عقدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين وجمعية رجال الأعمال البحرينية، جلسة مباحثات ثنائية على هامش انعقاد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية البحرينية المشتركة في دورتها الخامسة؛ بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم الاستثمارات والتجارة البينية بين البلدين واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكتين الشقيقتين. وحسب بيان للجمعية، السبت، ناقش عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين أيمن العلاونة، ورئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أحمد بن هندي، عدداً من المشاريع الاستثمارية المقترحة من أجل النهوض بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الطرفين، لا سيما في مجال الصناعات والمنتجات الغذائية والبتروكيماويات وتقنية المعلومات والملابس والمنسوجات وفي قطاع التعليم والتدريب والسياحة العلاجية، نظراً لما تتمتع به هذه القطاعات من فرص كبيرة غير مستغلة وبهدف تعظيم التكامل الاقتصادي بين البلدين في القطاعات ذات القيمة المضافة للبلدين. وبحث الجانبان بعض المعوقات التي تقف أمام انسياب المنتجات والبضائع في كلا الجانبين، منها اختلاف المواصفات الفنية للسلع وارتفاع تكاليف النقل البحري وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول لسائقي شاحنات نقل البضائع وتعدد إجراءات التخليص الجمركي على الحدود البرية. وأكد العلاونة أهمية الارتقاء بحجم التجارة البينية بين الجانبين في ظل الدعم والتسهيلات الحكومية المتوفرة وتدشين مرحلة جديدة من التعاون التجاري عبر إطلاق عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة، داعياً قطاع الأعمال البحريني إلى زيارة الأردن والاستفادة من المزايا والحوافز التي يمنحها قانون البيئة الاستثمارية الجديد والاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المناطق الحرة والتنموية. وأشار إلى أن الطريق أمام القطاع الخاص أصبح أكثر سهولة في ظل النتائج المبشرة والمثمرة للجنة العليا الأردنية البحرينية المشتركة، واتفاق حكومتي البلدين على الانتظام في دورية عقد هذه اللجنة التي تعد من أهم اللجان لدى الجانب الأردني. ولفت العلاونة إلى أن موقع الأردن الاستراتيجي في قلب الشرق الأوسط يعد حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا، بالإضافة لما يتمتع به الأردن من اتفاقيات تجارة حرة مع أهم التكتلات الاقتصادية العالمية، مبيناً أن أي مستثمر في الأردن يتمتع بسهولة الوصول إلى ما يزيد عن مليار مستهلك حول العالم بمزايا تفضيلية وتحفيزية للصادرات ذات المنشأ الأردني. وأشاد بن هندي، من جهته، بالعلاقات التجارية بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، ودور مختلف الجهات الحكومية في كلا البلدين في توفير الأرضية المناسبة لانطلاق الشراكات الاستثمارية بين قطاع الخاص وتذليل كل العقبات التي تواجه المستثمرين في الجانبين، من أجل تنمية حجم التبادل التجاري الذي لا يزال دون المستويات المأمولة التي تعكس حجم الفرص المتوفرة. وقال إن تبادل زيارة الوفود وتنظيم المعارض التجارية سيسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوفير فرص متميزة للتشبيك بين قطاع الأعمال والمستثمرين في كلا الجانبين، مؤكدًا أن مملكة البحرين توفر الكثير من التسهيلات والامتيازات لجذب الاستثمارات الخارجية وتسهيل مزاولة الأعمال تماشيا مع الخطط الحكومية للتنوع الاقتصادي وتنمية الاستثمارات. ودعا قطاع الأعمال الأردني إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمملكة البحرين في قلب منطقة الخليج العربي للدخول إلى الأسواق الإقليمية. وشارك في الاجتماع من جانب جمعية رجال الأعمال البحرينية نبيل أجور، وعبد الوهاب الحواج، وناصر الأهلي، وجمال الكوهجي، ومن جانب جمعية رجال الأعمال الأردنيي، طارق الطباع والدكتور شكري المراشدة ونضال ملو العين ومدير عام الجمعية طارق حجازي.
عقدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين وجمعية رجال الأعمال البحرينية، جلسة مباحثات ثنائية على هامش انعقاد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية البحرينية المشتركة في دورتها الخامسة؛ بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم الاستثمارات والتجارة البينية بين البلدين واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكتين الشقيقتين. وحسب بيان للجمعية، السبت، ناقش عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين أيمن العلاونة، ورئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أحمد بن هندي، عدداً من المشاريع الاستثمارية المقترحة من أجل النهوض بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الطرفين، لا سيما في مجال الصناعات والمنتجات الغذائية والبتروكيماويات وتقنية المعلومات والملابس والمنسوجات وفي قطاع التعليم والتدريب والسياحة العلاجية، نظراً لما تتمتع به هذه القطاعات من فرص كبيرة غير مستغلة وبهدف تعظيم التكامل الاقتصادي بين البلدين في القطاعات ذات القيمة المضافة للبلدين. وبحث الجانبان بعض المعوقات التي تقف أمام انسياب المنتجات والبضائع في كلا الجانبين، منها اختلاف المواصفات الفنية للسلع وارتفاع تكاليف النقل البحري وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول لسائقي شاحنات نقل البضائع وتعدد إجراءات التخليص الجمركي على الحدود البرية. وأكد العلاونة أهمية الارتقاء بحجم التجارة البينية بين الجانبين في ظل الدعم والتسهيلات الحكومية المتوفرة وتدشين مرحلة جديدة من التعاون التجاري عبر إطلاق عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة، داعياً قطاع الأعمال البحريني إلى زيارة الأردن والاستفادة من المزايا والحوافز التي يمنحها قانون البيئة الاستثمارية الجديد والاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المناطق الحرة والتنموية. وأشار إلى أن الطريق أمام القطاع الخاص أصبح أكثر سهولة في ظل النتائج المبشرة والمثمرة للجنة العليا الأردنية البحرينية المشتركة، واتفاق حكومتي البلدين على الانتظام في دورية عقد هذه اللجنة التي تعد من أهم اللجان لدى الجانب الأردني. ولفت العلاونة إلى أن موقع الأردن الاستراتيجي في قلب الشرق الأوسط يعد حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا، بالإضافة لما يتمتع به الأردن من اتفاقيات تجارة حرة مع أهم التكتلات الاقتصادية العالمية، مبيناً أن أي مستثمر في الأردن يتمتع بسهولة الوصول إلى ما يزيد عن مليار مستهلك حول العالم بمزايا تفضيلية وتحفيزية للصادرات ذات المنشأ الأردني. وأشاد بن هندي، من جهته، بالعلاقات التجارية بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، ودور مختلف الجهات الحكومية في كلا البلدين في توفير الأرضية المناسبة لانطلاق الشراكات الاستثمارية بين قطاع الخاص وتذليل كل العقبات التي تواجه المستثمرين في الجانبين، من أجل تنمية حجم التبادل التجاري الذي لا يزال دون المستويات المأمولة التي تعكس حجم الفرص المتوفرة. وقال إن تبادل زيارة الوفود وتنظيم المعارض التجارية سيسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوفير فرص متميزة للتشبيك بين قطاع الأعمال والمستثمرين في كلا الجانبين، مؤكدًا أن مملكة البحرين توفر الكثير من التسهيلات والامتيازات لجذب الاستثمارات الخارجية وتسهيل مزاولة الأعمال تماشيا مع الخطط الحكومية للتنوع الاقتصادي وتنمية الاستثمارات. ودعا قطاع الأعمال الأردني إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمملكة البحرين في قلب منطقة الخليج العربي للدخول إلى الأسواق الإقليمية. وشارك في الاجتماع من جانب جمعية رجال الأعمال البحرينية نبيل أجور، وعبد الوهاب الحواج، وناصر الأهلي، وجمال الكوهجي، ومن جانب جمعية رجال الأعمال الأردنيي، طارق الطباع والدكتور شكري المراشدة ونضال ملو العين ومدير عام الجمعية طارق حجازي.
عقدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين وجمعية رجال الأعمال البحرينية، جلسة مباحثات ثنائية على هامش انعقاد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية البحرينية المشتركة في دورتها الخامسة؛ بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم الاستثمارات والتجارة البينية بين البلدين واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكتين الشقيقتين. وحسب بيان للجمعية، السبت، ناقش عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين أيمن العلاونة، ورئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أحمد بن هندي، عدداً من المشاريع الاستثمارية المقترحة من أجل النهوض بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الطرفين، لا سيما في مجال الصناعات والمنتجات الغذائية والبتروكيماويات وتقنية المعلومات والملابس والمنسوجات وفي قطاع التعليم والتدريب والسياحة العلاجية، نظراً لما تتمتع به هذه القطاعات من فرص كبيرة غير مستغلة وبهدف تعظيم التكامل الاقتصادي بين البلدين في القطاعات ذات القيمة المضافة للبلدين. وبحث الجانبان بعض المعوقات التي تقف أمام انسياب المنتجات والبضائع في كلا الجانبين، منها اختلاف المواصفات الفنية للسلع وارتفاع تكاليف النقل البحري وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول لسائقي شاحنات نقل البضائع وتعدد إجراءات التخليص الجمركي على الحدود البرية. وأكد العلاونة أهمية الارتقاء بحجم التجارة البينية بين الجانبين في ظل الدعم والتسهيلات الحكومية المتوفرة وتدشين مرحلة جديدة من التعاون التجاري عبر إطلاق عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة، داعياً قطاع الأعمال البحريني إلى زيارة الأردن والاستفادة من المزايا والحوافز التي يمنحها قانون البيئة الاستثمارية الجديد والاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المناطق الحرة والتنموية. وأشار إلى أن الطريق أمام القطاع الخاص أصبح أكثر سهولة في ظل النتائج المبشرة والمثمرة للجنة العليا الأردنية البحرينية المشتركة، واتفاق حكومتي البلدين على الانتظام في دورية عقد هذه اللجنة التي تعد من أهم اللجان لدى الجانب الأردني. ولفت العلاونة إلى أن موقع الأردن الاستراتيجي في قلب الشرق الأوسط يعد حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا، بالإضافة لما يتمتع به الأردن من اتفاقيات تجارة حرة مع أهم التكتلات الاقتصادية العالمية، مبيناً أن أي مستثمر في الأردن يتمتع بسهولة الوصول إلى ما يزيد عن مليار مستهلك حول العالم بمزايا تفضيلية وتحفيزية للصادرات ذات المنشأ الأردني. وأشاد بن هندي، من جهته، بالعلاقات التجارية بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، ودور مختلف الجهات الحكومية في كلا البلدين في توفير الأرضية المناسبة لانطلاق الشراكات الاستثمارية بين قطاع الخاص وتذليل كل العقبات التي تواجه المستثمرين في الجانبين، من أجل تنمية حجم التبادل التجاري الذي لا يزال دون المستويات المأمولة التي تعكس حجم الفرص المتوفرة. وقال إن تبادل زيارة الوفود وتنظيم المعارض التجارية سيسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوفير فرص متميزة للتشبيك بين قطاع الأعمال والمستثمرين في كلا الجانبين، مؤكدًا أن مملكة البحرين توفر الكثير من التسهيلات والامتيازات لجذب الاستثمارات الخارجية وتسهيل مزاولة الأعمال تماشيا مع الخطط الحكومية للتنوع الاقتصادي وتنمية الاستثمارات. ودعا قطاع الأعمال الأردني إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمملكة البحرين في قلب منطقة الخليج العربي للدخول إلى الأسواق الإقليمية. وشارك في الاجتماع من جانب جمعية رجال الأعمال البحرينية نبيل أجور، وعبد الوهاب الحواج، وناصر الأهلي، وجمال الكوهجي، ومن جانب جمعية رجال الأعمال الأردنيي، طارق الطباع والدكتور شكري المراشدة ونضال ملو العين ومدير عام الجمعية طارق حجازي.
التعليقات
جمعيتا رجال الأعمال الأردنيين والبحرينية تبحثان تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات