مضى على تأسيس مدرسة الكتة الأميرية الأساسية في محافظة جرش أكثر من 100 عام، ومازالت شاهدة على تاريخ دراسة الأجداد والآباء فيها وهي رمز يشير إلى حب المنطقة للتعلم والتعليم كما يتحدث أبناؤها.
المختار علي الزعارير الذي كان أحد طلاب المدرسة عام 1951، الذي قبل حديثه لـ 'المملكة' عن المدرسة وتاريخها، تنهد صامتا مستذكرا طفولته وأيام الدراسة وكيف كان يقطع المسافات الطويلة للوصول إليها، معتبرا المدرسة 'كنزا من الذكريات وشاهدا على تاريخ المنطقة'.
وقال الزعارير إن عددا من أبناء القرى المجاورة كانوا يأتون إلى المدرسة لتلقي التعليم الأساسي، مبينا بأن عددا من الطلاب الذين درسوا فيها تسلموا مناصب عليا.
وبين بأن 'جلسات كبار السن في البلدة أو عندما يلتقي أبناء جيله لا يخلو حديثهم عن المدرسة وذكريات الطفولة بها وكيف كان في السابق الاهتمام في اللغة العربية والخط العربي' وحينها كان الطلاب يدرسون نحو 5 كتب للغة العربية والخط العربي.
وأشار الزعارير بأن والده أخبره بأنه كان أحد طلاب المدرسة في عام 1923 وبذلك يكون الجيل الخامس لوالده قد درسوا في المدرسة معتبرا إياها 'إرثا حضاريا في البلدة كونها تجمع تاريخ الأجداد ونشأة الدولة'.
وقال إن والدته كانت تخيط له من القماش حافظة للكتب كان يطلق عليها 'الكيس' حينها، مبينا بأن ذكريات طفولته وارتبطت بالمدرسة.
حسين الرواشدة وقبل حديثه عن المدرسة لمعة عيناه حنينا إلى أيام الطفولة، حيث التحق بالمدرسة عام 1950، قائلا إنها 'شاهد على تاريخ حقبة زمنية مهمة، حيث كان طلاب الصف الأول والثاني والثالث يدرسون في غرفة صفية واحدة'.
وبين الرواشدة بأن مدرسا واحدا يدرّس جميع المناهج والصفوف في المدرسة، ومن ثم التحق معلم آخر بها، ومع تطورها ازداد عدد المعلمين.
وعن طبيعة الدراسة في السابق بين الرواشدة، بأن الطلاب كانوا يحضرون معهم حطبا للتدفئة في فصل الشتاء، و'لم يكن في المدرسة مقصف مدرسي أو دكاكين للشراء منها فكان الطالب يحضر معه رغيف خبز ولبنا أو زبدة وهي إنتاج منزلي'.
وأوضح الرواشدة بأنه 'إذا تغيب طالب عن المدرسة فإن المعلم يقوم بإخبار مختار البلدة حيث كان المختار في حينها يتمتع بصلاحيات أوسع من الوقت الحالي'، مستذكرا بأن 'المعلم تواصل مع مختار البلدة في حينها المختار عبدالرحمن الخليل بسبب غياب طلاب وكانوا في اليوم التالي يحضروا إلى المدرسة'.
ويستذكر الرواشدة زيارة الأمير عبدالله آنذاك (الملك المؤسس) في بداية الأربعينيات للمدرسة، حيث استقبله أبناء البلدة بالتصفيق والهتاف، مبينا بأن المدرسة حظيت بزيارتين للأمير عبدالله الزيارة الأولى في عام 1923 كما أخبره والده والثانية في بداية الأربعينيات.
الرواشدة بين لـ'المملكة' بأن 'المدرسة تعليمية زراعية حيث كانت محاطة بأشجار اللوز، وكان من ضمن الحصص يقوم المعلم بإعطاء حصص عن الزراعة، وأن والده أخبره بأن المدرسة أنشئت لتكون مدرسة زراعية تعليمية'.
وقال إن المدرسة في بدايتها كانت تدرس للصف الثالث، وفي ثلاثينيات القرن الماضي أصبحت تدرس للصف السادس، وبداية ستينيات القرن الماضي أصبحت إعدادية وفي السبعينيات أصبحت ثانوية وفي عام 1985 عادت المدرسة إعدادية وفي عام 2011 أصبحت أساسية تدرس للصف السادس.
ويبلغ عدد طلاب المدرسة حاليا 185 طالبا مع وجود 9 مدرسين وموظفين اثنين، إداريين بحسب مدير المدرسة أحمد زريقات.
مدير مديرية التربية في جرش باسم عضيبات قال إن المدرسة 'تم صيانتها على مدار الأعوام السابقة'، ومؤخرا تم طرح عطاء لبناء جدار استنادي للمدرسة ومدخل لها، معتبرا المدرسة إرثا حضاريا تربويا وأن مديرية التربية في المحافظة تحافظ على شكل البناء'.
وأضاف عضيبات بأنه ضمن أولويات المديرية العام الحالي بناء مدرسة أساسية لتحويل المبنى الحالي إلى متحف يتم فيه عرض صور ووثائق تاريخية للبلدة وتطور التعليم الذي شهدته المملكة.
المملكة
مضى على تأسيس مدرسة الكتة الأميرية الأساسية في محافظة جرش أكثر من 100 عام، ومازالت شاهدة على تاريخ دراسة الأجداد والآباء فيها وهي رمز يشير إلى حب المنطقة للتعلم والتعليم كما يتحدث أبناؤها.
المختار علي الزعارير الذي كان أحد طلاب المدرسة عام 1951، الذي قبل حديثه لـ 'المملكة' عن المدرسة وتاريخها، تنهد صامتا مستذكرا طفولته وأيام الدراسة وكيف كان يقطع المسافات الطويلة للوصول إليها، معتبرا المدرسة 'كنزا من الذكريات وشاهدا على تاريخ المنطقة'.
وقال الزعارير إن عددا من أبناء القرى المجاورة كانوا يأتون إلى المدرسة لتلقي التعليم الأساسي، مبينا بأن عددا من الطلاب الذين درسوا فيها تسلموا مناصب عليا.
وبين بأن 'جلسات كبار السن في البلدة أو عندما يلتقي أبناء جيله لا يخلو حديثهم عن المدرسة وذكريات الطفولة بها وكيف كان في السابق الاهتمام في اللغة العربية والخط العربي' وحينها كان الطلاب يدرسون نحو 5 كتب للغة العربية والخط العربي.
وأشار الزعارير بأن والده أخبره بأنه كان أحد طلاب المدرسة في عام 1923 وبذلك يكون الجيل الخامس لوالده قد درسوا في المدرسة معتبرا إياها 'إرثا حضاريا في البلدة كونها تجمع تاريخ الأجداد ونشأة الدولة'.
وقال إن والدته كانت تخيط له من القماش حافظة للكتب كان يطلق عليها 'الكيس' حينها، مبينا بأن ذكريات طفولته وارتبطت بالمدرسة.
حسين الرواشدة وقبل حديثه عن المدرسة لمعة عيناه حنينا إلى أيام الطفولة، حيث التحق بالمدرسة عام 1950، قائلا إنها 'شاهد على تاريخ حقبة زمنية مهمة، حيث كان طلاب الصف الأول والثاني والثالث يدرسون في غرفة صفية واحدة'.
وبين الرواشدة بأن مدرسا واحدا يدرّس جميع المناهج والصفوف في المدرسة، ومن ثم التحق معلم آخر بها، ومع تطورها ازداد عدد المعلمين.
وعن طبيعة الدراسة في السابق بين الرواشدة، بأن الطلاب كانوا يحضرون معهم حطبا للتدفئة في فصل الشتاء، و'لم يكن في المدرسة مقصف مدرسي أو دكاكين للشراء منها فكان الطالب يحضر معه رغيف خبز ولبنا أو زبدة وهي إنتاج منزلي'.
