توافقت غرفة تجارة عمان مبدئيا، وسفراء من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المعتمدين لدى المملكة على التحضير لعقد لقاء اقتصادي آسيوي أردني، بالعاصمة عمان قبل نهاية العام الحالي، يتخلله منتدى للأعمال ومعرضا للمنتجات. وتم الاتفاق على عقد لقاءات ثنائية لأصحاب الأعمال والصناعيين والتجار بدول (آسيان) مع نظرائهم الأردنيين ومخاطبة اتحاد غرف التجارة العربية من خلال غرفة تجارة الأردن لدعوة أعضاء غرف التجارة والصناعة في الدول العربية الشقيقة وخاصة فلسطين وسوريا ولبنان والعراق ومصر واليمن ودول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة بأعمال المنتدى. كما اتفقت الغرفة خلال لقاء أمس الثلاثاء، جمع رئيسها خليل الحاج توفيق ونائبه نبيل الخطيب، مع مجموعة من سفراء الرابطة واستضافه السفير التايلندي بالأردن سوبراك برونغثوا، على أهمية التركيز على قطاع السياحة الصادرة والواردة كمحرّك أساسي لتعزيز التبادل الاقتصادي بين الأردن ودول (آسيان) وفي هذا الصدد تم التأكيد على ضرورة أن يتم التعاون والتنسيق ما بين غرفة تجارة عمان والجهات ذات العلاقة بالقطاع السياحي بالمملكة مع نظرائهم بدول الرابطة نظراً للأهمية الكبيرة التي يشكلها القطاع السياحي. وحسب بيان لتجارة عمان اليوم الاربعاء، تم الاتفاق على ضرورة متابعة التواصل الثنائي المتبادل بين التجار ومقدمي الخدمات وأصحاب الاعمال بالمملكة وتكثيف زياراتهم لدول الرابطة للمشاركة في المعارض والمؤتمرات والمنتديات وتعميم البيانات الخاصة بالفرص الاستثمارية المتاحة في بلدان(آسيان). وخلال اللقاء قدم الحاج توفيق شرحاً عن تجارة عمان وأنشطتها والخدمات التي تقدمها لأعضائها في مختلف المجالات وإمكانيات التعاون والتنسيق المشترك ما بين الغرفة وسفراء دول (آسيان) بهدف زيادة التبادل التجاري بين الأردن ودول الرابطة واستثمار الفرص غير المستغلة حالياً لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بين الجانبين. وشدد الحاج توفيق على ضرورة استقطاب استثمارات آسيوية في مختلف القطاعات الاقتصادية إلى المملكة، مؤكدا حرص الأردن على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع دول الرابطة بمختلف المجالات التجارية والاستثمارية. من جانبه قدم الخطيب شرحاً حول الامكانيات المتاحة للتعاون في المجال السياحي وقطاعي النقل والخدمات اللوجستية براً وبحراً في المملكة، داعيا سفراء الرابطة لتوضيح هذه الإمكانيات لممثلي القطاع الخاص في بلدانهم. إلى ذلك استعرض مدير عام الغرفة هشام الدويك أرقام التبادل التجاري بين الأردن ودول الرابطة وأهم السلع المتبادلة ومناقشة الميزات النسبية للسلع والخدمات التي يمكن تبادلها بين الطرفين. واشار الدويك للقطاعات الواعدة للاستثمار بالمملكة والفرص المتاحة لزيارة الاستثمارات الآسيوية بالأردن والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع العديد من الدول العربية والأجنبية والرؤية الأردنية لتحسين وتطوير واقع الاقتصاد الوطني في ضوء مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي وأهم ميزات قانون البيئة الاستثمارية الجديد. بدوره، لفت السفير برونغثوا الرئيس الحالي لتجمع سفارات دول (اسيان) بالأردن الى العلاقات المتميزة التي تربط بين دول الرابطة والمملكة على مختلف المستويات وحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز من خلال تواصل مع قادتها وزيارات مستمرة بشكل مستمر. واكد السفير