بدأت تبعات سياسات "تويتر" الجديدة "تويتر بلو" الخاصة بتوثيق الحسابات، في الظهور، بعد أن قام موقع التدوينات الشهير بإزالة علامة التوثيق عن بعض حسابات الوزراء والوزارات والشخصيات العامة والشهيرة، بطريقة مفاجئة أثارت استهجان عدد كبير من المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وصعد وسم "العلامة الزرقاء" إلى الترند سريعًا؛ لمتابعة خلفية السياسة الجديدة للمنصة العالمية، والتي أدت إلى ارتباك المغردين والمتابعين للحسابات الموثقة، والجهات الحكومية، والمشاهير، وأحدثت حالة ضبابية على المشهد.

وكان الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك، الذي استحوذ قبل شهور قليلة على الشبكة مقابل 44 مليار دولار، قد هدد بإزالة العلامة الزرقاء عن الحسابات؛ منوهًا بأن آخر موعد لظهور علامة التوثيق الزرقاء على حسابات المشتركين الأفراد هو 20 أبريل 2023، قبل أن تزيل المنصة الشهيرة العلامة من حسابات مَن لا يدفع اشتراك "تويتر بلو".

وبدأت السياسة الجديدة تدخل حيز التنفيذ على أرض الواقع، فغابت العلامة الزرقاء عن أبرز الحسابات، وفقد الملياردير الأمريكي الشهير بيل جيتس علامة التوثيق، وتبعه بابا الفاتيكان فرانسيس، ونجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

كما ظهر حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمطرب الكندي جاستن بيبر، والمطربة الأمريكية بدون العلامة الزرقاء، والأمر نفسه جرى على حساب سائق الفورمويلا وان البريطاني لويس هاميلتون، الذي خسر علامة التوثيق، من حسابه الذي يتابعه 8 ملايين شخص.

ومحليًّا، فقدت عدد من الحسابات الحكومية، وحسابات الوزراء، والوزارات السعودية، علامة التوثيق؛ في واقعة أرجعها المتابعون لحالة الارتباك والتغييرات المتسارعة التي انتهجها القائمون على الشبكة الشهيرة "تويتر"، والتي أربكت بدورها المشهد بشكل عام.

ما الذي حدث؟
بدأت السياسة الجديدة المثيرة للجدل لـ"تويتر"، حيز التنفيذ من تاريخ 20 أبريل، بعد أن حذر حساب التوثيق الخاص بالمنصة الشهيرة، قبل نحو يومين، من أن حذف العلامة الزرقاء سيطال كل الحسابات التي لم تشترك في السياسة الجديدة أو خدمة "تويتر بلو".