كتب وزير الإعلام السابق، طاهر العدوان في إدراج عبر صفحته في منصة فيسبوك:
بعد اشهر من نشر اعلانات ترويجية باقمشة ملونة في شوارع عمان والمدن الاخرى بزعم حمل الشباب على الانتساب للاحزاب جاء استطلاع مركز الدراسات بنتيجة ان 1 بالمئة يفكرون بالانتماء لها .ولا اريد ان اتوقف عند هذا.
انما عند محتوى هذه الاعلانات، احدها كتب (بالاحزاب تقدر تاخذ مساحتك ) فعن اي مساحة يقصدون !؟ هل هي على رصيف البطالة (على سبيل المثال ) كما هُدد بعضهم بالفصل من عمله ممن اراد الانتساب لحزب الشراكة والانقاذ؟ .
اعلان آخر كتب فيه (الحل في برلمان يكون فيه مكان للشباب ) ومع انه يغفل ماهية الحل، الا ان زج الشباب (ونسبة كبيرة منهم يعانون من البطالة والبطالة المقنعة ) في مسؤولية اجتراح الحلول السياسية والاقتصادية وبمثل هذه الشعارات التي تدخل في باب فوازير رمضان ، هو اهانة لكل ما ابدعه الفكر الانساني من حلول من اجل نهضة الشعوب وتقدمها الحلول التي قامت عليها قواعد الانظمة البرلمانية الديموقراطية . وكأن حل مشاكل الشعوب هي سجل احوال مدنية !.
ثم عن اي مكان للشباب يتحدثون سواء في البرلمان او الاحزاب ! وهم قد اجَّلوا وجود حكومة نيابية الى ما بعد عشر سنوات .وهل وجدت الانتخابات في اي بلد حر الا من اجل تمكين الشعب من ارسال ممثليه الى قيادة السلطتين البرلمانية والحكومية ؟ وهل وجدت الاحزاب في اي بلد حر الا من اجل وضع الارادة الشعبية في تيارات تتنافس على من هو افضل لقيادة البلاد سياسيا واقتصاديا لسنوات اربعة قادمة من خلال انتخابات حرة ؟. فما فائدة وجود احزاب خلال السنوات العشرة ان كان ممنوع عليها الوصول الى اغلبية تشكل حكومة نيابية !.
لقد شاهدنا دول عديدة في امريكا اللاتينية واوروبا كانت قد خرجت لتوها من انظمة شيوعية شمولية ومن ديكتاتوريات فاختارت تشكيل الاحزاب وخوض انتخابات حرة فاقامت انظمة ديموقراطية بين ليلة وضحاها اما نحن الذين نمارس الحزبية في العلن والسر منذ مئة عام ولدينا برلمان مرت فيه احوال الانتخابات الحرة بين مد وجزر فقد اختار ( التحديث) مهلة عشر سنوات اخرى وبوعد اقامة حكومة نيابية بعدها وهو ما يذكرنا بالمثل الشعبي ( موت يا كديش تا يجيك العليق ).
في هذه البلاد لن تقوم للاحزاب قائمة ان لم ير الشعب وفي مقدمته الشباب ان النظام يحترم ويرغب ويشجع وجود احزاب معارضة لان السلطات كلها بين يديه وهو قبل غيره بحاجة الا مسألتين اساسيتين :1-انشاء جهاز مراقبة شعبي ونيابي لادائه السياسي والاقتصادي (معارضة حزبية ونيابية )تدله على مكامن التقصير والفشل حتى يعيد تقييم هذه السياسات. 2-بالمنافسة المفتوحة وحدها (بين من في السلطة ومن في المعارضة ) تبنى الثقة الشعبية بالعمل السياسي العام ان كان ذلك الثقة بالاحزاب او بالحكومة وبالتالي بالنظام .الثقة الشعبية التي بدونها لا تكون الدولة قوية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والتغلب عليها.
واختم بعبارة قالها المرحوم عبد الهادي المجالي قبل عشرين عاما (انهم يريدون احزابا في الشارع ولا يريدونها في البرلمان ) واضيف انهم ايضا لا يريدونها خارج مقاراتها من هنا كانت نتيجة استطلاع الرأي وهي تعكس عدم الثقة باي حديث رسمي بالرغبة بوجود احزاب قوية ولا اظنها تعبر عن كره الاردنيين للاحزاب وهم الذين اقاموها وعملوا من خلالها منذ مئة عام .
