة الحال، إلا أن أقدار الله نافذة ويجب التأقلم مع الحال.
وأوضحت أنها كانت تتلقى مساعدات من مركز الأيتام، إلا أنها لم تكن تكفي الحال، ما اضطرها للخروج والعمل بأي وظيفة لتأمين احتياجات أبنائها.
وتقول 'دومًا العبء على الأم يكون كبير بعد وفاة الأب، والنظرة المجتمعية كذلك، وهذا يزيد المسؤوليات فنظرة المجتمع للمرأة دومًا أن عليها إحسان تربيتهم وعدم وقوعهم في أي خطأ وإلا ستكون لم تنجح في أي أمر وتركت أبناءها دون تربية، هذا أمر متعب ومقلق'
وقالت مرح عدنان (اسم مستعار) أن تربية الأبناء بعد وفاة الوالد ليس أمرًا هيّنًا، فالجميع في العائلة يريد التحكم والسيطرة وفرض أحكامه علينا 'وكأنني قاصر أو كأن المرأة لا تحسن إدارة المنزل وهذّا ولّد لدي ضغطًا مجتمعيًا إضافيًا'.
وذكرت أن الطريق لا يخلو من العثرات وقد تصيب الأم وتخطئ في مواقف ويجب على كل حال دعمها وإعانتها لا التربص بها.
وبيّنت أن متطلبات الأطفال كثيرة ويجب على الأم أن تتعامل بحزم أكثر مع الأبناء فلا أب تتقاسم معه 'التعامل بلطف وحزم' وعليها أن تحرص على القيام بجميع الأدوار قدر المستطاع بأفضل طريقة، كي لا تكون فريسة مجتمع، ولكي لا يضيع أطفالها من بين يديها.
وأضافت اليوم طفلي الأكبر بعمر 15 عام ومتفوق في دروسه كبقية إخوته وهذا أعتبره إنجازًا يسجل لي، وأحب دومًا أن أُفاخر بأطفالي وشقائي في تربيتهم وتعليمهم.
فاطمة الزهراء - لا يكون الفقد سهلًا، ولا يكون إكمال المسير فردًا مسؤولًا عن بيت وعائلة أمرًا يستطيع الجميع حمله وإحسان القيام به، هذا العبء الكبير على أحد الأبوين بعد رحيل الآخر يترك حملًا ثقيلًا وأمانةً كبيرة قلّ من يؤديها على وجهها الأكمل وقّل من يصبر ويجاهد لإيفائها حقها في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
بعد رحيل ربّ المنزل والقائم على شؤونه ومسؤولياته، والمتحمل لأمور النفقات غالبًا وما يحتاجه البيت، تبقى الأم العمود الأول والأخير لبيت غاب حسُّ الوالد عنه، فباتت مسؤولياته أجمع بيد أمٍّ قد تعاني الأمرّين لتُلملم البيت وتقوم عليه.
سلمى عبد الله (اسم مستعار) قالت لـ'أخبار اليوم' إن الحياة بعد وفاة زوجها كانت ثقيلة جدًا، فلم تكن سلمى امرأة عاملة وكان عليها تدبر شؤون صغارها ولم تجد معيلًا لها غير الله.
وذكرت أنها أكملت تعليمها إلى جانب عملها في بعض البيوت لتتخرج ويتم تعيينها معلمةً، الأمر الذي جعلها قادرة على تربية أبنائها وتحمل مصاريفهم، 'أول فترة كانت الأصعب علي، إلا إني تمالكت نفسي وانطلقت في الحياة، هذه الدنيا لن تعيد من رحل وعلي أن أكون قادرة على تربية أطفالي بأفضل شكل ولو كلفني ذلك كل شيء، الطريق عمرها ما كانت سهلة إلا إني ما استسلمت وما تركت مكانًا لليأس والضعف فأنا قدوة أبنائي'.
من جانبها عبّرت خولة أحمد أن الأمر كان شاقًا عليها وأن تحمل مسؤولية ثلاثة من الأطفال بعد وفاة أبيهم أثقل كاهلها، وتحديدًا في مرحلة المراهقة التي يحتاج فيها الشباب ردعًا وجزرًا من الوالد الذي يهابونه أكثر من الأم بطبيعة الحال، إلا أن أقدار الله نافذة ويجب التأقلم مع الحال.
وأوضحت أنها كانت تتلقى مساعدات من مركز الأيتام، إلا أنها لم تكن تكفي الحال، ما اضطرها للخروج والعمل بأي وظيفة لتأمين احتياجات أبنائها.
وتقول 'دومًا العبء على الأم يكون كبير بعد وفاة الأب، والنظرة المجتمعية كذلك، وهذا يزيد المسؤوليات فنظرة المجتمع للمرأة دومًا أن عليها إحسان تربيتهم وعدم وقوعهم في أي خطأ وإلا ستكون لم تنجح في أي أمر وتركت أبناءها دون تربية، هذا أمر متعب ومقلق'
وقالت مرح عدنان (اسم مستعار) أن تربية الأبناء بعد وفاة الوالد ليس أمرًا هيّنًا، فالجميع في العائلة يريد التحكم والسيطرة وفرض أحكامه علينا 'وكأنني قاصر أو كأن المرأة لا تحسن إدارة المنزل وهذّا ولّد لدي ضغطًا مجتمعيًا إضافيًا'.