وأوضح الرواشدة بأنه 'إذا تغيب طالب عن المدرسة فإن المعلم يقوم بإخبار مختار البلدة حيث كان المختار في حينها يتمتع بصلاحيات أوسع من الوقت الحالي'، مستذكرا بأن 'المعلم تواصل مع مختار البلدة في حينها المختار عبدالرحمن الخليل بسبب غياب طلاب وكانوا في اليوم التالي يحضروا إلى المدرسة'.
ويستذكر الرواشدة زيارة الأمير عبدالله آنذاك (الملك المؤسس) في بداية الأربعينيات للمدرسة، حيث استقبله أبناء البلدة بالتصفيق والهتاف، مبينا بأن المدرسة حظيت بزيارتين للأمير عبدالله الزيارة الأولى في عام 1923 كما أخبره والده والثانية في بداية الأربعينيات.
الرواشدة بين لـ'المملكة' بأن 'المدرسة تعليمية زراعية حيث كانت محاطة بأشجار اللوز، وكان من ضمن الحصص يقوم المعلم بإعطاء حصص عن الزراعة، وأن والده أخبره بأن المدرسة أنشئت لتكون مدرسة زراعية تعليمية'.
وقال إن المدرسة في بدايتها كانت تدرس للصف الثالث، وفي ثلاثينيات القرن الماضي أصبحت تدرس للصف السادس، وبداية ستينيات القرن الماضي أصبحت إعدادية وفي السبعينيات أصبحت ثانوية وفي عام 1985 عادت المدرسة إعدادية وفي عام 2011 أصبحت أساسية تدرس للصف السادس.
ويبلغ عدد طلاب المدرسة حاليا 185 طالبا مع وجود 9 مدرسين وموظفين اثنين، إداريين بحسب مدير المدرسة أحمد زريقات.
مدير مديرية التربية في جرش باسم عضيبات قال إن المدرسة 'تم صيانتها على مدار الأعوام السابقة'، ومؤخرا تم طرح عطاء لبناء جدار استنادي للمدرسة ومدخل لها، معتبرا المدرسة إرثا حضاريا تربويا وأن مديرية التربية في المحافظة تحافظ على شكل البناء'.
وأضاف عضيبات بأنه ضمن أولويات المديرية العام الحالي بناء مدرسة أساسية لتحويل المبنى الحالي إلى متحف يتم فيه عرض صور ووثائق تاريخية للبلدة وتطور التعليم الذي شهدته المملكة.
المملكة
مضى على تأسيس مدرسة الكتة الأميرية الأساسية في محافظة جرش أكثر من 100 عام، ومازالت شاهدة على تاريخ دراسة الأجداد والآباء فيها وهي رمز يشير إلى حب المنطقة للتعلم والتعليم كما يتحدث أبناؤها.
المختار علي الزعارير الذي كان أحد طلاب المدرسة عام 1951، الذي قبل حديثه لـ 'المملكة' عن المدرسة وتاريخها، تنهد صامتا مستذكرا طفولته وأيام الدراسة وكيف كان يقطع المسافات الطويلة للوصول إليها، معتبرا المدرسة 'كنزا من الذكريات وشاهدا على تاريخ المنطقة'.
وقال الزعارير إن عددا من أبناء القرى المجاورة كانوا يأتون إلى المدرسة لتلقي التعليم الأساسي، مبينا بأن عددا من الطلاب الذين درسوا فيها تسلموا مناصب عليا.
وبين بأن 'جلسات كبار السن في البلدة أو عندما يلتقي أبناء جيله لا يخلو حديثهم عن المدرسة وذكريات الطفولة بها وكيف كان في السابق الاهتمام في اللغة العربية والخط العربي' وحينها كان الطلاب يدرسون نحو 5 كتب للغة العربية والخط العربي.