برونغثوا وجود رغبة قوية من دول الرابطة لتعزيز وتطوير علاقات بلدان (آسيان) مع الأردن ولا سيما التجارية والاستثمارية. من جانبهم أكد سفراء ماليزيا محمد نصري عبد الرحمن واندونيسيا آدي بارمو سارونو والفلبين الفريدو سانتوس وسلطنة بروناي حاجي مهادي ميدين، الذين شاركوا باللقاء ضرورة تعزيز المبادلات التجارية البينية بين بلدان (آسيان) البالغ عددها 10 دول والمملكة، مشددين على ضرورة توفير معلومات وبيانات حول الفرص الاقتصادية المتوفرة لدى الطرفين. ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) منظمة سياسية اقتصادية، وتعد سابع أكبر اقتصاد في العالم، تشكلت عام 1967 في بانكوك بهدف تعاون الدول الأعضاء في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية والتعليمية، ولتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين في المنطقة. وتضم رابطة (آسيان) دول تايلندا وماليزيا واندونيسيا والفلبين وسلطنة بروناي وسنغافورة وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا، ومقرها في العاصمة الاندونيسية جاكارتا.
توافقت غرفة تجارة عمان مبدئيا، وسفراء من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المعتمدين لدى المملكة على التحضير لعقد لقاء اقتصادي آسيوي أردني، بالعاصمة عمان قبل نهاية العام الحالي، يتخلله منتدى للأعمال ومعرضا للمنتجات. وتم الاتفاق على عقد لقاءات ثنائية لأصحاب الأعمال والصناعيين والتجار بدول (آسيان) مع نظرائهم الأردنيين ومخاطبة اتحاد غرف التجارة العربية من خلال غرفة تجارة الأردن لدعوة أعضاء غرف التجارة والصناعة في الدول العربية الشقيقة وخاصة فلسطين وسوريا ولبنان والعراق ومصر واليمن ودول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة بأعمال المنتدى. كما اتفقت الغرفة خلال لقاء أمس الثلاثاء، جمع رئيسها خليل الحاج توفيق ونائبه نبيل الخطيب، مع مجموعة من سفراء الرابطة واستضافه السفير التايلندي بالأردن سوبراك برونغثوا، على أهمية التركيز على قطاع السياحة الصادرة والواردة كمحرّك أساسي لتعزيز التبادل الاقتصادي بين الأردن ودول (آسيان) وفي هذا الصدد تم التأكيد على ضرورة أن يتم التعاون والتنسيق ما بين غرفة تجارة عمان والجهات ذات العلاقة بالقطاع السياحي بالمملكة مع نظرائهم بدول الرابطة نظراً للأهمية الكبيرة التي يشكلها القطاع السياحي. وحسب بيان لتجارة عمان اليوم الاربعاء، تم الاتفاق على ضرورة متابعة التواصل الثنائي المتبادل بين التجار ومقدمي الخدمات وأصحاب الاعمال بالمملكة وتكثيف زياراتهم لدول الرابطة للمشاركة في المعارض والمؤتمرات والمنتديات وتعميم البيانات الخاصة بالفرص الاستثمارية المتاحة في بلدان(آسيان). وخلال اللقاء قدم الحاج توفيق شرحاً عن تجارة عمان وأنشطتها والخدمات التي تقدمها لأعضائها في مختلف المجالات وإمكانيات التعاون والتنسيق المشترك ما بين الغرفة وسفراء دول (آسيان) بهدف زيادة التبادل التجاري بين الأردن ودول الرابطة واستثمار الفرص غير المستغلة حالياً لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بين الجانبين. وشدد الحاج توفيق على ضرورة استقطاب استثمارات آسيوية في مختلف القطاعات الاقتصادية إلى المملكة، مؤكدا حرص الأردن على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع دول الرابطة بمختلف المجالات التجارية والاستثمارية. من جانبه قدم الخطيب شرحاً حول الامكانيات المتاحة للتعاون في المجال السياحي وقطاعي