أوصى مشاركون في المؤتمر العلمي الدولي السنوي السابع، بعنوان 'رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم التنافسية والعالمية وجودة التعليم في الوطن العربي: الواقع والمأمول'، بأهمية تبني فلسفة واضحة لتطوير الإشراف التربوي العربي في ضوء النظريات الحديثة في هذا المجال.
ودعا مشاركون في المؤتمر، الذي عقدته الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة عمان الأهلية واستمر لثلاثة أيام، إلى زيادة الاهتمام من قبل وزارات التربية والتعليم العربية بإعداد الكفاءات الإشرافية اللازمة والمزودة بالخبرات والمهارات المطلوبة لتأدية العمل الإشرافي بفاعلية وكفاءة عاليتين.
كما دعوا إلى تنويع مصادر الإشراف التربوي، والتركيز على دور مدير المدرسة بصفته مشرفاً تربوياً مُقيماً، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال من حيث الأساليب المتبعة والوسائل الريادية، التي من شأنها النهوض بالعملية الإشرافية، وكذلك تعزيز مقدرة القادة في المؤسسات التعليمية على ممارسة مهارات القيادة الإبداعية.
وأكد المشاركون، أهمية تعزيز دور القيادات الأكاديمية والإدارية في المؤسسات التعليمية، وتعزيز الوعي المجتمعي بدورها، وتطوير برامج تقييم أداء المعلمين وتضمينها معايير واضحة ومحددة حول الأهداف التعليمية المراد تحقيقها؛ لقياس الفاعلية التعليمية للمعلمين، والعناية بمشاريع البحث العلمي الميداني ودعمها وتقديم التسهيلات اللازمة لها لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
وشددوا على ضرورة نشر ثقافة المساءلة واعتمادها في جميع وحدات ومديريات وزارات التربية والتعليم ومدارسها، ومواكبة مديري التربية والتعليم لمستجدات العصر، بما فيها الاتجاهات القيادية التربوية.
ودعا المؤتمر كذلك إلى تطوير البيئة التعليمية في المراحل المختلفة، من خلال تدريب الطلبة على مهارات التفكير الناقد والإبداعي، وإعادة النظر في التعليم المهني وربطه باحتياجات سوق العمل بناء على دراسات علمية معمقة، ورعاية الموهوبين في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى تعزيز وتنظيم العمل التطوعي في الجامعات العربية.
وناقشت جلسات المؤتمر عدداً من أوراق العمل في محاور رئيسة شملت الإدارة، والقيادة، والأفكار المعاصرة في الإشراف التربوي، وأفكار ورؤى في العلوم التربوية والنفسية.
وأشاد رئيس الجمعية، رئيس المؤتمر الدكتور راتب سعود في الجلسة الختامية للمؤتمر، بمضامين البحوث والأوراق التي قدمها المشاركون، وعكست رغبة في الارتقاء بمستوى التعليم العالي والعام في الوطن العربي، وتطلعا لتحقيق المزيد من النجاح والتميز في الأنظمة التعليمية العربية، بما ينعكس على مخرجاتها، ودعم الجهود العربية لتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات.
بدوره، أعرب رئيس جامعة عمان الأهلية، رئيس اللجنة الاستشارية العليا للمؤتمر الدكتور ساري حمدان، عن اعتزاز الجامعة بالشراكة مع الجمعية في تنظيم هذا النوع من المؤتمرات لأهميتها في إثراء النقاشات العربية حول واقع التعليم في الوطن العربي، وكيفية مواجهة التحديات والمعيقات في سبيل تطويره وتعزيز تنافسيته.
وكان المؤتمر ناقش في جلساته لليوم الثالث، معيقات الإشراف الإلكتروني من وجهه نظر المعلمين في محافظة الداخلية بسلطنة عمان، وواقع الإشراف التربوي في فلسطين وسبل تطويره، وواقع الإشراف الإكلينيكي في المدارس الفلسطينية.
كما بحثت الجلسات فعالية الدور الإشرافي لمدير المدرسة، ونظرية الإشراف التفتيشي في الفكر التربوي البريطاني لتوظيفه في المنظومة التربوية الإشرافية في فلسطين، ودراسة في أخلاقيات المشرف التربوي، إضافة إلى المهارات الانتقالية التي يحتاجها الطلبة ذوي صعوبات التعلم للانتقال لمرحلة ما بعد التعلم المدرسي في دولة الكويت.