وذكرت أن الطريق لا يخلو من العثرات وقد تصيب الأم وتخطئ في مواقف ويجب على كل حال دعمها وإعانتها لا التربص بها.
وبيّنت أن متطلبات الأطفال كثيرة ويجب على الأم أن تتعامل بحزم أكثر مع الأبناء فلا أب تتقاسم معه 'التعامل بلطف وحزم' وعليها أن تحرص على القيام بجميع الأدوار قدر المستطاع بأفضل طريقة، كي لا تكون فريسة مجتمع، ولكي لا يضيع أطفالها من بين يديها.
وأضافت اليوم طفلي الأكبر بعمر 15 عام ومتفوق في دروسه كبقية إخوته وهذا أعتبره إنجازًا يسجل لي، وأحب دومًا أن أُفاخر بأطفالي وشقائي في تربيتهم وتعليمهم.
فاطمة الزهراء - لا يكون الفقد سهلًا، ولا يكون إكمال المسير فردًا مسؤولًا عن بيت وعائلة أمرًا يستطيع الجميع حمله وإحسان القيام به، هذا العبء الكبير على أحد الأبوين بعد رحيل الآخر يترك حملًا ثقيلًا وأمانةً كبيرة قلّ من يؤديها على وجهها الأكمل وقّل من يصبر ويجاهد لإيفائها حقها في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
بعد رحيل ربّ المنزل والقائم على شؤونه ومسؤولياته، والمتحمل لأمور النفقات غالبًا وما يحتاجه البيت، تبقى الأم العمود الأول والأخير لبيت غاب حسُّ الوالد عنه، فباتت مسؤولياته أجمع بيد أمٍّ قد تعاني الأمرّين لتُلملم البيت وتقوم عليه.
سلمى عبد الله (اسم مستعار) قالت لـ'أخبار اليوم' إن الحياة بعد وفاة زوجها كانت ثقيلة جدًا، فلم تكن سلمى امرأة عاملة وكان عليها تدبر شؤون صغارها ولم تجد معيلًا لها غير الله.
وذكرت أنها أكملت تعليمها إلى جانب عملها في بعض البيوت لتتخرج ويتم تعيينها معلمةً، الأمر الذي جعلها قادرة على تربية أبنائها وتحمل مصاريفهم، 'أول فترة كانت الأصعب علي، إلا إني تمالكت نفسي وانطلقت في الحياة، هذه الدنيا لن تعيد من رحل وعلي أن أكون قادرة على تربية أطفالي بأفضل شكل ولو كلفني ذلك كل شيء، الطريق عمرها ما كانت سهلة إلا إني ما استسلمت وما تركت مكانًا لليأس والضعف فأنا قدوة أبنائي'.
من جانبها عبّرت خولة أحمد أن الأمر كان شاقًا عليها وأن تحمل مسؤولية ثلاثة من الأطفال بعد وفاة أبيهم أثقل كاهلها، وتحديدًا في مرحلة المراهقة التي يحتاج فيها الشباب ردعًا وجزرًا من الوالد الذي يهابونه أكثر من الأم بطبيعة الحال، إلا أن أقدار الله نافذة ويجب التأقلم مع الحال.
وأوضحت أنها كانت تتلقى مساعدات من مركز الأيتام، إلا أنها لم تكن تكفي الحال، ما اضطرها للخروج والعمل بأي وظيفة لتأمين احتياجات أبنائها.
وتقول 'دومًا العبء على الأم يكون كبير بعد وفاة الأب، والنظرة المجتمعية كذلك، وهذا يزيد المسؤوليات فنظرة المجتمع للمرأة دومًا أن عليها إحسان تربيتهم وعدم وقوعهم في أي خطأ وإلا ستكون لم تنجح في أي أمر وتركت أبناءها دون تربية، هذا أمر متعب ومقلق'
وقالت مرح عدنان (اسم مستعار) أن تربية الأبناء بعد وفاة الوالد ليس أمرًا هيّنًا، فالجميع في العائلة يريد التحكم والسيطرة وفرض أحكامه علينا 'وكأنني قاصر أو كأن المرأة لا تحسن إدارة المنزل وهذّا ولّد لدي ضغطًا مجتمعيًا إضافيًا'.
وذكرت أن الطريق لا يخلو من العثرات وقد تصيب الأم وتخطئ في مواقف ويجب على كل حال دعمها وإعانتها لا التربص بها.
وبيّنت أن متطلبات الأطفال كثيرة ويجب على الأم أن تتعامل بحزم أكثر مع الأبناء فلا أب تتقاسم معه 'التعامل بلطف وحزم' وعليها أن تحرص على القيام بجميع الأدوار قدر المستطاع بأفضل طريقة، كي لا تكون فريسة مجتمع، ولكي لا يضيع أطفالها من بين يديها.
وأضافت اليوم طفلي الأكبر بعمر 15 عام ومتفوق في دروسه كبقية إخوته وهذا أعتبره إنجازًا يسجل لي، وأحب دومًا أن أُفاخر بأطفالي وشقائي في تربيتهم وتعليمهم.
التعليقات