*كباتن التطبيقات يطالبون برفع العمر التشغيلي للمركبات لـ 10 سنوات

*الرفاعي: آلاف المركبات تعمل عبر التطبيقات الذكية دون تصريح من هيئة النقل

عبد الكريم توفيق – قال الناطق باسم اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية، لورنس الرفاعي إنه بلغ مجموع الكباتن المحظورين عن العمل عبر التطبيقات الذكية 1000 كابتن لغاية اللحظة.

وأضاف الرفاعي لـ "أخبار اليوم"، الثلاثاء، أن سبب حظر الكباتن هو لعدم تجديدهم تصاريح النقل، وذلك بسبب توقف معاملات شركات التطبيقات في هيئة النقل نتيجة عدم تجديد العقود التشغيلية السنوية ما بين شركات التطبيقات والهيئة.

وتابع أن توقف تجديد المعاملات جاء من قبل شركات التطبيقات لرفضها مطالبات الكباتن، المتمثلة بتحديد النسبة المقتطعة 15 % بحدها الأعلى بدلا من 29 %، وإبرام عقود بين المرخص له ومقدم الخدمة لضمان حقوق الطرفين، والالتزام بالأجور المقررة، إضافة إلى 20 % زيادة عن عداد التكسي الأصفر.

وطالب الرفاعي برفع العمر التشغيلي للمركبات إلى 10 سنوات، إضافة الى ضرورة تطبيق هيئة النقل القانون على شركات التطبيقات.

وحول حظر الكباتن، بين الرفاعي أن شركات التطبيقات تقوم بحظر أي كابتن دون التزامها بالقوانين والتعليمات الواردة ضمن قانون هيئة النقل، حيث إن قانون الهيئة يَمنع حظر أي كابتن إلا بعد الرجوع للهيئة وبيان الأسباب الموجبة لحظره وأخذ موافقة من الهيئة بالحظر.

ولفت إلى أن نسبة الكابتن من مجمل الرحلة 69 %، وأن النسبة الرسمية لشركات التطبيقات 25 % من قيمة الرحلة، و 4 % ضريبة، و 2 % هامش خطأ، مؤكداً على أن نسبة الكابتن من قيمة الرحلة مقارنة مع مصاريفه من جهة وأقساط وترخيص وإصلاحات للمركبة من جهة أخرى لا تغطي أدنى احتياجاته.

وفيما يخص التزام شركات التطبيقات بالشروط القانونية، أكد الرفاعي أن هيئة النقل لا تقوم بالضغط على هذه الشركات للالتزام بالقانون الأمر الذي أثر على الكابتن بشكل كبير، كما أنها ترفض الربط الالكتروني مع هيئة النقل.

وحول المخالفات المحررة بحق الشركات المخالفة بتشغيل آلاف المركبات غير الحاصلة على تصاريح وإتاحة التطبيق لآلاف المركبات دون الحصول على تصاريح من هيئة النقل، أكد الرفاعي أن هيئة النقل لم تحرر أي مخالفة لغاية اللحظة بحق شركات التطبيقات غير الملتزمة بالقانون.