--(بترا)
أوصى مشاركون في المؤتمر العلمي الدولي السنوي السابع، بعنوان 'رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم التنافسية والعالمية وجودة التعليم في الوطن العربي: الواقع والمأمول'، بأهمية تبني فلسفة واضحة لتطوير الإشراف التربوي العربي في ضوء النظريات الحديثة في هذا المجال.
ودعا مشاركون في المؤتمر، الذي عقدته الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة عمان الأهلية واستمر لثلاثة أيام، إلى زيادة الاهتمام من قبل وزارات التربية والتعليم العربية بإعداد الكفاءات الإشرافية اللازمة والمزودة بالخبرات والمهارات المطلوبة لتأدية العمل الإشرافي بفاعلية وكفاءة عاليتين.
كما دعوا إلى تنويع مصادر الإشراف التربوي، والتركيز على دور مدير المدرسة بصفته مشرفاً تربوياً مُقيماً، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال من حيث الأساليب المتبعة والوسائل الريادية، التي من شأنها النهوض بالعملية الإشرافية، وكذلك تعزيز مقدرة القادة في المؤسسات التعليمية على ممارسة مهارات القيادة الإبداعية.
وأكد المشاركون، أهمية تعزيز دور القيادات الأكاديمية والإدارية في المؤسسات التعليمية، وتعزيز الوعي المجتمعي بدورها، وتطوير برامج تقييم أداء المعلمين وتضمينها معايير واضحة ومحددة حول الأهداف التعليمية المراد تحقيقها؛ لقياس الفاعلية التعليمية للمعلمين، والعناية بمشاريع البحث العلمي الميداني ودعمها وتقديم التسهيلات اللازمة لها لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
وشددوا على ضرورة نشر ثقافة المساءلة واعتمادها في جميع وحدات ومديريات وزارات التربية والتعليم ومدارسها، ومواكبة مديري التربية والتعليم لمستجدات العصر، بما فيها الاتجاهات القيادية التربوية.
ودعا المؤتمر كذلك إلى تطوير البيئة التعليمية في المراحل المختلفة، من خلال تدريب الطلبة على مهارات التفكير الناقد والإبداعي، وإعادة النظر في التعليم المهني وربطه باحتياجات سوق العمل بناء على دراسات علمية معمقة، ورعاية الموهوبين في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى تعزيز وتنظيم العمل التطوعي في الجامعات العربية.
وناقشت جلسات المؤتمر عدداً من أوراق العمل في محاور رئيسة شملت الإدارة، والقيادة، والأفكار المعاصرة في الإشراف التربوي، وأفكار ورؤى في العلوم التربوية والنفسية.
وأشاد رئيس الجمعية، رئيس المؤتمر الدكتور راتب سعود في الجلسة الختامية للمؤتمر، بمضامين البحوث والأوراق التي قدمها المشاركون، وعكست رغبة في الارتقاء بمستوى التعليم العالي والعام في الوطن العربي، وتطلعا لتحقيق المزيد من النجاح والتميز في الأنظمة التعليمية العربية، بما ينعكس على مخرجاتها، ودعم الجهود العربية لتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات.
بدوره، أعرب رئيس جامعة عمان الأهلية، رئيس اللجنة الاستشارية العليا للمؤتمر الدكتور ساري حمدان، عن اعتزاز الجامعة بالشراكة مع الجمعية في تنظيم هذا النوع من المؤتمرات لأهميتها في إثراء النقاشات العربية حول واقع التعليم في الوطن العربي، وكيفية مواجهة التحديات والمعيقات في سبيل تطويره وتعزيز تنافسيته.
وكان المؤتمر ناقش في جلساته لليوم الثالث، معيقات الإشراف الإلكتروني من وجهه نظر المعلمين في محافظة الداخلية بسلطنة عمان، وواقع الإشراف التربوي في فلسطين وسبل تطويره، وواقع الإشراف الإكلينيكي في المدارس الفلسطينية.
كما بحثت الجلسات فعالية الدور الإشرافي لمدير المدرسة، ونظرية الإشراف التفتيشي في الفكر التربوي البريطاني لتوظيفه في المنظومة التربوية الإشرافية في فلسطين، ودراسة في أخلاقيات المشرف التربوي، إضافة إلى المهارات الانتقالية التي يحتاجها الطلبة ذوي صعوبات التعلم للانتقال لمرحلة ما بعد التعلم المدرسي في دولة الكويت.