كتب وزير الإعلام السابق، طاهر العدوان في إدراج عبر صفحته في منصة فيسبوك:
بعد اشهر من نشر اعلانات ترويجية باقمشة ملونة في شوارع عمان والمدن الاخرى بزعم حمل الشباب على الانتساب للاحزاب جاء استطلاع مركز الدراسات بنتيجة ان 1 بالمئة يفكرون بالانتماء لها .ولا اريد ان اتوقف عند هذا.
انما عند محتوى هذه الاعلانات، احدها كتب (بالاحزاب تقدر تاخذ مساحتك ) فعن اي مساحة يقصدون !؟ هل هي على رصيف البطالة (على سبيل المثال ) كما هُدد بعضهم بالفصل من عمله ممن اراد الانتساب لحزب الشراكة والانقاذ؟ .
اعلان آخر كتب فيه (الحل في برلمان يكون فيه مكان للشباب ) ومع انه يغفل ماهية الحل، الا ان زج الشباب (ونسبة كبيرة منهم يعانون من البطالة والبطالة المقنعة ) في مسؤولية اجتراح الحلول السياسية والاقتصادية وبمثل هذه الشعارات التي تدخل في باب فوازير رمضان ، هو اهانة لكل ما ابدعه الفكر الانساني من حلول من اجل نهضة الشعوب وتقدمها الحلول التي قامت عليها قواعد الانظمة البرلمانية الديموقراطية . وكأن حل مشاكل الشعوب هي سجل احوال مدنية !.
ثم عن اي مكان للشباب يتحدثون سواء في البرلمان او الاحزاب ! وهم قد اجَّلوا وجود حكومة نيابية الى ما بعد عشر سنوات .وهل وجدت الانتخابات في اي بلد حر الا من اجل تمكين الشعب من ارسال ممثليه الى قيادة السلطتين البرلمانية والحكومية ؟ وهل وجدت الاحزاب في اي بلد حر الا من اجل وضع الارادة الشعبية في تيارات تتنافس على من هو افضل لقيادة البلاد سياسيا واقتصاديا لسنوات اربعة قادمة من خلال انتخابات حرة ؟. فما فائدة وجود احزاب خلال السنوات العشرة ان كان ممنوع عليها الوصول الى اغلبية تشكل حكومة نيابية !.
لقد شاهدنا دول عديدة في امريكا اللاتينية واوروبا كانت قد خرجت لتوها من انظمة شيوعية شمولية ومن ديكتاتوريات فاختارت تشكيل الاحزاب وخوض انتخابات حرة فاقامت انظمة ديموقراطية بين ليلة وضحاها اما نحن الذين نمارس الحزبية في العلن والسر منذ مئة عام ولدينا برلمان مرت فيه احوال الانتخابات الحرة بين مد وجزر فقد اختار ( التحديث) مهلة عشر سنوات اخرى وبوعد اقامة حكومة نيابية بعدها وهو ما يذكرنا بالمثل الشعبي ( موت يا كديش تا يجيك العليق ).
في هذه البلاد لن تقوم للاحزاب قائمة ان لم ير الشعب وفي مقدمته الشباب ان النظام يحترم ويرغب ويشجع وجود احزاب معارضة لان السلطات كلها بين يديه وهو قبل غيره بحاجة الا مسألتين اساسيتين :1-انشاء جهاز مراقبة شعبي ونيابي لادائه السياسي والاقتصادي (معارضة حزبية ونيابية )تدله على مكامن التقصير والفشل حتى يعيد تقييم هذه السياسات. 2-بالمنافسة المفتوحة وحدها (بين من في السلطة ومن في المعارضة ) تبنى الثقة الشعبية بالعمل السياسي العام ان كان ذلك الثقة بالاحزاب او بالحكومة وبالتالي بالنظام .الثقة الشعبية التي بدونها لا تكون الدولة قوية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والتغلب عليها.
واختم بعبارة قالها المرحوم عبد الهادي المجالي قبل عشرين عاما (انهم يريدون احزابا في الشارع ولا يريدونها في البرلمان ) واضيف انهم ايضا لا يريدونها خارج مقاراتها من هنا كانت نتيجة استطلاع الرأي وهي تعكس عدم الثقة باي حديث رسمي بالرغبة بوجود احزاب قوية ولا اظنها تعبر عن كره الاردنيين للاحزاب وهم الذين اقاموها وعملوا من خلالها منذ مئة عام .
