أخبار اليوم - وجّه الدكتور أحمد يعقوب ناصر الدين رسالة تهنئة مؤثرة لوالده، العين السابق الدكتور يعقوب ناصر الدين، بمناسبة يوم ميلاده، مؤكدًا أنه لا يحتفل فقط بعامٍ جديدٍ له، بل يحتفي بكل الأعوام التي كان فيها نوره وسنده وسرّ ثباته.
وقال في رسالته: "المعلم الأول، والدليل الأصدق، والعزوة التي لا تخذل. أسأل الله أن يحفظك، ويطيل عمرك، ويبارك لك في أيامك، ويجعل كل لحظة في حياتك نورًا ورضا. دمتَ لي تاجًا لا يُرفع، وجبلًا لا تهزّه الرياح، وسندًا لا يميل. كل عام وأنت أعظم نعم الله في حياتي."
ويعدّ الدكتور يعقوب ناصر الدين من القامات الوطنية البارزة التي أسهمت في نهضة الأردن بمسيرة حافلة بالإنجازات على مختلف الأصعدة. فقد كان رجل فكر وسياسة وتعليم، كرّس حياته لخدمة الوطن، ووضع بصمته في العديد من المجالات، لا سيما في تطوير قطاع التعليم العالي وتعزيز الحوار الوطني. عرف بمواقفه الثابتة، وحكمته في الطرح، ورؤيته العميقة لمستقبل الأردن، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في القيادة والإصلاح.
ويحظى الدكتور ناصر الدين بتقدير واسع لما قدمه من جهود مخلصة في خدمة المجتمع، حيث كان دائمًا صوتًا للحكمة والعقلانية، ورمزًا للعمل الجاد والتفاني في سبيل رفعة الوطن وأبنائه.