--(بترا)
أوصى مشاركون في المؤتمر العلمي الدولي السنوي السابع، بعنوان 'رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم التنافسية والعالمية وجودة التعليم في الوطن العربي: الواقع والمأمول'، بأهمية تبني فلسفة واضحة لتطوير الإشراف التربوي العربي في ضوء النظريات الحديثة في هذا المجال.
ودعا مشاركون في المؤتمر، الذي عقدته الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة عمان الأهلية واستمر لثلاثة أيام، إلى زيادة الاهتمام من قبل وزارات التربية والتعليم العربية بإعداد الكفاءات الإشرافية اللازمة والمزودة بالخبرات والمهارات المطلوبة لتأدية العمل الإشرافي بفاعلية وكفاءة عاليتين.
كما دعوا إلى تنويع مصادر الإشراف التربوي، والتركيز على دور مدير المدرسة بصفته مشرفاً تربوياً مُقيماً، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال من حيث الأساليب المتبعة والوسائل الريادية، التي من شأنها النهوض بالعملية الإشرافية، وكذلك تعزيز مقدرة القادة في المؤسسات التعليمية على ممارسة مهارات القيادة الإبداعية.
وأكد المشاركون، أهمية تعزيز دور القيادات الأكاديمية والإدارية في المؤسسات التعليمية، وتعزيز الوعي المجتمعي بدورها، وتطوير برامج تقييم أداء المعلمين وتضمينها معايير واضحة ومحددة حول الأهداف التعليمية المراد تحقيقها؛ لقياس الفاعلية التعليمية للمعلمين، والعناية بمشاريع البحث العلمي الميداني ودعمها وتقديم التسهيلات اللازمة لها لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
وشددوا على ضرورة نشر ثقافة المساءلة واعتمادها في جميع وحدات ومديريات وزارات التربية والتعليم ومدارسها، ومواكبة مديري التربية والتعليم لمستجدات العصر، بما فيها الاتجاهات القيادية التربوية.
ودعا المؤتمر كذلك إلى تطوير البيئة التعليمية في المراحل المختلفة، من خلال تدريب الطلبة على مهارات التفكير الناقد والإبداعي، وإعادة النظر في التعليم المهني وربطه باحتياجات سوق العمل بناء على دراسات علمية معمقة، ورعاية الموهوبين في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى تعزيز وتنظيم العمل التطوعي في الجامعات العربية.
وناقشت جلسات المؤتمر عدداً من أوراق العمل في محاور رئيسة شملت الإدارة، والقيادة، والأفكار المعاصرة في الإشراف التربوي، وأفكار ورؤى في العلوم التربوية والنفسية.
وأشاد رئيس الجمعية، رئيس المؤتمر الدكتور راتب سعود في الجلسة الختامية للمؤتمر، بمضامين البحوث والأوراق التي قدمها المشاركون، وعكست رغبة في الارتقاء بمستوى التعليم العالي والعام في الوطن العربي، وتطلعا لتحقيق المزيد من النجاح والتميز في الأنظمة التعليمية العربية، بما ينعكس على مخرجاتها، ودعم الجهود العربية لتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات.
بدوره، أعرب رئيس جامعة عمان الأهلية، رئيس اللجنة الاستشارية العليا للمؤتمر الدكتور ساري حمدان، عن اعتزاز الجامعة بالشراكة مع الجمعية في تنظيم هذا النوع من المؤتمرات لأهميتها في إثراء النقاشات العربية حول واقع التعليم في الوطن العربي، وكيفية مواجهة التحديات والمعيقات في سبيل تطويره وتعزيز تنافسيته.
وكان المؤتمر ناقش في جلساته لليوم الثالث، معيقات الإشراف الإلكتروني من وجهه نظر المعلمين في محافظة الداخلية بسلطنة عمان، وواقع الإشراف التربوي في فلسطين وسبل تطويره، وواقع الإشراف الإكلينيكي في المدارس الفلسطينية.
كما بحثت الجلسات فعالية الدور الإشرافي لمدير المدرسة، ونظرية الإشراف التفتيشي في الفكر التربوي البريطاني لتوظيفه في المنظومة التربوية الإشرافية في فلسطين، ودراسة في أخلاقيات المشرف التربوي، إضافة إلى المهارات الانتقالية التي يحتاجها الطلبة ذوي صعوبات التعلم للانتقال لمرحلة ما بعد التعلم المدرسي في دولة الكويت.
--(بترا)
التعليقات