كتب وزير الإعلام السابق، طاهر العدوان في إدراج عبر صفحته في منصة فيسبوك:
بعد اشهر من نشر اعلانات ترويجية باقمشة ملونة في شوارع عمان والمدن الاخرى بزعم حمل الشباب على الانتساب للاحزاب جاء استطلاع مركز الدراسات بنتيجة ان 1 بالمئة يفكرون بالانتماء لها .ولا اريد ان اتوقف عند هذا.
انما عند محتوى هذه الاعلانات، احدها كتب (بالاحزاب تقدر تاخذ مساحتك ) فعن اي مساحة يقصدون !؟ هل هي على رصيف البطالة (على سبيل المثال ) كما هُدد بعضهم بالفصل من عمله ممن اراد الانتساب لحزب الشراكة والانقاذ؟ .
اعلان آخر كتب فيه (الحل في برلمان يكون فيه مكان للشباب ) ومع انه يغفل ماهية الحل، الا ان زج الشباب (ونسبة كبيرة منهم يعانون من البطالة والبطالة المقنعة ) في مسؤولية اجتراح الحلول السياسية والاقتصادية وبمثل هذه الشعارات التي تدخل في باب فوازير رمضان ، هو اهانة لكل ما ابدعه الفكر الانساني من حلول من اجل نهضة الشعوب وتقدمها الحلول التي قامت عليها قواعد الانظمة البرلمانية الديموقراطية . وكأن حل مشاكل الشعوب هي سجل احوال مدنية !.
ثم عن اي مكان للشباب يتحدثون سواء في البرلمان او الاحزاب ! وهم قد اجَّلوا وجود حكومة نيابية الى ما بعد عشر سنوات .وهل وجدت الانتخابات في اي بلد حر الا من اجل تمكين الشعب من ارسال ممثليه الى قيادة السلطتين البرلمانية والحكومية ؟ وهل وجدت الاحزاب في اي بلد حر الا من اجل وضع الارادة الشعبية في تيارات تتنافس على من هو افضل لقيادة البلاد سياسيا واقتصاديا لسنوات اربعة قادمة من خلال انتخابات حرة ؟. فما فائدة وجود احزاب خلال السنوات العشرة ان كان ممنوع عليها الوصول الى اغلبية تشكل حكومة نيابية !.
لقد شاهدنا دول عديدة في امريكا اللاتينية واوروبا كانت قد خرجت لتوها من انظمة شيوعية شمولية ومن ديكتاتوريات فاختارت تشكيل الاحزاب وخوض انتخابات حرة فاقامت انظمة ديموقراطية بين ليلة وضحاها اما نحن الذين نمارس الحزبية في العلن والسر منذ مئة عام ولدينا برلمان مرت فيه احوال الانتخابات الحرة بين مد وجزر فقد اختار ( التحديث) مهلة عشر سنوات اخرى وبوعد اقامة حكومة نيابية بعدها وهو ما يذكرنا بالمثل الشعبي ( موت يا كديش تا يجيك العليق ).
في هذه البلاد لن تقوم للاحزاب قائمة ان لم ير الشعب وفي مقدمته الشباب ان النظام يحترم ويرغب ويشجع وجود احزاب معارضة لان السلطات كلها بين يديه وهو قبل غيره بحاجة الا مسألتين اساسيتين :1-انشاء جهاز مراقبة شعبي ونيابي لادائه السياسي والاقتصادي (معارضة حزبية ونيابية )تدله على مكامن التقصير والفشل حتى يعيد تقييم هذه السياسات. 2-بالمنافسة المفتوحة وحدها (بين من في السلطة ومن في المعارضة ) تبنى الثقة الشعبية بالعمل السياسي العام ان كان ذلك الثقة بالاحزاب او بالحكومة وبالتالي بالنظام .الثقة الشعبية التي بدونها لا تكون الدولة قوية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والتغلب عليها.
واختم بعبارة قالها المرحوم عبد الهادي المجالي قبل عشرين عاما (انهم يريدون احزابا في الشارع ولا يريدونها في البرلمان ) واضيف انهم ايضا لا يريدونها خارج مقاراتها من هنا كانت نتيجة استطلاع الرأي وهي تعكس عدم الثقة باي حديث رسمي بالرغبة بوجود احزاب قوية ولا اظنها تعبر عن كره الاردنيين للاحزاب وهم الذين اقاموها وعملوا من خلالها منذ مئة عام .
التعليقات