أخبار اليوم - قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن المساعدات الإنسانية التي من المفترض إدخالها إلى قطاع غزة تتعرض للتلف، في وقت يتفاقم فيه الجوع بين السكان بسبب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار على المدنيين. وأوضحت الأونروا في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن نحو 3 آلاف شاحنة محملة بالإمدادات الأساسية لا تزال عالقة، وتنتظر السماح (الإسرائيلي) بدخولها إلى القطاع. وحذرت من أن الإمدادات الإنسانية مخصصة للمحتاجين في غزة وتفسد مع مرور الوقت، داعيةً إلى رفع الحصار الإسرائيلي فورًا.

وأكدت، أن المعاناة الإنسانية في غزة تزداد سوءًا يوماً بعد يوم، في ظل استمرار العدوان ونفاد الغذاء والمياه. ويوم الجمعة، أعلنت الأونروا، اقتراب غزة من "الجوع الشديد للغاية" فيما شارفت الإمدادات الأساسية في القطاع على النفاد، جراء الإغلاق "الإسرائيلي" المتواصل للمعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي. وقالت مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا جولييت توما، "مع استمرار حصار السلطات الإسرائيلية على غزة لأكثر من 6 أسابيع، كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد". وأوضحت توما، أن نفاد الإمدادات الأساسية يترافق مع "ارتفاع كبير في أسعار" البضائع المتوفر بغزة خلال الشهر الماضي، منذ أن فرضت "إسرائيل" حصارها على القطاع، هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين".

وأكدت، أن قطاع غزة بدون "هذه الإمدادات الأساسية، يقترب كل يوم من الجوع الشديد للغاية"، مطالبة بضرورة الاستئناف الفوري لوقف إطلاق النار بغزة، ورفع الحصار والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية والتجارية بدون عوائق. وفي 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب في تدهور للأوضاع الإنسانية.

وكالات