النقل والخدمات اللوجستية براً وبحراً في المملكة، داعيا سفراء الرابطة لتوضيح هذه الإمكانيات لممثلي القطاع الخاص في بلدانهم. إلى ذلك استعرض مدير عام الغرفة هشام الدويك أرقام التبادل التجاري بين الأردن ودول الرابطة وأهم السلع المتبادلة ومناقشة الميزات النسبية للسلع والخدمات التي يمكن تبادلها بين الطرفين. واشار الدويك للقطاعات الواعدة للاستثمار بالمملكة والفرص المتاحة لزيارة الاستثمارات الآسيوية بالأردن والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع العديد من الدول العربية والأجنبية والرؤية الأردنية لتحسين وتطوير واقع الاقتصاد الوطني في ضوء مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي وأهم ميزات قانون البيئة الاستثمارية الجديد. بدوره، لفت السفير برونغثوا الرئيس الحالي لتجمع سفارات دول (اسيان) بالأردن الى العلاقات المتميزة التي تربط بين دول الرابطة والمملكة على مختلف المستويات وحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز من خلال تواصل مع قادتها وزيارات مستمرة بشكل مستمر. واكد السفير برونغثوا وجود رغبة قوية من دول الرابطة لتعزيز وتطوير علاقات بلدان (آسيان) مع الأردن ولا سيما التجارية والاستثمارية. من جانبهم أكد سفراء ماليزيا محمد نصري عبد الرحمن واندونيسيا آدي بارمو سارونو والفلبين الفريدو سانتوس وسلطنة بروناي حاجي مهادي ميدين، الذين شاركوا باللقاء ضرورة تعزيز المبادلات التجارية البينية بين بلدان (آسيان) البالغ عددها 10 دول والمملكة، مشددين على ضرورة توفير معلومات وبيانات حول الفرص الاقتصادية المتوفرة لدى الطرفين. ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) منظمة سياسية اقتصادية، وتعد سابع أكبر اقتصاد في العالم، تشكلت عام 1967 في بانكوك بهدف تعاون الدول الأعضاء في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية والتعليمية، ولتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين في المنطقة. وتضم رابطة (آسيان) دول تايلندا وماليزيا واندونيسيا والفلبين وسلطنة بروناي وسنغافورة وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا، ومقرها في العاصمة الاندونيسية جاكارتا.
توافقت غرفة تجارة عمان مبدئيا، وسفراء من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المعتمدين لدى المملكة على التحضير لعقد لقاء اقتصادي آسيوي أردني، بالعاصمة عمان قبل نهاية العام الحالي، يتخلله منتدى للأعمال ومعرضا للمنتجات. وتم الاتفاق على عقد لقاءات ثنائية لأصحاب الأعمال والصناعيين والتجار بدول (آسيان) مع نظرائهم الأردنيين ومخاطبة اتحاد غرف التجارة العربية من خلال غرفة تجارة الأردن لدعوة أعضاء غرف التجارة والصناعة في الدول العربية الشقيقة وخاصة فلسطين وسوريا ولبنان والعراق ومصر واليمن ودول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة بأعمال المنتدى. كما اتفقت الغرفة خلال لقاء أمس الثلاثاء، جمع رئيسها خليل الحاج توفيق ونائبه نبيل الخطيب، مع مجموعة من سفراء الرابطة واستضافه السفير التايلندي بالأردن سوبراك برونغثوا، على أهمية التركيز على قطاع السياحة الصادرة والواردة كمحرّك أساسي لتعزيز التبادل الاقتصادي بين الأردن ودول (آسيان) وفي هذا الصدد تم التأكيد على ضرورة أن يتم التعاون والتنسيق ما بين غرفة تجارة عمان والجهات ذات العلاقة بالقطاع السياحي بالمملكة مع نظرائهم بدول الرابطة نظراً للأهمية الكبيرة التي يشكلها