وأشار الزعارير بأن والده أخبره بأنه كان أحد طلاب المدرسة في عام 1923 وبذلك يكون الجيل الخامس لوالده قد درسوا في المدرسة معتبرا إياها 'إرثا حضاريا في البلدة كونها تجمع تاريخ الأجداد ونشأة الدولة'.
وقال إن والدته كانت تخيط له من القماش حافظة للكتب كان يطلق عليها 'الكيس' حينها، مبينا بأن ذكريات طفولته وارتبطت بالمدرسة.
حسين الرواشدة وقبل حديثه عن المدرسة لمعة عيناه حنينا إلى أيام الطفولة، حيث التحق بالمدرسة عام 1950، قائلا إنها 'شاهد على تاريخ حقبة زمنية مهمة، حيث كان طلاب الصف الأول والثاني والثالث يدرسون في غرفة صفية واحدة'.
وبين الرواشدة بأن مدرسا واحدا يدرّس جميع المناهج والصفوف في المدرسة، ومن ثم التحق معلم آخر بها، ومع تطورها ازداد عدد المعلمين.
وعن طبيعة الدراسة في السابق بين الرواشدة، بأن الطلاب كانوا يحضرون معهم حطبا للتدفئة في فصل الشتاء، و'لم يكن في المدرسة مقصف مدرسي أو دكاكين للشراء منها فكان الطالب يحضر معه رغيف خبز ولبنا أو زبدة وهي إنتاج منزلي'.
وأوضح الرواشدة بأنه 'إذا تغيب طالب عن المدرسة فإن المعلم يقوم بإخبار مختار البلدة حيث كان المختار في حينها يتمتع بصلاحيات أوسع من الوقت الحالي'، مستذكرا بأن 'المعلم تواصل مع مختار البلدة في حينها المختار عبدالرحمن الخليل بسبب غياب طلاب وكانوا في اليوم التالي يحضروا إلى المدرسة'.
ويستذكر الرواشدة زيارة الأمير عبدالله آنذاك (الملك المؤسس) في بداية الأربعينيات للمدرسة، حيث استقبله أبناء البلدة بالتصفيق والهتاف، مبينا بأن المدرسة حظيت بزيارتين للأمير عبدالله الزيارة الأولى في عام 1923 كما أخبره والده والثانية في بداية الأربعينيات.
الرواشدة بين لـ'المملكة' بأن 'المدرسة تعليمية زراعية حيث كانت محاطة بأشجار اللوز، وكان من ضمن الحصص يقوم المعلم بإعطاء حصص عن الزراعة، وأن والده أخبره بأن المدرسة أنشئت لتكون مدرسة زراعية تعليمية'.
وقال إن المدرسة في بدايتها كانت تدرس للصف الثالث، وفي ثلاثينيات القرن الماضي أصبحت تدرس للصف السادس، وبداية ستينيات القرن الماضي أصبحت إعدادية وفي السبعينيات أصبحت ثانوية وفي عام 1985 عادت المدرسة إعدادية وفي عام 2011 أصبحت أساسية تدرس للصف السادس.
ويبلغ عدد طلاب المدرسة حاليا 185 طالبا مع وجود 9 مدرسين وموظفين اثنين، إداريين بحسب مدير المدرسة أحمد زريقات.
مدير مديرية التربية في جرش باسم عضيبات قال إن المدرسة 'تم صيانتها على مدار الأعوام السابقة'، ومؤخرا تم طرح عطاء لبناء جدار استنادي للمدرسة ومدخل لها، معتبرا المدرسة إرثا حضاريا تربويا وأن مديرية التربية في المحافظة تحافظ على شكل البناء'.
وأضاف عضيبات بأنه ضمن أولويات المديرية العام الحالي بناء مدرسة أساسية لتحويل المبنى الحالي إلى متحف يتم فيه عرض صور ووثائق تاريخية للبلدة وتطور التعليم الذي شهدته المملكة.
المملكة
التعليقات