القطاع السياحي. وحسب بيان لتجارة عمان اليوم الاربعاء، تم الاتفاق على ضرورة متابعة التواصل الثنائي المتبادل بين التجار ومقدمي الخدمات وأصحاب الاعمال بالمملكة وتكثيف زياراتهم لدول الرابطة للمشاركة في المعارض والمؤتمرات والمنتديات وتعميم البيانات الخاصة بالفرص الاستثمارية المتاحة في بلدان(آسيان). وخلال اللقاء قدم الحاج توفيق شرحاً عن تجارة عمان وأنشطتها والخدمات التي تقدمها لأعضائها في مختلف المجالات وإمكانيات التعاون والتنسيق المشترك ما بين الغرفة وسفراء دول (آسيان) بهدف زيادة التبادل التجاري بين الأردن ودول الرابطة واستثمار الفرص غير المستغلة حالياً لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بين الجانبين. وشدد الحاج توفيق على ضرورة استقطاب استثمارات آسيوية في مختلف القطاعات الاقتصادية إلى المملكة، مؤكدا حرص الأردن على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع دول الرابطة بمختلف المجالات التجارية والاستثمارية. من جانبه قدم الخطيب شرحاً حول الامكانيات المتاحة للتعاون في المجال السياحي وقطاعي النقل والخدمات اللوجستية براً وبحراً في المملكة، داعيا سفراء الرابطة لتوضيح هذه الإمكانيات لممثلي القطاع الخاص في بلدانهم. إلى ذلك استعرض مدير عام الغرفة هشام الدويك أرقام التبادل التجاري بين الأردن ودول الرابطة وأهم السلع المتبادلة ومناقشة الميزات النسبية للسلع والخدمات التي يمكن تبادلها بين الطرفين. واشار الدويك للقطاعات الواعدة للاستثمار بالمملكة والفرص المتاحة لزيارة الاستثمارات الآسيوية بالأردن والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع العديد من الدول العربية والأجنبية والرؤية الأردنية لتحسين وتطوير واقع الاقتصاد الوطني في ضوء مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي وأهم ميزات قانون البيئة الاستثمارية الجديد. بدوره، لفت السفير برونغثوا الرئيس الحالي لتجمع سفارات دول (اسيان) بالأردن الى العلاقات المتميزة التي تربط بين دول الرابطة والمملكة على مختلف المستويات وحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز من خلال تواصل مع قادتها وزيارات مستمرة بشكل مستمر. واكد السفير برونغثوا وجود رغبة قوية من دول الرابطة لتعزيز وتطوير علاقات بلدان (آسيان) مع الأردن ولا سيما التجارية والاستثمارية. من جانبهم أكد سفراء ماليزيا محمد نصري عبد الرحمن واندونيسيا آدي بارمو سارونو والفلبين الفريدو سانتوس وسلطنة بروناي حاجي مهادي ميدين، الذين شاركوا باللقاء ضرورة تعزيز المبادلات التجارية البينية بين بلدان (آسيان) البالغ عددها 10 دول والمملكة، مشددين على ضرورة توفير معلومات وبيانات حول الفرص الاقتصادية المتوفرة لدى الطرفين. ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) منظمة سياسية اقتصادية، وتعد سابع أكبر اقتصاد في العالم، تشكلت عام 1967 في بانكوك بهدف تعاون الدول الأعضاء في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية والتعليمية، ولتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين في المنطقة. وتضم رابطة (آسيان) دول تايلندا وماليزيا واندونيسيا والفلبين وسلطنة بروناي وسنغافورة وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا، ومقرها في العاصمة الاندونيسية جاكارتا.
التعليقات
لقاء اقتصادي أردني آسيوي مرتقب قبل نهاية العام الحالي
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات